نتائج البحث

المدينة، وشهد بدراً وسائر المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). ولما توفّي رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) واجتمع الأنصار وجماعة

من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح اللَّه عزّ وجلّ ذات بينهم. قالت: إنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) قال لها ذات يوم: كيف بإحداكنّ

ألف درهم، وقد سيّره رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ثم لم يؤْوه أبو بكر ولا عمر. قالوا: وتصدّق رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بمهروز

النبي ص: لَابعثن رجلًا لا يخزيه اللّه أبداً يحب اللّه و رسوله و يحبه اللّه و رسوله، ثم قال: قال ابن عباس: و قال له رسول اللّه ص: أنت ولي كل مؤمن بعدي و مؤمنة،

الهجرة الأُولى، وقدم إلى مكة على رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ثمّ هاجر إلى المدينة. آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين الزبير

كلها مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين عبدالله بن مسعود. ذُكر أنّ رسول اللّه (صلَّى

الرحمن انّه وهل، إنّما هجر رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) نساءه شهراً، فنزل لتسع وعشرين، فقالوا: يا رسول اللّه نزلت لتسع وعشرين؟ فقال: إنّ

قال أبو عبد اللَّه الجدلي: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أيُسَبُّ رسول اللّه (ص) فيكم؟ ! قلت: سبحان اللَّه أو معاذ اللَّه. قالت: سمعت رسول اللّه يقول: من سبّ

إلى عثمان فغيّبه حتى أتى به إلى رسول اللّه ص فاستأمنه فصمت رسول اللّه ص طويلًا ثم قال: نعم، فلما انصرف عثمان قال رسول اللّه لمن حوله: ما صمتُّ إلّا ليقوم

« حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث رسول اللّه » وحديث رسول اللّه هو قول اللَّه، لا لذلك، بل لَانّه وأباه تهيأ لهما ما لم يتهيأ لغيرهما،

الثناء عليه من رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) مشفوعاً بالنهي المؤكد عن بغضه ومعاداته وسبّه وانتقاصه. روي عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

للاستحسان ولا للإجماع مكان في العبادات. ومصدر العلم عندهم : كتاب اللّه، وسنّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله، وإجماع أهل العصر (أهل الحلّ والعقد)، وإجماع الصحابة

السابقين إلى الإسلام، وآخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين عمر بن الخطاب، وهاجر مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وصحبه في

(صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وهو معدود فيمن جمع القرآن في حياة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). روى عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

والمشاهد كلَّها مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وكان يكتب في الجاهلية، ولما أسلم كان من كتّاب الوحي لرسول اللّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم

بن عازب، و زيد بن أرقم، و سليمان بن صرد الخزاعي، وغيرهم من أصحاب رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وروى أيضاً عن: علقمة بن قيس، وصِلة بن زفر العبسي،

في يوم صفين: «أملكوا عنّي هذين الفتيَين، أخاف أن ينقطع بهما نسل رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-». انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1، 244-

فقال عبد اللّه بن عمر: أ رأيت إن كان أبي نهى عنها و صنعها رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- أ أمر أبي نتّبع أم رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله

ذلك عليه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) قالوا: إذا لقينا رسول اللّه أخبرناه بما صنع عليّ، قال عمران: وكان المسلمون إذا

فقال: إذا وصلت مسجد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فرأيت حلقة فيها قوم كأنّ على رؤسهم الطير، فتلك حلقة أبي عبد اللَّه. روي عن ابن عباس أنّه

كلها مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وهو أوّل من أذّن لـ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). علَّمه رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

القرآن، و ما رأيته يحدّث عن رسول اللّه إلّا و هو على طهارة و لا يتكلّم فيما لا يعنيه، و كان من العبّاد الزهاد الذين يخشون اللّه تعالى. وذكر أبو القاسم البغّار

أبو الزبير: كنّا عند جابر، فدخل عليه علي بن الحسين، فقال: كنت عند رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فدخل عليه الحسين بن عليّ، فضمه إليه، وقبّله،

الى أنّ هناك ما يشبه الوحي في حقّ رسول اللّه(ص) وهو استنباط الأحكام من النصوص بالرأي والاجتهاد. فإنّما يكون من رسول اللّه(ص) بهذا الطريق فهو بمنزلة الثابت

البديهة. وفد على رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فأكرمه، ونزع وسادة كانت تحته فألقاها له حتى جلس عليها، فسأل النبيَّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

أبو موسى الأشعري: من أصحاب رسول الله (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولد باليمن، وقدم هو وأُناس من الأشعريين على رسول اللّه بعد فتح خيبر، ولم يكن من مهاجرة

عبد اللّه بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة و الناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال: كنّا مع رسول اللّه ص في سفر .. فاجتمعنا إلى رسول اللّه ص فقال:

370 عن أبي الطفيل، قال: جمع علي رضي اللّه تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم: أنشد اللّه كل امرئ سمع رسول اللّه ص يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام، فقام

قال: حدثني أبي علي ابن الحسين، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب، قال: قال رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)، ثم قال أحمد: و هذا إسناد لو قرىَ على المجنون

الحديث 149، في المقدمة. و فيه: قال رسول اللّه ص: «إنّ اللّه أمرني بحب أربعة و أخبرني أنّه يحبهم» قيل: يا رسول اللّه من هم؟ قال: «عليّ منهم» يقول ذلك ثلاثاً

فيه انّ أبا ذر بشّر الرهط الذين شهدوا دفنه بالرّبذة، و قال: سمعت رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- يقول: ليموتن أحدكم بفلاة من الارض تشهده عصابة

المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، ما عدا بدراً فإنّه غاب عنها في تجارة له بالشام. وقد شلَّت إصبعه يوم أُحد. آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه

قُبض النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): أبسط يدك أبُايعك فيقال: عمّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بايع ابن عمّ رسول اللّه ويبايعك أهل بيتك،

أنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) رخّص فيها فأدخلوا عليها فاسألوها. قال: فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء، فقالت: قد رخّص رسول اللّه (صلَّى

وما بعدها من المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وذكره بعضهم فيمن هاجر إلى الحبشة. آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه

اللَّه عليه وآله وسلَّم) ويُفرط في سبّه، ويموت مُصرّاً على ذلك غير تائب منه، وإنّما يتقبّل اللَّه من المتقين، ومسبّة عليّ مسبّة رسول اللّه (صلَّى اللَّه

عن جابر ابن عبد اللّه وسلمة ابن الأكوع قالا: خرج علينا منادي رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فنادى إنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

ابن الأثير: قال أبو رافع مولى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): خرجنا مع عليّ حين بعثه رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) برايته إلى خيبر،

البطحاء ينيمه في فراش رسول اللَّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فينام مواجهاً للخطر، طيّبة بذلك نفسه، ولما هاجر رسول اللَّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

والحسن والحسين والسجاد والباقر « عليهم السلام »، وهو الذي أخبره رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بأنّه سيبقى حتى يرى رجلًا من ولده، اسمه محمد

بن عبيد: كان من الصحابة، شهد أُحداً والخندق والمشاهد كلَّها مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وكان من أهل بيعة الرضوان. وشهد فتح الشام ومصر

عليّاً والأئمّة من بعده باعتبار أنّهم خلفاء الرسول صلى الله عليه و آله. فالتشيّع استمرار لقيادة النبي صلى الله عليه و آله بمن نصبه للناس قائداً وإماماً للأُمّة،

إنّه أوّل من دخل من باب مدينة تُستَر يومَ فتحِها روي عن عبد اللَّه أنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) قال: لا يبولنّ أحدكم في مستحمّه. توفّي بالبصرة

المؤمنين (عليه السلام) قال: «ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الفتنة يوما، فقلنا: يا رسول الله، كيف الخلاص منها؟ فقال: بكتاب الله، فيه نبأ من كان قبلكم، ونبأ

الرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنّه شهد علياً رضي اللَّه عنه في الرحبة قال: أنشد اللَّه رجلًا سمع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وشهد يوم غدير خم إلَّا

فقلت: أنت صاحب رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وتفعل هذا، قال: سمعت رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يقول: إذا ألقى اللَّه عزّ وجلّ في

طويلاً، وهو آخر من مات بالبصرة من أصحاب رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله). قال أنس نفسُه: «قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله المدينة وأنا ابن ثماني سنوات،

شاعر رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). ابن ثابت الأنصاري الخزرجي النجاري، أبو يعلى، وقيل: أبو عبد الرحمن. هو ابن أخي حسان بن ثابت شاعر رسول اللّه

وحافظاً مولى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وآل أبي رافع من أرفع بيوت الشيعة، وأعلاها شأناً، وأقدمها إسلاماً وإيماناً. مولى رسول اللّه (صلَّى اللَّه

صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وقال: «الحمد اللّه‏ الذي وفق رسول اللّه‏ لما يرضي من رسول اللّه»(ص). فالنبي(ص) أقرّه على إعمال القياس فيما لم ينصّ عليه في الكتاب والسنّة

مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). ولم يشهد بدراً، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب فيما ذكره الواقدي. ولما توفّي رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه

لك عليّ حقاً، وقد حضرني الموت يا ابن أخي إنّه كان من الامر بعد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) كيت وكيت، وأعطاه كتاباً، وذكر أبان في حديثه قال:

الصحابة والتابعين والمقتفون سنّة الرسول صلى الله عليه و آله عن طريق من تقدّم ذكرهم. هذا، وللشيخ جعفر السبحاني (حفظه اللّه) بحث رائع في هذا المجال في كتابه

‏صلى الله عليه وآله بخيبر، فشهد خيبر ولم يسهم له. ولمّا أسلم أبو هريرة قال له رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله: ممّن أنت؟ قال: من دَوْس، فوضع رسول اللَّه‏

المفسّرين. وكان جابر آخر من بقي من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وكان يقعد في مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو معتَمّ بعمامة سوداء، وكان

إلى اللّه‏. 3 ـ ينقل عن بعض المتأخّرين استدلالهم بحديث عائشة: «ما خيّر رسول اللّه(ص) بين أمرين إلاَّ اختار أيسرهما»، ثمّ يدحض الاستدلال بأنَّ المراد من

قرظة أنّه قال: بعثنا عمر رضي اللّه عنه إلى الكوفة فشيّعنا على مَثلَين، فقال: أ تدرون لِمَ شيعتكم؟ قالوا: نحن أصحاب رسول اللّه ص. قال: إنكم تأتون أهل قرية

وتركنا بغير مال، فأتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أسأله شيئاً، فحين رآني قال: «من استغنى‏ أغناه اللَّه، ومن يستعفف أعفّه اللَّه» فقلت: ما يريد غيري،

من المسلمين، حيث كان صاحب سرّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في المنافقين، وكان يقول: «كان الناس يسألون رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عن الخير، وكنت أسأله

قد توفي .. فقال علي رضي اللّه عنه: «رحم اللّه خبّاباً، أسلم راغباً، و هاجر طائعاً، و عاش مجاهداً، و ابتلي في جسمه، و لن يضيع اللّه أجر من أحسن عملًا ..»

