نتائج البحث

النسيم من اللطف وبأس يذوب منه الجمادُ لو رأى مثلك النبي لآخاه ُ وإلَّا فأخطأ الانتقادُ. رُوي أنّ النبي - (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لما قضى نسكه في

بن مالك: وهو من خواص أصحاب النبي(ص) وأحد الرواة المشتركين بين الشيعة و أهل السنة. عمّر عمراً طويلاً، وهو آخر من مات بالبصرة من أصحاب رسول اللَّه (صلى الله

خطب فاطمة إلى النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - فقال : يا أبا بكر انتظر بها القضاء ثم إنّ أبا بكر قال لعمر : اخطب فاطمة إلى النبي - صلَّى اللَّه

لتأييد أصحاب الحديث. كان أحمد يهتمّ بالسنّة كثيراً، ويعتبر مخالفيها من أهل البدعة، ويرى‏ أنّ المخالفين لـ أصحاب الحديث هم زنادقة، وكان يبجّل أصحاب النبي

اعتبره البرقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام والائمة من بعده إلى‏ الباقر عليه السلام. وعدّه الشيخ الطوسي من صحابة ورواة النبي صلى الله عليه

الشيخ الطوسي من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله والإمام علي عليه السلام، والبرقي من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ومن الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين

أبي طالب عليه السلام من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله؟ قال: فقال له أبان: كأنّك تريد أن تعرف فضل علي عليه السلام بمن تبعه من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه

قلتُ لَابي: لَاي شيء كنت تأتي علقمة وتدع أصحاب النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)؟ قال: أدركت ناساً من أصحاب النبي يسألون علقمة ويستفتونه. وعن محمد بن سيرين

إلّا تسمية النبي صلى الله عليه وآله إيّاه ذا الشهادتين لكفى‏ في إثبات عدالته». كان خُزيمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، ثم من خلّص أصحاب أمير المؤمنين

المَخْزومي. لقبه: المَدَني، سيّد التابعين. طبقته: الثانية. كان أبوه وجدّه من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله . وفي أُسد الغابة: كان «حَزْن» من المهاجرين، ومن أشراف

غزوات النبي صلى الله عليه وآله، وكذلك حضر بيعة الرضوان مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وكان ممّن حضر اجتماع المهاجرين والأنصار في مسجد النبي صلى الله

محمد بن حبيب البغدادي (ت 245 هـ) سلمة بن الأكوع ممن كان يرى المتعة من أصحاب النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) أقول: الروايتان الآنفتان، وما ذكره محمد

يكشف عن شدّة احتياطه وورعه في نقل الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله. وقد أورده الشيخ الطوسي في أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام بأسماء ثلاث:

حفر قبر النبي صلى الله عليه وآله بعد وفاته صلى الله عليه وآله. وكان من رماة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، وإذا رمى‏ أبو طلحة يوم أحد يرفع النبي(ص) بصره

مستأنساً، وللنبي صلى الله عليه وآله ملازماً ومجالساً... وعاد خبّاباً نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله فقالوا: أبشر يا أبا عبداللَّه، إخوانك تقدم عليهم غداً،

أُعادِ صاحب حقّ». كان يروي غالباً عن النبي صلى الله عليه وآله، وأحياناً عن عمر بن الخطاب. وعدّه الطوسي من رواة وأصحاب النبي صلى الله عليه وآله والإمام علي عليه

قتيبة الدينوري صورة من تلك المأساة بقوله: (وذكروا أنه قتل يوم الحرة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) ثمانون رجلا، ولم يبق بدري بعد ذلك، ومن قريش والأنصار

واسم أبيه الحُصَيْب أو الخُضَيْب. كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، ومن السابقين إلى‏ الإسلام، حيث مرّ به النبي صلى الله عليه وآله عند هجرته إلى‏ المدينة

وغيرهم. ذكر الذهبي أنّه من فقهاء أصحاب النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). رُوي أنّ أبا حميد الساعدي كان في عشرة من أصحاب رسول (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

وقد أدرك ثمانين من أصحاب النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وكان قد ذهب بصره فدعی اللَّه تعالى فردّ عليه بصره. وقد عدَّ من أصحاب الإمام السجاد (عليه

الشيخ الطوسي من أصحاب النبي‏ صلى الله عليه وآله، ومن أصحاب الحسين عليه السلام. بينما ادّعى‏ ابن داود أنّ الشيخ الطوسي عدّه في رجاله في أصحاب رسول اللَّه صلى

». هذا، واقتصر الشيخ الطوسي في رجاله على‏ عدّه من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله. روى‏ أُسيد عن النبي صلى الله عليه وآله. وروى‏ عنه جماعة، منهم: كعب بن

بكفر ونفاق بعض أصحاب النبي حسب بعض الآيات القرآنية التي حذرت النبي (ص) بوجود المنافقين حوله. وهناك كلام عن خروج الكثيرين من الصحابة بعد النبي (ص) عن دائرة

البراء بن عازب: من أصحاب النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، ردّه رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يوم بدر استصغره، وأوّل مشاهده أُحد وقيل

بن شداد بن الهاد هو من كبار التابعين، ومن فقهاء الشيعة . أبوه شدّاد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، وقد حضر الخندق وما بعدها من الغزوات، وكان حليفاً لبني

زيد فيقول: «سئل وكيع: من بقي سالماً من الفتنة؟ فأجاب: أمّا المعروفون من أصحاب النبي أربعة:... أسامة بن زيد، قال: ولم يشهد أمرهم من التابعين أربعة: الربيع

سنَّة، والثالثة: أن يقول بعض أصحاب رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قولاً، ولا نعلم له مخالفا منهم، والرابعة: اختلاف أصحاب النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في ذلك،

الأقوال» في قسم الرواة المعتبرين ، واعتبره البرقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، ومن أصفياء أصحاب أميرالمؤمنين‏ عليه السلام . روى‏ عن رسول اللَّه صلى

كانت ولادته سنة 3 هـ، وأنّه لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله لصغر سنّه، ولذا لم يذكره أحد من الرجاليّين ضمن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله. وكان حُضَيْنٌ

أنّهم كانوا في غزوة في المغرب مع معاوية يعني ابن خديج فنفل الناس ومعه أصحاب النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فلم يردّ ذلك غير جبلة بن عمرو الأنصاري

الصحابي» . أن يقول عن النبي(ص) كذا قال قوم هو حجّة؛ لأنّ الأظهر إنّه سمعهُ منه أي النبي(ص) وآخرون جوزوا أن يكون قد أخبره مخبر عن النبي(ص) وهو لم يسمعه فلا

قحافة، زوجة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، تزوّجها (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) - في السنة الثانية بعد الهجرة. أُمّ المؤمنين، زوج النبي (صلَّى اللَّه

سنَّة، والثالثة: أن يقول بعض أصحاب رسول اللّه‏ (صلّى الله عليه و‏آله) قولاً، ولا نعلم له مخالفا منهم، والرابعة: اختلاف أصحاب النبي (صلّى الله عليه و‏آله) في

حسن».، فقد ادّعى أصحابه أنّ النبي(ص) كان يعمل بالاستحسان وأقرّ العمل به. وغير ذلك من الأصول التي كان يعملها الشارع ـ حسب مدعى أصحابها ـ في جملة من الموارد

وسلَّم)، ولما قدم قرظة بن كعب إلى الكوفة قالوا: حدثنا، فقال: نهانا عمر روی عن النبي(ص) وروى عنه: عثمان بن عفان، و طلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف، و أبو

سنَّة، والثالثة: أن يقول بعض أصحاب رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قولاً، ولا نعلم له مخالفا منهم، والرابعة: اختلاف أصحاب النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في ذلك،

ودرك... يقول الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في وصف أصحاب النبي الأعظم صلى الله عليه و آله بأنّهم: «حملوا بصائرهم على أسيافهم»، وكان آنذاك

الأصفهاني حكاية احتجاج الإمام علي عليه السلام بحديث الغدير في جمعٍ من أصحاب النبي عن طريق الأجلح . توفّي الأجلح سنة 145 ه في خلافة المنصور الدوانيقي بعد

وبعد هجرة النبي صلى الله عليه وآله الى‏ المدينة هاجر حمزة إليها، فآخى‏ النبي بينه وبين زيد بن حارثة. كان حمزة أول مَن قاتل المشركين بأمر النبي صلى الله

رأيت مجلساً قط كان أكرم من مجلس ابن عباس، وإنّ أصحاب القرآن عنده يسألونه، وأصحاب الشعر عنده يسألونه، وأصحاب الفقه عنده يسألونه، كلَّهم يصدرهم في واد واسع

علي بن أبي طالب من أصحاب النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)؟ فقال له أبان: كأنّك تريد أن تعرف فضل علي (عليه السّلام) بمن تبعه من أصحاب رسول اللّه (صلى اللّٰه

هريرة من أصحاب النبي‏ صلى الله عليه وآله وحتّى‏ وقتنا الحاضر، وكما ذُكر فإنّه أول راوٍ للحديث في العالم الإسلامي صار مورداً للاتهام . وبعد رحيل النبي صلى الله

سنة إحدى وستين. رُوي أنّ النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) أعطى أم سلمة تراباً من تربة الحسين حمله إليه جبرائيل فقال النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

1- 445 و في هامشه: أخرجه البخاري (4999) في فضائل القرآن: باب القراء من أصحاب النبي. الإستيعاب: ترجمة زيد بن ثابت برقم (840). تاريخ الطبري: 3- 375 طبع مؤسسة

عليه السلام، ولم يجدوا له عذراً للتخلّف عنه. هذا وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب النبي صلى الله عليه وآله . يبدو أنّ مواقف عبدالله تجاه أهل البيت عليهم السلام

تعاريف للتابعي: منها: من لقي الصحابي. وأضاف البعض: ولم يلق النبي(ص). ومنها: من لقي الصحابي مؤمنا بالنبي(ص) ومات على الإيمان وإن تخللت ردته بين كونه مؤمنا وبين

وآله وسلَّم) مشفوعاً بالنهي المؤكد عن بغضه ومعاداته وسبّه وانتقاصه. روي عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) أنّه قال: ثلاثة تشتاق إليهم الجنّة: علي وسلمان

وذكر فيه مجموعة من الأحكام الشرعية التي أفتى بها النبي(ص) للناس آنذاك. ثُمّ انتقل دور الإفتاء بعد النبي(ص) إلى الأئمة الاثني عشر، فهم يعدّون بنظر الإمامية

عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواة النبي ‏صلى الله عليه وآله ، وأورده ابن داود في القسم الأول من كتابه . وذُكر أنّ عدد رواياته عن النبي ‏صلى الله عليه وآله

نفسك في الموتى‏». وقال أصحاب السير والتاريخ: بعد أن أُعتق سلمان بفضل النبي صلى الله عليه وآله أدرك غزوة الخندق، وقد اقترح على‏ النبي صلى الله عليه وآله حفر

تَمَسُّوهُنَّ. يعني من قبل أن تجامعوهن. و أيضاً فإنّ النبيّ ص أمر الجنب بالتيمم في أخبار مستفيضة، و متى ورد عن النبي ص حكم ينتظمه لفظ الآية وجب أن يكون فعله إنّما

أهل الجنة. ولد في الثالث أو الخامس من شعبان سنة أربع للهجرة، وجئ به إلى النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فأذّن في أُذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، وعقّ

الجنّة. ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وجئ به إلى النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فأذّن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، وعقّ

معاذ بن جبل: من أصحاب رسول الله، كان قاضياً عالماً يفقّه الناسَ في الدين ويعلمهم القرآن وله شأن عند رسول الله. شهد بيعة العقبة الثانية مع السبعين، وشهد

المسلمين، فيهم عثمان بن عفان و غيره إلى الاعوص، فأقاموا به ثلاثاً ثم أتوا النبي ص فقال لهم حين رآهم: لقد ذهبتم فيها عريضة. الكامل في التأريخ: 2- 158. و انظر

باليمين مع الشاهد. وروى أبو صالح عن أبي هريرة أن النبي (عليه السلام) قضى باليمين مع الشاهد، وروى جابر أن النبي (عليه السلام) قال: أتاني جبرئيل فأمرني أن أقضي

ما يفعله تعالى الله. 4- الخابطية والحدثية: أصحاب أحمد بن خابط، وكذلك الحدثية أصحاب الفضل الحدثي.. كانا من أصحاب النظّام وطالعا كتب الفلاسفة.. ومن مفردات

الأنصار، وهو من خواصّ أصحاب علي عليه السلام أيضاً واشترك معه في معركة صفين وغيرها. وقد نُقل عنه روايات كثيرة تبلغ سبعين حديثاً عن النبي، وقد أورد أحمد معظم

أبو الدرداء: من أصحاب رسول الله (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وكان من آخر الأنصار إسلاماً، آخى رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين

بالقدر، وأن لايكفّر أحداً بذنب. ونقل البخاري عنه قوله: «أدركت مائتي نفس من أصحاب النبي‏ صلى الله عليه وآله في هذا المسجد، إذا قال الإمام: «ولا الضالّين» سمعت

فصيحاً. ذكره البرقي ضمن خواصّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و الشيخ الطوسي في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وأصحاب الإمام علي والحسن والحسين عليهم

