محمد بن إسحاق بن يسار

من ویکي‌وحدت
الاسم محمد بن إسحاق بن يسار [١]
تاريخ الولادة 80 [٢]
تاريخ الوفاة 151 هجري قمري
كنيته أبو عبداللَّه، أبوبكر [٣].
نسبه المطّلبي، القُرَشي، المَخْرَمي [٤].
لقبه المَدَني، صاحب السيرة، صاحب المغازي [٥].
طبقته الخامسة [٦].

محمد بن إسحاق بن يسار كان من ذلك السبي الذي سباه خالد بن الوليد عند فتح مدينة «عين التمر» عنوةً، فسبى‏ نساءها، وقتل رجالها وأسر آخرين [٧]، وهو أول سبي دخل المدينة من العراق [٨]، وصار مولىً ل قيس بن مخرمة [٩].

ترجمته

كان أبوه إسحاق، وعماه: عبدالرحمان وموسى‏، وأخواه: عمر وأبوبكر، كلّهم من رواة الحديث [١٠].

وقد رأى‏ محمد بن إسحاق أنس بن مالك و سالم بن عبداللَّه بن عمر و سعيد بن المسيّب [١١]، وقد حصل بينه و بين اثنين من كبار علماء المدينة خصام، وهما: هشام بن عروة ومالك بن أنس [١٢]، وتعرّض إثر ذلك للجلد من قبل والي المدينة [١٣]، فخرج من المدينة فأتى‏ الكوفة والجزيرة والري ثم بغداد فأقام بها حتّى‏ مات [١٤].

كان محمد بن إسحاق حسن الوجه، وله شعر حسن، وكان أحول، وكان يخضّب بالسواد، وكان ذكياً حافظاً [١٥]. وعن شُعبة قال: «محمد بن إسحاق أمير المحدّثين، فقيل له: لمَ؟ قال: لحفظه» [١٦].

وكانت له ميول إلى علي‏ عليه السلام وولده، ولعلّ ذلك أدّى‏ بهم إلى‏ القول بأنّه كان يتشيّع [١٧]. وعدّه الكشّي والشيخ الطوسي من أهل السنّة، وقال الكشّي: «إلّا أنّ له ميلاً ومحبّة شديدة» أي لعلي عليه السلام [١٨].

واعتبره البعض قدرياً، قال الجوزجاني: «الناس يشتهون حديثه، وكان يُرمى‏ بغير نوع من البدع» [١٩]. وقال أبو داود: «قدري معتزلي» [٢٠]. وروي عن حميد بن حبيب أنّه رأى‏ ابن إسحاق مجلوداً في القدر [٢١]. ووصل اتّهامه بذلك إلى‏ حدٍّ جعل ابن عُيَيْنَة يقول: «رأيتُ ابن إسحاق في مسجد الحنيف، فاستحييت أن يراني أحد معه» [٢٢].

وعن ابن نمير: «كان محمد بن إسحاق يُرمى‏ بالقدر، وكان أبعد الناس منه» [٢٣]. ورغم هذا فقد أثنى‏ عليه الكثير من علماء أهل السنّة، فيروى‏ أنّ الزُهري نظر إلى‏ محمد بن إسحاق مقبلاً يوماً فقال: «لايزال بالحجاز علم كثير مادام هذا الأحول - أي ابن إسحاق - بين أظهرهم». وقال شُعبة: «محمد بن إسحاق أمير المحدّثين، أو أمير المؤمنين في الحديث» [٢٤]. وقال الشافعي: «من أراد أن يتبحّر في المغازي فهو عيال على‏ محمد بن إسحاق» [٢٥]. وعن ابن شهاب وقد سُئل عن مغازيه فقال: «هذا أعلم الناس بها» [٢٦].

وقال علي بن المديني: «مدار حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وآله على‏ ستّة» فذكرهم ثم قال: «فصار علم الستة عند اثني عشر» فذكر ابن إسحاق فيهم [٢٧]. كما وأثنى‏ عليه أيضاً سُفيان بن عُيَيْنَة [٢٨].

