يحيی بن يعمر

من ویکي‌وحدت
الاسم يحيی بن يعمر
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 89 الهجري القمري
كنيته أبو سعيد
نسبه العَدواني الوَشْقيّ
لقبه البصري
طبقته التابعي

يحيی بن يعمر: كان من كبار التابعين وكان فقيهاً، لغوياً نحوياً، عالماً بـ القرآن الكريم و الحديث، وكان ذا لسانٍ وفصاحةٍ، أخذ ذلك عن أبي الأسود الدؤلي صاحب الإمام علی (عليه السّلام)، وهو أوّل من نقّط المصحف. وعُدّ من الشيعة القائلين بتفضيل أهل البيت (عليهم السّلام) على غيرهم.

يحيى بن يَعْمر العَدْواني (... ــ 89ق)

الوَشْقيّ، أبو سليمان، وقيل: أبو سعيد البصري النحوي، وهو حليف بني ليث. ولد بالأهواز وسكن البصرة، وقيل: ولد بالبصرة ونشأ بخراسان. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

حدث عن: جابر بن عبد الله الأنصاري، و سليمان بن صرد، و أبي سعيد الخدري، و عبدالله بن العباس، وغيرهم.
حدث عنه: قتادة، وسليمان التيميّ، و عكرمة، وعطاء الخراساني، وآخرون.
وثّقه أبو حاتم و النسائي، وغيرهما.

فقاهته وقضاؤه علی مرو

وكان فقيهاً، لغوياً نحوياً، عالماً بـ القرآن الكريم و الحديث، وكان ذا لسَن وفصاحة، أخذ ذلك عن أبي الأسود الدؤلي صاحب الإمام علی (عليه السّلام).
ويقال انّه ولي القضاء بمرو، ولَّاه قتيبة بن مسلم.

علمه بالقرائة

وهو أوّل من نقّط المصحف في قولٍ [٢] وقد روى القراءة عنه عرضاً عبدُ اللَّه بن أبي إسحاق، وأبو عمرو بن العلاء.
قال ابن الجوزي: في سنة أربع وثمانين للهجرة نفى الحجاج يحيى بن يعمر لأنّه قال له: هل ألحن؟ فقال: تلحن لحناً خفياً، فقال: أجّلتك ثلاثاً، فإن وجدتك بعد بأرض العراق قتلتُك، فخرج.

تشيّعه وحبّه لأهل البيت(ع)

عُدّ من الشيعة القائلين بتفضيل أهل البيت (عليهم السّلام) على غيرهم.
روي أنّ الحجاج بن يوسف الثقفي بلغه أنّ يحيى بن يعمر يقول: إنّ الحسن و الحسين (عليهما السّلام) من ذرية رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فبعث إليه.
وقال: أنت الذي تزعم أنّ الحسن والحسين من ذرية رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)؟ واللَّه لَالقين الأكثر منك شعراً أو لتخرجنّ من ذلك، قال: فهو أماني إن خرجت؟ قال: نعم، قال يحيى: فإنّ اللَّه جل ثناؤه يقول: «وَوَهَبْنا لَه ُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِه ِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى» [٣] قال وما بين عيسى وإبراهيم أكثر مما بين الحسن والحسين ومحمّد (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فقال له الحجاج: ما أراك إلَّا قد خرجت، واللَّه لقد قرأتها وما علمت بها قط.
قال عاصم بن أبي النجود المقرئ: وهذا من الاستنباطات البديعة الغريبة العجيبة، فللَّه دَرّه، ما أحسن ما استخرج وأدقّ ما استنبط.

وفاته

توفي يحيى سنة تسع وثمانين، وقيل: سنة تسع وعشرين ومائة.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 368، التأريخ الكبير 8- 311، الكنى للدولابي 194، الجرح و التعديل 9- 196، الثقات لابن حبّان 5- 523، مشاهير علماء الامصار 203 برقم 990، فهرست ابن نديم 68، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 164 برقم 234، معجم الأُدباء 20- 42، وفيات الاعيان 6- 173، تهذيب الكمال 32- 53، سير أعلام النبلاء 4- 441، تذكرة الحفاظ 1- 71، تاريخ الإسلام للذهبي سنة 80 100 ص 502، مرآة الجنان 1- 271، البداية و النهاية 9- 78، غاية النهاية 2- 381، النجوم الزاهرة 1- 217، تهذيب التهذيب 7- 305، تقريب التهذيب 2- 361، طبقات الحفاظ 37، بغية الوعاة 2- 345، شذرات الذهب 1- 175، الاعلام 8- 177.
  2. قال أبو عبيدة: و أوّل من نقط المصاحف أبو الاسود الدوَلي.
  3. الانعام: 84 و 85.