أبو أمامة الباهلي: رأی النبي أيام شبابه ولازمه وبايع معه تحت الشجرة. وروى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وأكثر حديثه عند الشاميين. سكن مصر ثم

اللَّه عليه وآله وسلَّم). ولما نزلت سورة براءة في سنة تسع للهجرة، دفعها النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) إلى أبي بكر، حتى إذا كان ببعض الطريق، أرسل

انتفاء محض، وهو خلاف الوجدان. وينصب الكلام هنا في تروك النبي(ص) وبيان مدى حجّيتها. لتروك النبي(ص) أقسام توازي أقسام الفعل، وذلك لما تقدّم من أنّ الترك

عن المعصوم، مثل: رواية أحد الصحابة عن النبي(ص) أمّا رواية المحدِّثين اللاحقين، مثل: الكليني أو البخاري عن النبي فليست رواية مباشرة عن الرسول، والذهن ينصرف

‏عليه السلام عندنا، وعصا موسى‏ عندنا، ونحن ورثة النبيّين». وروى‏ بالإسناد عن زرّ عن علي أنّه سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: «يا علي، إنّه لايحبّك إلّا

ازدهارها، و لقد أحصى أصحاب الحديث أسماءَ الرواة عنه فكانوا أكثر من أربعة آلاف رجل، و أدرك منهم الحسن بن علي الوشاء (و كان من أصحاب الرضا- عليه السّلام-)

قُتل في هذه الحرب المعروفة بصفين سبعون ألفاً، منهم من أصحاب عليّ خمسة و عشرون ألفاً، و من أصحاب معاوية خمسة و أربعون ألفاً، معجم البلدان: 3- 414 مادة (صفين)

أبوذر الغفاري: صحابي کبير وكان إسلامه قديماً، فلازم النبي صلى الله عليه وآله وجاهد معه، واشترك مع النبي في غزواته، لكنّه لم يشهد بدراً، وقد شهد فتح بيت المقدس

الأُولى أو الثانية من الهجرة، وهو أوّل مولود في الإسلام للمهاجرين. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وعن: أبيه وأبي بكر و عائشة وعمر وغيرهم، وروى

كُهَيْل» من أصحاب علي عليه السلام، ولا دليل على‏ اتّحادهما. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. فقد وثّقه وأثنى‏ عليه أكثر أصحاب التراجم

ابن الخطاب و طلحة و الزبير أن النبي ( عليه السلام ) أسهم يوم خيبر لكل فرس سهمين، وعن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أعطاني

وما بعدها من المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) عدة أحاديث. روى عنه: أنس بن مالك، والمِسْوَر

النعمان بن بشير: كان شاعراً له ديوان شعر. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وعن خاله عبدالله بن رواحة، و عمر بن الخطاب، و عائشة. وكان النعمان

عليهم السلام، ومنها مايتّهمه بإضلال الناس وبالإرجاء. وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواة الإمام السجاد والباقر والصادق، من غير جرحٍ له أو تعديل. ومن المتأخّرين

الأشتر: التابعي الكبير، المعروف بالأشتر وكبش العراق. ولد قبل الإسلام، وعاصر النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولكنّه لم يره ولم يسمع حديثه. وكان فارساً

حسن».، فقد ادّعى أصحابه أنّ النبي(ص) كان يعمل بالاستحسان وأقرّ العمل به. وغير ذلك من الأصول التي كان يعملها الشارع ـ حسب مدعى أصحابها ـ في جملة من الموارد

أوجب تعالى الصدقة على كلّ من أراد التكلّم والنجوى مع النبي(ص)، فلمّا لم يتصدّق أحد للمناجاة مع النبي(ص) إلاّ علي بن أبي طالب(ع) جاءت الآية المتقدّمة لتنسخ

ولا يثبت في حقِّ من بعدهم إلاَّ بدليل، نسبه الآمدي إلى أكثر أصحابه من الشافعيين وكذلك أصحاب أبي حنيفة والمعتزلة ، ونجل الشهيد الثاني ، ونسبه الفاضل التوني

توثيق وتعديل أصحاب التراجم والرجاليّين. بينما اقتصر الكثير من رجاليي الشيعة بذكره ضمن أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. روى‏ عن النبي الأكرم صلى الله

من قبيل أصحاب الصادق عليه‏السلام و أصحاب الباقر عليه‏السلام و أصحاب أبي حنيفة و أصحاب الشافعي، والاصطلاح يشمل المحدّثين وغيرهم، فبالنسبة إلى أصحاب أئمَّة

عثمان بن حنيف: وهو أخو سهل بن حنيف. شهد مع النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) أُحُداً وما بعدها من المشاهد، وكان من الموالين لـ أمير المؤمنين (عليه

منها على‏ حديثين» . وأمّا رجاليّو الشيعة، فقد عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب ورواة النبي ‏صلى الله عليه وآله والإمام علي وولده الحسن ‏عليهما السلام .. وقال

لأكثر الشافعية وبعض أصحاب أبي حنيفة، و السيد المرتضى. 5 ـ جواز تأخير بيان المجمل وعدم جوازه في العموم وما جرى مجراه، وهو لجماعة من أصحاب الشافعي وأبي الحسن

تكونوا كبراءهم، وا سوأتاه ما ذا أقبح من شيخ جاهل. روي أنّ ابن عباس قال: تمتع النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فقال عروة بن الزبير: نهى أبو بكر و عمر عن

القرآن في زمان النبي صلى الله عليه وآله. وكان قد بايع النبي صلى الله عليه وآله على‏ أن لا تأخذه في اللَّه لومة لائم. واشترك في جميع غزوات النبي صلى الله عليه

عن جابر انّ النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) سافر في رمضان فاشتد الصوم على رجل من أصحابه فجعلت راحلته تهيم به تحت الشجرة، فأُخبر النبي (صلَّى اللَّه

الأسود: يا عمران ! أمّا هذا فقد صرّح أنّه إنّما غضب للملك. روى عمران عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) عدة أحاديث. روى عنه: أبو الأسود الدؤلي، ومُطرّف

، ولا يصح ضمان ما لم يجب ، سواء كان معلوما أو مجهولا ، بدلالة ما روي عن النبي ( عليه السلام ) : أنه نهى عن الغرر ، وضمان المجهول غرر ، ولأنه لا دلالة على

والتشكيك بها، وأنّ الحر العاملي قد أحصى مؤلّفات أصحاب الأئمة فبلغت ستّة آلاف وستمئة كتاب، وذلك كلّ ما ألّفه أصحاب الأئمة من عهد الإمام علي عليه‏السلام إلى زمن

ينبغي طرحه. قال به ابن الحاجّ. ومنها: أنَّ المرئي قد يكون غير النبي، لكنَّ الرائي ظنَّ أنَّه النبي، ذهب إلى هذا ابن رشد. ومنها: أنَّ التشريع قد انتهى وأنَّ

علّمه الله من فوق عرشه، فعلم النبي صلى الله عليه وآله من الله، وعلم علي من النبي صلى الله عليه وآله، وعلمي من علم علي، وعلم أصحاب محمد كلّهم في علم علي كالقطرة

وأسد. قال عديّ: ما دخلت على النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) إلَّا توسّع لي، فدخلت عليه ذات يوم، وهو في بيت مملوء من أصحابه، فلما رآني توسّع لي حتى جلستُ

أنّ فاعله يأتي به تبرعا، والفضيلة حيث إنّ فعلها يفضل تركها. وقد ذهب بعض من أصحاب هذا القول إلى أنّ لفظة السنّة قد تطلق على الواجب في مواضع، وسيأتي توضيح أكثر

اختارهم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من الاثني عشر. وذكر جميع أصحاب التراجم: أنّه بايع النبي صلى الله عليه وآله على‏ الموت، وصحب علياًعليه السلام من حين

إلّا أنّ عبداللَّه بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله؛ لما نرى من دخوله ودخول أُمه على النبي صلى الله عليه وآله» . وكان ابن مسعود صاحب سواد

خمس عشرة سنة، وكان أبوه من الصحابة الذين توفّوا في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وطال عمر سهل حتى أدرك الحجاج بن يوسف الثقفي، وفي سنة أربع وسبعين

خزاعة، أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وآله، وكان اسمه «يسار»، فلمّا أسلم سمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله سُليمان. وهو من خُلَّص أصحاب علي عليه السلام

عليه وآله وسلَّم)، ثمّ خرج بعد وفاة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) إلى الشام، فأقام بها. روي أنّ بلالًا رأى النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) في

المتعاقبة بالواو إذا تعقبها الاستثناء رجع إلى جمعيها عند [[أصحاب الشافعي]] وإلى الجملة الأخيرة عند أصحاب أبي حنيفة. وقال القاضي عبد الجبّار و أبو الحسين البصري

ولا خلاف أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فعل التلبية وفعله إذا ورد مورد البيان كان على الوجوب، وما روي أن جبرئيل ( عليه السلام ) أتي النبي ( صلى الله عليه

قال الشهرستاني: من كان عقيدته أنّ النبي صلى الله عليه وآله نصّ على‏ علي عليه السلام بالوصف دون التسمية، والإمام بعد النبي صلى الله عليه وآله علي عليه السلام،

القشيري: أنّه شهد المغازي كلّها مع النبي صلى الله عليه وآله خلا بدر. وقال غيره: أبو عامر جدّ مالك الأعلى‏، كان في زمان النبي صلى الله عليه وآله ولم يلقه، فهو

(الانفال: 70) نزلت في العباس و أصحابه. روى الطبري في تفسيره: أنّ العباس قال: فيّ نزلت (ما كان النبي أن يكون له أسرى ..) فأخبرت النبي بإسلامي و سألته أن يحاسبني

رسول اللّه ص أصحابه إلى البيعة، فبايعوه تحت الشجر انظر الكامل في التأريخ لابن الاثير: 2- 100 ذكر عمرة الحديبية. وهم الذين كانوا سألوا النبي(ص) أن يحملهم

الأصل معدولاً به عن سنن القياس، أي خرج عن القياس، من قبيل: حكم جواز نكاح النبي بأكثر من أربعة، فإنّه حكم استثنائي خاصّ به وخارج عن القياس، فلا يمكن قياس

كان الأسود مخضرماً أدرك الجاهلية والإسلام، وكان صوّاماً قوّاماً فقيهاً من أصحاب الإمام علي وكان منحرفاً عنه. ابن قيس النخعي الكوفي، كنيته: أبو عمرو، وقيل:

وذمّته جلّها، وذمّت أصحابه والقائلين بها، وقد أوردها بعض الأصوليين مثل: الجصاص، وابن حزم، والغزالي، والرازي. وهي من قبيل: روي: «إيّاكم و أصحاب الرأي، فإنّهم

السُلَمي. وكانت ولادته في حياة النبي صلى الله عليه وآله. إلّا أنّه لم يره . وروي عنه أنّه قال: «والدي علّمني القرآن ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله،

ووثّقه أكثر أصحاب التراجم والرجاليّين من أهل السنة، وعنونوه بالحجّة والثقة والأصدق لهجة. وقال الذهبي: «هو حجّة باتّفاق»، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب ورواة الإمام

بن مالك إلى النبي ( صلى الله عليه وآله )، فقالت: طلقني رفاعة وبت طلاقي، وتزوجت بعبد الرحمن بن الزبير وإن ما معه مثل هدبة الثوب، فقال النبي ( صلى الله عليه

الحبشة على قول الأكثر، وانّما وافق قدومهم قدوم جعفر الطيار وأصحابه من أرض الحبشة. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وعن: أبي بكر، ومعاذ بن جبل،

صحابية. أُمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن كنانة، وأُختها ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وآله، والأُخرى‏ لبابة أُم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب.