وكان ابن إسحاق أوّل من دوّن العلم في المدينة[٢٩]، ولم يكن بالحجاز أحد أعلم بأنساب الناس وأيامهم منه [٣٠]. وكان قد سمع من أبيه وكبار التابعين بالمدينة، ثم رحل في طلب العلم إلى‏ مصر، وكان بالاسكندرية عام 115 أو 116 ه ثم عاد إلى‏ المدينة، فبدأت شهرته بسعة الرواية تنتشر [٣١]. وذكروا أنّ إبراهيم بن سعد بن عبدالرحمان بن عوف أخذ عنه نحو سبعة عشر ألف حديث في الأحكام، سوى‏ المغازي [٣٢].

ابن إسحاق والسيرة النبوية

لقد اهتمّ بالسيرة النبوية من جهتها التاريخية أشخاص عديدون في القرنين الأول والثاني، منهم: وهب بن منبّه وأَبان بن عثمان بن عفّان وعُروَة بن الزُبير والزُهري وموسى‏ بن عقبة ومحمد بن إسحاق. ولقد وصلنا بعض ماكتبه وهب بن منبّه في المغازي، كما وصلتنا أجزاء من كتابات الزُهري في السيرة. ويعتبر كلٌّ من موسى‏ بن عقبة ومحمد بن إسحاق أهمّ ممثّلي المرحلة الثانية من مراحل كتابة السيرة، وأقدم من كتب في ظلّ حكومة العباسيّين.

وتكمن أهمية ابن إسحاق كمؤرّخ في استيعابه لتجارب شيوخه، وفي تطويرها، وإعادة تنظيمها، من خلال فهمه الجديد للتاريخ، ومن هنا عُرف ابن إسحاق بشيخ كتّاب السيرة، وصار من كتبوا بعده عيالاً عليه [٣٣].

ويبدو أنّ ابن إسحاق كان قد صنّف السيرة أو جزءاً منها قبل مغادرة المدينة، وعندما نزل بالكوفة حدّث عنه كوفيون كثيرون، ثم انتقل إلى‏ بغداد في ركاب المنصور بعد بناء المدينة، فحدّث عنه بها آخرون... وحدّث عنه ثلاثة من هؤلاء الذين حدّثوا عنه لصلتهم بسيرته، وهم: زياد بن عبداللَّه البكائي (183 ه) ومحمد بن سَلَمة الحرّاني (191 ه) ويونس بن بكير (199 ه).

وقد كلّف المنصور ابن إسحاق بملازمة ابنه المهدي، فصحبه طويلاً، وسافر معه إلى‏ خراسان حيث حدّث هناك بالريّ وأملى‏، وبأمرٍ من المنصور صنّف ابن إسحاق السيرة للمهدي، فلمّا اطّلع عليها المنصور طلب إليه القيام ببعض التعديلات فيها.

وهكذا تكوّنت ثلاث نسخ من السيرة، تلك الأولى‏ في العهد المدني، والثانية في العهد الكوفي، والثالثة في العهد البغدادي لو صحّت التسمية، وقد بقيت أجزاء من النسختين الأولى‏ والثانية إذا ماقورنتا مع النسخة الثالثة، تسمحان لنا بالقول بأنّ المنصور أراد من ابن إسحاق التركيز بشكل أوضح على‏ دور العباس بن عبدالمطلب وأخباره مع النبي صلى الله عليه وآله، وخدماته للإسلام. ونرى‏ أنّ رواية يونس بن بُكَير تمثّل الشكل الأول غالباً، بينما تمثّل رواية البكائي الشكل الثاني، ورواية محمد بن سَلَمة الشكل الثالث. ونستند في ذلك الى‏ الطابع الشيعي الشديد الذي يبدو في بعض روايات يونس ابن بُكير [٣٤].

وعلى‏ كلّ حال فإنّ هذا الكتاب يُعدّ من أفضل ماكُتب في مجاله[٣٥]. ومن كُتب ابن إسحاق أخذ عبدالملك بن هشام، وكلّ من تكلّم في السير كان عليه اعتماده [٣٦].

