سليم بن قيس الهلالي

من ویکي‌وحدت
الاسم سليم بن قيس الهلالي
تاريخ الولادة 4 قبل الهجرة
تاريخ الوفاة حدود 90 الهجري القمري
كنيته أبو صادق
نسبه العامري
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

سليم بن قيس الهلالي: كان متكلماً فقيهاً كثير السماع، وقد صحب سُلَيم علیاً (عليه السّلام)، وانتقل معه إلى الكوفة بعد أن بويع له (عليه السّلام) بالخلافة. وهرب سُليم في أيام الحجاج الثقفي إلی «النوبندجان» وأوى إلى أبان بن أبي عياش، فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إنّ لك عليّ حقاً، وقد حضرني الموت يا ابن أخي إنّه كان من الامر بعد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) كيت وكيت، وأعطاه كتاباً، وذكر أبان في حديثه قال: كان شيخاً متعبّداً له نور يعلوه. قال الشيخ النعماني في « الغَيبة » عن كتاب سليم: وهو من الأُصول التي ترجع الشيعة إليها وتعوّل عليها. وقال القاضي بدر الدين السبكي في «محاسن الرسائل في معرفة الأوائل»: إنّ أوّل كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس.

سُليم بن قيس الهلالي (4 قبل الهجرة ــ حدود 90ق)

العامري، أبو صادق الكوفي. ولد في السنة الرابعة قبل الهجرة[١] ودخل المدينة في عهد عمر بن الخطاب، وبقي فيها إلى زمن عثمان[٢] والتقى خلال هذه المدة بالعديد من الصحابة، وحمل عنهم الأحاديث. [٣]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أمير المؤمنين، والحسن والحسين (عليهم السّلام)، وعن سلمان الفارسي، و أبي ذر الغفاري، و أبي سعيد الخدري، و البراء بن عازب، وآخرين.
روى عنه: أبان بن أبي عياش، و إبراهيم بن عمر اليماني، وغيرهما.

فقاهته وعلمه بالکلام

وكان متكلماً فقيهاً كثير السماع[٤] وقد صحب سليم الإمام علیاً (عليه السّلام)، وانتقل معه إلى الكوفة بعد أن بويع له (عليه السّلام) بالخلافة.

هربه من يد الحجاج الثقفي

رُوي أنّ الحجاج الثقفي طلب سليماً، فهرب وأوى إلى أبان بن أبي عياش بـ «النوبندجان» فلما حضرته الوفاة قال لَابان: إنّ لك عليّ حقاً، وقد حضرني الموت يا ابن أخي إنّه كان من الامر بعد رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) كيت وكيت، وأعطاه كتاباً، وذكر أبان في حديثه قال: كان شيخاً متعبّداً له نور يعلوه.

أقوال العلماء حول كتابه

قال الشيخ النعماني في « الغَيبة » عن كتاب سليم: وهو من الأُصول التي ترجع الشيعة إليها وتعوّل عليها. وقال القاضي بدر الدين السبكي في « محاسن الرسائل في معرفة الأوائل »: إنّ أوّل كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس. وقد ذُكر أنّ الأصل كان صحيحاً، ونَقل عنه الاجلة المشايخ الثلاثة[٥] والنعماني[٦] والصفار[٧] وغيرهم[٨] إلَّا أنّه حصلت فيه زي أو غيرهم، ولا يضير الكتاب اشتماله على أمر غير صحيح في مورد واحد أو موردين.
روى الشيخ الطوسي بسنده عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) قال: سمعته يقول كلاماً كثيراً، ثم قال: وأعطهم من ذلك كله سهم ذي القربى الذين قال اللَّه تعالى: «إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِالله وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ»[٩] نحن واللَّه عنى بذي القربى وهم الذين قرنهم اللَّه بنفسه ونبيه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فقال: «فَأَنَّ لِلَّه ِ خُمُسَه ُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ»[١٠] منا خاصة، ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيباً أكرم اللَّه نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ أيدي الناس. [١١]

وفاته

توفي سليم بن قيس في حدود سنة تسعين.

الهوامش

  1. استناداً إلى ما ورد في كتاب سليم، حين سأل أبان سليماً عن عمره في وقعة صفين فأجاب سليم بأنّ عمره حينذاك كان أربعين سنة.
  2. اختار السيد علاء الموسوي تواجد سليم بن قيس في المدينة في زمن عمر و استدل على ذلك بعدم وجود شي‌ء في رواياته يدل و لو من بعيد على التقائه بالخليفة الاول أو وجوده في المدينة في عهده. مقدمة كتاب سليم بن قيس.
  3. رجال البرقي 4، 5، 8، 9، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي (105 برقم 167، رجال النجاشي 1- 68 برقم 3، فهرست الطوسي 107 برقم 348، رجال الطوسي 43 برقم 5 و 68 برقم 1 و 74 برقم 1، رجال العلّامة الحلي 82 برقم 2، مجمع الرجال 1- 155، جامع الرواة 1- 374، بهجة الآمال في شرح زبدة المقال 4- 448، تنقيح المقال 2- 52 برقم 5157، أعيان الشيعة 7- 293، معجم رجال الحديث 8- 216 برقم 5391، قاموس الرجال 4- 445.
  4. قاله السيد حسن الصدر في «تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام «: 357.
  5. نقل عنه الشيخ الكليني في «أُصول الكافي» و في «فروع الكافي» و الشيخ الصدوق في «من لا يحضره الفقيه» و «اكمال الدين و إتمام النعمة» و غيرها، و الشيخ الطوسي في «التهذيب» و «الامالي». مقدمة كتاب سليم بن قيس.
  6. الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني المعروف بابن أبي زينب. كان شيخ الكليني و تلميذه. نقل عن كتاب سليم في «الغيبة».
  7. محمد بن الحسن الصفار، نقل عنه في «بصائر الدرجات».
  8. مثل الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل لقواعد التفضيل» و الحمويني في «فرائد السمطين» و القندوزي الحنفي في «ينابيع المودة» انظر هامش «الغدير»: 1- 195.
  9. الانفال: 41.
  10. الانفال: 41.
  11. تهذيب الاحكام: 4- 126، باب تمييز أهل الخمس و مستحقه، الحديث 362.