مسعود البدري: شهد بيعة العقبة الثانية وأُحداً وما بعدها من المشاهد. وكان من أصحاب الإمام علی (عليه السّلام) واستخلفه على الكوفة لما سار إلى صفين. وهو عُقبة

كان أبوه سلمة من أصحاب الإمام السجّاد عليه السلام، وكان من الطبقة الخامسة للرواة المدنيّين، وكان معروفاً بالإتقان والوثاقة عند أصحاب التراجم. ويبدو أنّ

أحد كبار علماء المسلمين، وأحد أوعية العلم. وكان من أجلَّة فقهاء الشيعة من أصحاب الإمام الباقر و الإمام الصادق (عليهما السلام)، كثير الرواية. وكان لجابر الجعفي

مسروق بن الأجدع: من كبار التابعين وكان من المخضرمين الذين أسلموا في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وقد جرح في القادسية فشلَّت يده وأصابته آمّة،

بالعظمة، إنّه لعهد النبي الأُمّي صلى الله عليه وآله إليِّ: أنّه لايحبّك إلّا مؤمن، ولايبغضك إلّا منافق». وروى‏ عن عبد اللَّه بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه

أدرك الجاهلية، ولم يلق النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). أبو عبد اللَّه، ويقال أبو يحيى الكوفي، أدرك الجاهلية، ولم يلق النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله

الحلي، بينما اكتفى‏ الباقون بذكره. هذا وعدّه الشيخ الطوسي - في موضع - في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام.، فيما ذكر البخاري وغيره من علماء أهل السنة: أنّ

فعرف بـ «المقداد بن الأسود». وهو زوج ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بنت عم النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وكان من السابقين إلى الإسلام، وهاجر إلى

دخلنا على أسماء بنت أبي بكر فسألناها عن متعة النساء، فقالت فعلناها على عهد النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). طال عمر أسماء وعميت وبقيت إلى أن قُتل ابنها

ثقة مأمون». وذكر ابن حجر: أنّه «ثقة حافظ ومجتهد». وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، من غير جرح أو تعديل. ونقل الخطيب عن أبي داود قوله:

ومؤرخاً وفقيهاً من أصحاب ابن مسعود المشهورين بالتبحّر في علم القرآن و الاحكام. الجُهَني، أبو سليمان الكوفي. أدرك الجاهلية وأسلم في حياة النبي (صلَّى اللَّه

ومن مفاخره أنّه هو وأبوه وجدّه حارثة، وأُمه بركة (أُم أيمن) كلّهم عتقاء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله. وعن أُسامة بن زيد قال: «كان رسول اللَّه صلى الله

العاص فسمّاه رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) عبد اللَّه. روى عن النبي، وعن: معاذ بن جبل، و عمر بن الخطاب، و عبد الرحمن بن عوف، وآخرين. وروى عن

عليه السلام، وأسلم أبو الأسود في عصر النبي صلى الله عليه وآله، وقد عدّه البعض صحابياً، إلّا أنّ الرجاليّين وأصحاب التراجم لم يقبلوا ذلك. واشترك في معركة

المصالح أمرا مشروعا. وقد أكّد الطوفي الاستدلال بهذا الحديث بقوله: «ثم إنّ قول النبي(ص): لا ضرر ولا ضرار يقتضي رعاية المصالح إثباتا، والمفاسد نفيا؛ إذ الضرر هو

لما هاجر أبواه إليها، وكفله النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بعد استشهاد أبيه جعفر في غزوة مؤتة (8 هـ). روى عن: النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)،

وعدّه البرقي والشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين: الباقر والصادق عليهما السلام . كما وعدّ البرقي أباه إسحاق بن يسار من أصحاب الباقرعليه السلام . روى‏ عن الإمامين

رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين سعد بن معاذ. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) أحاديث معدودة. حدّث عنه: أبو أمامة الباهلي،

المخالف أن النبي (عليه السلام) هو الذي حرمها، لأنه اعترف بأنها كانت حلالا في عهده، وأضاف النهي و التحريم إلى نفسه. فإن قيل: كيف يصرح بتحريم ما أحله النبي (عليه

القرآن الکریم كلام اللّه المنزّل على رسوله النبي محمد المصطفى (صلى الله عليه و آله)، والمعجزة الخالدة، وهو المصدر الأوّل من مصادر التشريع عند المسلمين،

ارتقائه مع الاتجاهات الجديدة فيه. والفقه في زمن النبي صلی الله علیه وآله لم يكن معرض البحث والمناظرة بين أصحابه حتى يتناقشو حوله ويبدو آرائهم واحدا بعد واحد،

وعمر بن الخطاب. وقد عدّه البرقي في رجاله وأخاه من أصحاب علي عليه السلام . فيما عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواة علي عليه السلام، وقال: «كان من الأبدال». اشترك

الجنة». وهو رابع الأركان من الأصفياء من أصحاب علي‏ عليه السلام، ومن شَرَطة الخميس . ونقلت أحاديث كثيرة في مدحه وحبّ النبي ‏صلى الله عليه وآله له، فقد استأذن

زمن عمر بن الخطاب إلی زمن الإمام علی (عليه السلام)، وهو ممن أسلم في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولم يره. وانتقل من اليمن إلی المدينة زمن

خربوذ: كان من التابعين وعُدّ في أصحاب الإمام زين العابدين السجاد و الإمام الباقر (عليهما السّلام)، وروى عنهما، وفي أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام). وذكر

عقبة بن عامر: من [[الصحابي|أصحاب رسول الله (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، كان فقيهاً شاعراً أديباً، أسلم بعد هجرة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

والاستبصار. روى‏ بواسطتين قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يصلّي والحسن والحسين على‏ ظهره، فباعدهما الناس، فقال النبي صلى الله عليه وآله: «دعوهما بأبي هما

قرظة بن كعب: كان فقيهاً عالماً مقدماً من أصحاب رسول الله، وقد شهد مع النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) معركة أُحد وما بعدها، ثم فتح الرّي في زمن عمر

بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بن أبي ثابت والحكم وحمّاد، وكان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا، ولم يكن بالكوفة أحد إلّا يذلّ لحبيب»، وكانت له منزلة ومكانة كبيرة

تطبيق أحكام الشريعة على السلوك. ويراد بالعدل أهلية قبول الشهادة والرواية عن النبي(ص) واشترط فيه علماء الجمهور أن يكون مسلما، بالغا، عاقلاً، سالما من أسباب

المتشرعة، حيث وردت الكثير من الاستدلالات بهذا العمل وتعقيبه أحيانا بعدم إنكار النبي أو ردعه عنه. كما أنّ اصطلاح العرف وخاصّة العرف العام منه الذي استخدمه متقدّمو

أصله من اليمن من قبيلة بني الحارث، وأدرك النبي صلى الله عليه وآله ولم يهاجر إلّا بعده. وكان شُريح من أعيان أصحاب علي عليه السلام، وشهد معه حروبه. وكفی في

بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهادنا». اختلف أصحاب التراجم والرجال بشأن منزلته في الرواية، فقد عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواة أمير المؤمنين والحسن والحسين والسجاد

وأدّى‏ صدقته إلى‏ مصدِّق النبي صلى الله عليه وآله. ووفد عليه صلى الله عليه وآله فوجده قد قُبض. وكان مولده عام الفيل، سنة ولادة النبي صلى الله عليه وآله، وسكن

زيد بن علي بن الحسين: هو من الذرّية الطيّبة لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، وتُنسب إليه فرقة الزيدية. وكان زيد نموذجاً بارزاً لتربية أهل البيت عليهم

القرآن وما رواه سعيد بن المسيب أن النبي ( عليه السلام ) نهى عن بيع اللحم بالشاة الحية وروى عبد الله بن عمر عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه نهى عن بيع

وكان إسلامه في أواخر حياة النبي صلى الله عليه وآله، أو بعد وفاته بقليل. قال ابن عدي: «وحبّة هذا روى‏ عن علي، وهو معروف من أصحابه، وقد روى‏ عن ابن مسعود،

الداركي، عن أبي إسحاق أنه قال: العدد معتبر فيمن يزكي الشاهدين، ولا يعتبر في أصحاب مسائله، فإذا عاد إليه صاحب مسألة فإن جرح توقف في الشهادة، وإن زكاه بعث الحاكم

كميل بن زياد: وكان كميل من أصحاب الإمام علی (عليه السّلام) وشيعته وخاصته. شهد معه وقعة صفين، وكان عامله على هيت، كما عُدّ من أصحاب الإمام الحسين (عليه السّلام)

بني نبهان، شاعر جاهلي. كانت أُمّه من «بني النضير» فدان باليهودية، و كان يقيم في حصن له قريب من المدينة، أدرك الإسلام و لم يسلم، و أكثر من هجو النبي ص و

كتابه ضمن المعتمدين، وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين السجاد والباقرعليهما السلام ، واكتفى البرقي بعدّه من أصحاب الباقرعليه السلام . كانت علاقة القاسم بأهل

صفوان بواسطتين عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: «المرء على‏ دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل». وروى‏ عن طريق أبيه سُليم عن النبي صلى الله عليه وآله

بـ القضاء، وكان كثير العبادة والتهجّد. روي عن أبي بكر بن محمد، قال: كان النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) إذا بعث خارصاً أمره أن لا يخرص العرايا توفي

الإسلام. ولا يخفی أن سعد حضر في السريات المتعددة وأكثر غزوات النبي (ص)، وكان صاحب لواء النبي في هذه الغزوات كما سنذكره قريباً. وهو الذي بنى‏ مدينة الكوفة،

وبهذا نقول. أمّا الذين قالوا بعدم إفادته العلم، فاختلفوا على أقوال: يذهب أصحاب هذا الرأي إلى عدم جواز العمل به عقلاً، ونسب إلى بعض أهل البدع من القدرية

حكم في آية: «يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي» بوجوب السكوت أمام حديث النبي صلى الله عليه وآله حتّى‏ بعد وفاته، وأنّه كحال قراءة القرآن

درجات الحسن». وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، بينما عدّه البرقي من خواص أصحابه. روى‏ عن الإمام علي عليه السلام. وروى‏ أيضاً

مذهب جماعة من الشافعية، و الحنفية، و المعتزلة وهو اختيار الغزالي. استدلّ أصحاب هذا القول بعدة أدلّة: أوّلاً: أمّا عدم البطلان في المعاملات: بأنّ النهي من

في كتب الخلاف. وقد يبدو من ظاهر كلام ابن قتيبة: أنّ الأوزاعي كان يُعدّ من أصحاب الرأي. إلّا أنّ هذا مخدوش، ولايتناسب مع الشواهد الكثيرة، ومن جملتها: ما روي

يد مصعب بن عمير العَبْدريّ بالمدينة، وكان مصعب قد قدم المدينة قبل السبعين أصحاب العقبة الثانية. شهد أسيد العقبة الثانية، وكان أحد النقباء الاثني عشر. ابن

أبي طالب عليه السلام - فهاجر إلى‏ بغداد ومكّة لتعليمها. ويكاد يتّفق جميع أصحاب التراجم على‏ إتقان وضبط وصحّة قراءة حفص عن عاصم، يقول الخطيب: «وكان ينزل

ترعرع بها وسبي، وصار مولى لامرأة بمصر، من هذيل، فنسب إليها وأُعتق. أرسل عن: النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وعن عدّة من الصحابة كـ أبي بن كعب، و عبادة

فدخل مع أصحاب علي رضي اللَّه تعالى‏ عنهم. وقيل في حقّه: إنّه يشفع لخلق كثير، وإنّه مجهول في أهل الأرض معروف في السماء، وإنّ النبي قد أوصى‏ به أصحابه، وإنّه

الطوسي من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والإمام الحسن عليه السلام، واعتبره ابن داود ممدوحاً. يروى‏: أنّ النبي صلى الله

الحجاج: من أصحاب ورواة الصادق عليه السلام، وكان ماهراً في علم النحو وقول الشعر. وكان له أخوان: بشّار وحمّاد، يعملان بالصيرفة. وكان شُعبة يقول لـ أصحاب الحديث:

كان من كبار التابعين، وذكره ابن شاهين في الصحابة وكان ممّن أسلم على عهد النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وهاجر إلى البصرة على عهد عمر بن الخطاب.

لأبي إسحاق، و نُقل عن أصحاب أبي حنيفة، وعن أحمد في إحدى الروايتين عنه، وعن بعض أصحاب الشافعي، كما نقله ابن السمعاني عن أكثر أصحابه الشافعية وعن أكثر الحنفية

ولاؤها لها إذا أعتقتها، فأجاز النبي ( صلى الله عليه وآله ) البيع وأفسد الشرط وقال: الولاء لمن أعتق وقد ذكرناه. وأعلم أنه نهى النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن

من صحابة النبي صلى الله عليه وآله، ولذا فقد كان عند علماء أهل السنة مبجّلاً وممدوحاً. وأمّا علماء الشيعة فقد أورده الشيخ الطوسي ضمن رواة النبي صلى الله

الإسلامية من وجهة نظر أهل البيت. ما روي في سهو النبي ونومه عن الصلاة. سبحة كربلاء. معرفة الله. بشارة النبي بالأئمة الإثني عشر. دجال البصرة. التاريخ والسيرة

باب التقية لحفظه ودفع الأذى‏ عنه. اتّفق الرجاليون من الشيعة على‏ أنّه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وأنّه صدوق وثقة، بل إنّ وثاقته من المسلّمات

وقال أبو حنيفة وأصحابه: تجب فيه الشفعة، وبه قال بعض أصحابنا كما ذكرناه قبل. قال الشيخ: ويدل على ما ذهبنا إليه ما رواه أبو هريرة وجابر أن النبي ( عليه السلام

حكم أفعال النبي (ص): المراد من هذا العنوان دلالة أفعال النبي(ص) علی الأحکام التکليفية والوضعية، وأنّ جميع الأدلَّة القرآنية والعقلية وغيرها من الأدلَّة

أناجيلُ فَلَيُبَيَّنْ لنا النصارى أسانيدَهُمُ التي توصلهم إلى أصحاب هذه الأناجيل، بل إن بعض أصحاب الأناجيل أنفسهم كمرقص ولوقا لا تزال شخصياتهم في عداد المجهولين

داود بن أبي هند: من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، وظاهره كونه إمامياً، لكنّ استظهر من سكوت ابن حجر حول مذهبه أنّه من أهل السنة. كان داود من الناحية

كعينيّ التي أرى بهما» . وذكر الشيخ المفيد أ نّه كان فاضلاً جليلاً، ولي صدقات النبي صلى الله عليه وآله وصدقات أمير المؤمنين عليه السلام، وكان ورعاً سخيّاً .

فلا يبعه حتى يستوفيه ، وأنه نهي عن بيع ما لم يقبض وروى أبو سعيد الخدري أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من أسلم في شئ فلا يصرفه إلى غيره وأما بيع المسلم

متروكاً أو ضعيفاً أو ساقطاً، ولم يعتنوا بأحاديثه كثيراً وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواة الإمام علي عليه السلام. روى‏ عن جماعة، منهم: مولاته أسماء بنت يزيد،

أصحاب النص مصطلح يمكن أن يكون له معان مختلفة، ولكن هنا يشير إلى من يعتقد أن الإمام ينبغي أن يعينه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ويعرضه على الناس من

وآخرون. وقد أعطاه النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ديناراً ليشتري له أُضحية، فاشترى له شاتين، فباع إحداهما بدينار، فدعا له النبي (صلَّى اللَّه عليه

يستحب، فإن خطب جالسا جاز. لنا طريقة الاحتياط واليقين لبراءة الذمة ولا خلاف أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) خطب قائما لقوله تعالى «وتركوك قائما» وفعله يدل على

زينب بنت أبي سلمة: وهي ربيبة النبي من أُمّ المؤمنين أم سلمة. وُلدت بـ الحبشة، وكان أبوها هاجر بأمِّها إلى هناك، ثم أُصيب أبوها في وقعة أحُد بسهم في عضده،

ذلك. عُدَّ في الفقهاء من أصحاب ابن مسعود، ومن أصحاب أمير المؤمنين علي (عليه السّلام). الخُزاعي، أبو معاوية الكوفي، أدرك النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)،

إبراهيم بن عبد الرحمن: كان من فقهاء التابعين وولد في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولذلك ذكره بعضهم في الصحابة منهم أبو نعيم، وأبو إسحاق الأمين،

أسعد بن سهل: كان من أكابر الأنصار وعلمائهم. ولد في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ورآه، وانّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) هو الذي سمّاه

وأحد السابقين الاوّلين، قدم على النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وهو بمكة فأسلم، ثم رجع إلى بلاد قومه بأمر النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)،

وهو عُدّ من أصحاب الإمام علی (عليه السّلام). وهو ابن زيد بن لوذان الأنصاري، أبو الضحاك. شهد الخندق وما بعدها من المشاهد، واستعمله النبي (صلَّى اللَّه

من علماء الكوفة، ومن فقهاء التابعين. ولد في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). عُدّ من أصحاب الإمام علی (عليه السّلام) ووثّقه العجلي، وابن سعد

زر بن حبيش الكوفي: وهو من كبار أصحاب عبدالله بن مسعود. أدرك الجاهلية، ولم ير النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). قرأ على الإمام علی (عليه السّلام)،

ربعي من الرواة القليلين الذين عمّروا طويلاً، عاش في الجاهلية ردحاً، وأدرك النبي صلى الله عليه وآله في عصر الإسلام، إلّا أنّه لم يلقه صلى الله عليه وآله،

جلس مفترشا قالوا: وما يروى عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه تورك كان ذلك بعد ما كبر وأسن صلوات الله عليه. الصلاة على النبي واجب في التشهد خلافا للشافعي

عمّها أبو طالب. ولمّا توفّيت كفّنها النبي صلى الله عليه وآله بقميصه، ثم حفر لحدها واضطجع فيه، وجزاها خيراً، فقيل للنبي صلى الله عليه وآله: ما رأيناك صنعت

شبرمة والثوري و أبو حنيفة وأصحابه. يدل على المسألة مضافا إلى إجماع الإمامية و أخبارهم ما رواه عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي ( عليه السلام ) قال: المرأة

سلمة بن نبيط: من أصحاب الإمام السجّاد عليه السلام وكان أبوه من صحابة النبي صلى الله عليه وآله، وسلمة أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة،

عثمان بن حنيف بن واهب هو أخو سهل بن حنيف . وكان من صحابة النبي صلى الله عليه وآله، ومن أصحاب الإمام علي عليه السلام ورواة حديثه . وكان له من الأولاد: عبداللَّه

تبعا لا اجتهادا حتّى ينتهي إلى عصر النبي(ص). عرّفه بعض بقوله: ما نقله أهل المدينة من سنن نقلاً مستمرّا عن زمن النبي(ص) أو ما كان رأيا واستدلالاً لهم. وعدّه

العصري، وآخرون. وهو قليل الرواية. وثّقه العجلي، وابن سعد. عُدّ من أصحاب عليّ ومن أصحاب الحسن ( عليهما السلام ). روي أنّ معاوية بن أبي سفيان بينا هو جالس

أنظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول اللّه‏؟ فيوجد الرجل، فيفتح لهم به، ثمَّ يبعث البعث الثاني، فيقولون: هل فيكم من رأى أصحاب رسول اللّه‏؟ فيقولون: نعم،

وآله وسلَّم). وكان يُعلَّم أهل الصفة القرآن، وهو ممّن جمع القرآن في زمن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). استعمله رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله

هذا التعريف يكون كلّ عمل لم يكن في زمان النبي(ص) من البدعة، ولو كان مشمولاً لعمومات الكتاب والسنّة. ولذا قسّم اصحاب هذا الرأي البدعة إلى أقسام خمسة: البدعة

(صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) على الصدقة، وكان يطعم الناس في أسفاره مع النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وكان قيس من كبار شيعة أمير المؤمنين (عليه

ثابت بن قيس: من كبار صحابة النبي صلى الله عليه وآله، أدرك غزوة أُحد وما بعدها من الغزوات مع النبي صلى الله عليه وآله، كما وشهد بيعة الرضوان وحجّة الوداع

أحکام الشريعة هو النبي(ص)، والمقصود في هذا المقال البحث عن الإفتاء تاريخا وتطوّرا ودوره بعدالنبي في زمن الصحابة والتابعين وبعدهما. يُعدّ النبي(ص) أوّل من بلّغ

عليه وآله، فانطلق إلى‏ النبي صلى الله عليه وآله فسأله، فقال: «إنّ الصدقة لا تحلّ لنا، وإنّ مواليَ القوم من أنفسهم». وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه

ومذهبه، وكذلك اعتبار روايته في كتب أصحاب التراجم والرجال. ذكره ابن حجر في رواة الطبقة الثالثة، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب ورواة علي بن الحسين عليهما السلام،

معه المشاهد كلها، وعُدّ من أصحاب الإمام الحسن (عليه السّلام)، وكان قد ورد المدائن في حياة حذيفة بن اليمان. ويقال إنّه رأى النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)

أعارك عارية فقبضها، فاحتسِب ابنك. فأخبر النبي ص بذلك، فقال: بارك اللّه لكم في ليلتكم، فولدت غلاماً، فلما حُمل إلى النبي ص حنّكه و سماه عبد اللّه. انظر أُسد

فرقة الخوارج . والتي تكوّنت بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وخرجوا ضد الإمام علي (عليه السلام). وهم الذين قال عنهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) :فاذا

أبان بن أبي عياش: كان من التابعين وعُدّ من أصحاب الأَئمّة: السجاد والباقر والصادق ( عليهم السلام )، ووقع في اسناد بعض الروايات عن أئمة أهل البيت، وهو الذي

هو قبول ما قاله قائله دون النبي(ص) بغير برهان». ويحث على حصر السؤال واستبيان الأحكام من أهل الذكر الذين هم «رواة السنن عن النبي(ص) والعلماء بأحكام القرآن

السنة و الشيعة. كان قد شهد مع علي عليه السلام معركة النهروان. فقد وثّقه أكثر أصحاب التراجم والرجاليّين من أهل السنة، واعتبره بعضهم صدوقاً، كابن معين وأحمد بن

خلكان: وقدم يعني مالك بن نويرة اليربوعي على النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فيمن قدم من العرب فأسلم، فولاه النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) صدقة قومه

بها النبي(ص) ويقصدون بها السبّ يقصدون فاعلاً من الرعونة فنهي المسلمون عن قولها سدّا لذريعة المشابهة ولئلاّ يكون ذلك ذريعة إلى أن يقولها اليهود للنبي(ص)

فهي ما يقابل البدعة أو ما يقابل الواجب؛ وأما عند الأصوليين فهي ما سنّها النبي قولاً وفعلاً وتقريراً. يذهب الأكثر إلى أنّ السنة تقع في المرتبة الثانية من

فوهبه للنبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فلمّا أن بشّر النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بإسلام العباس أعتقه وزوّجه مولاته سلمى. وهو من أصحاب الفتيا

المدينة، فأخذوا العهد علينا لننصرفنّ إلى المدينة، ولا نقاتل معه، فأخبرنا النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فقال: « تفي بعهدهم، ونستعين اللَّه عليهم »

الشيعة عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله . وتذكر المصادر التاريخية أنّ معاذاً كان في اليمن عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله، وأنّه

مع العلاء ابن الحضرمي إلى البحرين، فجعله العلاء مؤذناً بين يديه. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وعن أبي بكر و كعب الأحبار وعمر و عائشة.

الشيعية المستقرة في إيران وأفغانستان 7 هـ. هبة النبي (ص) فدك لفاطمة الزهراء بعد نزول آية الفيء 10 هـ. خروج النبي (ص) من مكة باتجاه المدينة في حجة الوداع 356

عنها إلاَّ القليل. ويسمون نادرًا أصحاب الصفة وأحيانا أصحاب الظلة، وهم أصحاب رواق المسجد، كان بين مسلمي مكة الذين صحبوا النبي (صلَّى الله عليه وآله) في هجرته

في اسمه اختلاف كبير عند أصحاب التراجم والرجاليّين، إلّا أنّ المشهور أنّ اسمه رفاعة، وينتسب إلى‏ قبيلة الأوس. كان ممّن بايع النبي صلى الله عليه وآله في بيعة

قال إنسان لغيره: من رد عبدي فله دينار، لم يجز له أخذ الرهن إلا بعد رده، في أصحاب الشافعي من قال يجوز. لنا أنه لم يستحق قبل الرد شئ فلا يجوز له أخذ الرهن على

أم معقل جاءت إلى النبي ( عليه السلام ) فقالت : يا رسول الله إن أبا معقل جعل ناضحه في سبيل الله ، وإني أريد الحج أفأركبه ؟ فقال النبي ( عليه السلام ) :

بعرفة عقيب الظهر بالاتفاق دليل على أن ذلك أول وقتها. وما رواه ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) جمع بين صلاتين في الحضر لا لعذر يدل على اشتراك الوقت

السُلَمي ، وكانت ولادته في حياة النبي صلى الله عليه وآله إلّا أنّه لم يره . وروي عنه أنّه قال : « والدي علّمني القرآن ، وكان من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه

الربيع بن خثيم: أدرك زمان النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولم يره، وكان ابن مسعود يجلَّه كثيراً. وهو عُدّ من التابعين الثمانية الذين انتهى إليهم

أصحاب الرأي: ويقال لهم أصحاب القياس أيضاً، والأصحاب جمع صحابي، وهو الذي عاشر الرسول فترة. وقد تستعمل مضافة إلى کلمة الرأي فيقال: أصحاب الرأي، وفي مقابلهم

وعدم إمكانيته في الأدلّة القطعيه. نسبه الأسنوي إلى الجمهور. وطريقة استدلال أصحاب هذا الرأي هو حملهم الأدلّة التي أوردها المانعون عن التعارض على الأدلّة القطعية،

داود بن نصير: ويعرف بـ داود الطائي، كان فقيهاً وزاهداً ذكره أصحاب التراجم والرجال من أهل السنة بالثناء والخير، وقيل في حقه: «لو كان داود في الأُمم الماضية

الملك بن يعلى: روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) مرسلًا. ولي قضاء البصرة قبل الحسن البصري. الليثي البصري. روى عن: النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله

الخزرجي، أبو حمزة، خادم رسول اللّه ص وصاحبه، وقد غزا معه غير مرّة. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وأبي ذر، وفاطمة الزهراء « عليها السّلام »،

عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ولد سنة 70 ه في المدينة، في بيت فاطمة بنت النبي الاكرم صلى الله عليه وآله، ومن أُسرة علوية هاشمية ، فهو ابن الحسن المثنّى

وبهذا أصبحت مراقد أصحاب الكهف مزارا يقصده الناس للزيارة، بل أقاموا عليه مسجدا يذكرون اسم الله فيه. ولعل مراقد هؤلاء الفتية المؤمنين، أصحاب الكهف، هي المثال

تردّى في بئر، والنبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يصلَّي بأصحابه، فضحك بعض من كان يصلي مع النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فأمر النبي (صلَّى اللَّه

النصل في لحمه إلى أن مات، ورُوي أنّ النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) قال: «أنا أشهد لك يوم القيامة». روى عن النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وعن

معذوراً فيه فإنّه مخالفة لقوله تعالى: «فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي» ولقول النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): «عليّ مع الحقّ والحق مع علي يدور معه حيثما

الفقهاء، أدرك النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولم يره، و حدّث عن كثير من الصحابة. أبو وائل الأسدي، أسد خزيمة الكوفي، مخضرم أدرك النبي (صلَّى اللَّه

الصحابي إلى الأقسام التالية: أوّلها: أن يكون سمعها من النبي(ص). ثانيها: أن يكون سمعها ممّن سمعها من النبي(ص). ثالثها: أن يكون فهمها من آية من القرآن الكريم

آخرون، بينما يظهر من بعضهم ما يدلّ على‏ صلاحه وصدقه، وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام. من الرواة المشتركين. كنيته: أبو محمد. نسبه:

