أبان بن عثمان الأحمر

من ویکي‌وحدت
الاسم أبان بن عثمان الأحمر
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة قبل 183 الهجري القمري
كنيته أبو عبدالله
نسبه البجلي
لقبه الأحمر
طبقته من تابعي التابعين

أبان بن عثمان الأحمر: كان من أهل الكوفة، فقيهاً أديباً من أجلاء أصحاب أبي جعفر الصادق (عليه السلام) وأخذ عنه العلم و الفقه و روى عنه.

أبان بن عثمان الأحمر (... ــ قبل 183ق)

الفقيه الاديب أبو عبد اللّه البجلي بالولاء، يُعرف بالاحمر.
كان من أهل الكوفة، و كان يسكنها تارة، و يسكن البصرة أخرى. صحب الإمام الصادق (عليه السّلام)، وأخذ عنه العلم و الفقه و روى عنه، و عن‌ الإمام الكاظم (عليه السّلام).[١]

من روی عنهم ومن رووا عنه


وروى أيضاً عن: أبي بصير يحيى بن القاسم الاسدي، و أبي جعفر محمد بن علي بن النعمان المعروف بموَمن الطاق، و أبي حمزة الثمالي، و بريد بن معاوية العجلي، و حمران بن أعين و زرارة بن أعين، و أبان بن تغلب، و أبي مريم الانصاري، و منصور بن حازم، و عبدالله بن أبي يعفور، و شعيب بن يعقوب العقرقوفي، و عنبسة بن مصعب، و محمد بن علي الحلبي، و أبي العباس الفضل البقباق، و أبي الصباح الكناني، و إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، و إسحاق بن عمار، و زيد الشحام، و إبراهيم الكرخي، و إسماعيل بن الفضل الهاشمي، و عبد الاعلى مولى آل سام، و يحيى بن حسان الازرق، و محمد بن الحسن الواسطي، و طائفة.
وقد وقع في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام) تبلغ سبعمائة و ثمانية عشر مورداً.[٢] في الكتب الأربعة.
روى عنه: محمد بن أبي عمير، و أحمد بن محمد بن أبي نصر، و يونس بن عبد الرحمن، و جعفر بن بشير، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن علي الوشاء، و عبدالله بن المغيرة، و فضالة بن أيوب، و محمد بن الوليد الخزاز، و حماد بن عيسى، و الحسن بن محبوب، و النضر بن سويد، و هشام بن سالم، و ظريف بن ناصح، و محمد بن زياد بن عيسى بياع السابري، و السندي بن محمد البزاز، و آخرون.
و أخذ عنه من أهل البصرة: أبو عبيدة معمر بن المثنى، و أبو عبد اللّه محمد ابن المثنى، و أبو عبد اللّه محمد بن سلام الجُمحي، و أكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء و النسب و الايام.

فقاهته وعلمه بالأدب والأنساب

كان محدثاً، حافظاً، فقيهاً، عالماً بالادب و الانساب.
قال محمد بن أبي عمير: كان أبان من أحفظ الناس بحيث إنّه يرى[٣] كتابه فلا يزيد حرفاً.
و هو من الستة من أصحاب أبي عبد اللّه (عليه السّلام) الذين أجمعت الشيعة على تصحيح ما يصح عنهم و الاقرار لهم بالفقه.
وصنّف كتاباً جمع فيه المبدأ و المبعث و المغازي و الوفاة و السقيفة و الردة، و له أصل يرويه الشيخ الطوسي عن عدة من الاصحاب.

وضوء رسول الله برواية أبان بن عثمان

روى الشيخ الكليني بسنده عن أبان و جميل، عن زرارة قال: حكى لنا أبو جعفر (عليه السّلام) وضوء رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) فدعا بقدح فأخذ كفاً من ماء فأسدله على وجهه، ثم مسح وجهه من الجانبين جميعاً، ثم أعاد يده اليسرى في الاناء فأسدلها على يده اليمنى ثم مسح جوانبها، ثم أعاد اليمنى في الاناء فصبّها على اليسرى ثم صنع بها كما صنع باليمنى، ثم مسح بما بقي في يده رأسه و رجليه و لم يعدهما في الاناء.[٤]

وفاته

قيل: لم يدرك أبان بن عثمان الإمام الرضا (عليه السّلام)[٥] في الوقت الذي قيّد ابن حجر وفاة أبان على رأس المائتين،[٦] واللّه أعلم.

الهوامش

  1. رجال البرقي 39، الضعفاء الكبير للعقيلي 1- 37 برقم 21، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) بأرقام 659، 660، 705، 773، رجال النجاشي 1- 80، فهرست الطوسي 42، رجال الطوسي 152 برقم 191، معالم العلماء 27 برقم 140، معجم الأُدباء 1- 108 برقم 3، رجال ابن داود 30 برقم 6 و 226 برقم 3، رجال العلّامة الحلي 21 برقم 2، ميزان الاعتدال 1- 10 برقم 13، لسان الميزان 1- 24، بغية الوعاة 1- 405 برقم 805، نقد الرجال 4، جامع الرواة 1- 12، بهجة الآمال 1- 495، تنقيح المقال 1- 5 برقم 28، أعيان الشيعة 2- 100، تأسيس الشيعة 154، 235، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2- 135 برقم 504، الاعلام للزركلي 1- 27، معجم رجال الحديث 1- 157 برقم 37، معجم المؤلفين 1- 1.
  2. وقع بعنوان (أبان بن عثمان) في اسناد سبعمائة رواية، و بعنوان (أبان بن عثمان الاحمر) في اسناد ست روايات، و بعنوان (أبان الاحمر) في اسناد عشر روايات، و بعنوان (أبان بن الاحمر) و (أبان الاحمري) في اسناد رواية واحدة لكل عنوان. علماً أنّه وقع كما في الترجمة 16 من المعجم بعنوان (أبان) في اسناد تسعمائة رواية. قال السيد الخوئي: إنّ أبان في أكثر الروايات يراد به أبان ابن تغلب، أو أبان بن عثمان، وقد يكون غيرهما، و تعيين ذلك إنّما يكون بلحاظ الراوي و المروي عنه. انظر «معجم رجال الحديث».
  3. كذا، في لسان الميزان. قال السيد محسن العاملي: و لا يخفى اختلال العبارة، و كأن صوابها: بحيث إنّه يرى كتاباً فيحفظه فلا يزيد حرفاً. أقول: و لعل صوابها: بحيث إنّه يروي كتابه فلا يزيد حرفاً.
  4. الكافي: ج 3، كتاب الطهارة، باب صفة الوضوء، الحديث 1.
  5. انظر معجم رجال الحديث: 1- 138. و كانت إمامة الرضا (عليه السّلام) بعد وفاة أبيه الامام الكاظم (عليه السّلام) في سنة ثلاث و ثمانين و مائة في رواية.
  6. لسان الميزان «: 1- 24.