الزبير بن العوّام

من ویکي‌وحدت

الزبير بن العوام: من كبار الصحابة وهو ابن عمة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) صفية بنت عبد المطلب، وهو زوج أسماء بنت أبي بكر أُخت عائشة. هاجر إلى الحبشة ولم يُطل الإقامة بها. وشهد المشاهد كلَّها مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وكان أحد الستّة الذين اختارهم عمر بن الخطاب للخلافة. ثم بايع الإمام علی (عليه السّلام)، ثم استأذنه هو وطلحة في الخروج إلى العمرة فأذن لهما، فالتحقا بـ عائشة، ونكثا البيعة. وساروا إلى البصرة بحجة الطلب بدم عثمان، فكانت معركة الجمل.

الزبير بن العوّام (... ــ 36ق)

ابن خويلد القرشي الأسدي، أبو عبد اللَّه. وهو ابن عمة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) صفية بنت عبد المطلب، وهو زوج أسماء بنت أبي بكر أُخت عائشة. هاجر إلى الحبشة ولم يُطل الإقامة بها. وشهد المشاهد كلَّها مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وكان أحد الستّة الذين اختارهم عمر بن الخطاب للخلافة. [١]

حضوره في معركة الجمل

والزبير هو الذي بايع الإمام علی (عليه السّلام)، ثم استأذنه هو وطلحة في الخروج إلى العمرة، فأذن لهما، فالتحقا بـ عائشة، ونكثا البيعة. وساروا إلى البصرة بحجة الطلب بدم عثمان، فكانت معركة الجمل.
قال له الإمام علی في ساحة المعركة: أتطلب منّي دم عثمان وأنت قتلته؟! سلَّط اللَّه على أشدنا عليه اليوم ما يكره وذكَّره قول رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): لتقاتلنّ عليّا وأنت له ظالم. قيل: فانصرف عن القتال إلى وادي السباع، ونزل ليصلَّي فأتاه ابن جرموز وقتله.[٢]
وقيل: إنّه أراد الاعتزال، ولكن ابنه عبد اللَّه عيّره بالجبن وقال له: ولكنّك رأيت رايات ابن أبي طالب وعرفت أنّ تحتها الموت فجبنت، فاحفظه حتى أرعد وغضب، وقام في الصف معهم، وقُتل الزبير فزعموا أنّ ابن جرموز لهو الذي قتله. [٣]
وجاء في رواية أُخرى: فاقتتلوا صدر النهار مع طلحة والزبير وفي وسطه مع عائشة وتزاحف الناس[٤] وروي أيضاً: «.. فو اللَّه ما فجأها ] أي عائشة إلَّا الهزيمة، فمضى الزبير لسَننه في وجهه فسلك وادي السباع».[٥]

أمواله

ترك الزبير من العروض خمسين ألف ألف درهم، ومن العين خمسين ألف ألف درهم.

أحاديثه

روى أحاديث يسيرة. حدّث عنه بنوه عبد اللَّه ومصعب وعروة، ومالك بن أوس بن الحَدَثان، وآخرون. وله في مسند بقيّ بن مخلد ثمانية وثلاثون حديثاً.

فتاواه

نقل عنه في «الخلاف» عشر فتاوى، منها: لا ترث أُمّ الأب مع الأب.

وفاته

قُتل في - سنة ست وثلاثين وعمره ست أو سبع وستون.

المصادر

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 3- 100، التأريخ الكبير 3- 409، المعارف 127، الجرح و التعديل 3- 578، اختيار معرفة الرجال 70 و 133، مشاهير علماء الامصار 25 برقم 9، المعجم الكبير للطبراني 1- 118، المستدرك للحاكم 3- 359، حلية الاولياء 1- 89، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 56 برقم 28، جمهرة أنساب العرب 121، الخلاف للطوسي 2- 264، رجال الطوسي 19، الإستيعاب 1- 560، المنتظم 5- 107، أُسد الغابة 2- 196، رجال ابن داود 96، تهذيب الكمال 9- 319، سير أعلام النبلاء 1- 41، العبر للذهبي 1- 27، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 36 ه (496، الوافي بالوفيات 14- 180، البداية و النهاية 7- 260، تهذيب التهذيب 3- 318، تقريب التهذيب 1- 259، الاصابة 1- 526، كنز العمال 13- 204، شذرات الذهب 1- 42، تنقيح المقال 437 برقم 4205، أعيان الشيعة 7- 44، معجم رجال الحديث: 7- 215 برقم 4654.
  2. تاريخ الطبري: 3، 519، 524، 518- 520 في حوادث سنة 36 ه.
  3. تاريخ الطبري: 3، 519، 524، 518- 520 في حوادث سنة 36 هـ.
  4. تاريخ الطبري: 3، 519، 524، 518- 520 في حوادث سنة 36 هـ.
  5. تاريخ الطبري: 3، 519، 524، 518- 520 في حوادث سنة 36 هـ.