واختلفت مواقف العلماء حيال ذلك، فقال ابن عدي بشأن الكتاب ومؤلّفه: «لو لم يكن لابن إسحاق من الفضل الّا أنّه صرف الملوك عن كتبٍ لايحصل منها شي‏ء، فصرف اشغالهم حتّى اشتغلوا بمغازي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، ومبتدأ الخلق، ومبعث النبي صلى الله عليه وآله، فهذه فضيلة لابن إسحاق سبق بها، ثم بعده صنّفه قوم آخرون ولم يبلغوا مبلغ ابن إسحاق فيه، وقد فتّشت أحاديثه الكثيرة فلم أجد في أحاديثه مايتهيّأ أن يُقطع عليه بالضعف، وربّما أخطأ أو وهم في الشي‏ء بعد الشي‏ء كما يخطأ غيره، ولم يتخلّف عنه في الرواية عنه الثقات والائمة، وهو لابأس به» [٣٧].

وقال الذهبي: «وأشار يحيى‏ بن القطّان إلى‏ مافي السيرة من الواهي من الشعر، ومن بعض الآثار المنقطعة المنكرة، فلو حدث منها ذلك لحسنت، وثم أحاديث جمّة في الصحاح والمسانيد ممّا يتعلّق بالسيرة والمغازي ينبغي أن تضمّ إليها وترتّب، وقد فعل غالب هذا الإمام أبوبكر البيهقي في دلائل النبوة» [٣٨].

كما قال عنه أيضاً: «في السيرة عجائب ذكرها ابن إسحاق بلا إسناد تلقّفها، وفيها خير كثير لمن له نقد ومعرفة» [٣٩].

وقال الحموي: «كانت تعمل له الأشعارفيضعها في كتب المغازي، فصار بها فضيحة عند رواة الأخبار والأشعار، وأخطأ في كثيرٍ من النسب الذي أورده في كتابه، وكان يحمل عن اليهود والنصارى‏ ويسمّيهم في كتبه أهل العلم الأول» [٤٠]. إلّا أنّ ابن حبّان قال في الدفاع عنه: «كان ابن إسحاق يتتبّع هذا عن أولاد اليهود الذين أسلموا وحفظوا قصة خيبر وقُرَيظَة والنَضير، من غير أن يحتجّ بهم» [٤١]. وكان للمؤلّف كتب أُخرى‏، منها: «كتاب الخلفاء» رواه عنه الأموي، و«كتاب المبدأ» رواه إبراهيم بن سعد، ولم تصل إلينا [٤٢].

موقف الرجاليّين منه

لم يتكلّم عنه رجاليّو الشيعة كثيراً [٤٣]، وأمّا رجاليّو أهل السنّة فقد تحدّثوا عنه كثيراً. فقد وثّقه ابن سعد والعِجْلي وابن حبّان وأبو زُرْعَة [٤٤]، بل ذكر الذهبي أنّه وثّقه غير واحد [٤٥]. وقال ابن حجر عنه: « صدوق يدلّس » [٤٦]. وقال علي بن المديني: « حديثه عندي صحيح » [٤٧]. وقال أيضاً: « هو صالح وسط » [٤٨]. فيما عدّه بعضهم كيحيى‏ ابن سعيد القطّان كاذباً، وآخرون كالنسائي وأبي حاتم ليس بالقويّ[٤٩]. وقال الدارقطني: «لايحتجّ به» [٥٠].

وقال الذهبي: «فالذي يظهر لي أنّ ابن إسحاق حسن الحديث، صالح الحال صدوق، وما انفرد به ففيه نكارة، فإنّ في حفظه شيئاً، وقد احتجّ به ائمة، وقد استشهد مسلم بخمسة أحاديث لابن إسحاق ذكرها في صحيحه» [٥١]. وأمّا في مجال السيرة والمغازي فاعتبره مرجعاً، وأضاف: « ماله عندي ذنب إلّا ما قد حشا في السيرة من الأشياء المنكرة المنقطعة، والأشعار المكذوبة» [٥٢].