عائشة: «كان لسلمان مجلس مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بالليل، حتّى‏ كاد يغلبنا على‏ رسول اللَّه». وروي أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال: «نزل عليّ

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «رأس العقل بعد الإيمان باللَّه عزّ وجل التودّد إلى‏ الناس». ويروي الطيالسي في مسنده عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله

عباس، قال: كان لواء رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) مع عليّ، ولواء الأنصار مع سعد بن عبادة. حدّث سعد عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

وقال: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان من المهاجرين وكنّا أنصاره، وإنّما يكون الإمام من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنّا أنصار رسول اللَّه، فقال أبوبكر:

بايعنا رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بالعقبة.. أن نقوم بالحق حيث كنّا، لا نخاف في اللَّه لومة لائم، وقال رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

فصلَّى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) صلاة الغداة، ثمّ دعا باللواء، وقام قائماً، فما منّا من رجل له منزلة من رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وكان من الرماة المذكورين من الصحابة. وهو زوج أُمّ سُليم بنت ملحان أُمّ أنس بن مالك. آخى رسول اللّه (صلَّى

فبسنّة رسول اللّه(ص) قال: «فإن لم تجد في سنة رسوله ولا في كتاب اللّه‏» قال: اجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول الله وقال: «الحمد اللّه‏ الذي وفق رسول اللّه‏

أسلم قديماً، وآخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين عمار بن ياسر، وشهد المشاهد كلَّها مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

قالت أم سلمة: «كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إذا غضب لم يجترئ عليه أحد إلّا علي كرّم اللَّه وجهه». وعن معاذ بن جبل، قال: قال رسول اللَّه‏(ص): «ما على

عن الاسود بن يزيد النخعي. قال: لما بويع عليّ بن أبي طالب على منبر رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- قال خزيمة بن ثابت و هو واقف بين يدي المنبر: قال

أسكن بلداً قُتل فيه ابن بنت رسول اللّه. ابن عمرو، أبو عثمان النَّهدي، أدرك الجاهلية، وأسلم على عهد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، ولم يره،

وعليه نزل رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) حين قدم المدينة مهاجراً، وشهد بدراً وأُحداً والخندق وسائر المشاهد. آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

عثمان، فكانت معركة الجمل. ابن خويلد القرشي الأسدي، أبو عبد اللَّه. وهو ابن عمة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) صفية بنت عبد المطلب، وهو زوج أسماء

قد خالف اللَّه بينكم. الأشجعي، الغطفاني مولاهم، الكوفي، الفقيه. روى عن: ثوبان مولى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) و جابر بن عبد الله الأنصاري،

فلمّا قبض رسول اللّه ص تخوّفت أن تتمالا قريش على إخراج هذا الامر من بني هاشم فأخذني ما يأخذ الواله العجول مع ما في نفسي من الحزن لوفاة رسول اللّه ص فكنت أتردد

مؤتة رديف عبد اللَّه بن رواحة، وكان يتيماً في حجر ابن رواحة. وهو الذي رفع إلى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) قول عبد اللَّه بن أُبي بن أبي

وبايع يومئذ على الموت وجعل ينضح بالنبل عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فقال رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): نبِّلوا سهلًا فإنّه

قيل له: مالك لا تحدّث عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) كما يحدّث عنه الناس؟ فقال سمعت رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يقول: من

أبو عبد اللَّه المدنيّ. شهد العقبة مع السبعين من الأنصار وخرج إلى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بمكة فأقام معه حتى هاجر (صلَّى اللَّه عليه وآله

أُمّ المؤمنين عائشة، قالت: كان لسلمان مجلس من رسول اللّه بالليل حتى كاد يغلبنا على رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). ولَّاه عمر بن الخطاب المدائن،

جمع القرآن على عهد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لَاملاه من صدره وما احتاج إلى ما ذكر وقيل: إنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

الصورة فيما قيل. وروي أنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بعثه إلى قيصر رسولًا سنة ست في الهدنة. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). روى

حديث السعة: وهو الحديث الوارد عن رسول اللّه(ص): «الناس في سعةٍ ما لم يعلموا» . وقد ورد بصياغات مختلفة، استدلَّ به على البراءة عند عدم العلم بالحكم، لكن

بشير بن يسار: كان شيخاً كبيراً فقيهاً وكان قد أدرك عامّة أصحاب رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). مولى بني حارثة، وكنيته فيما قيل أبو كيسان المدني

من سمع رسول اللّه ص يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهم والِ من والاه، و عادِ من عاداه» فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه يقول ..

عمّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) من نسل بني هاشم. وكان فقيهاً فاضلًا لا عقب له. ابن عبد المطلب بن هاشم، أبو تمام المدني، ابن عمّ رسول اللّه

بن حزم وزيد بن ثابت شهدا الخندق مع رسول اللّه ص و هما ابنا خمس عشرة سنة) و إذا صح ذلك فانّ عمره يوم استعمله رسول اللّه ص كان عشرين سنة. لَانّ الخندق كانت

سويد بن غفلة الكوفي: أدرك رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ووفد عليه، فوجده قد قبض، وأدرك دفنه وهم ينفضون أيديهم من التراب، وكان مسلماً في حياته

معه وقعة صفين. ابن رافع الأنصاري الأوسي، أبو عبد اللَّه، وقيل: أبو خَديج. ردّه رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) عن القتال يوم بدر لصغر سنّه، ثمّ

عبيد اللَّه وتنصّر بها، ومات على النصرانية، فلمّا قدمت أُمّ حبيبة المدينة تزوّجها رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). واختلف فيمن ولي عقدة النكاح،

عليه السلام. وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قد ردّ البراء عن بدر حيث استصغره، فكانت أول مشاهده «أُحد»، وغزا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أربع عشرة

أبي وقاص وابنه عبد اللَّه بن هاشم، وبالغا في إخلاص الولاء فقتل هاشم معه يوم صفين. روى سعد جملة من الأحاديث عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)،

العزيز إلى أبي بكر بن محمد ابن عمرو بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- أو سنّة ماضية أو حديث عمرة فاكتبه فانّي خشيت

أمره عمر بن عبد العزيز أن يجلس في مسجد دمشق فيحدّث الناس بمغازي رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ومناقب أصحابه، وقال: إنّ بني مروان كانوا يكرهون

مفتياً عابداً، له حلقة كبيرة في مسجد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وقد خرج على المنصور مع محمد بن عبد اللَّه بن الحسن بن الإمام الحسن (عليه السّلام)،

عقبة حلقة في مسجد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وكانوا كلَّهم فقهاء، محدثين، وكان موسى يُفتي. وعُدّ من أصحاب أبي عبد اللَّه الصادق (عليه السّلام)

اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لَانفذتها قبل أن يكون ذلك. روي عن بريدة، قال: قال رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): إنّ اللَّه عزّ وجلّ أمرني

الفقه في تلك الفترة جيدا من بيان ولي الله الدهلوي في كتابه حجة الله البالغة والإنصاف حيث يقول: اعلم أن رسول الله صلی الله علیه وآله لم يكن الفقه في زمانه الشريف

أُحد بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ويقول: أنا أسد اللَّه. وروى النسائي بسنده عنه: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال لعليَ‏رضى الله عنه: «أنت منّي

الأنصاري: كان من كبار الصحابة، شهد الخندق وما بعدها من المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وعُدّ من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليّ (عليه

مكة إلى المدينة بعد هجرة رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم إليها، وتقدّم لخطبتها عدّة من الرجال فردّهم رسول اللَّه ردّا جميلًا، قائلًا لهم: انتظر

(عليه السّلام)، وكان كثير العبادة وكثير الحديث، وكان إذا حدّث عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) تغيّر لونه. وروي أنّ حفّاظ البصريين ثلاثة: سليمان

تُظْلَمُونَ» فكتب بها رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) إلى عتّاب وقال: إن رضوا وإلَّا فأْذنهم بحرب. روى عتّاب عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

ابن عباس: «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان يعرض القرآن على جبرئيل في كلّ عام مرّةً، فلمّا كان العام الذي قُبض فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عرضه

أبو الطفيل الكناني: كان من الصحابة أدرك من حياة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ثماني سنين. نزل الكوفة، وصحِبَ الامام علیا (عليه السّلام) وكان

عبداللَّه قال: اضطجع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله على‏ حصيرٍ، فأثّر الحصير بجلده، فجعلت امسحه عنه وأقول: بأبي أنت وأُمي يا رسول اللَّه، ألا آذنتنا فنبسط

جرير بن عبد اللّه: قدم على رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) في العام الذي توفّي فيه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فبايعه وأسلم. ثم شهد حرب

المكرّمة، ووقّعت على الوثيقة التالية: بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه‌ربّ العالمين، والصلاة والسلام على رسول اللّه محمّد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: بناءً على

المصدوق، فقال: لو سمعت الأعمش يقوله لكذّبته.. إلى أن قال: ولو سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول لرددته.. مات بطريق مكّة سنة ثلاث، وقيل: سنة

من عند علي رضي اللَّه عنه رسولين لمعاوية. الأشعري، الفقيه، شيخ أهل فلسطين. كان رأس التابعين، وقد أسلم على عهد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

كما حكاه اللَّه سبحانه: «لا تُنفقوا على‏ من عند رسول اللَّه حتّى ينفضّوا» وقد صدّقه الوحي بعد ذلك، وقال له النبي صلى الله عليه وآله: «إنّ اللَّه قد صدّقك»

رواية لمسلم: كنتُ رجلًا مسكيناً أخدم رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) على ملء بطني. بعثه رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) مع العلاء ابن

فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). ولدت بالمدينة في بيتٍ تُتلى فيه آيات اللَّه و الحکمة جدّها المصطفى (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

أخذ عنه من أهل البصرة: أبو عبيدة معمر بن المثنى، و أبو عبد اللّه محمد ابن المثنى، و أبو عبد اللّه محمد بن سلام الجُمحي، و أكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء

للمسلمين لكونه مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يحرص المسلمون على الصلاة فيه وزيارته. إنّ المسجد الأقصى هو مسرى الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلَّم؛ وقد

مسعود بكى‏ وقال: صدق رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «تمشي وحدك، وتموت وحدك، وتُبعث وحدك» ثم حدّثهم بما قال له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في مسيره وحده

4- 387. هذا تذكير بما قاله فيه رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-، فعن ابن عباس قال: نظر رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- إلى عليّ فقال:

على آل اللَّه عبد الرحمن بن أبزى؟ قال: إنّي وجدته أقرأهم لكتاب اللَّه وأفقههم في دين اللَّه فتواضع لها عمر وقال: لقد سمعت رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

يعني الحجّاج - عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إذا كان يوم القيامة يأمر اللَّه عزّ وجلّ فأقعدُ أنا وعلي على‏ الصراط،

فشكا ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئن بالإيمان. فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم

أبيها عن أخيه عثمان بن مظعون أنّه قال: يا رسول اللّه إنّي رجل يشقّ عليّ هذه العُزبة في المغازي فتأذن لي يا رسول اللّه في الخصاء فأختصي؟ قال: لا، ولكن عليك يا

نباته، و المسيب بن نجبة، و جابر بن عبد الله الأنصاري، و محمد بن سيرين، وجماعة. وكان يجلس في مجلس رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يحدّث فيه، ويجتمع

904 . بن نوفل بن عبد مناف ، كان له عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يد ، وهو أنه كان أجار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما قدم من الطائف ، ودعا ثقيفا

أصحاب رسول (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) منهم أبو قتادة. فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، كان رسول اللّه إذا

«أحبّ أن أُعظِّم حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، ولا أُحدّث به إلّا على‏ طهارة متمكّناً» . ولشدّة احترامه لحديث رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان لايأخذ

من شهد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يوم غدير خمّ وهو يقول ما قال، فقام ثلاثة عشر رجلًا فشهدوا انّهم سمعوا رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يغتسل بالخرّار - قرب الجحفة - فقال: واللَّه ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة، فلبط سهل وسقط، فقيل: يا رسول اللَّه، هل

علي (عليه السّلام) بمن تبعه من أصحاب رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)؟ فقال الرجل: هو ذاك، فقال: و اللّه ما عرفنا فضلهم إلّا باتّباعهم إياه. و

عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وروت أيضاً عن: أُمِّها، وزينب بنت جحش، و عائشة، وأمّ حبيبة. روى عنها: ابنها أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن زمعة،

(صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لا يصلَّي يوم الفطر ولا يوم النحر قبلها ولا بعدها وروي عنه بإسناده إلى أم عبد اللّه بن مسعود قالت: رأيت رسول اللّه (صلَّى

والزبير وهما في المسجد بالبصرة، فقال: نشدتكما باللَّه في مسيركما أعهِدَ إليكما فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله شيئاً؟ فقام طلحة ولم يجبه، فناشد الزبير

الى أنّ هناك ما يشبه الوحي في حقّ رسول اللّه(ص) وهو استنباط الأحكام من النصوص بالرأي والاجتهاد. فإنّما يكون من رسول اللّه(ص) بهذا الطريق فهو بمنزلة الثابت

السّلام) من ذرية رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فبعث إليه. وقال: أنت الذي تزعم أنّ الحسن والحسين من ذرية رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)؟

نبيع أمهات الأولاد على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإنما نهى عن ذلك عمر. وأما ما رواه ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال:

رضي اللَّه عنهم، وكتاب قضايا أمير المؤمنين ( عليه السّلام ). وثّقه أبو حاتم وابن حبان، وغيرهما. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. مولى رسول اللّه (صلَّى

