فضل القرآن الكريم في روايات الفريقين (2) القرآن أفضل الكلام و أشرفه

من ویکي‌وحدت

فضل القرآن الكريم في روايات الفريقين

عن طريق الإمامية

القرآن أفضل الکلام و أشرفه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن شهر بن حوشب، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «فضل القرآن على سائر الكلام، كفضل الله على خلقه». عن جماعة من الصحابة، انهم كانوا جالسين في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله)، ويذكرون فضائل القرآن قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول :«يا علي القرآن سيد الكلام». قال علي (عليه السلام): «تعلموا كتاب الله تبارك وتعالى، ...فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء لما في الصدور وأحسنوا تلاوته، فإنه أحسن القصص». خطب النبي (صلى الله عليه وآله) لما أراد الخروج إلى تبوك بثنية الوداع فقال: «بعد أن حمد الله وأثنى عليه أيها الناس أن أصدق الحديث كتاب الله وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم عليه السلام، وخير السنن سنة محمد، وأشرف الحديث ذكر الله، و أحسن القصص القرآن». تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن هذا القرآن هو النور المبين، والحبل المتين، والعروة الوثقى، والدرجة العليا، والشفاء الاشفى، والفضيلة الكبرى والسعادة العظمى، من استضاء به نوره الله، ومن عقد به أموره عصمه الله».

عن طريق اهل السنة

عن ابن الضريس عن شهر بن حوشب مرسلا: «إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه». عن ابن النجار عن عثمان بن عفان: «إن فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، وذلك أن القرآن منه خرج وإليه يعود».

عن محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب علي (عليه السلام): «القرآن أفضل من كل شيء دون الله، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه فمن وقر القرآن فقد وقر الله ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحق الله وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده القرآن شافع مشفع وماحل مصدق فمن شفع له القرآن شفع، ومن محل   به القرآن صدق ومن جعل القرآن أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله الملبسون نور الله المتعلمون كلام الله من عاداهم فقد عادى الله، ومن والاهم فقد والى الله يقول الله عز وجل يا حملة كتاب الله، استجيبوا لله بتوقير كتابه يزدكم حبا ويحببكم إلى خلقه». 

عن أبي ذر: «إنكم لا ترجعون إلى الله بشيء أفضل مما خرج يعني القرآن». حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ العَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه و آله وسلم) : يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: «مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلاَمِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الكَلاَمِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ».