شعبان
شهر شعبان من الشهور الشريفة هو مقدمة للدخول في ضيافة الله ومنسوب إلى سيد الأنبياء والمرسلين؛ وفيه مناسبات عديدة ، منها ولادة الإمام الحسين (ع)، وولادة أبي الفضل العباس (ع)، وولادة زين العابدين؛ الإمام السجاد (ع)، و ولادة علي الأكبر (ع)، وولادة صاحب الزمان؛ الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)وفي الحقيقة، إنّ شهر شعبان هو الشهر القمري الوحيد، الذي لم يوافق فيه شهادة أي إمام من الأئمة الأطهار عليهم السلام.
شعبان شهر رسول الله
قال رسول الله (ص): «ألا إنّ رجباً شهر الله الأصم وهو شهر عظيم، وإنّما سمي الأصم؛ لأنّه لا يقاربه شيء من الشهور حرمة وفضلاً عند الله، وكان أهل الجاهلية يعظمونه في جاهليتهم، فلمّا جاء الإسلام لم يزدد إلا تعظيماً وفضلاً، ألا إنّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي».[١]. إنّ شهر شعبان من الشهور الشريفة، وهو منسوب إلى سيد الأنبياء والمرسلين؛ المصطفى محمد (ص)، وفيه مناسبات عديدة ، منها ولادة الإمام الحسين (ع)، وولادة أبي الفضل العباس (ع)، وولادة زين العابدين؛ الإمام السجاد (ع)، وولادة علي الأكبر (ع)، وولادة صاحب الزمان؛ الإمام المهدي (عج). وفي الحقيقة، إنّ شهر شعبان هو الشهر القمري الوحيد، الذي لم يوافق فيه شهادة أي إمام من الأئمة الأطهار عليهم السلام.
أهمية شهر شعبان في روايات أهل البيت ع
ما يدل على اهميته أيضا العدد الكبير من الروايات التي خصت بهذا الشهر و فضائله و اعماله هي اكثر من 110 رواية اذكر بعض منها:
- 1-قال الرسول الأعظم(ص): أكثروا في شعبان الصلاة علی نبیكم وأهله.
- 2-قال الإمام الصادق(ع): من صام أوّل یوم من شعبان، وجبت له الجنّة البتة.
- 3-قال الرسول الأعظم(ص): إنّ الله عزّ و جل، إذا كان أول یوم من شعبان، أمر بأبواب الجنّة فتفتح، و یأمر شجرة طوبی فتطلع أغصانها علی هذه الدنیا.
- 4-قال الرسول الأعظم(ص): سمي شهر شعبان شهر الشفاعة، لأنّ رسولكم یشفع لكلّ من یصلي علیه فیه.
- 5-قال الرسول الأعظم(ص):من صام يومين من شعبان،حطت عنه السيئة الموبقة.
- 6-قال الرسول الأعظم(ص):من صام ثلاثة أيام من شعبان، رفع الله له سبعين درجة في الجنان من در وياقوت.
- 7-قال الصادق (ع): صوم شهر شعبان وشهر رمضان شهرین متتابعین توبة والله، من الله.
- 8-قال الرسول الأعظم(ص):من صام أربعة أیام من شعبان، وسّع الله علیه في الرزق.
- 9-قال أمیر المؤمنین علي(ع): كان رسول الله(ص)إذا دخل شهر شعبان، یصوم في أوّله ثلاثا وفي وسطه ثلاثا وفي آخره ثلاثا.
- 10-قال الرسول الأعظم(ص): من صام خمسة أیّام من شعبان،حبب الی العباد.
- 11-قال الإمام السجاد(ع):كان رسول الله(ص)یقول: شعبان شهري، ألا فصوموا فیه محبة لنبیّكم وتقربا إلی ربّكم.
- 12-قال الرسول الأعظم(ص): من صام ستة أیام من شعبان، صرف عنه سبعون لونا من البلاء.
- 13-قال أمیر المؤمنین علي(ع): من صام شعبان محبة لنبي الله وتقرّبا الی الله عزّ و جل، أحبّه الله عزّ وجل وقرّبه من كرامته یوم القیامة وأوجب له الجنّة.
- 14-قَال الرسول الأعظم(ص): من صام سبعة أيام من شعبان، عصم من إبليس وجنوده دهره وعمره.
- 15-سئل الرسول الأعظم(ص)أيّ الصیام أفضل؟قال:شعبان تعظیما لشهر رمضان.
- 16-قال الرسول الأعظم(ص): من صام ثمانية أيام من شعبان، لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس.
- 17-قال الرسول الأعظم(ص): شعبان شهر شریف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقّه.
- 18-قال الرسول الأعظم(ص): من صام تسعة أيام من شعبان، عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه.
- 19-قال الرسول الأعظم(ص): هو شهر یزاد فیه أرزاق العباد لشهر رمضان، وتزیّن فیه الجنان.
- 20-قال الرسول الأعظم(ص): من صام عشرة أيام من شعبان،إستغفرت له الملائكة إلى يوم القيامة ، ووسع الله عليه قبره سبعين ذراعا.
- 21-قال الرسول الأعظم(ص): إنما سميّ شعبان،لأنّه یتشعب فیه أرزاق المؤمنین.
- 22-قال الرسول الأعظم(ص): من صام أحد عشر يوما من شعبان، ضرب على قبره أحد عشر منارة من نور.
- 23-قال الرسول الأعظم(ص)عن شهر شعبان: هو شهر العمل، فیه تضاعف الحسنة بسبعین و السیّئة محطوطة والذنب مغفور والحسنة مقبولة.
- 24-قال الرسول الأعظم(ص): من صام اثني عشر يوما من شعبان، زاره كل يوم في قبره تسعون ألف ملك إلى النفخ في الصور.
- 25-قال الرسول الأعظم(ص)عن شهر شعبان: الجبار جلّ جلاله یباهي به لعباده وینظر الی صوّامه و قوّامه، فیباهي بهم حملة العرش.
- 26-قال الرسول الأعظم(ص): من صام ثلاثة عشر يوما من شعبان، إستغفر له ملائكة سبع سماوات.
- 27-قال الرسول الأعظم(ص):من صام أوّل یوم من شعبان، كتب الله له عزّوجل سبعین حسنة، الحسنة تعدل عبادة سنة.
- 28-قال الرسول الأعظم(ص): من صام أربعة عشر يوما من شعبان، ألهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحر أن يستغفروا له.
- 29-قال الإمام الصادق(ع): صیام شعبان ذخر للعبد یوم القیامة.
- 30-قال الرسول الأعظم(ص): من صام خمسة عشر يوما من شعبان، ناداه رب العزة وعزتي لا أحرقك بالنار. [٢].
أهمية شهر شعبان في نظر الامام خميني
يقول الإمام الخميني (قدس)، حول عظمة شهر شعبان: «إنّ شهر شعبان هو مقدمة لشهر رمضان المبارك، حيث يستعد الناس فيه لاستقبال شهر رمضان المبارك، والدخول في ضيافة الله. فأنتم عندما تريدون أن تذهبوا لضيافة شخص ما، غالباً ما تقومون بإعداد أنفسكم؛ لتكونوا على أفضل هيئة. فتغيرون زيكم وتدخلون إلى مكان الضيافة وأنتم بهيئة أخرى، غير الهيئة التي كنتم عليها في منازلكم. إنّ شهر شعبان أعد من أجل ترتيب الهيئة التي تتناسب مع الضيافة التي تقصدونها، وتعدون أنفسكم لها بالشكل الذي ينبئ عن وجود مقدار من الفرق في أوضاعكم وظواهركم عما كنتم عليه في منازلكم. وإنّ شهر شعبان أعد من أجل أن يستعد المسلمون لضيافة الله، وآداب ذلك تظهر من خلال المناجات [٣]ref>إقبال الأعمال، ص685</ref>.
بركات شهر شعبان
يتحدث الإمام روح الله الخميني (قدس) في موضوع يتعلق ببركات شهر شعبان فيقول: «توجد في هذه الأشهر الثلاثة؛ رجب وشعبان ورمضان المبارك، العديد من البركات التي أعدها الله للإنسان، وهو يتمكن من الاستفادة منها على أحسن وجه. بالطبع، إنّ مبدأ كل تلك البركات المبعث النبوي الشريف، وما بقي يكون تابع له، ففي شهر رجب المرجب، تمر ذكرى المبعث العظيم، وولادة مولانا علي بن أبي طالب ـ سلام الله عليه ـ وبعض الأئمة عليهم السلام، وفي شهر شعبان تمر ذكرى ولادة الإمام سيد الشهداء ـ سلام الله عليه ـ وولادة الإمام صاحب الأمر ـ أرواحنا له الفداء ـ وفي شهر رمضان المبارك، نزول القرآن على قلب الرسول المبارك. ومن المعلوم أن الألسن والعقول والأفكار لا تتمكن من سبر أغوار شرف ومكانة هذه الشهور الثلاثة. إننا اليوم نعيش في شهر شعبان الشريف، وفيه المناجات الشعبانية التي تعتبر من أكبر المناجات وأعظم المعارف الإلهية، وهي من أعظم الأدعية التي يمكن للعارفين بها الاستفادة منها بمقدار ما يمتلكونه من معرفة».[٤].