فعليه القضاء، ولا بأس بالقُبلة إذا أمن على نفسه لحديث عائشة قالت كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقبّل بعض نسائه وهو صائم. ومن ابتلع حصاة أو نواة أو غيرهما

ما ذكره القرآن الحكيم من الجوّ الانفعالي الذي صنعه المشركون أمام رسول اللّه صلى الله عليه و آله متّهمين إيّاه بالجنون، ففي مثل هذا الجوّ لا معنى للاستدلال

عن أبي أيوب، عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) انّه أمرنا بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. قلت: يا رسول اللّه ! مع مَن؟ قال: مع علي بن أبي

مستقلاً لاعلاقة له بمتعلّق الكلام، كا لو قال عليه‏السلام: ألا اُعلّمكم وضوء رسول اللّه(ص)، ثُمّ ذكر أنّه غسل الوجه واليدين ومسح الرأس والقدمين، فإنّ المستفاد

والفقهية: 1 - إذا بلغك عن رسول الله صلى الله عليه وآله حديث فإيّاك أن تقول بغيره ، فإنّه كان مبلّغاً عن اللَّه. 2 - إنّ اللَّه تعالى‏ فوق عرشه، ونؤمن بما

لا نصّ فيه من كتاب اللّه‏ سنّة رسول اللّه‏...». «إن الحجّة عند التنازع سنّة رسول اللّه(ص) فيما لا نصّ فيه من كتاب اللّه». وعليه ينبغى القول بأنّ اصطلاح

بسنده عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن الإمام علی (عليه السّلام) قال: «نهى رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) عن خاتم الذهب». توفي بواسط سنة خمس و تسعين

بالدرجة الأُولى على المصدرين الأساسيين : القرآن الكريم، وما صحّ من حديث رسول اللّه صلى الله عليه و آله، والاستناد إلى الجوامع التي توحّد ولا تفرّق، وتقارب ولا

الصادق‏عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله لجعفر: يا جعفر، ألا أمنحك، ألا أعطيك، ألا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى‏ يا رسول اللَّه، قال: فظنّ الناس أنّه

مائتي حديث». روى زيد عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «الدين النصيحة» قال: قلنا: لمن يا رسول اللَّه؟ قال: «للَّه ولرسوله، ولكتابه، ولائمة

في بعث كان عليهم قيس بن سعد، ونحر لهم تسع ركائب، فلما قدموا على رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ذكروا له من أمر قيس، فقال: إنّ الجود من شيمة

رآه النساء وَثَبْنَ وبينهنّ وبين رسول اللَّه صلى الله عليه وآله سترة، فتخلّفت أسماء بنت عميس، فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: كما أنتِ على‏ رسلكِ،

هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول اللّه‏؟ فيوجد الرجل، فيفتح لهم به، ثمَّ يبعث البعث الثاني، فيقولون: هل فيكم من رأى أصحاب رسول اللّه‏؟ فيقولون: نعم، فيفتح

ويستحيل خلالها تحقيق فائدة بالصورة التي يصف فيها القرآن الكريم حوار رسول اللّه صلى الله عليه و آله مع الكافرين : (إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ

سعد بن أبي وقاص، وأبى أن يصوم، فقلت لسعد: يا أبا إسحاق: أنت صاحب رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وشهدت بدراً، والمسور يصوم وعبد الرحمن وأنت تفطر؟ 

لمّا حضرته الوفاة بكى، فقيل له: ما يُبكيك؟ فقال: عهد عهده إلينا رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) قال: «ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب»

والبريد لعبد الملك بن مروان. روي عنه أنّه سمع أبا هريرة يقول: نهى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ان يجمع الرجل بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها

كثير الحديث. روى أبو نعيم بسنده عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه، قال: رأيت رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا

البراء: أنّهم كانوا يُصلّون مع رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) فإذا ركع ركعوا، و إذا رفع رأسه من الركوع فقال: سمع اللّه لمن حمده، لم نزل قياماً حتى

عبدالله بن الزبير يبدأ بالصلاة قبل الخطبة في العيد، ثم قال: كلُّ سنن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) قد غُيّرت حتى الصلاة. قال الشوكاني: وقد ثبت في

انصرفنا قال لي عمران: ما صلَّيت منذ حينٍ، أو منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) من هذه الصلاة، يعني صلاة عليّ. توفي سنة خمس وتسعين،

بالسكينة. روى أبو نعيم بسنده عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): «للبكر سبع وللثيب ثلاث». وله في «الخلاف» فتوى

قال قال رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يوم الأحزاب وهو قاعد على فرضة من فرض الخندق: شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس، ملأ اللَّه قبورهم

المدني. ولد سنة عشر بنجران وأبوه عامل لـ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فيها. وقيل: إنّ النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) هو الذي كنّاه أبا

روى أبو نعيم الأَصفهاني بسنده عن صفوان عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): «اتّقوا النار ولو بشقّ تمرة». وروى أيضاً بسنده

نال من رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله وذكر آلهتهم بخير، فلمّا أتى‏ النبي‏ صلى الله عليه وآله قال: «ما وراءك؟» قال: شرّ يا رسول اللَّه! واللَّه ما تُركت

العقبة الأولى‏، فبايَعْنا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بيعة النساء قبل أن تفرض علينا الحرب، بايعناه على‏ ألّا نشرك باللَّه تعالى‏، ولا نسرق، ولانزني،

لكلّ من شهد أن لا اله إلّااللّه وأنّ محمّداً رسول اللّه وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان وحجّ بيت اللّه، بغضّ النظر عن كلّ ما وراء ذلك من الاختلاف. ==العامل

1- 84 بسنده عن زر بن حبيش، قال: قال علي رضي اللّه عنه: «و اللّه إنّه ممّا عهد إليّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) انّه لا يبغضني إلّا منافق،

في الحديث. روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن سليمان بن موسى أنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يخطبون يوم الجمعة

بن كعب القرظي قال: قال رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): ليس على النساء والعبيد جمعة. ومن كلام القرظي: إذا أراد اللَّه بعبد خيراً، زهّده في الدنيا،

الستة. قال أُسامة: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «إنّ اللَّه يبغض الفاحش المتفحّش». وعنه: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال: «إنّ أعمال

المؤمنين أنزل اللَّه تعالى: «وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَه». آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

أُسامة، وعبد اللَّه، وعبد الرحمن، وآخرون. نقل الشيخ الطوسي له في «الخلاف» ثلاثة موارد في الفتاوى. وكان له حلقة في مسجد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

عن أبي القاسم الطبراني بإسناده عن الضحّاك عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يوم غدير خمّ: «اللَّهم أعنه وأعن به، وارحمه وارحم

هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «ما من مسلم يتحار من الليل فيقول: لا إله إلّا اللَّه واللَّه أكبر، والحمد للَّه، وسبحان اللَّه ربّ العالمين،

أحاديث رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) في عمّار، التي ملأت الخافقين، والتي لم يتردّد حتى ألدُّ أعدائه في روايتها، قال (صلَّى اللَّه عليه وآله

بفضل اللَّه وبرحمته» قال: «بفضل اللَّه» النبي صلى الله عليه وآله «وبرحمته» علي. وروي مسنداً عنه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: «سئل رسول اللَّه صلى

الأنصاري قال: أمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين، قلت: يا رسول اللَّه، مَعَ مَن؟ قال صلى الله عليه وآله: «مع علي

فقلنا:قاتلتَ بسيفك المشركين مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، ثم جئت تقاتل المسلمين؟! قال: أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بقتل الناكثين والقاسطين

أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وآله ثمان سنين، حيث ولد في عام أُحد. قال معروف: سمعت أبا الطفيل يقول: «رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأنا غلام شاب

شاعت عنه هذه ببغداد، دعا به الرشيد، و سأله عن حديث‌ المخزومية التي قطعها رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) في السرقة، فدعا بعود، فقال: لا، و لكن عود

تستصغرن مودّتنا فإنّها من الباقيات الصالحات. قال: يا بن رسول اللّه ما أستصغرها ولكن أحمد اللَّه عليها. عن إسماعيل بن عبد الرحمن عن أبي جعفر الباقر (عليه

مستأنساً، وللنبي صلى الله عليه وآله ملازماً ومجالساً، وكان من المهاجرين الأولين، وشهد المشاهد كلّها مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وهو أحد الرواة المشتركين

عن رسول اللَّه كما يحدّث عنه الناس؟ فقال: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «من كذب عليَّ فليشهِّد لجنبه مضجعاً من النار» وجعل رسول اللَّه صلى

يساف، ومنذر الثوري، وآخرون. قال له ابن مسعود: يا أبا يزيد، لو رآك رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لَاحبّك وما رأيتك إلَّا ذكرت المخبتين. وكان ابن

صعصعة بن صوحان: كان من المخضرمين الذي أدرك عهد رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم ولم يره، وهو عظيم الشأن، عضب اللسان، قائد فرسان، قاتل أقران، يرتق ما فتق،

وسع رسول اللّه وأصحابه (وَ اَلرّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا) (سورة آل عمران: 7). كلّ بدعة في دين اللّه لا أصل

والنزاع والعداوة، والذي أمرنا به رسول اللّه صلى الله عليه و آله كراراً هو الاتّفاق : (وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا) (سورة

وإملاء رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ». وأقبل على الحكم وقال: « يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يميناً وشمالًا فو اللَّه لا تجدون

للاستحسان ولا للإجماع مكان في العبادات. ومصدر العلم عندهم: كتاب اللّه، وسنّة رسول اللّه (صلّى الله عليه وآله)، وإجماع أهل العصر (أهل الحلّ والعقد)، وإجماع الصحابة

أحداً غيره، فقال الفرزدق: كان أبو موسى أورع من أن يجرّب الحجامة في رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فسكت أبو بُردة على حَنَق. مات سنة أربع ومائة،

برقم 4607، الاعلام 3- 29. روى ابن عبد البر عن أبي ذر الغفاري، قال: سمعت رسول اللّه ص يقول لنفر أنا فيهم: ليموتن رجل منكم بفلاة من الارض تشهده عصابة من المؤمنين

صرد: من قبيلة خزاعة، أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وآله، وكان اسمه «يسار»، فلمّا أسلم سمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله سُليمان. وهو من خُلَّص أصحاب علي

منها شي‏ء، فصرف اشغالهم حتّى اشتغلوا بمغازي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، ومبتدأ الخلق، ومبعث النبي صلى الله عليه وآله، فهذه فضيلة لابن إسحاق سبق بها،

147 . بنت عمر بن الخطاب ، كانت قبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تحت خنيس بن حذافة السهمي وتزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . توفيت سنة ( 41 ه‍

بين الحقّ والباطل، والآخر تُقطع يده في سبيل اللَّه ثم يتبع اللَّه آخر جسده بأوّله». وروي عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «من سرّه أن ينظر إلى‏ رجلٍ يسبقه

في الحج الحرم ليحرم من دويرة أهله، في العمرة الحل لأن عائشة أمرها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن تهل بالعمرة من التنعيم. و يستحب لمريد الإحرام قص أظفاره

النحر». وأَكد أنه جاء في السنة النبوية عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: «يا رسول الله لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من

أهل البيت عليهم‌السلام على بيان أنّ الذي جاؤوا به إنّما هو من عند جدّهم رسول اللّه(ص)‏ النبي الأكرم محمّد بن عبد اللّه‏(ص)، وذلك عن طريق ما تناولوه واحدا

وقيل: مالك بن هبيرة شهد المشاهد كلها مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ). روى عنه: بشير بن يسار، وجابر بن عبد الله وغيرهما توفي سنة ( 42 ). تهذيب الكمال:

كبيراً، وأسلم في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، لكنّه لم يره، وأدّى‏ صدقته إلى‏ مصدِّق النبي صلى الله عليه وآله. ووفد عليه صلى الله عليه وآله فوجده قد

فالصادق عليه السلام لم يكن يأخذها عن غير آبائه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عن جبرئيل عن اللَّه تعالى‏، وأن أرادا غيرها فليكن». وممّا يجدر ذكره هنا:

«الحسن والحسين ريحانتا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله». وروى‏ أيضاً: «سمعت علياً في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يوم غدير خم

