سلمة بن كهيل الكوفي

من ویکي‌وحدت
الاسم سلمة بن كهيل
تاريخ الولادة 47 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 121 الهجري القمري
كنيته أبو يحيى
نسبه الحضرمي التِّنْعيّ
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

سلمة بن كهيل الكوفي: كان محدثاً، حافظاً، فقيهاً، وقد عُدّ من أصحاب الأَئمّة السجاد والباقر والصادق(عليهم السلام). وكان ثقة، كثير الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت على تشيّعه. وعدّه ابن قتيبة في رجال الشيعة.

سَلَمة بن كُهَيْل (47 ــ 121ق)

ابن حصين الحضرمي التِّنْعيّ، المحدث أبو يحيى الكوفي. و «تِنعة» بطن من حضرموت. مولده سنة سبع وأربعين. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة، و عبدالله بن أبي أوفى، و جندب بن عبد الله البجلي، و حَبَّة بن جُوين العُرَني، و زيد بن وهب الجُهَني، و سعيد بن جبير، و عامر الشعبي، و علقمة بن قيس النخعي، ومسلم البطين، وأبي جُحيفة السُّوائي، وغيرهم.
روى عنه: الأجلح بن عبد اللَّه الكندي، وإسماعيل بن أبي خالد، والحسن ابن صالح بن حيّ، وحماد بن سلمة، وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش، وشعبة ابن الحجاج، وعلي بن صالح بن حيّ، وابنه محمد بن سلمة بن كهيل، ومِسعَر بن كِدام، وابنه يحيى بن سلمة بن كهيل، وآخرون.

كان من أصحاب الأئمة

وقد عُدّ من أصحاب الأَئمّة السجاد والباقر والصادق(عليهم السّلام)، [٢] وروى له المشايخ: الكليني[٣] والصدوق[٤] والطوسي[٥] حيث وقع في كتبهم في اسناد عدد من الروايات عن أهل البيت (عليهم السّلام).

فقاهته ووثاقته

وكان سلمة محدثاً، حافظاً، فقيهاً.
روى أبو الفرج الأصفهاني بسنده عن الفضيل بن الزبير قال: قال أبو حنيفة من يأتي زيداً في هذا الشأن من فقهاء الناس؟ قال: قلت: سلمة بن كهيل الخبر[٦] قال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت على تشيّعه. وعدّه ابن قتيبة في رجال الشيعة[٧]
روى أبو العباس النجاشي بسنده عن عذافر الصيرفي، قال: كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر ( يعني الباقر ) (عليه السّلام)، فجعل يسأله، وكان أبو جعفر (عليه السّلام) له مكرماً، فاختلفا في شيء، فقال أبو جعفر (عليه السّلام): «يا بني قم فأخرج كتاب علي»، فأخرج كتاباً مدروجاً عظيماً، ففتحه وجعل ينظر، حتى أخرج المسألة، فقال أبو جعفر (عليه السّلام): « هذا خطَّ علي ( عليه السّلام ) وإملاء رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ».
وأقبل على الحكم وقال: « يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يميناً وشمالًا فو اللَّه لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل (عليه السّلام)). [٨]

وفاته

توفي سلمة سنة إحدى، وقيل: اثنتين وعشرين ومائة.

الهوامش

  1. طبقات ابن سعد 6- 316، التأريخ الكبير 4- 74 برقم 1997، المعرفة و التاريخ 2- 648، رجال البرقي 4 و 8 و 9، تاريخ اليعقوبي 3- 88) فقهاء أيام مروان بن محمد)، الجرح و التعديل 4- 170 برقم 742، مشاهير علماء الامصار 777 برقم 839، رجال الطوسي 43 برقم 8، 91 برقم 9، 124 برقم 2، 211 برقم 146، رجال ابن داود 105 برقم 721 و 722، مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 10- 91 برقم 47، تهذيب الكمال 11- 313 برقم 2467، سير أعلام النبلاء 5- 298 برقم 142، تاريخ الإسلام للذهبي (121 140 ه (120، العبر 1- 118، الوافي بالوفيات 15- 322 برقم 454، تهذيب التهذيب 4- 155 برقم 269، تقريب التهذيب 1- 318 برقم 381، شذرات الذهب 1- 159، جامع الرواة 1- 373، تنقيح المقال 2- 50 برقم 5098، أعيان الشيعة 7- 291، معجم رجال الحديث 8- 208 برقم 5371، قاموس الرجال 4- 439.
  2. و عدّ البرقي و الشيخ الطوسي سلمة بن كهيل في أصحاب علي- عليه السّلام-، و لهذا السبب و غيره استدل بعضهم على تعدده، غير أنّ العلّامة التستري قال: لكن في النفس منه شي‌ء، ثم استدل على وحدته بجملة أُمور، و حَمل رواية سلمة عن الامام علي- عليه السّلام- على أنّها أخبار مرفوعة. قاموس الرجال 4- 441.
  3. في «الكافي».
  4. في «من لا يحضره الفقيه».
  5. في «تهذيب الاحكام» و «الإستبصار».
  6. مقاتل الطالبيين: 146. ط دار المعرفة. و زيد هو زيد بن علي بن الحسين- عليه السّلام-.
  7. المعارف: 341. لم يكن سلمة شيعياً إمامياً، و إنّما كان زيدياً. انظر معجم رجال الحديث: 8- 208.
  8. رجال النجاشي: 2- 261، برقم 967 في ترجمة محمد بن عذافر.