أيوب بن أبي تميمية

    من ویکي‌وحدت
    أيوب بن أبي تميمية.jpg

    أيوب بن أبي تميمية: قال عنه الحسن البصري أنّه «سيّد الفتيان، وسيّد شباب أهل البصرة». وقال هشام بن عروة: «ما رأيت في البصرة مثله». وقال حمّاد بن زيد: «كان أفضل من جالستُه، وأشدّ اتّباعاً للسنّة». وهو أحد الرواة المشتركين بين الشيعة و أهل السنة.

    أيّوب بن أبي تميمة السختياني (68 ــ 131ق)

    من الرواة المشتركين.
    كنيته: أبوبكر.[١]
    نسبه: العَنْزي، العَنْبري، الغَنَوي.[٢]
    لقبه: السختياني، البصري، السجستاني.[٣]
    طبقته: الخامسة.[٤]
    ولد أيّوب بن كيسان - المعروف بأيّوب بن أبي تميمة - سنة 66 أو 68 هـ في البصرة، ونشأ بها، وصار من فقهاء التابعين فيها.[٥]
    وفي الحلية عن إسحاق بن محمد، قال: سمعت مالكاً يقول: «كنّا ندخل على‏ أيّوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول اللَّه بكى‏ حتّى‏ نرحمه».[٦] ونُقلت عنه كرامات عديدة.[٧]
    وممّا يشير الى‏ دقّته وتثبّته ما نقل عنه من أنّ الرجل إذا سأله عن شي‏ءٍ استعاده، فإن أعاد عليه مثل ما قال له أولاً أجابه، وإن خلط عليه لم يجبه.[٨]

    موقف الرجاليّين منه

    قال عنه الحسن البصري أنّه «سيّد الفتيان، وسيّد شباب أهل البصرة».[٩] وقال هشام بن عروة: «ما رأيت في البصرة مثله».[١٠] وقريب من عبارته ما قاله ابن عُيَيْنة.[١١] وقال حمّاد بن زيد: «كان أفضل من جالسته، وأشدّ اتّباعاً للسنّة».[١٢]
    ووصفه أشعث بجهبذ العلماء.[١٣] وقال الذهبي: «إليه المنتهى‏ في الإتقان».[١٤]
    وقد وثّقه أصحاب التراجم والرجال[١٥]، منهم: ابن سعد[١٦] والنسائي[١٧] وأبوحاتم[١٨] وابن معين.[١٩] وابن حجر.[٢٠] وقال الدارقطني: «هو من الحفّاظ الأثبات».[٢١]
    واقتصر الشيخ الطوسي في رجاله على‏ عدّه من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام.[٢٢] واعتبره المامقاني من الحسان.[٢٣] والتستري موثّقاً.[٢٤]

    من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

    روى‏ عن جماعة كثيرة، منهم: سعيد بن جبير، أبو العالية، محمد بن سيرين، عبداللَّه بن شقيق، أبو قلابة عبداللَّه بن زيد الجَرْمي، عمرو بن سلمة.[٢٥]
    وروى‏ عنه جماعة كثيرة، منهم: شعبة بن الحجّاج، معمر بن راشد، حمّاد بن سلمة، السفيانان، معتمر بن سليمان، وهيب بن خالد.
    قال ابن المديني: «له نحو ثمانمائة حديث».[٢٦] وقد أخرج له الستّة.[٢٧]

    من رواياته

    روى‏ أيّوب بن أبي تميمة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إنّ اللَّه تعالى‏ لَيؤيّد هذا الدين بقومٍ لا خلاق لهم».[٢٨]

    وفاته

    توفّي سنة 131 هـ، في البصرة.[٢٩]

    الهوامش

    1. سير أعلام النبلاء 6: 15، تقريب التهذيب 1: 89.
    2. المصدران السابقان.
    3. سير أعلام النبلاء 6: 15، موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 161.
    4. تقريب التهذيب 1: 89، موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 161، بينما اعتبره الذهبي في تذكرة الحفّاظ 1: 130 وابن سعد في الطبقات 7: 246: من الطبقة الرابعة.
    5. سير أعلام النبلاء 6: 16، طبقات الفقهاء: 89، 95، شذرات الذهب 1: 181.
    6. حلية الأولياء 3: 4.
    7. سير أعلام النبلاء 6: 23، حلية الأولياء 3: 5.
    8. الطبقات الكبرى‏ 7: 247.
    9. تهذيب الكمال 3: 460،461.
    10. طبقات الفقهاء: 95.
    11. شذرات الذهب 1: 181.
    12. المصدر السابق، تهذيب الكمال 3: 461.
    13. سير أعلام النبلاء 6: 21. والجهبذ: الناقد الخبير.
    14. المصدر السابق.
    15. تقريب التهذيب 1: 89.
    16. الطبقات الكبرى‏ 7: 246.
    17. نقله عنه في تهذيب الكمال 3: 463.
    18. نقله في الجرح والتعديل 2: 256.
    19. المصدر السابق.
    20. تقريب التهذيب 1: 89.
    21. نقله عنه في التهذيب 1: 349.
    22. رجال الطوسي: 106،150.
    23. تنقيح المقال 1: 349.
    24. قاموس الرجال 2: 236.
    25. سير أعلام النبلاء 6: 16، تهذيب الكمال 3: 458،459، تهذيب الأحكام للطوسي 4: 152.
    26. شذرات الذهب 1: 181، تهذيب الكمال 3: 460.
    27. موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 161.
    28. حلية الأولياء 3: 13.
    29. تقريب التهذيب 1: 89، شذرات الذهب 1: 181.