ذلك، وإنّ رسول اللَّه خرج إليه بالثمن وافياً طيّباً! فقال الأعرابي لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله: مابعتك واللَّه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله:

نزل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بحصن أهل خيبر... إلى‏ أن قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: لأعطينّ اللواء غداً رجلاً يحبّ اللَّه ورسوله، ويحبّه

رواية ابن الحنفية عن أبيه. وروي الربيع بن سبرة عن أبيه قال: كنت مع رسول الله - (صلى الله عليه وآله) - بمكة عام الفتح، فأذن في متعة النساء، فخرجت أنا وابن

قال: فقلت له: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أمرني أن أنظر أفي الأحياء أم في الأموات ؟ قال: أنا في الأموات، أبلغ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عنّي السلام،

وممارسات هو جزء من الإسلام، وأنّهم يمثّلون الإسلام الحقيقي النازل على رسول اللّه صلى الله عليه و آله. ومن هذا المنطلق فإنّ الكثير من الآفات والأمراض الاجتماعية

عندهم على أربعة أوجه كما قيل: ما كان في كتاب اللّه تعالى وما أشبهه، وما كان في سنّة رسول اللّه (صلّى الله عليه وآله) وما أشبهها، وما كان في ما أجمع عليه

لم أجد فبسنّة رسول اللّه‏، فان لم أجد أجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول اللّه‏ على صدره، وقال: «الحمد للّه‏ الذي وفّق رسول اللّه‏ لما يرضي رسول اللّه‏». وهذا

الشمولي في فهم الإسلام، السلسلة البيضاء الوجودية وواجهات الصهيونية، مع رسول اللَّه، زي المرأة وأثره في المجتمع، حول قضية التراث، النظام الروحي في الإسلام

عامر: من [[الصحابي|أصحاب رسول الله (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، كان فقيهاً شاعراً أديباً، أسلم بعد هجرة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) إلى المدينة،

له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وكان ممّن منعه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من الاشتراك في معركة أُحد لصغر سنّه. روى‏ عن رسول اللَّه صلى الله عليه

النبي صلى الله عليه وآله، فعن أنس بن مالك: أنّ أبا طلحة كان يرمي بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يوم أُحد، وكان رجلاً رامياً، وكان رسول اللَّه إذا رمى‏

اللَّه صلى الله عليه وآله لم يُقبر، فكان إذا قال: أشهد أنّ محمداً رسول اللَّه، انتحب الناس في المسجد، قال: فلمّا دُفن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «يا أبا ذرّ، إذا رأيت أخاك قد زهد في الدنيا فاسمع منه، فإنّه تلقى‏ إليه الحكمة» فقلت: يا رسول اللَّه، من أزهد

السلام أنّه قال: «أنا أوّل رجلٍ أسلم مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، أو أنا أوّل من صلّى‏ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله». ونقل عنه أنّه قال: «انطلقت

كثير الحديث . روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال: «أتدرون من السابقون إلى ظلّ لله عزّوجلّ؟» قالوا: الله عزّوجلّ ورسوله أعلم، قال: «الذين إذا

الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس: السلام عليك يا رسول الله وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين السلام عليك يا رسول الله وعلى أمك وأبيك وعلى زوجاتك وعلى الصديقة الطاهرة

النبي صلى الله عليه وآله، وكذلك حضر بيعة الرضوان مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وكان ممّن حضر اجتماع المهاجرين والأنصار في مسجد النبي صلى الله عليه وآله

ولادته في حياة النبي صلى الله عليه وآله. إلّا أنّه لم يره . وروي عنه أنّه قال: «والدي علّمني القرآن ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد غزا معه»

في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله منهم: عبد الرحمان بن عوف... كانوا يلقون من المشركين أذىً كثيراً، ويقولون: يا رسول اللَّه، إئذن لنا في قتال

وفاة النبي صلى الله عليه وآله توجّه نحو علي عليه السلام قائلاً: أُمدد يدك أُبايعك، فيقول الناس: عم رسول اللَّه بايع ابن عم رسول اللَّه، فلايختلف عليك اثنان،

متتابعین توبة والله، من الله. 8-قال الرسول الأعظم(ص):من صام أربعة أیام من شعبان، وسّع الله علیه في الرزق. 9-قال أمیر المؤمنین علي(ع): كان رسول الله(ص)إذا دخل

عند الرسول محمد عليه أفضل السلام؟ وصفُ النَّبي (صلى الله عليه وآله) بكونه أمِّيّاً حقيقةٌ ثابتةٌ بنصوصٍ محكمةٍ في كتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه

الذي يبلغ الواحد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يلتزموا توالي السور وترتيبها وذلك لأنّ أحدهم كان إذا حفظ سورة أنزلت على رسول الله أو كتبها ثم خرج في

وبلّغوه سلامي وسلام رسول اللَّه. قال: فقال أُويس: عرّفني أمير المؤمنين وشهّر باسمي؟! اللّهم صلِّ على‏ محمد وعلى‏ آله، السلام على‏ رسول اللَّه، ثم هام على‏ وجهه،

أنا هو يا رسول اللَّه؟ قال: لا، قال له عمر: أنا هو يا رسول اللَّه؟ قال: لا، ولكنّه خاصف النعل. قال: وفي كفّ علي نعل يخصفها لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله

من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والإمام الحسن عليه السلام، واعتبره ابن داود ممدوحاً. يروى‏: أنّ النبي صلى الله عليه وآله

خليفتي عليك»، فلمّا قُبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال: «هذا أحد ركنيَّ الذي قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله»، فلمّا ماتت فاطمة قال علي: «هذا ركني

العالم قوم هم أنفسهم عنها معرضون ولطريقها السوي متنكّبون.... لقد بلّغ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله رسالته، وأدّاها كما يجب، ونصح بالاعتصام بالوحدة، كما أشار

مع عمر فتح بيت المقدس. وقال ابن حجر: « روى‏ الواقدي: أنّه تلقّى‏ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مرجعه من بدر، واعتذر عن تخلّفه» هذا وكان له حضور كبير في

ولا تعطيل، ولا نتعرّض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء، ويسعنا ما وسع رسول اللَّه و أصحابه‏ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ

وأما جمع القرآن العظيم، فالموجز أنَّهُ كُتِبَ القرآنُ كلُّه على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكن مفرَّقًا في الصُّحُفِ، فسيأتي تفصيله. وأما الكلام عن

شريح» ودعا له ولولده. وسمعه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يكنّى‏ أبا الحكم، فقال: «لم يكنّيك هؤلاء أبا الحكم؟» قال: يا رسول اللَّه، إنّي أحكم بين قومي في الشي‏ء،

قيس بإسناده عن أبي أيوب: مرض رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله فأتته فاطمةعليها السلام تعوده، فلمّا رأت ما برسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله من المرض والجهد

كلمة تدعو إلى عدم الاستمساك بحقائق الشريعة وتخالف أدنى مخالفة أقوال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأعماله وتقريراته، ليست من الإسلام في شي‏ء وإن أدخلها

وابن حبّان فقد اعتبراه من الثقات.، فيما ذمّه التستري عرضاً. روى‏ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعن أبيه أبي بكر. وروى‏ عنه جماعة، منهم: سعيد بن المسيب،

شريح الخزاعي قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه،

الزيارات. روى ثابت بن هرمز، عن أبيه: أنّه سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عن جعفر بن أبي طالب، فقال رجل: أنا واللَّه انظر إليه حين طعنه رجل، فمشى‏ إليه جعفر

إلى الله تعالى نسبة إنشاء فيقال: قال الله تعالى: ويروى مضافًا إلى الرسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) نسبة إخبار فيقال: قال رسول الله (صلى الله عليه

وسياسة الاختلاف التي تحكم واقعنا. وكم هو حريٌ بنا أن نقتدي بمسيرة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وسيرته؛ لنعيش معه الحرص الكبير على الوحدة، وعلى استنفار

الشهور عند رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، كما رُوي عن عائشة زوجة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) أنها قالت: (كانَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى

روى‏ عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: «كلّ معروف صدقة». وروى‏ عن ابن مسعود، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «إنّ اللَّه لمّا أمرني أن أزوّج

ويدل على الأول ما روى أبو هريرة أن رجلا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال: يا رسول الله عندي دينار. فقال: أنفقه على نفسك، قال: عندي آخر، قال: أنفقه

روى‏ الربيع عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أنّه قال: «أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن كلّ ليلة؟» قالوا: ومن يطيق ذلك؟ قال: «قل هو اللَّه أحد». توفّي في

البخاري الذي استشهد به فحسب. روى‏ داود عن مكحول، عن أبي ثعلبة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إنّ أحبّكم إليّ وأقربكم منّي أحاسنكم أخلاقاً، وإنّ أبعدكم

اسما له أو كنية له أو لقبا اصطلاحيا، كقولنا: «محمّد رسول اللّه‏»، و «أكرم زيدا في الدار»، فـ «رسول الله» لقب کما أن «زيدا» أو «في الدار» لقب أيضا. والبحث

تفرّقوا فيه؟ فرسل اللَّه جميعاً حملت ذات الدعوة: اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ‏، حتّى كأنّهم رسول واحد على اختلاف زمانهم

محمد عليهما السّلام فقلت له يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن ؟ فقال : هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي لا

علیه السلام، وحدیث امیرالمؤمنین حدیث رسول اللَّه (صلی‌الله‌ علیه‌‌ و‌آله‌ وسلّم) وسلم، وحدیث رسول اللَّه قول اللَّه عزّ وجلّ». جامع أحاديث الشيعة 1: 126

إنها قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسلم تسليمة واحدة يميل إلى الشق الأيمن قليلا. وعن سهل بن سعد الساعدي أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسلم

ترك بعض المصنّفات، منها: القضاء في الإسلام، هداية العقول في فقه آل الرسول صلى الله عليه و آله، حاشية على اللمعة الدمشقية، حاشية على المكاسب، حاشية على

ولرسوله، واللَّه يا رسول اللَّه، المال الذي تأخذ منّي أحبّ إليَّ من الذي تدع، فقال صلى الله عليه وآله: صدقت، بارك اللَّه عليك، فحوّلها رسول اللَّه إلى‏ بيت

المدينة عندما خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في غزوة السويق، وعندما حاصر بني قَيْنقاع. وحضر معركة أُحد إلى جانب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وغزوة

صلى الله عليه وآله، مولاة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، خادمة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. طبقتها: صحابية. لُقِّبت بحاضنة رسول اللَّه صلى الله عليه

الشمل مجتمعاً، والعلم صافياً، والدين واضحاً، والمرجع كتاب اللَّه وسنّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله التي صحّت روايتها واستقامت دلالتها، ينزل على حكمتها

الجمعة، عليهم السلاح في المسجد بباب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وحُرست المدينة حتّى‏ أصبحوا. وكان رأي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أن يخرج من المدينة،

الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ» دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقال لي: «يا علي، إنّ اللَّه أمرني أن

علي بن أبي طالب(رض) باستحلاف من يُحدّثه عن رسول الله(ص)، وإن کانوا ثقات مأمونين ليعلمهم توقي الکذب علی رسول الله(ص)». ثم قال: و هذان أول من فتش عن الرجال

وروى جابر: أن رجلين اختصما إلى رسول الله في دابة وأقام كل واحد منهما البينة أنها له أنتجها، فقضى بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) للذي هي في يده، وإن

فأخذته بستّمائة درهم، فلمّا تزوّجها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله سألها زيداً، فوهبته له، فأعتقه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. وعنه: أنّ النبي أعطاه ديناراً

بن أسيد: أحد الرواة المشتركين من أهل السنة و الشيعة. وكان من صحابة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وكان من أهل الصفة، وروي‏ عنه أحاديث كثيرة، وقد شهد البيعة

يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي، الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام

في اليوم الذي دعا لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. عدّه أبو إسحاق من فقهاء الصحابة. وعدّه الطوسي من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، من غير أن يذكر

وكانوا جماعة يفضلون الإمام علي (ع) على أبي بكر لنسبته وقرابته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكانوا يعتبرونه أولى بالخلافة . . حافظ رجب البرسی،

مالك» رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله وسلّم): «إنّ لله أهلين من الناس، قالوا من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته»

يخرج، فأقام، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «لئن كان سعد لم يشهدها لقد كان عليها حريصاً». وروى‏ بعضهم أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ضرب له بسهمه

