إسماعيل بن جعفر

من ویکي‌وحدت

إسماعيل بن جعفر: كان إسماعيل من أهل المدينة ومن قُرّائها، قدم بغداد ولم يزل بها حتّى‏ مات. وكان من كبار علماء المدينة في القرآن و الحديث، وأقرأ مَن بقي بالمدينة بعد نافع، وقد ولي إمارة الحجّ غير مرّة. وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة.

إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير (...- 180ق)

وهو من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو إبراهيم، أبو إسحاق.[٢]
نسبه: الزُرَقي.[٣]
لقبه: الأنصاري، المدني.[٤]
طبقته: الثامنة.[٥]
هو أخو محمد ويحيى‏ ويعقوب أبناء جعفر، قال مصعب بن عبداللَّه الزُبَيْري: هم من رقيق عبداللَّه بن الزبير، فانتسبهم الناس، وانتموا إلى‏ بني زُريق من الأنصار، ولم يكونوا عبيداً.[٦] وكان أخوه محمد من رواة الطبقة السابعة الموثَّقين.[٧]
كان إسماعيل من أهل المدينة ومن قُرّائها، قدم بغداد ولم يزل بها حتّى‏ مات.[٨] وكان قد أقام ببغداد يؤدّب علي بن المهدي العباسي المعروف بابن زَيْطة.[٩] أو ابن زرة.[١٠]
قرأ إسماعيل القرآن على‏ نافع وشيبة بن نصاح وسليمان بن مسلم بن جمّاز وآخرين[١١]، وكان من كبار علماء المدينة في القرآن والحديث، وأقرأ من بقي بالمدينة بعد نافع[١٢]، وقد ولي إمارة الحجّ غير مرّة.[١٣]

موقف الرجاليّين منه

قال الذهبي: «هو من ثقات العلماء».[١٤] وقال ابن حجر: «قال ابن المديني: ثقة، وقال ابن معين فيما حكاه ابن أبي خَيْثَمة: ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق، وقال الخليلي في الإرشاد: كان ثقةً، شارك مالكاً في أكثر شيوخه. وكذا قال الحاكم، وذكره ابن حبان في الثقات».[١٥]
وقال المامقاني: «ظاهره كونه إمامياً، إلّا أنّ حاله مجهول».[١٦] واقتصر الشيخ الطوسي في رجاله على‏ عدّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.[١٧]

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن الإمام الصادق عليه السلام. [١٨]
وروى‏ عن جماعةٍ، منهم: عبداللَّه بن دينار، العلاء بن عبدالرحمان، شريك ابن عبداللَّه بن أبي نَمِر، ربيعة بن أبي عبدالرحمان، عمرو بن أبي عمرو، أبوسهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، حُمَيْد الطويل، يزيد بن القعقاع القارئ.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: سُرَيْج بن النُعمان الجَوْهَري، سعيد بن سليمان الواسطي، سليمان بن داود الهاشمي، محمد بن صباح الدُولابي، يحيى‏ بن أيوب العابد، أبو عمرو حفص بن عمر الدوري‏المقرئ.

من رواياته


عن إسماعيل بن جعفر، عن أبي سهيل نافع بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد خلف، وإذا ائتُمِن خان».[١٩]
ومن رواياته عن أبي هريرة أيضاً: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أُجور من اتّبعه، لاينقص ذلك من أُجورهم شيئاً، ومن دعا إلى‏ ضلالته كان عليه من الإثم مثل آثام من اتّبعه، لاينقص ذلك من آثامهم شيئاً».[٢٠]
وفي الطبقات الكبرى‏: «هو صاحب الخمسمائة الحديث التي سمعها منه الناس».[٢١] وقد أخرج له الستّة.[٢٢]

وفاته

توفّي إسماعيل في بغداد سنة 180 هـ.[٢٣]

الهوامش

  1. تهذيب الكمال 3: 56.
  2. تاريخ بغداد 6: 218، تقريب التهذيب 1: 68.
  3. تهذيب التهذيب 1: 251.
  4. تاريخ بغداد 6: 219، رجال الطوسي: 148.
  5. تقريب التهذيب 1: 68.
  6. تهذيب الكمال 3: 56 - 57، تاريخ بغداد 6: 219.
  7. تاريخ بغداد 6: 218.
  8. تهذيب الكمال 3: 60، الطبقات الكبرى‏ 7: 327.
  9. تهذيب الكمال 3: 57.
  10. تاريخ بغداد 6: 219.
  11. تاريخ الإسلام 11: 35، تذكرة الحفّاظ 1: 251.
  12. تاريخ الإسلام 11: 35.
  13. البداية والنهاية 10: 175.
  14. الكاشف 1: 75.
  15. تهذيب التهذيب 1: 251. وانظر: تاريخ بغداد 6: 220.
  16. تنقيح المقال 1: 131.
  17. رجال الطوسي: 148.
  18. تهذيب الكمال 3: 132 - 133، تذكرة الحفّاظ 1: 251، تاريخ بغداد 6: 219، رجال الطوسي: 148.
  19. تذكرة الحفّاظ 1: 251.
  20. سنن الدارمي 1: 130.
  21. الطبقات الكبرى 7: 327.
  22. تهذيب الكمال 3: 60، موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 118.
  23. تهذيب الكمال 3: 60، موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 118.