محمد بن عمرو بن حزم

من ویکي‌وحدت
الاسم محمد بن عمرو بن حزم
تاريخ الولادة 10 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 63 الهجري القمري
كنيته أبو عبد الملك
نسبه الأنصاري النجّاري
لقبه المدني
طبقته التابعي

محمد بن عمرو بن حزم: كان فقيهاً فاضلًا من فقهاء المسلمين، وروى عن أبيه وغيره من الصحابة.


محمد بن عمرو بن حزم (10 ــ 63ق)

الأنصاري النجّاري، أبو عبد الملك المدني. ولد سنة عشر بنجران وأبوه عامل لـ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فيها. وقيل: إنّ النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) هو الذي كنّاه أبا عبد الملك. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أبيه وغيره من الصحابة.
روى عنه: ابنه أبو بكر بن محمد بن حزم، وغيره.

فقاهته

كان فقيهاً فاضلًا من فقهاء المسلمين[٢] وكان من أشدّ الناس على عثمان، ويقال: كان أشد الناس على عثمان المحمدون: محمد بن أبي بكر، و محمد بن أبي حذيفة، ومحمد بن عمرو بن حزم.

قتله يوم الحرّة

قُتِلَ يوم الحرّة سنة ثلاث وستين، وذلك أنّ أهل المدينة أخرجوا عامل يزيد بن معاوية عثمان بن محمد بن أبي سفيان من المدينة، وأظهروا خلع يزيد لقلَّة دينه وفجوره. فجنّد لحربهم جيشاً عليه مسلم بن عقبة، فالتقوا بظاهر المدينة.
رُوي انّ محمد بن عمرو أكثر القتل يوم الحرّة، كان يحمل على الكردوس فيفضّه، وكان فارساً، ثم حملوا عليه حتى نظموه بالرماح، فلما وقع انهزم الناس.
وكان محمد المذكور يرفع صوته: يا معشر الأنصار أصدقوهم الضرب، فانّهم يقاتلون على طمع دنياهم، وأنتم تقاتلون على الآخرة.
ولما دخل مسلم بن عقبة المدينة بعد وقعة الحرَّة، دعا الناس للبيعة على أنّهم خَول لـ يزيد بن معاوية يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء ! ! وأباح المدينة ثلاثاً يقتلون الناس ويأخذون المتاع والأموال. [٣]

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 69، التأريخ الكبير 1- 189، الجرح و التعديل 8- 29، الثقات لابن حبّان 5- 347، رجال الطوسي ص 29 برقم 37، الإستيعاب 3- 333، أسد الغابة 4- 327، الكامل في التأريخ 4- 121، رجال ابن داود ص 180، رجال العلّامة الحلي ص 137، تهذيب الكمال 26- 201، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 61 80) ص 223، العبر 1- 50، الوافي بالوفيات 5- 288، الاصابة 3- 354، تهذيب التهذيب 9- 370، تقريب التهذيب 2- 195، مجمع الرجال للقهبائي 6- 14، شذرات الذهب 1- 71، جامع الرواة 2- 161، تنقيح المقال 3- 164 برقم 1168، معجم رجال الحديث 17- 76، قاموس الرجال 8- 315.
  2. قاله ابن الاثير في أُسد الغابة.
  3. انظر تايخ الطبري: 4- 370، أحداث سنة (63 ه).