رافع: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بعث رجلاً من بني مخزوم على‏ الصدقة، فقال لأبي رافع: اصحبني كيما تصيب منها، فقال: لا، حتّى‏ آتي رسول اللَّه صلى الله

السلام، وابن عم رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله، الذي استشهد في معركة مؤتة سنة 8 ه .، وقال عنه رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله: «... فإنّ اللَّه عزّوجل جعل

وقال فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «والذي نفسي بيده، إنّه مكتوب عند اللَّه عزوجل في السماء السابعة: حمزة بن عبدالمطلب أسد اللَّه وأسد رسوله». وكتب

يؤمنون بذلك، وظهر الاختلاف بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، قال قوم من أهل السنّة: إنّ الإمامة بعد الرسول أمر سياسي لا ديني، وقال أكثرهم: إنّها

الآية على‏ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله «قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» قام رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقال:

عروة البارقي: من أصحاب رسول الله (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وهو أوّل من قضى على الكوفة وأحد الذين سيّرهم عثمان إلى الشام من أهل الكوفة. ويقال: عروة

الذي نحن بصدد ترجمته، كما هو ظاهر قول الشيخ المفيد رحمه اللَّه: كان يلي صدقات رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فمدح الشيخ له وسكوته عن فعله هذا غريب، إلّا

دخل المسجد وهو يلهث، فوجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) راكعا، فركع خلف الصف، ثم دخل في الصف، فلما فرغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال: من أحرم

الناس، تكلم الله به، وسمعه جبريل من الله تعالى، وسمعه محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) من جبريل، وسمعه الصحابة من محمد (صلى الله عليه و آله وسلم)،

ارتضوا التحاكم إلى الطاغوت فرارا من التحاكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلو أنهم جاءوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأظهروا الندم على ما فعلوه،

فلم يمت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلا والقرآن مجموع كما هو مرتب لا مزيد فيه ولا نقص ولا تبديل ، والقراءات كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله)

أسلمت، وقصّت عليه قصّتها، فقدم عدي على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في شعبان سنة 7 ه، فلمّا رآه النبي صلى الله عليه وآله نزع وسادةً كانت تحته فألقاها

بيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فقالوا: على أيّ حالٍ تركتهم؟ فقال: ما يكون حال قومٍ لم يزل بيتهم محطّ قدم جبرائيل، ومنزل رسول اللَّه صلى الله عليه

صلى الله عليه وآله، فدخلت عليه وعنده الصلصال بن الدلهمس، فقلت: يا نبي الله، عظنا موعظةً ننتفع بها، فإنّا قوم نعبر بالبرية، فقال رسول الله صلى الله عليه

ثم بكى‏ رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله حتّى‏ جرت دموعه على‏ صدره، ثم قال: «إلى‏ اللَّه أشكو ما تلقى‏ عترتي من بعدي» . وفي رواية أخرى‏: أنّ رسول اللَّه‏

بذلك الدينار، وباع أحدهما بدينار فعاد إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بشاةٍ ودينار، وقد أقرّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عمله ودعا له . لكن المحقّق التستري

واعتبره البرقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، ومن أصفياء أصحاب أميرالمؤمنين‏ عليه السلام . روى‏ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعن أبي بكر أيضاً. وروى‏

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «فضل القرآن على سائر الكلام، كفضل الله على خلقه». عن جماعة من الصحابة، انهم كانوا جالسين في مسجد النبي (صلى الله عليه

على رسول الله صلى الله عليه وآله ذكروا له ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إنّ الجود من شيمة أهل ذلك البيت» . وقد أعطاه رسول الله صلى الله عليه

قالت: رأيت كأنّ في بيتي عضواً من أعضاء رسول الله صلى الله عليه وآله، قالت: فجزعت من ذلك، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فذكرت له ذلك، فقال: «خيراً،

بيته، فتفقّده رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فذُكر ما أقعده، فقال: «بل هو من أهل الجنّة». وقال ابن إسحاق: «قيل: آخى‏ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بينه

وروى عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أخباراً كثيرةً، وحدّث الناس عنه، وحملوا عنه الآثار» . كما أنّه كان قد ولي صدقات النبي صلى الله عليه وآله، وصدقات

بُرَيدة: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أمرهم أن يسلّموا على‏ علي عليه السلام بإمرة المؤمنين، فقال أحدهم: يا رسول اللَّه، أَمِنَ اللَّه أم من رسوله؟ فقال

إنّي رسول رسول الله صلى الله عليه وآله إليكم، أدعوكم إلى الجنّة، واحذّركم النار... فأجابوني إلّا رجل منهم . واشترك عمرو في أكثر غزوات النبي صلى الله عليه

ولادته في حياة النبي صلى الله عليه وآله إلّا أنّه لم يره . وروي عنه أنّه قال : « والدي علّمني القرآن ، وكان من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وقد غزا

خُم بثلاث وسائط عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وعندما قيل له: لاتحدّث بهذا الحديث الناس في دمشق، وأنت تسمع سبّ علي! قال: واللَّه إنّ عندي‏من فصائل علي

والمراد به التأسّي لـ أفعال الرسول، وهو إتيان الفعل الذي فعله النبي(ص)، قال الله تعالی: «لَقَد کانَ َلَکُم فِي رَسُولِ اللّهِ أُسوَةٌ حَسَنةٌ» والتأسّي تارة

التابعون: هم الطبقة الثانية من المسلمين الذين أخذوا علمهم ودينهم من صحابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وقاموا خلفهم بحمل الرسالة والدعوة إليها، وهم شخصيات

إبراهيم، عن أبيه، عن النوفل، عن السكوني، عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أيها الناس إنكم في دار هدنة وأنتم

سُدّة باب الجامع بالكوفة، فسُمِّي السُدّي. وقد أدرك جماعة من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. وله حظّ في علم القرآن ونقل المفسّرون أقواله في تفاسيرهم،

وأبوه وأخته، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله غزوات، ولم يزل في بلاد قومه، وينزل إلى المدينة كثيراً إلى أن قُبض النبي صلى الله عليه وآله، ومصّرت البصرة

قبيلة «ثَقَيف»، وجدّه الثالث هو الحَكَم بن أبي العاص الذي كان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله . قدم بغداد وحدّث بها في زمن المنصور، وروي: أنّه كانت غلّته

على ظهر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، فلمّا قضى‏ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الصلاة، قال الناس: يا رسول اللَّه، إنّك سجدت

مستقلاً لاعلاقة له بمتعلّق الكلام، كا لو قال عليه‏السلام: ألا اُعلّمكم وضوء رسول اللّه(ص)، ثُمّ ذكر أنّه غسل الوجه واليدين ومسح الرأس والقدمين، فإنّ المستفاد

(صلى الله عليه وآله) عن الله تعالى وان معجزة النبي هي القرآن الذي هو كلام الله بلفظة وإلا فلم يعد للرسول دلالة على أنه ينطق عن الله وانه رسول الله». قال

زمن الرّسول (صلى الله عليه وآله)؟ فإنّ القرآن الكريم تلقّاه أمين السماء جبريل (عليه السلام) من رب العزة (جل جلاله) وتلقاه أمين الأرض محمد (صلى الله عليه

كلّ الأماكن، حتّى لو أخذنا مثالًا في زمن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هل كان كلّ أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على قلب رجل واحد وعلى رأي واحد

علّمني، وكان علمه من رسول الله صلى الله عليه وآله، ورسول الله صلى الله عليه وآله علّمه الله من فوق عرشه، فعلم النبي صلى الله عليه وآله من الله، وعلم علي من النبي

سنّة رسول اللَّه، إذ الشيعة اعتقدوا بأنّ سنّة أئمّة أهل البيت موجبة لتداوم سنّة رسول اللَّه، والسنّة اعتقدوا بأنّ سنّة الصحابة موجبة لتداوم سنّة رسول اللَّه،

النبي صلى الله عليه وآله . وقال ابن سعد: « شهد بدراً وهو ابن عشرين أو إحدى‏ وعشرين سنة، وشهد أُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله»

الكلام التالي: «آخذ بكتاب اللّه‏ فما لم أجد فبسنّة رسول اللّه‏(ص)، فإن لم أجد في كتاب اللّه‏ ولا سنّة رسول اللّه‏(ص) أخذت بقول أصحابه». وظاهر هذا أنَّه يرفض

بكتاب اللَّه وسنّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ... إنّهم حملة الحقّ المتمسّكين بما كان عليه سلفنا الصالح (رضوان اللَّه عليهم) الداعين إلى اللَّه على

الرسالة باسمه، إذ ورد فيها: (من محمّد رسول اللّه‏ إلى فلان) يكشف عن استحباب البدء باسم الكاتب. باعتبار أنَّ الرسول لم يكن على اتّصال بـ الوحي قبل البعثة

في إبلاغ الدعوة للناس جميعاً كانوا آثمين، والقرآن الكريم يبيّن وظيفة رسول اللَّه- وهو الداعي للإسلام- بهذا الشمول، فيقول: وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ

برمح أو ضربة بسيف». وقالت أُم عمارة: «قد رأيتني وقد انكشف الناس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فما بقي إلّا في نُفَير ما يتمّون عشرة، وأنا وابناي وزوجي

الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره بأنّ علياًعليه السلام اصطفى امرأةً من السبي لنفسه. يقول بُرَيْدة: فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه وآله،

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «ثلاث من كنّ فيه وجد طعم الإيمان: من كان يحبّ المرء لايحبه إلّا للَّه، ومن كان اللَّه تبارك وتعالى ورسوله أحبّ إليه

«أناأقرب الناس إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، ولدتني بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مرّتين» . وسئل يوماً: بما صرتم أفضل الناس؟ قال: «لأنّ الناس

فاطمة بنت رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله، قالت: أَنَسيتم قول رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعلي مولاه» وقوله ‏صلى الله عليه وآله:

الآية على‏ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ» دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقال لي: «يا علي! إنّ اللَّه أمرني أن

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «يا علي، من فارقني فقد فارق اللَّه، ومن فارقك يا علي فقد فارقني». وروى عن أبي سعيد الخدري: أنّ رسول اللَّه صلى الله

مقامه بمكة ثلاث مئة وستين أسبوعا ، أو ثلاثمائة وستين شوطا ، وروي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يطوف في كل يوم وليلة عشرة أسابع . أما طواف المتعة

صلى الله عليه وآله ) ذلك لـ بني هاشم و بني عبد المطلب ، فجاء عثمان وجبير بن مطعم فقالا : يا رسول الله أما بنو هاشم فلا ينكر فضلهم لمكانك وضعك الله فيهم

وضعّفه ابن معين، فقال: «كلّ من شتم عثمان أو طلحة أو واحداً من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله دجّال، ولا يُكتب عنه». كما وضعّفه الحاكم وابن حبان والنسائي،

مسلم الغد، مأساة كشمير المسلمة، المسلمون أمام التحدّي العالمي، محمّد رسول اللَّه، الصوم عند الأُمم، أسرار الخلقة وإبداعها، علم الكفّ. ومن كتبه المحقّقة

انواع الوحدة وحدة الطاعة السياسية والإدارية لأولياء أُمور المسلمين بعد الرسول (صلّى الله عليه وآله)، وهم أئمّة المسلمين. ووحدة الطاعة تستبطن: وحدة القرار، ووحدة

فلمّا دنا قال النبي صلى الله عليه وآله: «يا أبا الحسن، اِقض فيما بيني وبين الأعرابي»، فقال: «تكلّم يا رسول اللَّه»، فقال النبي صلى الله عليه وآله: «الناقة ناقتي،

لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فدخلوا عليه، فقام رجل منهم فقال: يا رسول اللَّه، إنّ علياً فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثاني...، فأقبل رسول اللَّه

يقلدها ولا يشعرها ، فإن الإشعار مثلة وبدعة . لنا ما روى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله [ صلى الظهر ] بذي الحليفة ، ثم دعا ببدنة فأشعرها من صفحة

غير أربع ركعات؟! وليس الاختلاف وليد اليوم، بل بدأ الاختلاف بعد رحيل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في أبسط المسائل الفقهية، كعدد التكبيرات على الميّت، إلى

رواه أبو داود في سننه عن أبي سعيد الخدري قال: سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقلت: يا رسول الله ننحر الناقة ونذبح البقرة أو الشاة وفي بطنها الجنين