قداسة شهر رمضان وشعبان
لقد تعرض الإمام الخميني (رض) من خلال حديثه مع مجموعة من مسؤولي النظام إلى قداسة شهر شعبان ورمضان المباركين ببيان قلبي رائع ولطيف فقال: « إنّ شهر رمضان المبارك يشتمل على ليلة القدر، ويشتمل شهر شعبان الشريف على ليلة النصف من شعبان التي تتلوها ليلة القدر؛ فإنّ شهر رمضان مباركاً لليلة القدر، وشهر شعبان مباركاً؛ لأنّ فيه ليلة النصف من شعبان. كما أنّ شهر رمضان مبارك؛ لنزول الوحي فيه، أو بتعبير آخر أنّ معنوية رسول الله (ص) كانت سبباً في نزول الوحي، وإنّ شهر شعبان شهر عظيم؛ لكونه استمرار للمعنويات الموجودة في شهر رمضان، وتتجلى في شهر رمضان المبارك ليلة القدر، التي جمعت فيها جميع الحقائق والمعاني، وإنّ شهر شعبان هو شهر الأئمة، وهو مواصلة لهذه الحقائق والمعاني. ولقد أدى مقام الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بولايته العامة الإلهية بالأصالة، إلى بسط جميع البركات في الكون، كما أنّ شهر شعبان ـ الذي يعتبر شهر الأئمة عليهم السلام ـ أدى إلى استمرار هذه المعاني ببركة الولاية المطلقة التابعة لرسول الله (ص). كما أنّ أجواء شهر رمضان المبارك خرقت جميع الحجب، فنزل فيه جبرائيل الأمين على رسول الله (ص)، وبتعبير آخر، إنّ مقام الرسول (ص) جعل جبرائيل الأمين ينزل على دار الدنيا، وإنّ شهر شعبان هو شهر الولاية، وهو استمرار لجميع هذه المعاني. إنّ شهر رمضان شهر مبارك فيه نزل القرآن الكريم، وشهر شعبان مبارك فيه انتشرت أدعية الأئمة عليهم السلام. إنّ شهر رمضان المبارك هو الشهر الذي نزل فيه القرآن، القرآن المشتمل على جميع المعارف، وجميع ما يحتاجه البشر، وشهر شعبان هو شهر الأئمة، وهو استمرار لهذه الحقيقة وهذه المعاني في جميع الأزمنة.. إنّ ما موجود في القرآن من أسرار، موجود في أدعية الأئمة أيضاً، فنحن نقرأ في الأدعية الشعبانية، معاني عرض حاجاتنا على الله تعالى: وَاجْعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاجابَك وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِك فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَك جَهْراً.[٥]
فإنّ هذا الدعاء يتعرض إلى معنى (الصعق)، كما عرضه القرآن الكريم في قصة النبي موسى (ع)، حيث قال تعالى: (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ)[٦]. حيث صعق موسى، فإنّ هذا الشهر هو شهر الصعق، وهو شهر يتطلب منا هذا الصعق، وهو شهر التجلي الإلهي للرسول الأعظم (ص)، وهو شهر التجلي الإلهي للأئمة عليهم السلام تبعاً لرسول الله (ص).
إن الإمام المهدي ـ سلام الله عليه ـ له أبعاد مختلفة، وإنّ ما يقع للبشر أحياناً من بعض أبعاده، وكما أنّ هناك بعض الأبعاد الخاصة بالقرآن والرسول الأعظم (ص) التي تكون معلومة لدى البشر، توجد هناك معنويات في القرآن الكريم لم يكتشفها إلا الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته وممن أخذ منه.
وتوجد في أدعيتنا مسائل من هذا القبيل أيضاً؛ لأنّه كما أنّ رسول الله (ص) حاكم على جميع الموجودات بحسب الواقع، فإنّ الإمام المهدي أيضاً حاكم على جميع الموجودات.
فإنّ الرسول الأعظم (ص) هو خاتم الرسل، والإمام المهدي (عج) هو خاتم الولاية، والرسول (ص) خاتم الولاية العامة بالأصالة، والمهدي (عج) خاتم الولاية العامة بالتبع.
وبالتالي، فإنّ هذان الشهران، من الشهور التي يجب علينا احترامها. »[٧].
نرجوا من الله تعالى أن يجعلنا في ساحة شهر شعبان؛ شهر الرسول (ص)، عوناً للرسول (ص) من خلال إتباعه في هذا السفر، ويمكننا ـ من خلال المعرفة والتحرر من الأهواء ـ إزالة ما أصاب قلوبنا من غبار الدنيا وغرورها، وإعداد أنفسنا للدخول في ضيافة الله الكبرى، واستثمار بركات هذا الشهر العظيم.
المناجاة الشعبانية، أعظم مصادر المعرفة الإلهية
إن كرامة هذه الأشهر الثلاثة( شهر رجب وشعبان وشهر رمضان المبارك) "تعجز الألسن والعقول والأفكار عن استيعابها .. ولا شك أن من بركات هذه الأشهر الأدعية الواردة فيها. فالمناجاة الشعبانية تعتبر من أعظم المناجاة والمعارف الإلهية التي بوسع المهتمين بها النهل منها على قدر وعيهم واستيعابهم.
المسائل العرفانية ف المناجاة الشعبانية
كم من المسائل العرفانية في القرآن الكريم وفي مناجاة الأئمة- سلام الله عليهم-، لا سيما المناجاة الشعبانية، غير أن الأشخاص والفلاسفة والعرفاء الذين بوسعهم استيعابها إلى حد ما، غير قادرين على تجسيدها في الوجدان بسبب غياب التوجه العرفاني. انظروا إلى الآية الكريمة: (ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى). لقد تحدث المفسرون والفلاسفة عن هذا الموضوع، غير أن الذوق العرفاني بات قليلًا.. (إلهي هبْ لي كمال الانقطاع إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرقَ أبصار القلوب حُجُبَ النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك. إلهي واجعلني ممن ناديته فأجابك وناجيته فصعق لجلالك). فهذه عناوين تبدو للإنسان سهلة متصوَّرة. غير أن أياً من العارف والفيلسوف والعالم ليس بوسعه أن يدرك كنه المسألة، مسألة (فصعق لجلالك)، التي مبدؤها القرآن. وكذلك (وخَرَّ موسى صعقاً)، حيث يتصور الإنسان بأنه سقط وأغمي عليه(صعق). ولكن ماذا كان الصعق؟ ما هو صعق النبي موسى؟ هذه مسألة لا يفهمها غير النبي موسى. وكذلك مسألة (دنى فتدلى) التي ليس بوسع أحد أن يفهمها ويدركها ويذوب فيها غير ذلك الذي حصل له (الدُنُوّ). إلى غير ذلك من العبارات الواردة في هذه المناجاة العظيمة، التي تبدو في الظاهر سهلة مفهومة غير أنها في الحقيقة ممتنعة على الفهم، وان الإنسان بحاجة إلى رياضات كثيرة حتى يتسنى له فهم (ناجيتَه) بفتح التاء، وليس (ناجيتُه) بضم التاء. فماذا تعني (ناجيتَه)؟ هل المقصود أن الله تعالى يناجي الإنسان؟ وما هذه المناجاة؟ ما الذي أراده الأئمة من ذلك؟. إني لم أر مثل هذه التعابير في أدعية أخرى غير هذا الدعاء. لقد كان الأئمة جميعاً يقرؤون هذه المناجاة. وهذا دليل على عظمتها. جميع الأئمة كانوا يقرؤون هذه المناجاة، فماذا يعني ذلك؟ ما هذه المسائل التي كانت بينهم وبين الله تبارك وتعالى؟. (هَبْ لي كمال الانقطاع إليك). فما هو كمال الانقطاع؟ و (بيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصي ونفعي وضرّي). فالإنسان- حسب الظاهر- يقول: إن كل شيء بيده. غير أن معنى ذلك هو: لن يصيبنا ضرر إلا بيده، ولن تتحقق أية منفعة إلا به، فهو الضار والنافع. ولكن أيدينا قاصرة عن أمثال هذه الأمور، واسأل الله تعالى أن يوفقنا في هذا الشهر الكريم وكذلك شهر رمضان المبارك، لتحقيق ولو لمحة بسيطة من هذه الأمور في قلوبنا. على الأقل أن نؤمن بما تعنيه قضية (الصعق). إن نؤمن بماهية مناجاة الله مع الإنسان. إن نؤمن على الأقل بالمناجاة ولا نقل عنها بأنها كلام دراويش. كل هذه المسائل موجودة في القرآن بنحو لطيف، وفي كتب الدعاء المتوافرة بين أيدينا، والتي وصلت إلينا عن طريق أئمة الهدى. فهي ليست بلطافة القرآن الكريم ولكنها لطيفة أيضاً. وان كل الذين استخدموا هذه الألفاظ فيما بعد كانوا قد استعاروها من القرآن الكريم والحديث الشريف سواء عن علم أو دون علم. وربما لا يعتبرون سندها صحيحاً أيضاً. وطبعاً فإن القلة هم الذين بوسعهم إدراك معنى ذلك. فكيف إذا ما تذوقته الروح وأنست به. فهذه مسألة تفوق تلك المسائل».[٨].