يونس بن أبي إسحاق

الاسم	يونس بن أبي إسحاق
تاريخ الولادة	69 هجري قمري
تاريخ الوفاة	159 هجري قمري
كنيته	أبو إسرائيل .
نسبه	السَبيعي .
لقبه	الهَمْداني، الكوفي .
طبقته	الخامسة .

يونس بن أبي إسحاق هو من أحفاد سَبِيع بن سَبع بن صعب، من قبيلة هَمْدان اليمنية التي سكنت الكوفة، واشتهرت تلك المنطقة باسمها، وينتسب جمع من العلماء أيضاً إلى‏ هذه المنطقة فيقال «السَبيعي». وكان أبوه عمرو بن عبدالله المعروف بأبي إسحاق من علماء وفقهاء تلك الديار . كما وأنّ إسرائيل وعيسى‏ ابنا يونس كانا من رواة الحديث أيضاً .

موقف الرجاليّين منه

اختلف رجاليّو السنّة بشأنه، فقد وثّقه البعض؛ كالنسائي والعجلي وابن معين وابن حبّان وأبي فلاح والذهبي وابن حجر ، فيما ضعّف ابن خراش أحاديثه . وقال أبو حاتم: «صدوق لايحتجّ به» . كما ضعّفه كلٌّ من أحمد والقطّان .

وأمّا رجاليو الشيعة فقد عدّه البرقي و الشيخ الطوسي في أصحاب ورواة الإمام الصادق‏ عليه السلام، إلّا أنّهما لم يشيرا إلى‏ جرحه أو تعديله .

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن الإمام الصادق ‏عليه السلام. وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: إبراهيم بن محمد بن سعد، أنس، بريد بن أبي مريم السلّوني، بكر بن ماعز الكوفي، الحسن البصري، خَيْثَمة بن عبدالرحمان الجعفي، والده: أبو إسحاق السَبِيعي.

وروى‏ عنه جماعة، منهم: إبراهيم بن محمد الفزاري، إسماعيل بن عيّاش، الحسن بن قتيبة المدائني، الثوري، سليمان بن حيان، عبدالله بن سالم الأَفْطَس، الفَضْل بن دُكَيْن. ووردت رواياته في مصادر أهل السنّة؛ كصحيح مسلم «كتاب الجهاد» والمعرفة والتاريخ ، وكذلك في المصادر الشيعية؛ كالكافي .

من رواياته

روى‏ عن النبي صلى الله عليه وآله بثلاث وسائط أنّه قال: «لكلّ غادرٍ لواء يوم القيامة» . وروى‏ عن أبيه قال: سمعتُ عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وآله «اتّقوا النار ولو بشقّ تمرة» .

وفاته

توفّي يونس بالكوفة سنة 159 ه، وله من العمر بضع وثمانون، وذكر البعض: أنّ وفاته كانت سنة 152 أو 154 ه .