السنّة ودرايتها متأخّراً أو وليد العصور الحديثة، بل كان منذ وفاة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله موجوداً بين الصحابة، وقد نقلت كتب الحديث والسيرة والتاريخ

المحرمات مطلقًا في هذا اليوم: ففي الحديث عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للفضل ابن عباس يوم عرفة «يا ابن أخي هذا يوم

بالاتفاق ، لعدم القطع على إمكان تسليمه. وما روي أنه أتى رسول الله رجلان من الأنصار اقتتلا ، فقال رسول الله : إن كان هذا شأنكما فلا تكروا المزارع ، وهذا يدل على

أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله. ب - اختلاف الصحابة في مراتب حفظ الحديث. ج - عدم حضور جميع الصحابة في كثيرٍ من الأوقات التي كان فيها الرسول صلى الله عليه

مؤلّفاته: على ضفاف الغدير، عقيدة المؤمن، المنافقون في القرآن، أشعّة من حياة الرسول صلى الله عليه و آله، شرح دعاء مكارم الأخلاق، خلق المؤمن. يقول في مقالة له نشرتها

أنّه قال: حدّثني من سمع علياً يقول: «لمّا بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إلى‏ اليمن، قلت: يا رسول اللَّه، تبعثني وأنا رجل حديث السنّ، لا علم لي بكثير

النبي‏ صلى الله عليه وآله، ومن أصحاب الحسين عليه السلام. بينما ادّعى‏ ابن داود أنّ الشيخ الطوسي عدّه في رجاله في أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والإمام

الكريم للقراءة والفهم المستقيم». ومن كتبه أيضاً: المصحف الميسّر، اجتهاد الرسول صلى الله عليه و آله. (انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 3: 457- 459، تتمّة الأعلام

حاصل بالعلم بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله)، وتزكية النفوس بذلك، قال المراغي في تفسيره: «أي هو الذي أرسل رسوله (صلى الله عليه و آله وسلم)

قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «أنا أشبه الناس بآدم، وإبراهيم أشبه الناس بي خلقه وخُلقه، وسمّاني اللَّه من فوق عرشه عشرة أسماء، وبيّن اللَّه وصفي،

الحوار الذي يقوم به الرسول صلى الله عليه و آله، ولا سيّما بعد اتّهامه - والعياذ بالله - بالجنون، وهنا يطلب القرآن من الرسول صلى الله عليه و آله أن يدعوهم

أبيه، عن الإمام علي عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «المهدي مِنّا أهل البيت، يصلحه اللَّه تعالى‏ في ليلة» أو قال: «في يومين». ومن رواياته

وابن ماجة والأدب المفرد للبخاري. روى‏ عن جابر بن عبداللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «من أُعطي عطاء فوجَدَ فليَجْزِ به، فإن لم يجِد فليُثنِ

مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ». وما كان الرسول (صلى الله عليه وآله) يعلم

وعَلَیکُم التفرّع. ونقل الامام الصادق (علیه‌ السّلام) عن آبائه عن رسول اللَّه صلی الله علیه و آله: «وَمَن افتی‌ النَّاسَ بِغَیرِ عِلْمٍ وهُوَ لا یَعْلَمُ

والنفاق والنزاع والعداوة، والذي أمرنا به رسول الله (صلى الله عليه وآله) كراراً هو الاتّفاق: (واعْتَصِموا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقوا) (سورة آل عمران:

أبي ليلى‏، أبو عثمان النهدي، ابنته: حفصة. وقال النووي: «روي له عن رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله ثمانية أحاديث، اتّفق البخاري ومسلم على‏ ثلاثة». قال: لم

لما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قدم المغرب على العصر في القضاء ولم يعد المغرب وإن فاتته صلوات رتبها في القضاء كما قضى رسول الله أربع صلوات

الأرض هو فعل رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، كما وصف ذلك الصحابة. وعند بعض العامّة من الشيعة أنّ أهل السنّة يبغضون آل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله)،

الدمشقي. روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بعدة وسائط: أنّه صلى الله عليه وآله أتى على قومٍ يتعاطون سيفاً مسلولاً، فقال: «لعن اللَّه من فعل هذا، أَوَليس

فيهم صلتي، لا أنالهم اللَّه شفاعتي». ونقل ابن حجر عن مسند الحِمْيَري: أنّ إسماعيل بن أُمية قال: «نُبِّئتُ أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال: أنا وكافل

الإسلام خاتم الأديان والرسول صلى الله عليه و آله خاتم الأنبياء، فالإسلام هو الدين الذي نتعبّد به ونلتزم بشريعته، والرسول صلى الله عليه و آله هو القائد

إلّا كتب اللَّه له حسنةً، وحطّ عنه سيّئةً». وروى الحاكم الحسكاني بسنده عن سدير الصيرفي قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: «لقد عرّف رسول اللَّه صلى الله

وقد أخرج له الستّة. روى‏ أيّوب بن أبي تميمة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إنّ اللَّه تعالى‏ لَيؤيّد هذا الدين بقومٍ لا خلاق لهم». توفّي سنة

بسنده عن آبائه عليه السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «من قرأ «إذا زلزلت الأرض» أربع مرّات، كان كمن قرأ القرآن

التأكيد على أنّ علاقة آل بيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بكبار الصحابة كانت علاقة تكامل وتواصل وتناصح. 8- آل بيت رسول اللَّه هم معدن النبوّة ومختلف الملائكة،

وليس لأحد أن يغير ما حماه النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الكلأ، وقال الشافعي : ينظر ، فإن كان السبب الذي حماه رسول الله باقيا لم يجز نقضه وتغييره ، وإن لم

توفي في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . أسد الغابة : 2 / 350 رقم 2376 . الخلاف : 2 / 384 مسألة 236 . الغنية : 197 . اسمه محمد بن عبد الله الشافعي المعروف

الرازي عنه : « . . . أنّه يحبّ آل رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان دينه ومذهبه». كان أبو الصلت محبّاً لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، راوياً لفضائلهم ومناقبهم،

قالت : يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء ، وثديي له سقاء ، وحجري له حواء ، وإن أباه طلقني ، وأراد أن ينزعه مني ، فقال لها رسول الله : أنت أحق به

إطار مجتمع واحد وفي إطار أُمّة واحدة تحت شعار: لا إله إلّااللَّه محمّد رسول اللَّه». ويقول حول رسالة مجمع التقريب: «الحقيقة مجمع التقريب له رسالة عظيمة،

في نفر من أصحاب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله منهم: عبد الرحمان بن عوف... كانوا يلقون من المشركين أذىً كثيراً، ويقولون: يا رسول اللَّه، إئذن لنا في قتال

تَرْتِيلًا» وروي عن زيد بن ثابت أنّ رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) قال «إنّ الله يحبّ أن يقرأ القرآن كما أنزل»، وقد أمر الله تعالى به نبيّه فقال: «وَرَتِّلِ

عنه : « . . . أنّه يحبّ آل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، وكان دينه ومذهبه». كان أبو الصلت محبّاً لأهل بيت النبي ‏صلى الله عليه وآله، راوياً لفضائلهم

الدارمي عن علي (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «ستكون فتنٌ قلت: وما المخرج منها؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم

الكريم الذي أكّد اللَّه تعالى معصوميته من أن يصيبه تحريف أو تبديل، وذلك بنصّ الكتاب العزيز «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ»

أخريين هما له سنة ولهم فريضة وذلك جائز من غير خوف ولكنه كذلك صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ببطن النخل وفي النافع للحنفية إذا اشتد الخوف يجعل الإمام

وضمن للبشرية- إذا اتّبعته- حياة أمن وحرّية ورخاء وسلام. وقد طبّق رسول اللَّه محمّد صلى الله عليه و آله هذا المبدأ الجديد عملياً في المحيط العربي، فحوّل شتات

إلّا ورسول اللَّه صلى الله عليه وآله يحرّكنا برجله وقد تترّبنا من تلك الدقعاء، فقال: «ألا أُحدّثكم بأشقى الناس رجلين؟» قلنا: بلى‏ يا رسول اللَّه، قال:

ويجلوا عنكم فيه العَمی ويعرّفوكم فيه الحقّ؛ قال الله تعالی: «فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون». وعن رسول الله(ص) أنه قال: «الاُمور ثلاثةٌ: أمرٌ بيّنٌ لك رُشدَه

روي عن أبي هريرة أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج يوما يستسقي فصلى ركعتين، وعن عبد الله بن زيد الأنصاري أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) خرج يستسقي

وروى أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال: « ستّة لعنتهم لعنة الله وكلّ نبيٍّ مجاب: المكذّب بقدر الله، والزائد في كتاب الله، والمتسلّط بالجبروت،

بل كانوا مثالاً للإخاء والمودّة، ولو على حساب راحتهم مستجيبين لهدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، إذ يقول: (إنّ المؤمن للمؤمن كالبُنيان يشدّ بعضه

المذهب الحنفي بقوله: «آخذ بكتاب الله تعالى، فإن لم أجد فبسنّة رسول الله، فإن لم أجد في كتاب الله ولا في سنّة رسول الله أخذت بقول الصحابة، آخذ بقول من شئت

سعد، عن أبيه قال: عرض على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله جيش بدر، فردّ عمير ابن أبي وقّاص، فبكى‏ عمير، فأجازه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وعقد عليه حمائل

النبي (ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع، حيث أخذت الآية بالثناء على صنيع رسول اللّه‏ (ص) في تصديقه المؤمنين، واتكاله على أخبارهم، وعطف ذلك وقرنه بتصديقه

آيات القرآن من معاتبة الله تعالى للنبي (صلى الله عليه وآله)، وهو ما قد يكون فيه نوع إحراج له، فلو كان هذا القرآن من عند رسول الله لما احتاج إلى ذكر هذه

الكوفة قال: احتاج إلى‏ مؤدّبٍ يؤدّب أولادي، حافظ لكتاب اللَّه، عالم بسنّة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وبالآثار والفقه والنحو والشعر وأيام الناس، فقيل

الآخر، وورد فيها تعابير من قبيل: «فاعرضوهما على كتاب اللّه، فما وافق كتاب اللّه فخذوه، وما خالف كتاب اللّه فردّوه...». وقد وردت هذه الطائفة لترجيح أحد الخبرين

محمد بن مسلمة الأنصاري وجدنا في ذؤابة سيفه كتاباً: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «أنّ لربّكم في بقية أيام دهركم نفحات،

بن عمر بنيه وجمعهم، فقال: إنّا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «إنّ الغادر يُنصب له لواء يوم القيامة

طالب‏ عليه السلام، عن رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله أ نّه قال: «إذا عملت أُمّتي خمسة عشر خصلة حلّ بها البلاء، قيل: يا رسول اللَّه، وما هي؟ قال: إذا كانت

الأولياء، وإلا فالكفاءة ليست مشروطة في صحة النكاح، زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بناته ولا كفو لرسول الله، نعم الكفاءة حقها وحق الأولياء والمهر حقها فليس

نُوراً لَا تُطْفَأُ مَصَابِيحُه... ونُوراً لَيْسَ مَعَه ظُلْمَةٌ». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «القرآن هدى من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة

فممّا قال: «.... وقد جاءكم اللَّه بأعظم الناس مكاناً في الدين، وأعظمهم حرمةً، وأصوبهم في الإسلام سهماً، ابن عم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وأفقه الناس

السلام في السماء مثنىً مثنىً، وعلّمه رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله، وأقام مرّةً مرّةً، فعلّمه رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله» . توفّي نوح في بغداد سنة

- 120 ه‍ رقم 457 . بنت أبي بكر ، تزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمكة كان لها ست سنين وقبض ( صلى الله عليه وآله ) وهي بنت ( 18 ) سنة ماتت سنة (

الآخر، وورد فيها تعابير من قبيل: «فاعرضوهما على كتاب اللّه، فما وافق كتاب اللّه فخذوه، وما خالف كتاب اللّه فردّوه...». وقد وردت هذه الطائفة لترجيح أحد الخبرين

هاني: إتّق اللَّه يا شريح فإنّه قاتلي، فلم يهتمّ به وقام على‏ باب القصر فقال: لابأس عليه إنّما حبسه الأمير ليسائله!. روى‏ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله

العقّاد وطه حسين ومحمّد حسين هيكل وتوفيق الحكيم كتباً مستقلّة عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لاقت قبول الناقدين، وحازت شهرة مستفيضة، أخذ الأُستاذ فريد

