الأصبغ بن نباتة

من ویکي‌وحدت
الاسم الأصبغ بن نباتة
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 101 الهجري القمري
كنيته أبو القاسم
نسبه ابن الحارث بن عمرو التميميّ
لقبه التميمي
طبقته التابعي

الأصبغ بن نباتة: كان من كبار التابعين، وله روايات كثيرة في الفقه والتفسير والحكم، أكثرها عن الإمام علی (عليه السّلام). كان شيخاً ناسكاً عابداً، من خواص أصحاب أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) وعمّر بعده، وقد شهد معه وقعة الجمل وصفين، وكان على شرطة الخميس، وكان شاعراً وله كتاب مقتل الحسين. وكان من ذخائر علي (ع) ممّن قد بايعه على الموت، وكان من فرسان أهل العراق، وكان علي يضنّ به على الحرب والقتال.

الأصبغ بن نباتة (... ــ بعد 101ق)

ابن الحارث بن عمرو التميميّ، الحنظلي، الدارميّ، المجاشعي، أبو القاسم الكوفي. كان من كبار التابعين، [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

وله روايات كثيرة في الفقه والتفسير و الحكم، أكثرها عن الإمام علی (عليه السّلام) حديث وقع في اسناد اثنتين وستين رواية[٢] في الكتب الأَربعة عدا ما روى في غيرها، كما روى عنه عهده إلى مالك الأشتر لما ولَّاه مصر، ووصيته - عليه السّلام - إلى ابنه محمد المعروف بابن الحنفية[٣] روى عن الأصبغ: سعد بن طريف، و أبو حمزة الثمالي، و أبو الصباح الكناني، وخالد النوفلي، وأبو مريم، وعبد اللَّه بن جرير العبدي، وعلي بن الحزوّر الغنوي، والحارث بن المغيرة، وعبد الحميد الطائي، وغيرهم.
وروى عنه كما في تهذيب التهذيب: سعد بن طريف، والأجلح، وثابت، وفِطر بن خليفة، و محمد بن السائب الكلبي، وغيرهم، وروى له ابن ماجة حديثاً واحداً.

خصائصه

وكان شيخاً ناسكاً عابداً، من خواص أصحاب أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) وعمّر بعده، وقد شهد معه وقعة الجمل وصفين، وكان على شرطة الخميس، وكان شاعراً وله كتاب مقتل الحسين.
قال نصر بن مزاحم: وكان من ذخائر علي (عليه السّلام) ممّن قد بايعه على الموت، وكان من فرسان أهل العراق، وكان علي يضنّ به على الحرب والقتال.

وثاقته في نقل الحديث

وثّقه العجلي. وقال ابن معين، والنسائي: ليس بثقة. وقيل: إنّ القدح فيه ليس إلَّا لشدة تشيّعه بدليل قول ابن حبّان: «فُتن بحبّ علي، فأتى بالطامات فاستحق الترك» فدلّ على أنّ تركه وترك حديثه ليس إلَّا لشدة حبّه علياً وروايته فضائله العجيبة. وإنّ الطامة الكبرى ترك الرواية عن المتفاني في حبّ الإمام علی الذي فرضه سبحانه في كتابه على المسلمين عامّة، فالصواب ما قاله العجلي من انّه ثقة، وأشار إليه ابن عديّ بقوله: لا بأس بروايته، وجعل الإنكار من جهة من روى عنه، ولا يُلتفت إلى قدْح من قَدَحَ فيه لَانّ الجرح إنّما يُقدّم على التعديل إذا لم يكن الجرح مستنداً إلى سبب عُلم فساده.

بعض أحاديثه

روي عن علي بن الحزوّر عن الأصبغ بن نباته، عن أبي أيوب، عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) انّه أمرنا بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. قلت: يا رسول اللّه ! مع مَن؟ قال: مع علي بن أبي طالب. [٤]

وفاته

لم نظفر بتاريخ وفاة الأصبغ، إلَّا أنّ الذهبي ذكره في تاريخه في وفيات سنة ( - 101 - 120 هـ ).

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 225، التأريخ الكبير 2- 35 برقم 1495، رجال البرقي 5، المعارف 341، الجرح و التعديل 2- 319 برقم 1213، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي (103 برقم 164 و 165، رجال النجاشي 1- 69 برقم 4، رجال الطوسي 34 برقم 2، الفهرست للطوسي 62 برقم 119، معالم العلماء 27 برقم 138، الرجال لابن داود الحلي 52 برقم 204، رجال العلامة الحلي 24 برقم 9، تهذيب الكمال 3- 308 برقم 537، ميزان الاعتدال 1- 271 برقم 1014، تاريخ الإسلام 28 برقم 11) حوادث 101 120)، تهذيب التهذيب 1- 362 برقم 658، تقريب التهذيب 1- 81 برقم 613، مجمع الرجال 1 233- 231، جامع الرواة 1- 106، رجال السيد بحر العلوم 1- 266، تنقيح المقال 1- 150 برقم 1008، أعيان الشيعة 3 466- 464، معجم رجال الحديث 3- 219 برقم 1509.
  2. وقع بعنوان (الاصبغ بن نباتة) في اسناد ست و خمسين رواية، و بعنوان (الاصبغ) في اسناد خمس روايات، و بعنوان (أصبغ بن نباتة الحنظلي) في اسناد رواية واحدة، روى في جميع ذلك عن أمير المؤمنين- عليه السّلام- إلّا في موردين روى فيهما عن أمير المؤمنين و الحسن بن علي (عليهما السلام). علماً انّه روى هو أو حبة العرني عن أمير المؤمنين كما في «تهذيب الاحكام» للشيخ الطوسي. انظر «معجم رجال الحديث «: 3، 219، 223- 218.
  3. قال السيد محسن العاملي: و للأَصبغ كتاب عجائب أحكام أمير المؤمنين، رواية محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد بن الوليد عن محمّد ابن الفرات عن أصبغ بن نباتة، عندنا نسخة منه كتبت في أوائل المائة الخامسة.
  4. روى الخطيب في «تاريخ بغداد «8- 340 بسنده عن خليد العَصَري قال: سمعت أمير المؤمنين علياً يقول يوم النهروان: أمرني رسول اللّه ص بقتال الناكثين، و المارقين، و القاسطين.