عبيدة بن عمرو السلماني

من ویکي‌وحدت
الاسم عبيدة بن عمرو السّلماني
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 72 الهجري القمري
كنيته أبو مسلم و أبو عمرو
نسبه المراديّ
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

عبيدة بن عمرو السلماني: كان فقيهاً قارئاً، أسلم قبل وفاة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بسنتين، ولكنّه لم يَرَه. وصَحَبَ عبدالله بن مسعود، ثمّ صحب الإمام علياً (عليه السّلام)، وشهد معه وقعة الخوارج بـ النهروان. وكان عبيدة من الذين يُقرئون ويفتون، وكان شريح القاضي إذا أشكل عليه شيء أرسل إلى عبيدة.

عَبيدَة بن عمرو (... ــ 72ق)

ويقال: ابن قيس بن عمرو السّلمانيّ، المراديّ، أبو مسلم، وأبو عمرو الكوفي. أسلم قبل وفاة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بسنتين، ولكنّه لم يَرَه. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: الإمام علی (عليه السّلام) و عبدالله بن مسعود، وغيرهما.
روى عنه: إبراهيم النخعي، و الشعبي، و محمد بن سيرين، و أبو إسحاق السبيعي، وأبو حسان الأعرج، وآخرون.

فقاهته ومنزلته في الفتوی

وكان فقيهاً قارئاً، صحب عبد اللَّه بن مسعود، ثمّ صحب علياً (عليه السّلام)، وشهد معه وقعة الخوارج بـ النهروان.
عن عَبيدة، قال: إنّ علياً ذكر أهل النهروان فقال: فيهم رجل مُودَن اليد أو مُخدَج اليد أو مثدون اليد، لولا أن تَبطروا، لَانبأتكم ما وعد اللَّه الذين يقتلونهم على لسان محمّد (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم).
قال: قلت: أنت سمعت هذا منه؟ قال: أي ورب الكعبة[٢] وكان عبيدة من الذين يُقرئون ويفتون، وكان شريح القاضي إذا أشكل عليه شيء أرسل إلى عبيدة. روي عن محمد بن سيرين، قال: أدركتُ الكوفة وبها أربعة ممّن يُعدُّ في الفقه، فمن بدأ بالحارث ثنى بعبيدة، أو العكس، ثمّ علقمة الثالث وشريح الرابع.
نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» فتويين. روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن عبيدة السلماني في قوله تعالى: » * ( فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً ) * « [٣] قال: إن علمتم عندهم أمانة[٤]

وفاته

مات في سنة اثنتين وسبعين، وقيل: غير ذلك.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 93، التأريخ الكبير 6- 82، رجال البرقي ص 4، الجرح و التعديل 6- 91، الثقات لابن حبّان 5- 139، مشاهير علماء الامصار 160 برقم 735، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 189 برقم 291، الخلاف للطوسي 2- 251) طبع إسماعيليان)، رجال الطوسي ص 47 برقم 15، تاريخ بغداد 11- 117، الإستيعاب 2- 436 (ذيل الاصابة)، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 80، الانساب للسمعاني 3- 276، المنتظم 6- 122، اللباب 2- 27، أسد الغابة 3- 356، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 317، رجال ابن داود ص 132، تهذيب الكمال 19- 266، العبر 1- 58، سير أعلام النبلاء 4- 40، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 72) ص 482، تذكرة الحفّاظ 1- 50، البداية و النهاية 8- 333، النجوم الزاهرة 1- 189، تهذيب التهذيب 7- 84، تقريب التهذيب 1- 547، الاصابة 3- 103 برقم 6407، طبقات الحفّاظ 22 برقم 27، شذرات الذهب 1- 78، جامع الرواة 1- 531، تنقيح المقال 2- 242 برقم 7701، الاعلام 4- 199، معجم رجال الحديث 11- 94.
  2. أخرجه أبو داود في سننه: (الحديث 4763)، و مسلم في صحيحه: (1066) (155) في الزكاة باب التحريض على قتل الخوارج، و ابن ماجة: (167). و مُخدج اليد، و مودن اليد: أي يده ناقصة الخلق قصيرة، و مثدون اليد: صغير اليد مجتمعها.
  3. سورة النور: 33.
  4. المصنف: 8- 370 برقم 15572. قال الشيخ الطوسي: و (الخير) الذي يُعلم منه هو القوة على التكسب، و تحصيل ما يؤدي به مال الكتابة. و قال الحسن: معناه إن علمتم منهم صدقاً، و قال ابن عباس و عطاء: إن علمتم لهم مالًا. و قال ابن عمر: إن علمتم فيهم قدرة على التكسب. انظر التبيان في تفسير القرآن.