‏كتاباته (صلى الله عليه وآله) هذه إلى ملوك العالم في عهده إلاّ دليلاً قاطعاً على عالمية رسالته ، وقد روى ‏جابر (رضي الله عنه) ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)

الله أو بأي من عباد الله الصالحين. سواء كان ذلك بصيغة الاستغاثة أو بصيغة التوسل. وقد روى ابن كثير حديث بلال بن الحارث الذي وقف أمام مثوى رسول الله عام

(صلى الله عليه وآله) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أصاب ابن أم عبد وصدق - مرتين، رضيت ما رضي الله به لي ولأمتي وابن أم عبد، وكرهت ما كرهه الله لي

رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها ؟ فقال : لو كان على

هذا الرأي من أهل الاختصاص فبماذا يمكن مناقشتهم؟ اولاً: فقد نعت الله عز وجل رسوله (صلى الله عليه وآله) بالأمِّيَّةِ في أكثر من موضع من كتابه العزيز لاتکن

أسماء بقية الصحابة والخلفاء. 8 - الاهتمام بمعرفة سلالة السادة من آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) في العالم الإسلامي، وجمع المعلومات حول أنسابهم، وإحياء مسألة

بعد كتاب اللَّه تعالى - على سنّة النبي صلى الله عليه وآله والآثار الصحاح عنه. يقول أبو حنيفة: «فإذا لم أجد في كتاب اللَّه ولا سنّة رسول اللَّه أخذت بقول

المتينة، واعتماد أقرب الأقوال إلى مراد اللّه ومراد رسوله صلى الله عليه و آله، حيث ستتمّ رؤية الأُمّة بعون اللّه وتوفيقه من الشرق إلى الغرب تحتكم إلى قانونٍ

المقصود من الكتاب هو كلام اللّٰه المنزّل على رسوله صلى الله عليه و آله، والمعجزة الخالدة، وهو المصدر الأوّل من مصادر التشريع عند المسلمين، والعروة الوثقى

هدم مسجد النفاق، أهداف بناء مسجد ضرار، أسس الأخوة الإسلامية، اسلوب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في التعامل مع المفهوم القبلي، التلاحم الأهم، التلاحم الرسالي،

المتبادلة. وفيه حديث رواه أبو سعيد الخدري (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ): "أكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ

عن علي عليه السلام، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «أ نّه نزل عليه جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن سرّك أن تعبد اللَّه حقّ عبادته فقل: اللّهم

«لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ» (سورة البقرة: 286)، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: «رفع

رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْس وَاحِدَة) (سورة النساء: 1)، ورسول الله (صلّى الله عليه وآله) يؤكّد هذا المعنى أيضاً في قوله: «يا أيّها الناس، ألا إنّ

سأل النبي ( صلى الله عليه وآله ) لما نزل { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } فقال : يا رسول الله ما السبيل ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : زاد

الروائية لأهل السنّة؛ كصحيح البخاري ومسلم وشواهد التنزيل . روى‏ عن رسول الله صلى الله عليه وآله بثلاث وسائط أنّه قال: «أربعة لاينظرالله إليهم يوم القيامة:

النبي صلى الله عليه وآله بوسائط، قال: «إذا أُقيمت الصلاة، فلا صلاة إلّا المكتوبة». وروى‏ عن أبي الزبير: أنّه سمع جابراً يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه

وخصائصه وفيه عرض مواضيع وأحاديث مختلفة عن الإمام المهدي (ع). وقد أكد وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهور ذلك الإمام وتحدث عن نسبه الشريفة. ومن النقاط الجديرة

الحديث أنّ الرسول صلى الله عليه و آله حين بعث الإمام علي عليه السلام إلى اليمن قال له: «يا علي، لا تقاتلنّ أحداً حتّى تدعوه إلى الإسلام، وأيم اللّه لأن يهدي

عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}. فالشورى أقر بها الإسلام وأقر الله نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) بها، وكان الرسول (صلى الله عليه

«مختصر تاريخ الإسلام»، فهو يقول في كتابه: «يجب الإذعان بصحّة وصية الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله بالخلافة لعلي وأولاده عليهم السلام، ولكنّه في الحقيقة

والثلاثين حقا ، فوجب البقاء على حكم الأصل . وقد روي أنه وجد في كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن الإبل إذا زادت على مئة وعشرين فليس فيما زاد شئ دون

الفحولة. وقال أبو حنيفة : حكمها حكم أمهاتها. لنا على ما قلناه ما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سائمة الغنم الزكاة و ( في أربعين شاة شاة ) ، وهذه

المدرسية في تشيكيني بوسط جاكرتا. النص المترجم بسم الله الرحمن الرحيم لا إِلٰه إِلا الله محمد رسول الله نحن شعب إندونيسيا المسلم هذا إعلان تأسيس "دولة إندونيسيا

عشرة سنة كتب ماله وما عليه وأخذت منه الحدود. وروى عبد الله بن عمر قال: عرضت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عام بدر، وأنا ابن ثلاث عشرة سنة فردني، وعرضت

«أنا أقرب الناس إلى‏ رسول الله صلى الله عليه وآله، ولدتني بنت رسول الله صلى الله عليه وآله مرّتين». وسئل يوماً: بما صرتم أفضل الناس؟ قال: «لأنّ الناس كلّهم

( صلى الله عليه وآله ) قال : " في الركاز الخمس ، فقيل : يا رسول الله وما الركاز ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : الذهب والفضة اللذان خلقهما الله تعالى في

ولا تعطيل، ولا نتعرّض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء، ويسعنا ما وسع رسول اللَّه وأصحابه‏ وَ"الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ

نهى اللَّه تعالى عنه أنّ الأُمّة ضعفت وتشتت، وطمع بها عدوّها أيّما طمع، فالذي نشاهده اليوم من تكالب الأُمم علينا لا يحسن تشبيهه إلّابما شبّهه رسول اللَّه

(زوجاتُ الرسول صلى الله عليه وسلَّم وأسباب تعدُّدِهِ)وقد تُرجم هذا الكتاب إلى اللغة الألمانية والإنجليزية ترجمة « دراسةٌ تحليلية لشخصية الرسول صلَّى الله

ليلة خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إلى المشركين على فراشه ليعمّي على قريش، وفيه نزلت هذه الآية: «ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة اللَّه». وقد أخرج

يؤمنون بذلك ، وظهر الاختلاف بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، قال قوم من أهل السنّة : إنّ الإمامة بعد الرسول أمر سياسي لا ديني ، وقال أكثرهم : إنّها

عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر: أن سعد بن الربيع قتل يوم أحد، وأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) رأى امرأته جاءت بابنتي سعد، فقالت: يا رسول الله إن أباهما

فالنبي صلى الله عليه وآله كان على بيّنة من ربّه، وأنا الشاهد منه». وعن بسّام الصيرفي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نهى‏ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عن

الاجتهاد الجماعي اتّفاق أغلب المجتهدين بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه و آله) في عصر من العصور على حكم شرعي. وعرّفته ندوة الاجتهاد الجماعي في العالم الإسلامي

وليبيا، روائع الأزهار في روض الجنان، دلائل الشيخ عثمان، العادات على سنّة الرسول صلى الله عليه و آله وتابعيه السادات، عقد المرجان على لغة الفلان، شرح تقريب قصيدة

بحيث لا تشوبها أيّة شائبة، فحبل اللّه هو شهادة ألّاإله إلّااللّه، فلابدّ من صفاء العقيدة وسلامة المعتقد على ما أراده اللّه سبحانه وتعالى بما أوجبه في حقّه

بأنّها: علاقةٌ قويّةٌ مُتبادلةٌ قائمةٌ على تقوى الله سبحانه، والإيمان به، وهي تُؤدّي بأطرافها إلى المَحبّة في الله تعالى، بالإضافة إلى الحُبّ، والإخلاص، والوفاء،

وبحيثهما؟ الله أعلم بهما ! اني لا تهمهما في بني هاشم وروى الزهري أيضاً حديث عبد الله بن عبدالله بن عتبة عن السيدة عائشة في مرض رسول الله ـ صلى الله عليه وآله

الأرض هو فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، كما وصف ذلك الصحابة . وعند بعض العامّة من الشيعة أنّ أهل السنّة يبغضون آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)

التعدّد والتنوّع. لقد كان الخلاف موجوداً في عصر الرسول صلى الله عليه و آله بين الصحابة الكرام (رضوان اللَّه عليهم)، وبعد ذلك بين الأئمّة المتبوعين الكبار:

هُمْ راكِعُونَ) (سورة المائدة : 55)، فإنّ الولاء الحقّ للّه‌وحده ولمن يأمر اللّه تعالى بولائه، وهذا الولاء الثاني يأتي في امتداد الولاء الأوّل، والولاء من

«أنا عبداللَّه وأخو رسوله، لايقولها بعدي إلّا كذّاب». وعنه أيضاً، عن أبي سعيد عَقيصا، عن علي بن أبي طالب قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأنا مسنده

الختانين ما إذا كان موجبا للغسل أم لا فرجعوا إلى فعل رسول اللّه‏ (ص)حيث روت اُم المؤمنين عائشة: «فعلته أنا ورسول اللّه‏ فاغتسلنا». رُدَّ هذا بالاُمور التالية:

البعض يقبل ما صدر عن الرسول صلى الله عليه و آله والبعض لا يقبله، مَعاذ اللَّه، فالمسلمون يتّفقون في وجوب الأخذ بسُنّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، لكنّهم

من أجل ترويج ثقافة التآخي والمحبّة؛ لأنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وعلى آله وسلّم) هو رسول البرية جمعاء ورسول المحبّة والخير ورمز التسامح. وحذّر من مخاطر

الجعفري والقانون». كان يقول: «الشيعة جماعة من المسلمين تشيّعوا لآل بيت الرسول صلى الله عليه و آله.... وهم يقيمون مع أهل المذاهب السنّية، وتربطهم بهم روابط

الثقافي الملكي البريطاني. وهو يقول في كتابه: «يجب الإذعان بصحّة وصية الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله بالخلافة لعلي وأولاده عليهم السلام، ولكنّه في الحقيقة

السلام أمان، ولا كلام إلّا بعد الأمان، وهو اسم من أسماء الله الحسنى. وممّا لا شك فيه أنّ الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جاء سلاماً ورحمةً للبشرية ولإنقاذها

كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) . وأن يقبله

نشهد للرسول الأعظم بأنه بلغ الشهادة التي أمره الله بها"، موضحا أن من المساهمة في حفظ النص النبوي أن نحتفل بيوم الغدير ونتحدث عن الإقرار ببلاغ رسول الله

السلام مسجد رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله، فوثب علي بن جعفر بلا حذاء ولارداء فقبّل يده وعظّمه، فقال له أبو جعفرعليه السلام: «يا عم، إجلس رحمك اللَّه» فقال:

أصحاب رسول اللّه‏(ص) ممّن أدركه ولم يسمع عنه أبو تميم الجيشاني» . فعبّر عنه بالصحابي وهو لم يسمع منه أي شيء. لا يعدّ صحابيا إلاّ من أقام مع رسول اللّه‏(ص)مدّة

مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً

الأوزاعي». 1 - إذا بلغك عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حديث فإيّاك أن تقول بغيره ، فإنّه كان مبلّغاً عن اللَّه. 2 - إنّ اللَّه تعالى‏ فوق عرشه، ونؤمن بما

الاختلافات المذهبية والنفخ في الروح العنصرية والنعرة الطائفية التي سمّاها الرسول صلى الله عليه و آله ب‍ «الجاهلية»، ممّا يؤدّي إلى تفشّي ظاهرة تكفير أهل القبلة،

فسنظلّ- كما قلت- مختلفين ومتخلّفين. لقد كان هدف الرسول صلى الله عليه و آله أن ينشئ أُمّة واحدة، ويقول اللَّه تعالى: إِنَّ هذِهِ‏ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً

الكريم والسنّة النبويّة أساس المذهب، واعتبار الخلفاء الأربعة أفضل صحابة الرسول صلى الله عليه و آله، والتأكيد على أنّ الإمامة من قريش، والاعتماد على الروايات

ركبتيه ويفرج بين أصابعه ويبسط ظهره ولا يرفع رأسه ولا ينكسه لما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه إذا كان ركع سوي ظهره حتى لو وضع على ظهره قدح من ماء