صلى الله عليه وآله: «علي مع الحقّ والحقّ مع علي» . أدرك محمد بن أبي بكر النبي ‏صلى الله عليه وآله حيث ولد في حياته‏ صلى الله عليه وآله ، وقد أثنى‏ عليه

كانوا سواء فيها ولم يكن واحد منهم أحق من غيره. وقال أبو سعيد الإصطخري من أصحاب الشافعي: كل من وجد عين ماله من غرمائه كان أحق بها سواء خلف وفاء أو لم يخلف

(صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بعثه إلى قيصر رسولًا سنة ست في الهدنة. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). روى عنه: عبد اللَّه بن شداد بن الهاد، وعامر

وكان يحضر مجلسه متفقّهة نيسابور ، وأصحاب الحديث منهم، وفيهم إسحاق بن راهويه. وقد أورده الشيخ الطوسي في رجاله ضمن أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، لكنّه عدّه

مسور بن مخرمة: كان من فقهاء الصحابة، وكان أيضاً من أصحاب أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) وكان رسوله (عليه السّلام) إلى معاوية. قدم دمشق بريداً من عثمان

أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا» قال: كانت ثقيف قد صالحت النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) على أنّ مالهم من ربا على الناس، وما كان للناس

وعدّه الطوسي من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، من غير أن يذكر له جرحاً أو تعديلاً، وقال في ترجمة الحارث بن عمرو الليثي: «من أصحاب ورواة أمير المؤمنين

الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، وقد وثقه ابن معين و كثير من أصحاب التراجم إلا أنهم قالوا بأنه قدري أو معتزلي. من الرواة المشتركين. لقبه: المكّي

وحارب قتلة الإمام الحسين - عليه السّلام ثمّ أفلت بعد مقتل المختار. عُدّ من أصحاب الإمامين الحسن وعليّ بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام). حدّث عن: الإمام

عند الأصوليين فهي ما سنّها النبي قولاً وفعلاً وتقريراً. ولا يخفی أنّ السنة و الخبر غير مترادفين، لأن الأول نفس ما سنّها النبي(ص)، بينما أنّ الثاني هو الحاکي

تأمّل فيه منهم فإنّما هو بسبب ميله إلى‏ مذهب الإرجاء. وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام. من الرواة المشتركين. كنيته: أبو عُثمان. لقبه: المكّي،

حنيفة وأصحابه: ليس له ذلك، وإقامة الحد إلى الأئمة فقط. يدل على المسألة مضافا إلى إجماع الإمامية وأخبارهم ما روي عن علي ( عليه السلام ) أن النبي ( صلى الله

عبداللَّه وحبيباً، صحبا النبي صلى الله عليه وآله، ثم خلف عليها غزيّة بن عمرو فولدت له تميماً وخولة . قالت أُم عمارة: «شهدت عقد النبي صلى الله عليه وآله، والبيعة

كثيرةً، وحدّث الناس عنه، وحملوا عنه الآثار» . كما أنّه كان قد ولي صدقات النبي صلى الله عليه وآله، وصدقات أمير المؤمنين علي عليه السلام أيضاً . اعتبره ابن

فقال أخ لي ، أو صديق ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : حج عن نفسك ، ثم عن شبرمة . وروى ابن عباس أن امرأة من خثعم سألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالت :

منه ويسمع الحديث. ويعتبر أُبيّ أول من ألّف كتاباً في فضائل القرآن وقد قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بشأنه: «أقرأ أُمتي أُبيّ»، ومع ذلك فقد ذكروا: أنّ

كيف تركت علياً وأصحابه؟ قال: «كأنّهم أصحاب محمد، إلّا أنّي لم أر رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله فيهم، وكأنّك وأصحابك أبو سفيان وأصحابه، إلّا أنّي لم أر

من أنّ النبيّ ص آخى بين عليّ و سهل بن حنيف، فإنّ النبيّ ص كما هو متواتر اصطفى علياً أخاً له في حادثتي المؤاخاة كلتيهما. راجع المؤاخاة بين النبي ص و علي-

زهير بن محمد: وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، واختلف أصحاب التراجم والرجال فيه، فقد ضعّفه من أهل السنة أبو زُرْعة وآخرون، وقال موسى

يصح أن تكون المرأة وصيا . لنا مضافا إلى إجماع الإمامية ما روي أن هندا أتت النبي ( عليه السلام ) فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح ، وإنه لا يعطيني

وكان قد رأى‏ عدداً من الصحابة، ومن جملتهم علي ‏عليه السلام، وكذلك رأى‏ نساء النبي ‏صلى الله عليه وآله حججن في زمن المغيرة في هوادج عليها الطيالسة.. ويُنسب

العام الذي توفّي فيه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فبايعه وأسلم. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وعن عمر بن الخطاب. روى عنه ابناه: أيوب والمنذر،

رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بينه وبين مصعب بن عمير. روى عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وعن أُبي بن كعب. روى عنه: البراء بن عازب،

عبيدة بن عمرو السلماني: كان فقيهاً قارئاً، أسلم قبل وفاة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بسنتين، ولكنّه لم يَرَه. وصَحَبَ عبدالله بن مسعود، ثمّ صحب

في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه أصحاب التراجم والرجاليون من أهل السنة، وعدّه الشيخ الطوسي وابن شهرآشوب في أصحاب ورواة الإمام السجاد عليه السلام. وقال

إلى‏ الكوفة، وهو أحد الرواة المشتركين من أهل السنة و الشيعة، واعتبره أكثر أصحاب التراجم والرجال ثقةً أو صدوقاً أو مقبولاً، منهم: ابن معين والنسائي والساجي

الواحد لا تقبل. ولا تقبل في ذلك شهادة النساء، وعند أبي حنيفة تقبل قالوا: لأن النبي قبل شهادة الأعرابي برؤية الهلال رجلا كان أو امرأة حرا كان أو عبدا لأنه شهادة

ذكره البرقي والكشّي من أصحاب الإمام الحسن عليه السلام فقط.، وبحسب ما ذكره رجاليو أهل السنة، فإنّه يمكن القول بأ نّه كان من أصحاب ورواة الإمام علي عليه السلام

مالك بن الحارث بن عبد يغوث كان من خُلَّص أصحاب الإمام علي عليه السلام ومن جند الإسلام الشجعان، وقد قال بشأنه علي عليه السلام لأهل مصر: «آثرتكم به على‏

وممّا يمكن استفادته هنا هو التيسير كمقصد شرعي. باعتبارهم أقرب الناس إلى النبي الأمر الذي جعلهم خبراء بمقاصد الشريعة مضافاً إلى إلمامهم باللغة العربية وفصاحتهم

خصَّص الاتّباع بالرسول وأصحابه، كالتعريفين التاليين: «أن يفعل مثل فعله (أي النبيّ) وفي حكمه». «أن يتَّبع الرجل ما جاء عن النبي وأصحابه». وهناك من ذكر له معنى

فإنّه روى عن زيد بن أرقم حديث الثقلين عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله . وعنه قال: سمعت علياً يقول: «عهد إليَّ النبي صلى الله عليه وآله أن أُقاتل الناكثين

النجفي: ليس ترك المستحب مكروها عندنا، ومثله الميرزا القمي. ورغم ذلك فقد ذهب أصحاب هذا القول إلى كون تركه خلاف الأَولى، قال ابن عابدين: لا شك أنّ ترك المندوب

الفيل بعشر سنوات، وكان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة أو عبد عمرو، إلّا أنّ النبي (‏صلى الله عليه وآله) أسماه عبد الرحمان. وجُرح يوم أُحد في رجله، فكان يعرج

النسائي والترمذي بإسنادهما عنه: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «أمَّني جبريل». كما نقل ابن قولويه عنه روايةً، وهي أنّ النبي صلى الله عليه وآله أخبر بشهادة

الواقعي فعلاً، من دون حاجة إلى إحراز الحالة السابقة. قال الشيخ الطوسي: «قسّم أصحاب الشافعي الاستصحاب إلى قسمين: 1 ـ استصحاب حال العقل، وهو الرجوع إلى براءة

ابناه: سليمان، وعبد اللَّه، وأبو نَضْرة العبدي، والشعبي، وآخرون. وهو عُدّ من أصحاب الإمام علی - عليه السّلام. وهو أحد رواة حديث الغدير من الصحابة. روى النسائي

والحكم، أكثرها عن الإمام علی (عليه السّلام). كان شيخاً ناسكاً عابداً، من خواص أصحاب أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) وعمّر بعده، وقد شهد معه وقعة الجمل وصفين،

فنُسبوا إليها. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، واختلف أصحاب التراجم والرجاليّون بشأنه، فالأكثر من علماء أهل السنة اعتبروه غير موثّق أو

ويمين المدعي في الأموال. وروي عن سعد: أنّ أُمّه ماتت وعليها نذر، فسألتُ النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فأمرني أن أقضيه ُ عنها. ذكر المؤرخون أنّ

وكان يقعد في سُدّة باب الجامع بالكوفة، فسُمِّي السُدّي. وقد أدرك جماعة من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. وله حظّ في علم القرآن ونقل المفسّرون أقواله

والسويق والخبز فإنه لا يجزي. وقال الأنماطي من أصحابه: يجزيه الدقيق. وكذا الخلاف في الفطرة، قالوا: لأن النبي ( عليه السلام ) أوجب صاعا من تمر أو شعير أو طعام،

المعجم الكبير للطبراني 18- 298، المستدرك للحاكم 3- 473، حلية الاولياء 2- 17، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 78 برقم 67، رجال الطوسي 26، المغني و الشرح الكبير

عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ»'. وأمّا السنّة: فبما روي عن النبي(ص) أنّه قال: «أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم»، حيث اعتبر(ص)الاقتداء بأيّ واحد

ابن سحماء فقال له النبي ( عليه السلام ): البينة وإلا فحد في ظهرك، فقال: يا رسول الله أيجد أحدنا مع امرأته رجلا يلتمس البينة. فجعل النبي ( صلى الله عليه وآله

القدوم على اللَّه وعلى‏ نبيّه وعلى وصيّه أحبّ إلينا من دخول النار». وثّقه جميع أصحاب التراجم والرجاليّين. فقد عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب ورواة الإمام علي والحسن

من صنّف في الآثار، صنّف كتاب حديث الجاثليق الرومي الذي بعثه ملك الروم إلى النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). روي أنّ أبا الدرداء وكان يسكن الشام كتب

كالكافي . روى‏ عن النبي صلى الله عليه وآله بثلاث وسائط أنّه قال: «لكلّ غادرٍ لواء يوم القيامة» . وروى‏ عن أبيه قال: سمعتُ عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه

وذمّته جلّها، وذمّت أصحابه والقائلين بها، وقد أوردها بعض الأصوليين مثل: الجصاص، وابن حزم، والغزالي، والرازي. وهي من قبيل: روي: «إيّاكم و أصحاب الرأي، فإنّهم

ولأنه إذا رضي صحت الحوالة بلا خلاف ، وليس على صحتها مع عدم رضاه دليل ، وقول النبي ( عليه السلام ) : إذا أحيل أحدكم على ملئ فليحتل ، محمول على الاستحباب ، لما

يفصل وبه قال بعض أصحاب الشافعي. وقال الشافعي: جميع ذلك يؤكل. قال الربيع: سئل الشافعي عن خنزير الماء فقال: يؤكل. وبه قال مالك، وفي أصحاب الشافعي من يعتبر

عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام.، بينما عدّه البرقي في أصحاب السجاد عليه السلام.، والكشّي في أصحاب الباقر عليه السلام

هذه النسبة ؛ كالمامقاني والخوئي ، حيث استدلّوا بأُمور : منها : أنّه كان من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ، وقد روى‏ عنه كثيراً من الروايات ، وهذا لاينسجم

فقهاء التابعين. ابن مالك بن عامر، أبو عبد الرحمن الحضرمي الحمصيّ. أدرك حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). وحدّث عن: أبي بكر فيحتمل أنّه لقيه و عمر

شي ء، سوى ما ذكره الشيخ الطوسي ضمن عدّه في أصحاب ورواة الإمام الصادق عليه السلام. روى معاوية بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: «اتّقوا فراسة المؤمن

وجب القطع، سواء كان محرزا بنفسه، أو لم يكن لما روي من عبد الله بن عمر أن النبي ( عليه السلام )، سئل عن التمر المعلق فقال: من سرق منه بعد أن يؤويه الحريز

أبي الاسود الدؤلي للقاء أصحاب فتنة الجمل . بل تشير بعض الروايات المروية بطريقه إلى ميله لأهل البيت عليهم السلام، فقد نقل عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه

لا يكون فيها قراءة. قال أبو حنيفة وأصحابه: الصلاة عليه أن يكبر تكبيرة يحمد الله عقيبها ثم يكبر ثانية ويصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم يكبر ثالثة

عبدالله بن عباس، ووثّقه ابن حجر و ابن حبان، وأما الشيخ الطوسي فقد عدّه من أصحاب السجاد عليه السلام من دون أن يتكلم فيه. من الرواة المشتركين. كنيته: أبو الحسن،

الفعل، وهو كونه تشريعا. ومُثِّل له بأنَّ الشافعي قال لبعض أصحابه: اسقني الماء قائما، فإنَّ النبي شرب قائما. ونسب حكاية الاُستاذ أبي إسحاق القول بكونه مندوبا