ويبدو أنّه علاوة على‏ ما قال الذهبي من كلمة حقّ، فإنّ نزاع ابن إسحاق مع علماء المدينة المشهورين، ولا سيما مالك بن أنس [٥٣]، لم يكن بمعزلٍ عن حصول هذه التضعيفات بحقّه، فعن سليمان بن داود قال: قال لي يحيى‏ بن سعيد القطّان: أشهد أنّ محمد بن إسحاق كذّاب! قال: قلت: ما يدريك؟ قال: قال لي وهيب بن خالد: إنّه كذّاب! قال: قلت لوهيب: ما يدريك؟ قال: قال لي مالك بن أنس: أشهد أنّه كذّاب! قلت لمالك: ما يدريك؟ قال: قال لي هشام بن عُرْوَة: أشهد أنّه كذّاب! قلت لهشام: ما يدريك ؟ قال : حدَّث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، وأُدخِلَتْ عليَّ وهي بنت تسع سنين، وما رآها رجل حتّى‏ لقيت اللَّه! [٥٤]

هذا وعدّه البرقي والشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين: الباقر والصادق عليهما السلام [٥٥]. كما وعدّ البرقي أباه إسحاق بن يسار من أصحاب الباقرعليه السلام [٥٦].


من روى‏ عنهم ومن رووا عنه [٥٧]

روى‏ عن الإمامين الباقر والصادق ‏عليهما السلام. وروى أيضاً عن جماعة، منهم: أبوه: إسحاق، أعمامه: عبد الرحمان وموسى‏، أبان ابن عثمان بن عفان، أيوب السختياني، سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، شُعبة، صالح بن كيسان، عباس بن سهل بن سعدالساعدي، أبوالزناد عبداللَّه بن ذكوان، فاطمة بنت المنذر بن الزبير، عمرو بن شعيب.

وروى‏ عنه جماعة، منهم: إبراهيم بن سعد، جَرير بن حازم، حفص بن غِياث، حمّاد ابن زيد، حماد بن سلمة، الثوري، سُفيان بن عُيَيْنَة، يحيى‏ بن سعيد الأنصاري، عبداللَّه ابن نُمَيْر، محمد بن يزيد الواسطي. وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة، سوى البخاري حيث استشهد له في الصحيح، وكذا في الكافي وتهذيب الأحكام ومن لايحضره الفقيه [٥٨].

وذكروا: أنّه كان كثير الحديث [٥٩]، وروى‏ حديث الغدير، وحديث «الجنان والنوق» [٦٠].

وفاته

توفّي ابن إسحاق سنة 151 ه [٦١]، ودفن في مقبرة الخَيْزران [٦٢]، وهي بالجانب الشرقي من بغداد، قرب قبر أبي حنيفة. قال ابن عدي: «قرأت على‏ قبره ببغداد على‏ باب الحجرة التي فيها قبره، بحذاء مقبرة الخيزران، مكتوب عليه بجصّ: هذا قبر محمد ابن إسحاق بن يسار صاحب مغازي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله» [٦٣].