بحقائقه. ويضرب اللّه تعالى مثلاً فيمن يحاور في أمر وجود اللّه ووحدانيته وهو لا يفقه شيئاً في هذا المجال : (وَ مِنَ اَلنّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اَللّهِ بِغَيْرِ

قال: بسنّة رسول اللّه‏(ص) قال: فإن لم تجد في سنّة رسول اللّه‏؟ قال: أجتهد رأيي. قال: الحمد للّه‏ الذي وفّق رسول رسول اللّه‏ لما يرضى به رسوله. وقد ساوق

يجب فيه زكاة فمن ادعى وجوب الزكاة فعليه الدليل ولن يجده أبدا، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول وشرائط وجوبها في

شبهة الغلط وشبهة الكذب فلم يثبت كونه خبرا عن رسول اللّه‏(ص) بنحو القطع بل مع الشبهة، مع أنّه ورد عن الرسول قوله: «ادرؤوا الحدود بالشبهات» . فالشهادة حجّة

ناط به كل سعادة، هو رسالة الله الخالدة، ومعجزته الدائمة، ورحمته الواسعة وحكمته البالغة، ونعمته السابغة. هو حجة الرسول صلى الله عليه و آله وسلم الدامغة،

بالحجج والبراهين، وفي إطار النقاش المنطقي السليم. وتنقل كتب الحديث أنّ الرسول صلى الله عليه و آله حين بعث الإمام علي عليه السلام إلى اليمن قال له: «يا علي،

کثیرة، بعضها فی مقام فضل الامامة، کقول رسول اللَّه(صلی‌الله‌ علیه‌‌ و‌آله‌ وسلّم) وسلم: «امام القوم وافدهم الی اللَّه تعالی، فقدّموا فی صلاتکم افضلکم». ووردت

الذي يعيشه المجتمع الإسلامي المعاصر أقرب ما يكون إلى ظروف ووضع عصر الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله من حيث التأسّي بجوانب الأُخوّة الدينية والقضاء على أجواء

بن سالم، ابنه: محمد، أبو إسحاق السبيعي. روى‏ النعمان بن بشير عن رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله أنّه قال: «الحلال بيِّنٌ، والحرام بيِّنٌ، وبينهما مشتبهات

السفر للخارج، الأمر الذي لقي معارضة شديدة من العائلة، إلى أن غلبت مشيئة اللّه تعالى، فناصرتني والدتي ووافقت على سفري، ثمّ سارت الأُمور بين مدّ وجزر، إلى

بعد النبي(ص) إلى الأئمة الاثني عشر، فهم يعدّون بنظر الإمامية المبلغين عن رسول اللّه‏(ص) وحفظة شريعته والاُمناء على الوحي من بعده . ومن بعدهم الفقهاء العدول

أفراد ما ينطبق عليه العام تحته أو خروجه عنه ودخوله تحت المخصص، فمثلاً قال رسول اللّه(ص): «على اليد ما أخذت حتّى تؤدّي» وهو عام يشمل اليد العادية والأمينة،

جمع وصنّف، إلى هذا الحدّ أو ذاك، على يدي عبد الله بن إباض)) غير صحيح؛ فقد دلّ البحث الدقيق بأنّ عبد الله بن إباض لم يقدّم أيّ إسهام للفقه الإباضي، وأنّ

باذلًا الجهد في جمع التبرّعات من شتّى ربوع الإسلام، ليعلن كلمة اللَّه في بيوت أذِنَ اللَّه أن تُرفَع ويُذكر فيها اسمه يسبّح له فيها بالغدوّ والآصال، ثمّ

يَعْلَمُونَ) (سورة الزمر: 9)، وكفى أنّ الآية الأُولى التي أوحى الله بها على رسوله الأمين محمّد (صلّى الله عليه وآله) قد أمرته بالقراءة.. كونها مفتاح العلم والمعرفة،

شاعراً، يُضرب المثل بحفظه. اتصل بعبد الملك بن مروان، فكان نديمه وسميره، ورسولَه إلى ملك الروم، وقد ولي قضاء الكوفة زمن عمر بن عبد العزيز. وكان ممّن خرج

يؤمنون بذلك، وظهر الاختلاف بعد وفاة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله، قال قوم من أهل السنّة : إنّ الإمامة بعد الرسول أمر سياسي لا ديني، وقال أكثرهم : إنّها

وجدوا بعد الرسول، كما يذهب إلى هذا الشيعة. وأمّا السنة فقوله(ص): «بعثت إلى الأحمر والأسود» ولو لم يكن الخطاب موجَّها لمَن بعد الرسول لم يكن الرسول رسولاً

تفصيله إلى الرسول(ص)، من قبيل قوله تعالى: «وأقِيمُوا الصَّلاَةَ»، وقوله تعالى: «وَآتُوا حقَّه يَوْمَ حَصادِهِ». ما يتلقّى أصله وتفصيله من الرسول. ما لا مستند

فأعرضوهما علي کتاب الله، فما وافق کتاب الله فخذوه، وما خالف کتاب الله فردوه». وهذه القاعدة تتنافي تماماً مع احتمال التحريف في کتاب الله، لأن المعروض عليه

ومن فطّر صائماً كان له مثل أجره» . وروى‏ عن عبداللَّه بن عمر: أنّ رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله قال: «ليس منّا من تشبّه بالرجال من النساء، ولا من تشبّه

هي القول والفعل وتقرير رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقط ولايعتبر عندهم مايصدر من غيره ، ولكن الشيعة ينضم إلى النبي (صلى الله عليه وآله) ، اثني عشر إماما

والكلبي قالوا في هذه الآية: » * ( إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَه ُ ) * «  قالوا: هذه في اللَّص الذي يقطع الطريق، فهو محارب، فإن قَتل

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق». وروى‏ أيضاً عن ابن عباس قال: أوحى‏ اللَّه إلى‏ محمد

أبو حنيفة: يجزئ من الخطبة كلمة واحدة ( الحمد لله )، أو ( سبحان الله ) أو ( لا إله إلا الله ) ". لنا لا خلاف أن ما اشتمل عليه ما ذكرناه يسمى خطبة وما لا يشتمل

. روى‏ عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: «من حسد علياً فقد حسدني، ومن حسدني فقد كفر» . وروى‏ عن أبي هريرة، عنه ‏صلى الله عليه وآله قال: «أربعة

من حديث علي عليه‏السلام عن رسول اللّه‏، ومنهم: عبداللّه‏ بن الحر الفارسي له المعة في الحديث جمعها عن علي عليه‏السلام عن رسول اللّه‏(ص)، ومنهم: الأصبغ بن

الأرض خفافها، وهو وقت الضحى، وفي فضل صلاة النافلة في هذا الوقت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الأوّابين إذا رمِضَت الفصال". لكن ما علاقة رمضان

من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله؟ قال: فقال له أبان: كأنّك تريد أن تعرف فضل علي عليه السلام بمن تبعه من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله؟ قال: فقال

اللّه‏؟ قال: فبسنّة رسول اللّه‏. قال: فإن لم تجد في سنّة رسول اللّه‏ ولا في كتاب اللّه‏؟ قال: اجتهد رأيي، ولا آلو. قال: فضرب رسول اللّه‏(ص) صدره، وقال:

ولم ير في ذلك مبرّراً لعدم توحّد الأُمّة تحت راية «لا إله إلّا اللَّه محمّد رسول اللَّه» العقيدة التي أجمعت الأُمّة على الإيمان بها. هذا، وقد كتب السيّد

الصفعة الأولى. . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله وعلى أهل بيته الطيبين

فقالا: يا معاوية علامَ تقاتل هذا الرجل؟ فو اللَّه لهو أقدم منك سلماً وأحقّ بهذا الامر منك وأقرب من النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فعلامَ تقاتله؟ فقال:

الليل تُطفئ غضب الربّ». وروى‏ عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إنّ علياً إمام أُمتي من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر»

كَسَبَتْ وَ عَلَيْهٰا مَا اِكْتَسَبَتْ) (سورة البقرة: 286)، وقال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: «رفع عن أُمّتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أُكرهوا عليه،

صلى الله عليه وآله ) ذلك مطلقا ولم يفصل ، وأيضا ما روي عن أنس بن مالك أنه قال : من استطاع منكم أن يموت وليس عليه دين فليفعل ، فإني رأيت رسول الله ( صلى

انحصار الوجود في زيد، ولا تنفي الجملة الوجود عن غيره. 2 ـ قولنا: «عيسى رسول اللّه» لا يدلّ على نفي الرسالة عن نبيّنا. 3 ـ لو كان قولنا: «زيد يأكل» يعني

العلم الذاتية. وقد ورد عن ابن حزم الأندلسي قوله: إنَّ خبر العدل عن مثله إلى رسول اللّه‏(ص)يوجب العلم والعمل معا، وبهذا نقول. أمّا الذين قالوا بعدم إفادته

أبو نُعَيم بإسناده عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطُفَيل، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وماتناكر منها

"حماس"، شعارا نصّت عليه الوثيقة وهو "الله غايتها، والرسول قدوتها، والقرآن دستورها، والجهاد سبيلها، والموت في سبيل الله أسمى أمانيها". تعتبر «حماس» المعتقدات

والبراءة لغة القطع والتباعُد، ومن ذلك قوله تعالى: «بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ» وقولهم في مباحث البيع «براءة البائع من العيوب» وبرءُ المريض إذا شفى،

ذلك الشافعي في إحدى الروايتين عنه في كتابه (الرسالة) حيث قال: «وهكذا سنّة رسول اللّه‏ لا ينسخها إلاّ سنّة لرسول اللّه‏...» . وقع الكلام بين الأعلام في إمكان

على سائر الملابسات التي تؤثر على دلالته ، فمثلاً في ما ورد من أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) حرّم أكل لحم الحمر الأهلية يوم خيبر ، أخذنا بالفهم الحرفي

الحفّاظ 1: 90. ويذكر أنّه لمّا مات العبادلة: عبد الله بن عمر، و عبد الله بن عباس، و عبد الله بن عمر، و عبد الله بن الزبير، صار الفقه في جميع البلدان إلى‏ الموالي،

بعد مناظرته للإمام الباقر عليه السلام وقال: «هذا واللَّه أعلم الناس حقّاً حقّاً، وهو ابن رسول اللَّه حقّاً، ويحقّ لأصحابه أن يتّخذوه نبيّاً». سيرأعلام

عائشة بمجي‏ء فاطمة إليه، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «على‏ مكانكما» فقعد بيننا حتّى‏

بهما. وقال أبو حنيفة والشافعي: لا يقدم بشئ من ذلك. لنا ما رووه من أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): بعث حذيفة بن اليمان ليحكم بين قوم اختصموا في خص، فحكم

دوماً بأنّ «العالم محضر اللَّه، فلا تعصوا اللَّه في محضره»، «لا تخشوا أيّ أحد إلّااللَّه، ولا تعقدوا الآمال على أيّ أحد سوى اللَّه». إنّ الإمام الخميني يرى

فكذبوا على الله وادّعوا عليه سبحانه أنّه لا يتمكّن من أن يخلق خلقاً يفهمون ما شرعه لهم وتعبّدهم به حتّى كأنّ ما شرعه لهم من كتابه وعلى لسان رسوله(ص) ليس بشرع

مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورا رَّحِيما»، وقوله(ص):

ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما الطاهرين، وما أنْ قرتْ عينه بالنزول في تلك

أن القصد معتبر وهو متعلق بالقلب ولا يعلم ذلك إلا الله سبحانه فإذا ادعى أنه لم يقصد قبل وأمره إلى الله. وإذا سألته بعض نسائه أن يطلقها فقال: نسائي طوالق،

وأُمي، من أحبّني فليحبّ هذين». وروى‏ عن ابن مسعود: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال: «أنا فرطكم على‏ الحوض، وسأُنازع رجالاً فأُغلب عليهم، فلأقولنّ: ربّ

حكمهم على الأشياء أو حكم الله في نظرهم . فالله سبحانه وتعالى لم يأمر المسلمين بالتمذهب بمذهب بعينه ، بل أمرهم بطاعة الله وطاعة الرسول وأُولي الأمر بقوله تعالى:(يَاأَيُّهَا

رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام بنصف النهار، أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم يلتقطه، أو يتتبّع فيها شيئاً، قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذا؟ قال: