عبيد الله أبي رافع

من ویکي‌وحدت
الاسم عبيد الله بن أبي رافع
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة قبل 100 الهجري القمري
نسبه كان من الموالي
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

عبيد الله بن أبي رافع: كان كاتب أمير المؤمنين (عليه السّلام) ومن خواص أصحابه، وشهد معه وقعة الخوارج بـ النهروان. وهو أوّل من صنّف في المغازي والسير. له كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين (عليه السّلام) الجمل وصفين و النهروان من الصحابة رضي اللَّه عنهم، وكتاب قضايا أمير المؤمنين ( عليه السّلام ). وثّقه أبو حاتم وابن حبان، وغيرهما. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.

عبيد اللَّه بن أبي رافع (... ــ قبل 100ق)

مولى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) واسم أبي رافع[١] إبراهيم، وقيل: أسلم، وقيل غير ذلك. [٢]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أبيه، وأُمّه سلمى، وغيرهما.
روى عنه: الحسن بن محمد بن الحنفية، و الحكم بن عتيبة، وعبد الرحمن بن هُرمز الأعرج، وعبد اللَّه بن الفضل الهاشمي، وعبد الرحمن بن يسار عمّ محمد بن إسحاق بن يسار، وأولاده عبد اللَّه وإبراهيم ومحمّد والمعتمر، وآخرون.

من خواص أصحاب الإمام علي

وكان كاتب أمير المؤمنين (عليه السّلام) ومن خواص أصحابه، وشهد معه وقعة الخوارج بـ النهروان.

أوّل من صنّف في المغازي

وهو أوّل من صنّف في المغازي والسير. له كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين (عليه السّلام) الجمل وصفين و النهروان من الصحابة رضي اللَّه عنهم، وكتاب قضايا أمير المؤمنين ( عليه السّلام ).

وثاقته في الحديث وبعض منقولاته

وثّقه أبو حاتم وابن حبان، وغيرهما. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
أخرج الخطيب البغدادي بسنده عنه: إنّ الحرورية لما خرجت وهم مع عليّ ابن أبي طالب فقالوا: لا حكم إلَّا لله، قال عليّ: كلمة حق يراد بها باطل، إنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وصف لي ناساً، إنّي لَاعرف صفتهم في هؤلاء، يقولون الحق بألسنتهم، لا يجاوز هذا منهم وأشار إلى حلقه من أبغض خلق اللَّه إليه، فيهم أسود إحدى يديه كأنّها طَبى شاة، أو حلمة ثدي، فلما قتلهم علي، قال: انظروا فنظروا فلم يجدوا شيئاً.
فقال: ارجعوا فو اللَّه ما كَذَبتُ ولا كُذِبْت، مرتين أو ثلاثاً، ثم وجدوه في خربة، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه، قال عبيد اللَّه وأنا حاضر ذلك من أمرهم، وقول عليٍّ فيهم.

فقاهته

ومما نُقل عن عبيد اللَّه من المسائل الفقهية ما أخرجه النجاشي بسنده قال:.. حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد اللَّه بن أبي رافع[٣] وكان كاتب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، انّه كان يقول: إذا توضأ أحدكم للصلاة فليبدأ باليمين قبل الشمال من جسده، وذكر الكتاب.

وفاته

لم يُعرف تاريخ وفاته ولعلَّه توفّي قبل المائة كما قوّاه صاحبُ كتاب «تأسيس الشيعة» أو بعد المائة كما في «التقريب» لَانّه عدّه من الثالثة.

الهوامش

  1. أسلم أبو رافع بمكة، فكتم إسلامه، و شهد أُحداً و الخندق، ثم لزم الامام علياً (عليه السّلام)، و كان صاحب بيت ماله بالكوفة.
  2. الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 282، الطبقات لخليفة 436 برقم 2181، تاريخ خليفة 151، التأريخ الكبير 5- 381 برقم 1217، المعرفة و التاريخ 1- 360، رجال البرقي 4، الجرح و التعديل 5- 1460، الثقات لابن حبان 5- 68، الثقات لابن شاهين 238 برقم 905، رجال النجاشي 1- 304، فهرست الطوسي 133، رجال الطوسي 47، تاريخ بغداد 10- 304، معالم العلماء لابن شهر آشوب 77، الكامل في التأريخ 2- 311، تهذيب الكمال 19- 34 برقم 3632، تهذيب التهذيب 7- 10، تقريب التهذيب 1- 532 برقم 1441، تنقيح المقال 2- 238، تأسيس الشيعة 232 و 281، أعيان الشيعة 2- 258، الكنى و الأَلقاب للقمي 1- 77، الذريعة 17- 153، معجم رجال الحديث 11- 62 برقم 7433.
  3. جاء في هامش «رجال النجاشي»: يحتمل سقوط الواسطة بين عبد الرحمن بن محمد بن عبيد اللّه و بين صاحب الكتاب عبيد اللّه بن أبي رافع، و لعل الساقط جملة (عن أبيه عن جده).