أبو طلحة الأنصاري الخزرجي

من ویکي‌وحدت

أبو طلحة الأنصاري الخزرجي: إسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الخزرجي النجاري، أبو طلحة الأنصاري. شهد العقبة الثانية، وكان أحد النقباء، ثمّ شهد بدراً وما بعدها من المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وكان من الرماة المذكورين من الصحابة. وهو زوج أُمّ سُليم بنت ملحان أُمّ أنس بن مالك. آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وهو الذي حفر قبر رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولحده.

أبو طلحة الأنصاري (... ــ 34ق)

زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الخزرجي النجاري، أبو طلحة الأنصاري. شهد العقبة الثانية، وكان أحد النقباء، ثمّ شهد بدراً وما بعدها من المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وكان من الرماة المذكورين من الصحابة. وهو زوج أُمّ سُليم بنت ملحان أُمّ أنس بن مالك. [١]

أحاديثه

روى عنه ربيبه أنس بن مالك، وابنه عبد اللَّه بن أبي طلحة، وابن عباس، وغيرهم.[٢]

مؤاخاته مع أبي عبيدة بن الجراح

آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وقيل بينه وبين الأرقم ابن أبي الأرقم. وهو الذي حفر قبر رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولحده. قال له عمر بن الخطاب لما اختار الستة للشورى: اختر خمسين رجلًا من الأنصار فاستحث هؤلاء الرهط حتى يختاروا رجلًا منهم، ولما اجتمع هؤلاء الستّة كان أبو طلحة يحجبهم [٣]

فتاواه

عدّ من المقلَّين في الفتيا من الصحابة، ونقل عنه الشيخ الطوسي في « الخلاف » فتويين. رُوي أنّه كان لا يرى بابتلاع البَرَد للصائم بأساً. ويقول: ليس بطعام ولا شراب[٤] وكان يقول: بأن أكل ما مسّته النار ينقض الوضوء. وقيل: كان أبو طلحة بعد النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لا يفطر إلَّا في سفر أو مرض.

وفاته

توفّي في المدينة - سنة أربع وثلاثين، وقيل: - سنة اثنتين وثلاثين. وقيل: ركب البحر غازياً فمات فيه. وقال المدائني: مات - سنة احدى وخمسين.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 3، 507- 504، المحبر 73، التأريخ الكبير 3- 381، المعارف 154، المعرفة و التاريخ 1- 300، الجرح و التعديل 3- 564، الثقات لابن حبّان 3- 137، المعجم الكبير للطبراني 5- 91، المستدرك للحاكم 3- 351، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 66 برقم 46، الخلاف للطوسي 1- 122 م 63 طبع جماعة المدرسين. رجال الطوسي 21، الإستيعاب 4- 113، المنتظم 5- 46، أُسد الغابة 2- 232 و 5- 234، تهذيب الكمال 10- 75، العبر للذهبي 1- 25، تاريخ الإسلام للذهبي (عهد الخلفاء) 425، سير أعلام النبلاء 2- 27، الوافي بالوفيات 15- 31، الجواهر المضيئة 2- 415، تهذيب التهذيب 3- 414، الاصابة 4- 114، تقريب التهذيب 1- 275، شذرات الذهب 1- 40، جامع الرواة 1- 342، تنقيح المقال 1- 465، أعيان الشيعة 2- 370 و 7- 100، الكنى و الأَلقاب للقمي 1- 113، معجم رجال الحديث 7- 341 برقم 4856.
  2. وهو أخو أنس بن مالك لأُمّه، و أُمّهما أُمّ سُليم، شهد مع الامام علي- عليه السّلام- صفين، ثم استشهد بفارس و قيل مات بالمدينة في زمن الوليد بن عبد الملك، و هو الذي جاء في الحديث من أن ابناً لَابي طلحة مات فكتمته أُمّ سليم، و تصنّعت له حتى أصابها، ثم أخبرته و قالت: إنّ اللّه كان أعارك عارية فقبضها، فاحتسِب ابنك. فأخبر النبي ص بذلك، فقال: بارك اللّه لكم في ليلتكم، فولدت غلاماً، فلما حُمل إلى النبي ص حنّكه و سماه عبد اللّه. انظر أُسد الغابة: 3- 188.
  3. انظر الكامل في التأريخ لابن الاثير: 3- 67 ذكر قصة الشورى.
  4. جاء في هامش سير أعلام النبلاء: قال البزار عقب إخراجه للحديث في مسنده برقم (1022): لا نعلم هذا الفعل إلّا عن أبي طلحة.