قوله تعالى : { ولا جناح عليه أن يطوف بهما } ولا جناح يدل على الإباحة إلا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سعى وقال : خذوا عني مناسككم ، والأمر حقيقته الوجوب

شي‏ء، وتوجّه يريد مكة من ذي القعدة سنة 193 ه، فمات في طريقها . كان أبوه من أصحاب الإمام الصادق ‏عليه السلام، وكان على‏ بيت المال في دولة الرشيد، ثم على‏ دار

على جماعة، إذ كيف تكون العبادة أداء وفاعلها آثم، والسرّ في هذا الفرق أنّ أصحاب الأعذار يدركون الظهر والعصر عند غروب الشمس بإدراك ما يكفي لإدراك خمس ركعات

لأكثر الشافعية وبعض أصحاب أبي حنيفة، و السيد المرتضى. 5 ـ جواز تأخير بيان المجمل وعدم جوازه في العموم وما جرى مجراه، وهو لجماعة من أصحاب الشافعي وأبي الحسن

كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ». لكن بعض أصحاب المجامع اللغوية كالراغب الأصفهاني يُصرُّون على أنّ التلاوة تخصُّ الكتبَ المنزلةَ

وأخبار. ابن الشِّخِّير الحَرَشيّ العامري، أبو عبد اللَّه البصري. ولد في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فيما قيل، ثم كانت إقامته ووفاته بالبصرة،

فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ): سيقضي الله في ذلك، فأنزل الله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } حتى ختم الآية فدعا النبي ( عليه

له: وكيف؟ قال: أنا أقول برأيٍ، من شاء أخذه، ومن شاء تركه، وأنت تحدّث عن النبي صلى الله عليه وآله فيُحفظ. وكان عبدالعزيز بن عبداللَّه بن أبي سلمة يجلس الى‏

بدر، وكان مجبراً مكرهاً من قبل قريش، قال النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين: «من لقي العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله فلايقتله، فإنّما خرج

علماء عصره ومؤلّفيهم، كما وعُرف بالورع والنُسك، والصلابة في السنّة . ويذكر أصحاب التراجم أنّه تحمّل في سبيل جمع الحديث وكسب المعارف الإسلامية صعاباً جمّة،

عن المعصوم، مثل: رواية أحد الصحابة عن النبي(ص) أمّا رواية المحدِّثين اللاحقين، مثل: الكليني أو البخاري عن النبي فليست رواية مباشرة عن الرسول، والذهن ينصرف

ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة ، وأن يختن ، ويسمى بأحسن الأسماء ، وأفضلها اسم النبي ( عليه السلام ) أو أحد الأئمة من أهل بيته . وأن يعق في هذا اليوم عن الذكر

المتعلقة بتدوين القرآن وجمعه، فهل النبي الاكرم ص قام بتدوين القرآن وجمعه في ضمن صحف واحد بحيث تم ترتيب السور والآيات بأمر النبي الاكرم (ص) نفسه، وما قام به الصحابة

مجاهداً في أصحاب الإمام الصادق‏عليه السلام، فينبغي القول: إنّ السيد الخوئي قد أخطأ، فخلط بينه وبين راويين آخرين اسم كلٍّ منهما مجاهد، وكلاهما من أصحاب الإمام

الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الباقرعليه السلام ، وذكره العلّامة الحلّي - تبعاً للنجاشي - في قسم الرواة المعتبرين . هذا وذُكر أيضاً أنّه من أصحاب الإمامين الباقر

قبله تعالى حتى ارش الخدش، وإنّ كثيرا ممّا جاء به النبي(ص) من الأحكام، وممّا يتعلق بكتاب اللّه‏ وسنة نبيه(ص) من نسخ وتقييد وتخصيص وتأويل مخزون عند العترة

البيان كان كالموجود في لفظ الآية . ومن شرط انعقاده أن يكون في مسجد صلى فيه النبي ( صلى الله عليه وآله )، أو إمام عادل بعده الجمعة وذلك أربعة مساجد ، المسجد

والتشكيك بها، وأنّ الحر العاملي قد أحصى مؤلّفات أصحاب الأئمة فبلغت ستّة آلاف وستمئة كتاب، وذلك كلّ ما ألّفه أصحاب الأئمة من عهد الإمام علي عليه‏السلام إلى زمن

الآخر عنه، فقال: «الذي لو رأيته ذكرتَ سعيد بن جُبَيْر». ذكر الطوسي أنّه من أصحاب الإمام الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام. وعدّه ابن داود والعلّامة الحلّي

نؤمن بأنّ المهدي المنتظر عليه السلام سيظهر وبشّرت به أحاديث عن النبي وأنّ اسمه على اسم النبي وكنيته على كنيته، ولكن الاختلاف هو أنّ الشيعة تعتقد بأنّه ولد

ضمن رواية عن الإمام الرضاعليه السلام. وفيها: «رجل من أصحاب علي يقال له: قيس» فقال الكشّي: في أصحاب أمير المؤمنين‏ عليه السلام أربعة يقال لكلّ واحدٍ: قيس،

القرأن قد تم تدوينه فى زمن النبي(ص) ونقصد بطبيعة الأشياء هى مجموعة من الظروف والخصائص الموضوعية المسلمة واليقينية التى عاشها النبي(ص)والمسلمون، والقرآن مّما

سلمان، فيه جرأة، فيرسلهم إلى‏ عبيدة. وكان أحد أصحاب ابن مسعود الذين يقرأون ويفتون . أسلم عبيدة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله بسنتين، ولكنّه لم يلقه..

الزيارات، والبرقي في رجاله في أصحاب وأولياء أمير المؤمنين عليه السلام. وذكر الكشّي روايةً في مدحه. وقد عدّه الطوسي في رجاله من جملة أصحاب ورواة أمير المؤمنين عليه

إن كان حيّاً، وإلّا فاحرقوها» . وكان أيّوب هذا مولىً لعمّار بن ياسر، ومن أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام . وقال أيّوب عنه: «كان واللَّه أبو

وأشار النجاشي في رجاله إليه، وعدّه من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم‏عليهما السلام وأمّا البرقي فقد ذكره في عداد أصحاب الصادق عليه السلام. وذكر الطوسي في فهرسته:

كلّ جانب: لانريد أباك، حدّثنا عن الثوري، فأعاد وأعادوا، فأطرق، ثم قال: يا أصحاب الحديث، من بُلي بكم فليصبر. روى‏ عن جماعة، منهم: أبو إسحاق السَبِيعي، جابر

الواحد ؛ لدليلين: الأوّل: إنّه لو جاز التعبّد بخبر الواحد في الإخبار عن النبي(ص) لجاز التعبّد به في الإخبار عن اللّه‏ تعالى، والتالي باطل إجماعا. الثاني:

مراتب الأمر الاستحباب، وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «من رغب عن سنتي فليس مني، وإن من سنتي النكاح». فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) بطريق

وتكنيته بأبي القاسم بعد استئذان الإمام علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله، وتنبّؤ النبي صلى الله عليه وآله بذلك . ويذكر أنّه كان يفتخر بهذه التسمية،

إمامياً، إلّا أنّ حاله مجهول». واقتصر الشيخ الطوسي في رجاله على‏ عدّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. روى‏ عن الإمام الصادق عليه السلام. وروى‏ عن جماعةٍ،

القران في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) وبين جمعه في عهد أبي بكر وبين جمعه في عهد عثمان ولذا احتاج عثمان إلى جمعه مرة أخرى؛ فالجمع في عهد النبي (صلى الله

ابن معين بن عون كان من عليّة أصحاب الحديث وحفّاظهم، وهو إيراني الأصل، من أهل منطقة سرخس، ويُنسب إلى‏ مرو أيضاً، حيث من المحتمل أنّه في زمان إمارة الجنيد

الحديث ، ولم يحصل في توثيقه اختلاف ، إلّا أنّ الشيخ الطوسي - الذي عدّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام- سكت عن جرحه أو تعديله . يُذكر أنّ له نحو من أربعمائة

بأبيه وبصحبته، فقال الفرزدق: لو لم يكن لَابي موسى منقبة إلَّا أنّه حجمَ النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لكفى، فامتعض لها أبو بردة، وقال: أما إنّه

تعالى - على سنّة النبي صلى الله عليه وآله والآثار الصحاح عنه. يقول أبو حنيفة: «فإذا لم أجد في كتاب اللَّه ولا سنّة رسول اللَّه أخذت بقول أصحابه، آخذ بقول من

وقال أبو حاتم: «يُكتب حديثه لايحتجّ به» . وعدّه الشيخ الطوسي والبرقي في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام . بينما نقل الشيخ المفيد في الإرشاد روايته عن الإمام

واعتماده على‏ ذاكرته فقط. وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وفي فهرسته من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وذكر أنّه صاحب كتاب

وأهل بيته الأخيار، جوّاً من التعارف والتحابب والتعايش والتقدير لأهل بيت النبي صلى الله عليه و آله، ثمّ عندما تدخّلت السياسة في قضايا الأُمّة وأصبح هناك

الرواية، واقتصر الشيخ الطوسي من بين رجاليّي الشيعة المتقدّمين بإيراده في عداد أصحاب ورواة الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، إلّا أنّه لم يشر إلى تعديله

الأعذار ولو على ألسن الكذابين. وعمار حين أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه ، وجعله النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ آية للفرقة المحقة إذا افترق الناس؛ جاء خصومه

هو قبول ما قاله قائله دون النبي(ص) بغير برهان». ويحث على حصر السؤال واستبيان الأحكام من أهل الذكر الذين هم «رواة السنن عن النبي(ص) والعلماء بأحكام القرآن

الشهداء عند وصولهم . حتى وصل الموكب الى مسجد الامام علي (ع) في بعلبك ومنها الى النبي شيت مسقط رأسه. استشهاد السيد عباس الموسوي بهذه الطريقة زاد من منزلته في قلوب

من الأنبياء عليهم‌السلام من قبله(ص) كانت دعوتهم عامّة لجميع البشر، وأنّ النبي واحد من البشر فيكون مشمولاً بدعوتهم . ثانيا: إنّه(ص) كان متعبّدا بجملة من

ابن داود في رجاله بذكره في القسم الأول من كتابه ضمن المعتمدين، واعتبره من أصحاب الإمام علي ‏عليه السلام؛ نقلاً عن رجال الشيخ الطوسي . إلّا أنّه لايوجد اسمه

دون الكفارة. لنا أن من أدخل في دبر غلام وجب عليه الحد لما رواه ابن عباس عن النبي(صلى الله عليه وآله ) أنه قال: من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه، وكل من أوجب عليه

ولا يثبت في حقِّ من بعدهم إلاَّ بدليل، نسبه الآمدي إلى أكثر أصحابه من الشافعيين وكذلك أصحاب أبي حنيفة و المعتزلة ، ونجل الشهيد الثاني ، ونسبه الفاضل التوني

الذي رُفع فيه تسعة اُمور، منها ما لا يعلمون. أمّا البراءة العقلية فقد اختلف أصحاب مسلك قبح العقاب بلا بيان في جريانها في الشبهة الموضوعية، فذهب جماعة إلى عدم

فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ): سيقضي الله في ذلك، فأنزل الله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } حتى ختم الآية فدعا النبي ( عليه

الداعية إلى اتّباع الديانة الإبراهيمية، هناك آيات تبيّن الأرضية المشتركة لجميع أصحاب الديانات المحقّة: «قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى‏ كَلِمَةٍ سَواءٍ

إنّ هذه الرؤيا غير معتبرة؛ لأنّ النبي كان قد أفتى عمر في يقظته بإباحة القُبلة للصائم فكيف ينسخ ذلك في المنام ؛ فإنّ النبي(ص) لا ينسخ الأحكام بعد موته . ومن

والبرّ والهدى، وأن يلزمهم كلمة التقوى- وكانوا أحقّ بها وأهلها- وأن يحفظ حضرات أصحاب الجلالة والفخامة ملوكهم ورؤوسائهم، ويوفّقهم إلى صراطه المستقيم». (انظر ترجمته

إلى مذاهب متعدّدة تنتسب إلى أصحاب هذا الخلاف . من ذلك مثلاً ما نراه في مذهب أبي حنيفة ، حيث نرى اختلافاً كثيراً بينه وبين أصحابه أبي يوسف القاضي ومحمّد بن

في رحلاته بأماكن عديدة، حتى‏ قدم بغداد وحدّث بها، وارتحل بابنه، ولقي به أصحاب ابن عُيَيْنَة ووكيع . وذكره الشيخ الطوسي في فهرسته ، بينما قال ابن الأثير:

ونُسب في (المسودة) إلى أكثر الأصحاب (الحنبليين) وبعض الشافعية . استدلَّ على هذا الرأي باُمور: الأوّل: الحديث الذي استدلّ به أصحاب القول باقتضاء الأمر المرّة،

وروى عطاء بن السائب عن ابن أبي ليلى قال: أدركت مائة وعشرين من الأنصار من أصحاب رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ما فيهم أحد يسأل عن شيء إلَّا

وكان يحضر مجلسه متفقّهة نيسابور ، وأصحاب الحديث منهم، وفيهم إسحاق بن راهويه. وقد أورده الشيخ الطوسي في رجاله ضمن أصحاب الإمام الرضاعليه السلام، لكنّه عدّه

ونُسب في (المسودة) إلى أكثر الأصحاب (الحنبليين) وبعض الشافعية . استدلَّ على هذا الرأي باُمور: الأوّل: الحديث الذي استدلّ به أصحاب القول باقتضاء الأمر المرّة،

فيجوز إمامة المفضول. وكان أهل الإهمال يخالف فرق المستعملة وأصحاب النص، لأنهم كانوا يقولون بتصریح النبي حول تحديد الإمام. مشکور محمد جواد، موسوعة الفرق الإسلامية

يعمل بالراجح لزم العمل بالمرجوح، مع أنّه يقبح العمل بالمرجوح. 3 ـ تقرير النبي(ص) معاذا لمّا بعثه قاضيا إلى اليمن في ترتيب الأدلة وتقديم بعضها على بعض.

