سليمان بن طرخان

من ویکي‌وحدت
الاسم سليمان بن طرخان
تاريخ الولادة 46 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 143 الهجري القمري
كنيته أبو المعتمر
نسبه التيمي، نزل في بني تيم فقيل التيمي.
لقبه البصري
طبقته التابعي

سليمان بن طرخان: كان مائلًا إلى علي (عليه السّلام)، وكان كثير العبادة وكثير الحديث، وكان إذا حدّث عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) تغيّر لونه. وروي أنّ حفّاظ البصريين ثلاثة: سليمان التيمي وعاصم الأحول، وداود بن أبي هند.

سليمان بن طَرْخان (46 ــ 143ق)

أبو المعتمر التيمي، البصريّ، نزل في بني تيم فقيل التيمي. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أنس بن مالك، وأبي عثمان النهدي، ويزيد بن عبد اللَّه بن الشِّخّير، و طاوس اليماني، والحسن، وطلق بن حبيب، وآخرين. روى عنه: أبو إسحاق السبيعي أحد شيوخه، وابنه المعتمر، وشعبة، وسفيان، و حماد بن سلمة، وابن عُيينة، وزهير الجُعفيّ، ويحيى القطَّان، وطائفة.

ميله إلی الإمام علي

قال عنه ابن سعد: كان مائلًا إلى علي (عليه السّلام)، وكان كثير العبادة وكثير الحديث.
وكان مخالفاً للقدرية[٢]، قال المعتمر بن سليمان، قال أبي: أمّا واللَّه لو كشف الغطاء لَعَلِمَت القدريّة أنّ اللَّه ليس بظلَّام للعبيد.
روي عن سفيان الثوري، قال: حفّاظ البصريين ثلاثة: سليمان التيمي وعاصم الأحول، وداود بن أبي هند، وكان عاصم أحفظهم.
له نحو من مائتي حديث كما ذكر علي بن المديني، وكان إذا حدّث عن رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) تغيّر لونه.
روى أبو نعيم الإصفهاني بسنده عن يحيى بن سعيد القطان، قال: خرج سليمان التيميّ إلى مكة فكان يصلَّي الصبح بوضوء عشاء الآخرة، وكان يأخذ بقول الحسن أنّه إذا غلب النوم على قلبه توضّأ. [٣]

بعض كلماته

ومن كلام سليمان: إنّ الرجل لَيُذنب الذنبَ فيُصبح وعليه مَذَلَّتُه.
وقال: الحسنة نور في القلب وقوة في العمل، والسيئة ظلمة في القلب وضعف في العمل.

وفاته

توفي بالبصرة سنة ثلاث وأربعين ومائة وله سبع وتسعون سنة.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 252، التأريخ الكبير 4- 20، المعرفة و التاريخ 1- 125، الجرح و التعديل 4- 124، مشاهير علماء الامصار 151 برقم 685، الثقات لابن حبّان 4- 300، حلية الاولياء 3- 27، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 173 برقم 253، الكامل في التأريخ 5- 512، تهذيب الكمال 12- 5، سير أعلام النبلاء 6- 195، ميزان الاعتدال 2- 212، تذكرة الحفاظ 1- 150، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 144) ص 156، العبر للذهبي 1- 150، الوافي بالوفيات 15- 393، شرح علل الترمذي 58، تهذيب التهذيب 4- 201، تقريب التهذيب 1- 332، شذرات الذهب 1- 212.
  2. يريد من القدرية: الجبرية على خلاف ما هو المعروف بين الأَشاعرة.
  3. قال فقهاء الامامية: ينقض الوضوء إذا غلب على السمع و البصر و القلب بحيث لا يسمع النائم كلام الحاضرين، و لا يفهمه، و لا يرى أحداً منهم. انظر الفقه على المذاهب الخمسة: ص 30.