  1. تاريخ بغداد 1: 214، تذكرة الحفّاظ 1: 172، طبقات الحفّاظ: 82، قاموس الرجال 9: 98، رجال صحيح مسلم 2: 162.
  2. ذكروا أنّ ولادته كانت بحدود سنة 85 ه، وانفرد الذهبي بالقول إنّه ولد سنة 80 ه (سير أعلام النبلاء 7: 34).
  3. كتاب التاريخ الكبير 1: 40، رجال الطوسي: 281.
  4. الجرح والتعديل 7: 191، تهذيب الكمال 24: 406، ميزان الاعتدال 3: 468.
  5. معجم رجال الحديث 16: 78، 80، 81، تاريخ خليفة: 344، الجرح والتعديل 7: 191، سير أعلام النبلاء 7: 33.
  6. تقريب التهذيب 2: 144.
  7. معجم البلدان 4: 176. و«عين التمر» بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة.
  8. كتاب الثقات 7: 380، الطبقات الكبرى‏ 7: 321.
  9. كتاب الثقات 7: 380، ميزان الاعتدال 3: 168، وذكروا أنّ والد جدّه واسمه «خيار» كان مولىً لقيس (سير أعلام النبلاء 7: 33، 34) وأمّا جدّه «يسار» فكان مولى‏ عبداللَّه بن قيس (تاريخ بغداد 1: 216). هذا وذكر الشيخ الطوسي في رجاله أنّ محمدبن إسحاق هو مولى‏ فاطمة بنت عتبة (رجال الطوسي: 281).
  10. تهذيب الكمال 24: 406، 408، المعارف: 492، كتاب التاريخ الكبير 6 : 141 ، ميزان الاعتدال 4 : 503 .
  11. تهذيب الكمال 24: 406.
  12. كتاب الثقات 7: 380، 381. وذكروا أنّه كان يعتبر مالكاً من الموالي وليس عربياً أصيلاً (سير أعلام النبلاء 8: 71، كتاب الثقات 7: 382) ولمّا صنّف مالك «الموطّأ» قال ابن إسحاق: ائتوني به فإنّي بيطاره، فنقل ذلك إلى‏ مالك، فقال: هذا دجّال من الدجاجلة، يروي عن اليهود. وأمّا هشام بن عروة فكان ينكر ويكذّب أن يكون محمد بن إسحاق يروي عن فاطمة بنت المنذر، إلّا أنّ الكثير من العلماء - ومن جملتهم: الذهبي وابن حبّان - كانوا يعدّون فاطمة ضمن من أخذ ابنُ إسحاق عنها الحديث.وقال الخطيب عن خصومته مع مالك: «كان بعض العلماء، ومنهم: ابن أبي ذئب وعبد العزيز الماجشون وابن أبي حازم وابن إسحاق يتكلّمون في مالك بن أنس، وكان أشدّهم فيه كلاماً محمد بن إسحاق، وكان يقول: «ائتوني ببعض كتبه حتّى‏ أُبيّن عيوبه، أنا بيطار كتبه» (تاريخ بغداد 1: 239، كتاب الثقات 7: 382).
  13. سيأتي أنّ اعتقادات ابن إسحاق، أو اتّهامه بها على‏ الاقلّ، كانت سبب ضربه بالسياط.
  14. تهذيب الكمال 2: 426.
  15. معجم الأدباء 18: 7، تاريخ الإسلام 9: 588، 593، ميزان الاعتدال 3: 472، العبر في خبر من غبر 1: 166.
  16. تهذيب الكمال 24: 425.
  17. نقل الحموي عن أحمد بن يونس قوله: «أصحاب المغازي يتشيّعون؛ كابن إسحاق وابن معشر و يحيى‏ بن سعيد الأموي وغيرهم... وكان لابن إسحاق انقطاع إلى‏ عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن، وكان يأتيه بالشي‏ء فيقول له: أثبت هذا في علمك، فيثبته ويرويه عنه» (معجم الأدباء 18: 7).
  18. رجال الكشّي: رقم (733)، رجال الطوسي: 135.
  19. تهذيب الكمال 24: 416، تهذيب التهذيب 9: 37.
  20. ميزان الاعتدال 3: 469.
  21. المصدر السابق: 472.
  22. المصدر نفسه: 469.
  23. تهذيب الكمال 24: 419.
  24. الجرح والتعديل 7: 191، 192، كتاب الثقات 7: 383.
  25. تاريخ بغداد 1: 235.
  26. تهذيب التهذيب 9: 36.
  27. المصدر السابق: 35.
  28. كتاب الثقات 7: 383.
  29. سير أعلام النبلاء 7: 35.
  30. كتاب الثقات 7: 382.
  31. أنظر: مقدّمة سيرة ابن إسحاق لسُهيل زكّار، سير أعلام النبلاء 7: 47.