بها النبي(ص) ويقصدون بها السبّ يقصدون فاعلاً من الرعونة فنهي المسلمون عن قولها سدّا لذريعة المشابهة ولئلاّ يكون ذلك ذريعة إلى أن يقولها اليهود للنبي(ص)

بين أن يدفع الثمن حالا وبين أن يرد المبيع بالعيب، لأن ذلك تدليس، وبه قال أصحاب الشافعي، وقال أبو حنيفة: يلزم البيع بما تعاقدا عليه، ويكون الثمن حالا لأنه

الفعلي لهذا الجهد رؤيا رآها نجم الدين نفسه، ذلك أنّه رأى النبي صلى الله عليه و آله في جملة من أصحابه وخلفه مشائخ التصوّف وأئمّة المذاهب. وقد لجأ نجم الدين

المشهور أو الأصحاب» لدى الإمامية، وبـ «عمل أكثر الأمة على خلاف الخبر» عند أهل السنّة. وهو عمله على خلاف الخبر. وقع البحث فيما لو أعرض النبي(ص) عن الخبر

الحجرات: 10 ). وعندما أراد النبي (صلّى الله عليه وآله) أن يؤسّس قواعد المجتمع الإسلامي في المدينة بعد الهجرة آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فتآلفت

متبنياتهم وأسس مدرستهم في ما سيأتي من العناوين. وتحت هذا النمط تقع كلمات أصحاب هذه الحركة، حيث يدَّعون أنّه كما لا اجتهاد عند الأخباريين لا تقليد أيضا،

الإسلامية؛ لأنّ أصلها ومنبعها واحد، ومنشأها ومصدرها واحد، وهو القرآن وسنة النبي صلى الله عليه و آله، وبالتالي دراسة الفقه المقارن تعطي مرونة في العقل وحكمة

الجرح و التعديل 9- 461، الثقات لابن حبّان 3- 131، المستدرك للحاكم 4- 20، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 69 برقم 51، الخلاف للطوسي 6- 287 م 64، الإستيعاب

للأُمّة الإسلامية بجميع فصائلها خيراً، فيسمعون من الأغيار ولا يسمعون من أصحاب الفكرة أنفسهم كالشائعات والأوهام التي يتلقّاها علماء الأُمّة، فيحكمون استناداً

للأُمّة الإسلامية بجميع فصائلها خيراً، فيسمعون من الأغيار ولا يسمعون من أصحاب الفكرة أنفسهم كالشائعات والأوهام التي يتلقّاها علماء الأُمّة، فيحكمون استناداً

أُمية بن عبد شمس. ولد في السنة الثانية، وقيل: الثالثة من الهجرة. روى عن النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وعن سعد بن أبي وقاص، و رافع بن خديج، وعمر

باللغو في أيمانكم } فما لا يؤاخذه به هو ما قلناه . وروى عطاء عن عائشة : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لغو اليمين قول الرجل في بيته : لا والله وبلى

بدايات عهد التشريع مجموعة من القواعد مبثوثة هنا وهناك في كلام النبي(ص) وأهل بيته(ع) وأصحابه، مثل: مسائل تعنى بالاجتهاد والرأي والقياس و الاستحسان و خبر الواحد

وجاء في بعضها: «الصحابي من طالت صحبته مع النبي(ص) وكثرت مجالسته له»، وأما التابعي وهو من لقي الصحابي ولم يلقَ النبي(ص). ولمزيد التوضيح نقدم هذه التعاريف للقارئ

كلمتهم للحفاظ على وظيفتهم التي كلفهم الله بها في صيانة الدين امتثالاً لقول النبي صلى لله عليه وسلم "يحْمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عُدُولُهُ، ينفونَ عنه

أذكر خبرا عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي يلزم المخالف العمل به والانقياد له، وأن أشفع ذلك بخبر من طريق الخاصة المروي عن النبي ( صلى الله عليه

تعارض فعل النبي مع قوله: إذا اعتقدنا أنّ النبي (ص) بأفعاله وأقواله وجميع حرکاته وسکناته يکون لنا أسوةٌ فکيف يتصور أنّ بعض أفعاله يتعارض مع بعض أقواله؟

من الرياء لنا اتفاق الأمة أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يصل نافلة رمضان التي يسمونها التراويح جماعة مدة حياته ولا أصحابه مدة خلافة أبي بكر ( رض ) فلما

شئ فأن لله خمسه } وهذه الأشياء إذا أخذها الإنسان كانت غنيمة ، وقد روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " في الركاز الخمس ، فقيل : يا رسول الله وما

لأبي إسحاق، و نُقل عن أصحاب أبي حنيفة، وعن أحمد في إحدى الروايتين عنه، وعن بعض أصحاب الشافعي، كما نقله ابن السمعاني عن أكثر أصحابه الشافعية وعن أكثر الحنفية

لأبي إسحاق، و نُقل عن أصحاب أبي حنيفة، وعن أحمد في إحدى الروايتين عنه، وعن بعض أصحاب الشافعي، كما نقله ابن السمعاني عن أكثر أصحابه الشافعية وعن أكثر الحنفية

من المشاهد مع رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وعُدّ من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام). ورد المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وبعد

لنفسه أنّه «مهدي الأمة» إلّا أنّ الناس كانوا يلقّبونه بالمهدي استناداً لحديث النبي صلى الله عليه وآله حول اسم وعلامات المهدي . وذهبت طائفة من الجارودية إلى‏

الامصار 113 برقم 464، الثقات لابن حبّان 4- 146، ذكر أخبار أصبهان 1- 290، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 167 برقم 239، جمهرة أنساب العرب ص 115، طبقات

المراد. لو كانت السنة حجّة لأمر النبي بكتابتها ولعمل الصحابة و التابعين على كتابتها. وتجاب الشبهة: بأنّ عدم أمر النبي بالكتابة ـ كما ورد في بعض الأحاديث

الذي كان قائداً لجيش المسلمين في أواخر حياة النبي صلى الله عليه وآله، وقد أمر النبي صلى الله عليه وآله أصحابه باتّباعه. هاجرت أُم أيمن الهجرتين: الأُولى‏

المدني، من حلفاء الأوس، سكن الكوفة، ثمّ المدينة. ذُكر أنّه وُلد في عهد النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وقيل: لا حقيقة لذلك، وإنّما الذي وُلد في عهده

أجرى‏ معاملةً مع النبي صلى الله عليه وآله، ولكنّه حاول الاجحاف بالنبي صلى الله عليه وآله، وادّعى‏ ماليس له... فأقبل علي عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه

غزوات النبي صلى الله عليه وآله. وقال ابن عباس: «كانت راية النبي صلى الله عليه وآله مع علي بن أبي طالب، وراية الأنصار مع سعد بن عُبادة في غزوات النبي صلى

متعبّداً. وكان فقيهاً جليلًا. وأعلم التابعين بـ الحلال والحرام، وعُدّ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السّلام). وقال سفيان الثوري: كان طاوس يتشيّع. أبو

وأفضل الشهور عند رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، كما رُوي عن عائشة زوجة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) أنها قالت: (كانَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ

شرحبيل بن سعد: كان من التابعين ومن أصحاب الإمام السجاد عليه السلام، و كان عارفاً بالمغازي في صدر الإسلام، ولاسيما معركة بدر ويقال عنه أنه لم يكن بالمدينة

أربعين سنة حتّى‏ استقامت» . وكان يجلس مع أصحابه، فكان يصيبه صمات، فكان يقوم كما هو حتّى‏ يضع خدّه على‏ قبر النبي صلى الله عليه وآله ثم يرجع، فعوتب في ذلك،

هاشم، أو بني أسد. عدّه النجاشي والطوسي من أصحاب الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام. وأمّا البرقي فقد عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام فحسب. بينما ذكره ابن

معاوية: وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه أكثر أصحاب التراجم والرجاليّين، ووصفه الذهبي وأحمد بأنّه من أوعية العلم ومعادن الصدق

وكما قال ابن مسعود وأقرّه النبي (صلى الله عليه وآله) على قوله ورضي ما قال عندما أمره (صلى الله عليه وآله) أن يخطب في أصحابه فقال: «أيَّها الناس؛ إنَّ الله

بن وهب، عن محمد بن علي عن أبيه: أن النبي ( عليه السلام ) جلد شارب الخمر ثمانين. وروى شعبة، عن قتادة، عن أنس أن النبي ( عليه السلام ) جلد شارب الخمر بجريدتين

يقضي. لنا ما رواه أنس أن النبي (عليه السلام) قال: للبكر سبع ليال وللثيب ثلاث ليال، فأضاف إليهما بلام الملك. وروت أم سلمة: أن النبي (عليه السلام) لما تزوجها

الجنة». انس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته». وعنه (عليه السلام): «أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل» ورواه الصدوق

الأحاديث التي أوجبت محبّتهم وذمّت من أبغضهم وأنّ من أحبّهم أحبّ النبي ومن أبغضهم أبغض النبي . ردّ رأي الشاطبي وأدلّته التي أقامها بعدّة ردود: ردّ الدليل الأوّل:

بن الحارث: كان قاضياً في الكوفة ومن أولاد الفرس الذين كانوا باليمن، أدرك النبي صلى الله عليه وآله ولم يلقه. وكان شُرَيح شاعراً كوسجاً، وكان قائفاً. والقائف:

في كتب الخلاف. وقد يبدو من ظاهر كلام ابن قتيبة: أنّ الأوزاعي كان يُعدّ من أصحاب الرأي. إلّا أنّ هذا مخدوش، ولايتناسب مع الشواهد الكثيرة، ومن جملتها: ما روي

المطلب من صحابة النبي صلى الله عليه وآله .. وأمّه هند بنت أبي سفيان، ولمّا ولدته أتت به إلى أُختها أُم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب زوج النبي صلى الله عليه

وعند بعض أصحابه يجوز التقاط لقطة مكة . وقال أبو حنيفة : حكم لقطة الحرم حكم لقطة غير الحرم . لنا مضافا إلى إجماع الإمامية و أخبارهم ما روي عن النبي ( عليه

حتی قُتِل. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه أصحاب التراجم والرجاليون من أهل السنة، وذكر ابن حجر أنّه ثقةٌ وثبتٌ وأنّ فيه تشيّعاً

والمشاهد كلّها مع النبي ‏صلى الله عليه وآله . روى‏ ابن مسعود فقال: «شهدت من المقداد مشهداً لأن أكون صاحبه كان أحبّ إليَّ ممّا عدل به: أتى‏ النبي ‏صلى الله عليه

وأباً عن جدّ، فطريقهم الى النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم في غاية الاطمئنان. وهذا ما يعطي الروايات التي يرويها الأئمة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم قيمة

تطوعا ، والأصل براءة الذمة ، وما روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) خرج عام الحديبية في ألف وأربع مئة من أصحابه محرمين بعمرة ، فحصره العدو ، فتحللوا ،

الله عليه وآله أصحابه واستشارهم، فقام سعد بن معاذ، فقال: أنا أُجيب عن الأنصار، كأنّك يا رسول اللَّه تريدنا؟ قال: «أجل»، قال: فامضِ يا نبيّ اللَّه لما أردت،

إنّ هذه الرؤيا غير معتبرة؛ لأنّ النبي كان قد أفتى عمر في يقظته بإباحة القُبلة للصائم فكيف ينسخ ذلك في المنام ؛ فإنّ النبي(ص) لا ينسخ الأحكام بعد موته . ومن

أعمالهم التعاون والتكامل، هي الأمة الجديرة بالريادة البشرية. ولقد ربَّى النبي (صلَّى الله عليه وآله) الرَّعيل الأول من المسلمين على روح الجماعة وذكرهم

والزمان، وهو مشروع، بدلالة إجماع الإمامية، وروايتهم: أنه لا يحلف عند قبر النبي (عليه السلام) أحد على أقل مما يجب فيه القطع، ولقوله تعالى: {من بعد الصلاة

التركي الأمين العامّ للرابطة، والدكتور محمّد سيد طنطاوي شيخ الأزهر. وقد عقد أصحاب السماحة والفضيلة المشاركون في الملتقى عدّة جلسات، تدارسوا خلالها البيان الختامي

شعير وزبيب وفي الجامع الصغير : نصف صاع من زبيب. لنا ما روي عن ابن عمر أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فرض صدقة الفطرة صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا

وسائط عن عائشة: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «إنّي على الحوض انظر من يرد عليَّ منكم، وليقطعنّ برجال دوني، فأقول: يا ربِّ أصحابي أصحابي! فيقال: إنّك لاتدري

