أبو إسحاق السبيعي

من ویکي‌وحدت
الاسم أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله
تاريخ الولادة 33 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 127 الهجري القمري
كنيته أبو إسحاق
نسبه الهمْداني
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

أبو إسحاق السبيعي: شيخ الكوفة وعالمها ومحدّثها، ورأى علياً (عليه السّلام) يخطب في منبر الكوفة. عُدّ من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام)، وعدّه ابن قتيبة في «معارفه» والشهرستاني في «الملل والنحل» في رجال الشيعة، ووثّقه ابن معين و النسائي، و العجلي. وله أكثر من ثلاثمأة شيخ، وقد روى عن سبعين أو ثمانين منهم لم يرو عنهم غيره.

أبو إسحاق السَّبيعي (33 ــ 127ق)

عمرو بن عبد اللَّه بن عليّ الهمْداني أبو إسحاق السَّبيعي، الكوفي. شيخ الكوفة وعالمها ومحدّثها. وُلِد في زمن عثمان، ورأى علياً (عليه السّلام) يخطب. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: عبدالله بن العباس، و عدي بن حاتم الطائي، و البراء بن عازب، و زيد بن أرقم، و سليمان بن صرد الخزاعي، وغيرهم من أصحاب رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم).
وروى أيضاً عن: علقمة بن قيس، وصِلة بن زفر العبسي، و الأسود بن هلال، و كميل بن زياد النخعي، وخلق كثير.
روى عنه: محمد بن سيرين وهو من شيوخه، و الزهري، و قتادة، و منصور بن حازم، و الأعمش، وشعبة بن الحجاج، والحسين بن واقد، وشريك القاضي، وآخرون.

فقاهته واعتبار أحاديثه

قيل لشعبة: أَسَمِعَ أبو إسحاق من مجاهد؟ قال: وما كان يصنع به، هو أحسن حديثاً من مجاهد، ومن الحسن، و ابن سيرين.
عُدّ من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام).
وثّقه ابن معين والنسائي، والعجلي، وقال ابن المديني: أحصينا مشيخته نحواً من ثلاثمائة شيخ وقال مرّة أربعمائة وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره.
وقال العلَّامة المامقاني:.. فالرجل في أعلى الحسن بل ثقة على الأظهر.
عدّه ابن قتيبة في «معارفه» والشهرستاني في «الملل والنحل» في رجال الشيعة.
واحتج به أصحاب الصحاح الستة وغيرهم[٢]

روايته عن حديث الغدير

روى الطبراني بسنده عن أبي إسحاق عن حُبشي بن جُنادة، قال: سمعت رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يقول: «عليٌّ مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلَّا أنا وعليّ» [٣]
وروى أيضاً بسنده عنه عن حُبشي بن جنادة، قال: سمعت رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يقول يوم غدير خم: «اللَّهمّ من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، اللَّهمّ والِ من والاه، وعادِ مَن عاداه وانصر من نصر وأعِنْ من أعانه»[٤] روى أبو نعيم الأَصفهاني بسنده عن أبي إسحاق قال: رأيت علي بن أبي طالب، وكان يصلَّي الجمعة إذا زالت الشمس.
وروى الطبراني أيضاً عن أبي إسحاق قال: قد كبرتُ وضعفتُ، ما أصوم إلَّا ثلاثة من الشهر، والاثنين والخميس، وشهور الحُرُم.

وفاته

توفّي أبو إسحاق سنة سبع وعشرين ومائة، وقيل غير ذلك.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 313، التأريخ الكبير 6- 347، المعرفة و التاريخ 2- 621، الكنى و الأَسماء للدولابي 1- 100، الجرح و التعديل 6- 242، الثقات لابن حبّان 5- 177، حلية الاولياء 4- 338، رجال الطوسي 246 برقم 375، الكامل في التأريخ 5- 340، ميزان الاعتدال 3- 270، تذكرة الحفّاظ 1- 114، سير أعلام النبلاء 5- 392، العبر للذهبي 1- 127، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 127) ص 17، البداية و النهاية 10- 28، غاية النهاية ص 602، النجوم الزاهرة 1- 304، تهذيب التهذيب 8- 63، تقريب التهذيب 2- 73، مجمع الرجال للقهبائي 4- 288، شذرات الذهب 1- 174، جامع الرواة 1- 635، تنقيح المقال 2- 333، معجم رجال الحديث 13- 111، قاموس الرجال 7- 157.
  2. المراجعات» للسيد عبد الحسين شرف الدين. المراجعة 16- 90 برقم 71.
  3. المعجم الكبير: ج 4- 16، الحديث 3511.
  4. المصدر السابق، الحديث 3514.