  32. تهذيب التهذيب 9: 36، سير أعلام النبلاء 7: 39، 40. وقال الذهبي: «يعني بتكرار طرق الأحاديث، فأمّا المتون الأحكامية التي رواها فما تبلغ عُشر ذلك».
  33. وقد خصّص ابن سيّد الناس فصلاً من كتابه للدفاع والثناء على‏ ابن إسحاق (عيون الأثر 1: 10 - 21).
  34. راجع: مقدّمة سيرة ابن إسحاق للدكتور سهيل الزكّار: 13.
  35. أنظر: كتاب الثقات 7: 383.
  36. شذرات الذهب 1: ق‏1: 230. وقد ذكر أنّ ابن هشام جعل كتاب ابن إسحاق - برواية البكائي - أساساً لكتابه، وكذلك الطبري أخذ المغازي عن سَلَمة بن المفضّل عن ابن إسحاق، وعليه بنى‏ تاريخه (معجم الأدباء 18: 50، وانظر: تهذيب الكمال 11: 306).
  37. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2125.
  38. سير أعلام النبلاء 7: 52.
  39. تاريخ الإسلام 9: 594.
  40. معجم الأدباء 18: 8.
  41. كتاب الثقات 7: 382.
  42. معجم الأدباء 18: 8.
  43. منهج المقال: 283، تنقيح المقال 2: 78، رجال ابن داود: 165، مجمع الرجال 5: 148.
  44. الطبقات الكبرى‏ 7: 321، تاريخ أسماء الثقات: 400، كتاب الثقات 7: 380، تهذيب الكمال 24: 418.
  45. ميزان الاعتدال 3: 468.
  46. تقريب التهذيب 2: 144.
  47. ميزان الاعتدال 3: 469.
  48. طبقات الحفّاظ: 82، تهذيب الكمال 24: 423.
  49. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2117، الضعفاء والمتروكون: 211، الجرح والتعديل 7: 194.
  50. ميزان الاعتدال 3: 469.
  51. المصدر السابق: 475.
  52. المصدر نفسه: 469.
  53. ذكر ابن حبّان: أنّ مالكاً وابن إسحاق اصطلحا عند خروج الثاني من المدينة، وعندما ودّعه مالك وهب له نصف محصول أرضه في تلك السنة، والذي كان مقداره خمسين ديناراً (الثقات 7: 382).
  54. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2117. وقد ذكرنا آنفاً: أنّ العلماء الكبار الذين ذكروا النزاع بين ابن إسحاق وهشام، ومنهم الذهبي، أيّدوا ابن إسحاق وخطّأوا كلام هشام، إلّا أنّه يبدو جليّاً أنّ كلّ هذا بحقّ ابن إسحاق لم يكن بمعزل عن الخدش في شخصيّته الروائية عند الرجاليّين (أنظر: ميزان الاعتدال 3: 470، 471).
  55. رجال البرقي: 10، 20، رجال الطوسي: 135، 281.
  56. البرقي: 10.
  57. تهذيب الكمال 24: 406 - 411، سير أعلام النبلاء 7: 33.
  58. تهذيب التهذيب 9: 34، تهذيب الكمال 24: 429. وذكر المحقّق الخوئي أنّ محمد بن إسحاق بن يسار، محمد ابن إسحاق صاحب المغازي، محمد بن إسحاق صاحب السيرة، محمد بن إسحاق المدني، كلّها أسماء مختلفة لشخص المترجم (معجم رجال الحديث 16: 78، 80، 81).
  59. تهذيب الكمال 24: 426.
  60. الغدير 1: 75، الكافي 8: 95. وحديث الجنان مرويّ عن الباقرعليه السلام، وفيه جواب رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله عن السؤال حول قوله تعالى: «يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى‏ الرَّحْمَنِ وَفْداً» مريم: 85، وخطابه ‏صلى الله عليه وآله لعلي‏ عليه السلام.
  61. الطبقات الكبرى‏ 7: 322، كتاب التاريخ الكبير 1: 40، كتاب الثقات 7: 380، الكامل في التاريخ 5: 594 .
  62. خَيزران هي أُم هارون الرشيد، نُسبت المقبرة إليها لأنّها أقدم من دُفن فيها (شذرات الذهب 1: 230).
  63. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2116.