حكماء يضعون الأُمور في مواضعها ويردّون القضايا إلى أُصولها وحقائقها فإنّ أصحاب المصالح الخاصّة يستغلّونها لتأجيج الخلاف على أساس مذهبي أو طائفي أو حزبي،

بكَّاءً من خشية اللَّه. ابن مَطَر بن شُريح العدوي، أبو نصر البصري. أرسل عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وحدّث عن: عمران بن حصين، وعياض بن حمار،

(بالاشتراك مع آخرين)، لا للإرهاب نعم للجهاد، الماسونية: نشأتها وأهدافها، مالك بن نبي مفكّراً إصلاحياً، المشروع الصهيوني الجديد، المرأة في التاريخ والشريعة، من

جاحده. الرابع: أنّ القرآن لا بدّ فيه من كون جبرئيل (عليه السلام):واسطة بين النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم و بين اللّه تعالى بخلاف الحديث القدسي. الخامس:

يتصور معه الإفساد. وقال جميع الفقهاء: إن الإفساد صحيح في الموضعين، فقال أصحاب الشافعي: عليه القضاء، ومنهم من قال: لا قضاء عليه، ويدل على وجوب القضاء عموم

هذا التعريف يكون كلّ عمل لم يكن في زمان النبي(ص) من البدعة، ولو كان مشمولاً لعمومات الكتاب والسنّة. ولذا قسّم اصحاب هذا الرأي البدعة إلى أقسام خمسة: البدعة

حديث تضاد الأحكام بعضها مع بعضها الآخر في نفسها، وإن كان أمرا معروفا بين الأصحاب قديما وحديثا، إلاّ أ نّه ممّا لا أصل له؛ وذلك لما حققناه من أنّ الأحكام

(سورة الحجرات: 10). وعندما أراد النبي صلى الله عليه و آله أن يؤسّس قواعد المجتمع الإسلامي في المدينة بعد الهجرة آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فتآلفت

وأنا على وضوء» . كان عدي أول أمره نصرانياً، فلمّا بلغه أنّ النبي صلى الله عليه وآله قد بعث أصحابه نحو جبل طيّ، حمل أهله إلى الجزيرة فأنزلهم بها، وأدرك المسلمون

عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذٰاباً عَظِيماً) (سورة النساء: 93)، وقال النبي صلى الله عليه و آله: «كلّ المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه». وعليه

الواردة في تحريم الحرير المحض . وما روي عن علي ( عليه السلام ) أنه قال: خرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوما وبيمينه قطعة ذهب وبشماله قطعة حرير فقال ( صلى

عامة كتبه: الإفراد أفضل. وقال أبو حنيفة وأصحابه: القران أفضل. لنا مضافا، إلى إجماع الإمامية ما رواه جابر أن النبي ( عليه السلام ) قال: لو استقبلت من أمري

محل عورة الرجل فيه وجهان أحدهما أنه عورة والثاني أنه ليس بعورة وعليه أكثر أصحاب الشافعي وإنما عليها ستر ما بين السرة إلى الركبة مثل الرجل. وعند الحنفية:

الغزالي رئيس مدرسة الكشف في المعرفة، التي تسلمت راية التصوف من أصحاب الأصول الفارسية إلى أصحاب الأصول السنية، ومن جليل أعماله هدمُه للفلسفة اليونانية وكشفه

عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ»'. وأمّا السنّة: فبما روي عن النبي(ص) أنّه قال: «أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم»، حيث اعتبر(ص)الاقتداء بأيّ واحد

يذكره ، ولو كان مسنونا لذكره كما ذكر ساير فصول الأذان ، وأبو محذورة مؤذن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو أعلم به وقوله الآخر أنه مسنون في صلاة الفجر لا

خالف قاعدة شرعية مأخوذة من نصّ القرآن أو السنّة. 3 – الإجماع. فما أجمع عليه أصحاب الرسول وما اختلفوا فيه لا يخرج عن أقوالهم إلى أقوال غيرهم.. والإجماع هو:

النبوية الصحيحة صريحة. وذلك كما يقول في وجوب الأخذ بما كان عليه النبي صلى الله عليه و آله وأصحابه، لا في وجوب أن يركب كلّ واحد رأسه ويؤمن بما يتأدّى إليه بحثه

المعتدلون والمتمسّكون بكتاب اللَّه وسنّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، هم أصحاب دعوة الحبّ والتسامح، ليس لديهم حقد على غيرهم من طوائف المسلمين... إنّهم يدعون

الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام، وذكر في فهرسته: أنّه «صاحب أصل وكتاب تفسير». كما عدّه ابن شهرآشوب من خواصّ أصحاب الإمام الصادق

ليس في ركن من أركان الدين ولا في أصل من أُصوله، وإنّما قد توجد خلافات بين أصحاب المذهب الواحد، ولكنّها خلافات في أُمور فرعية اجتهادية، ولكلّ إنسان رأيه،

أبي رباح، و عطاء بن يسار، وأبي أُمامة بن سهل بن حنيف، وآخرين. وقد عُد من أصحاب الإمام السجاد، وابنه محمد الباقر (عليهما السّلام. روى عنه: حماد بن زيد بن

عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً) (سورة النساء: 93)، وقال النبي صلى الله عليه و آله: «كلّ المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه». وعليه

السياسية، فكان إطلاق «حركة التوحيد الإسلامي» بعد أن بويع لإمارتها بيعة خاصّة من أصحاب الفكرة وبيعة عامّة في مسجد التوبة عقب صلاة الجمعة. وكانت «حركة التوحيد الإسلامي»

ملحدون خدعوا الناس... هذا الكيان خلاف الإسلام... محاكمتنا أنا وأنتم ندعها إلى النبي محمد بن عبد الله (ص)...". بعد أن انتهى من حديثه أخذ عمامته عن رأسه ونفضها

السابقين الأولين هاجر إلى المدينة ، وشهد المشاهد كلها ، تواترت الأحاديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن عمارا تقتله الفئة الباغية ، وأجمعوا على أنه قتل

بين أفراد المجتمع دوراً حاسماً في تطوّر وتقدّم المجتمعات البشرية، فقد آخى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بين المهاجرين والأنصار في المدينة؛ ليصبحوا إخوة،

المستخرجة. وأمَّا الحنفيون فأكثروا فيه جدّا، وأنكره الشافعيون، وأنكره من أصحاب مذهب أبي حنيفة أحمد بن محمد الطحاوي، فأمَّا القائلون فإننا نجدهم يقولون في

المسلك كلّ من ابن حزم والآمدي ونسب إلى الأشعري وهو ظاهر الطوفي. واستدلّ أصحاب هذا المسلك بعدّة وجوه: 1 ـ قوله تعالى: «وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا»،

وابن معين والعجلي وابن حبّان والنسائي قد وثّقوه . هذا وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام . روى‏ عن جماعة، منهم: أبوه صالح، الأسود بن قيس،

قائم معقول اليد اليسرى من الجانب الأيمن من اللبة، روى جابر أن النبي ( عليه السلام ) وأصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليد اليسرى ، قائمة على ما بقي من

يستحقّ اللوم، وهو شأن الواجبات لا المندوبات . الرابع: الروايات، فقد روي عن النبي (ص) قوله لبُريرة بعد عتقها واختيارها مفارقة زوجها: «ارجعي إلى زوجك، فإنّه

الإسلامي، عقدت لمدّة أُسبوع في العاصمة الأردنية عمّان، وحضرها مجموعة من أصحاب الدراسات العليا من العالم العربي وتركيا وإيران، وحاضر فيها أساتذة كبار من

عليه السلام ): ( ليس فيما دون خمس أواق صدقة )، وما روى علي بن أبي طالب عن النبي ( عليهما السلام )، أنه قال ( ص ): ليس فيما دون عشرين مثقالا من الذهب صدقة،

والعصا مئة من الإبل راويه عبادة بن صامت، وما رواه أيضا عبد الله بن عمر أن النبي ( عليه السلام ) قال: ألا إن في قتل العمد الخطأ بالسوط والعصا مئة من الإبل

تغيُّر الوضع، أمَّا في غيرها فقد قال الشيخ تقي الدين السبكي: «ولم يقل به الأصحاب إلاَّ في مسألة واحدة، وهو ما إذا اشترى شيئا فادَّعاه مدَّع وانتزعه منه بحجَّة

الحجرات : 10 ) . وعندما أراد النبي (صلى الله عليه وآله) أن يؤسّس قواعد المجتمع الإسلامي في المدينة بعد الهجرة آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ، فتآلفت

أو الآداب». ففي هذه المرحلة «كان التشريع الإسلامي منتظرا من السماء وكان النبي(ص) يؤدّي ما أنزل إليه تبعا لاُسلوب إنزاله وطريقة تبليغه، فمن صيغ قرآنية،

المتواترين لما أجمع عليه أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من الآثار، دون أن يكون ذلك رأياً ومأخوذاً جهة القياس . وكان يخاصم بقوة أصحاب الرأي المستقلّين في

البيان الإجمالي. وقد مثِّل له ببيان مواصفات البقرة التي طالب بنو إسرائيل النبي موسى عليه‏السلام بتوصيفها لهم. وهو بيان ابتدائي غير مسبوق ببيان آخر. وهو

خالف قاعدة شرعية مأخوذة من نصّ القرآن أو السنّة. 3 – الإجماع. فما أجمع عليه أصحاب الرسول وما اختلفوا فيه لا يخرج عن أقوالهم إلى أقوال غيرهم.. والإجماع هو:

والدعوة إلى الوحدة مدخلاً إلى تمييع المذهب أو النهج الفكري الذي ينتمي إليه أصحاب هذه الذهنيات، فغالباً ما يتمّ الاصطدام بخطّ الوحدة تجنّباً لما يرونه من مخاطر

الحمد اللّٰه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّد البشرية ومقتداها محمّد النبي الأمين وآله الطاهرين وصحبه الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

الأسنوي وجماعة. في هذا النوع من الاستثناء وردت الأقوال التالية: وهو رأي أصحاب الشافعي، والمالكية، وأكثر الحنبلية، والشيخ الطوسي، والشهيد الثاني من الإمامية

الحجرات : 10 ) . وعندما أراد النبي (صلى الله عليه وآله) أن يؤسّس قواعد المجتمع الإسلامي في المدينة بعد الهجرة آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ، فتآلفت

الهنود جميعاً... أمّا التجديد الحضاري الذي يدفع إلى الحياة الصالحة فمن أوّل ما نبّه الإسلام إليه ودعا له، وما ارتفعت مدنيّة الإسلام في عهودها الزاهرة إلّابمواصلة

إيرانج". أراد الشيخ محمد هاشم الأشعرى فى هذه الدائرة تأسيس معهد كبير. فبعض أصحابه رفضوا إرادته تلك. فحجّة رفضهم أنّ تلك الدائرة غير مناسبة لبناء المعهد. "تابو

الشرّير لليهودية العالمية الآن هو إزالة كلّ دين على الأرض؛ ليبقى اليهود وحدهم أصحاب الدين! انتشر الإلحاد أوّلاً في أوروبّا، وانتقل بعد ذلك إلى أمريكا وبقاع من

المصابين المبتلين يتأثّر لأحوالهم ويهب لنجدتهم، وكان المشفق العطوف حتّى على أصحاب المحن ممّن يضعفون أمام أنفسهم، يبتغي لهم الأعذار ويدعو لهم بالهداية والغفران

وهو القيمة ، فإذا تعذرت المثلية كان الاعتبار بالقيمة ، وما رواه ابن عمر أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من أعتق شقصا له من عبد قوم عليه ، فأوجب عليه

مرضاة الله والله رؤوف بالعباد" "البقرة: 207"، وما رواه مسلم عن النبي "ص" في قصة الغلام وأصحاب الأخدود وفيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين،

تمكّن علماء الأزهر من الاطّلاع على آراء هذا التنظيم أو الاستماع إلى شرح من أصحابه، والاطّلاع على كافّة الظروف التي أدّت بهم إلى هذا الفكر، واكتفت بأن عرضت

عليه: بأنّه يحتمل أن تكون هذه الجملة في الرواية من كلام ابن مسعود لا من النبي(ص)، وهي لذلك ساقطة عن الاعتبار. وممّا استدلّوا به على حجّيّة العرف قولهم:

أجريتم الشيعة مجراهم في الاعتداد والمناظرة» . ويقول: «كيف لايعدّ خلافا من جعل النبي(ص)مذاهبهم حجّة يرجع إليها ويعوّل عليها كالكتاب الذي لايأتيه الباطل من بين

فما ذكره من عدم إفادة ذلك تحريم العين ذاتا لا معنى محصّل له. وهو ما روي عن النبي(ص) بطرق مختلفة في رفع بعض الأشياء عن أمّته، وللحديث صور مختلفة: فمنها: قوله

فما ذكره من عدم إفادة ذلك تحريم العين ذاتا لا معنى محصّل له. وهو ما روي عن النبي(ص) بطرق مختلفة في رفع بعض الأشياء عن أمّته، وللحديث صور مختلفة: فمنها: قوله

من المعتزلة، كالجبائي والقاضي عبدالجبّار إلى الجواز، كما حكى ذلك عن أكثر أصحاب أبي حنيفة، ومنهم من نسبه إلى جمهور أهل العلم. واستدلّ المجوّزون بوجوه: ظهر