مسروق بن الأجدع

من ویکي‌وحدت
الاسم مسروق بن الأجدع
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 63 الهجري القمري
كنيته أبو عائشة
نسبه الهمداني
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

مسروق بن الأجدع: من كبار التابعين وكان من المخضرمين الذين أسلموا في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وقد جرح في القادسية فشلَّت يده وأصابته آمّة، وشهد مع الإمام علی (عليه السّلام) صفين فوعظ وخوّف ولكن لم يقاتل. ثمّ شهد قتال الحرورية مع الإمام علی (عليه السّلام) واستغفر اللَّه من تأخّره عن علي (عليه السّلام). وكان مسروق أحد أصحاب عبدالله بن مسعود الذين يقرأون ويفتون. وكان أعلم بـ الفتوى من شريح القاضي.

مسروق بن الأجدع (... ــ 63ق)

ابن مالك بن أُميّة الهمداني، أبو عائشة الوادعي الكوفي. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

حدّث عن: أبي بن كعب، و الإمام علی (عليه السّلام)، و عمر بن الخطاب، و معاذ بن جبل، و خباب بن الأرت، و عائشة، ومعقل بن سنان وغيرهم.
حدّث عنه: إبراهيم النخعي الكوفي، وعُبيد بن نُضْيلة، و الشعبي، وأبو وائل، وأبو الشعثاء المحاربي، وآخرون.

مشاهده مع الإمام علي(ع)

وعداده في كبار التابعين وفي المخضرمين الذين أسلموا في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وقد جرح في القادسية فشلَّت يده وأصابته آمّة، ولم يشهد مع الإمام علی (عليه السّلام) صفين، وقيل: شهد صفين فوعظ وخوّف ولم يقاتل.
ثمّ شهد قتال الحرورية مع الإمام علی (عليه السّلام) واستغفر اللَّه من تأخّره عن علي (عليه السّلام).

فقاهته وفتاواه

وكان مسروق أحد أصحاب عبدالله بن مسعود الذين يقرأون ويفتون.
عن الشعبي قال: كان أعلم بـ الفتوى من شريح.
وعن محمد بن المنتشر قال: كان مسروق إذا خرج يخرج بِلَبِنة يسجد عليها في السفينة.
وعن الشعبي، عن مسروق، قالت عائشة: يا مسروق إنّك من وُلدي، وإنّك لَمِن أحبِّهم إليّ، فهل لك علمٌ بالمُخْدَج.[٢]
ونقل عنه الشيخ الطوسي في «الخلاف» أربع فتاوى، منها: لا يرث الكافر المسلم بلا خلاف، وعندنا انّ المسلم يرث الكافر قريباً كان أو بعيداً، وبه قال في الصحابة على رواية أصحابنا عليّ (عليه السّلام). ثمّ قال الشيخ الطوسي: وبه قال مسروق.

وفاته

توفّي سنة ثلاث وستين، وقيل اثنتين وستين ويقال: إنّ قبره بالسلسلة بواسط.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 76، الطبقات لخليفة 250 برقم 1066، تاريخ خليفة 193، التأريخ الكبير 8- 35، المعارف ص 246، الجرح و التعديل 8- 396، الثقات لابن حبّان 5- 456، مشاهير علماء الامصار 162 برقم 746، حلية الاولياء 2- 95، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 188 برقم 290، الخلاف للطوسي 3- 367 و 387) طبع اسماعيليان)، تاريخ بغداد 13- 232، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 79، المنتظم 6- 19، أسد الغابة 4- 354، تهذيب الاسماء و اللغات 2- 88، تهذيب الكمال 27- 451، سير أعلام النبلاء 4- 63، العبر 1- 50، تذكرة الحفاظ 1- 49، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 63) ص 235، دول الإسلام 1- 30، البداية و النهاية 8- 227، النجوم الزاهرة 1- 161، الاصابة 3- 469، تهذيب التهذيب 10- 109، تقريب التهذيب 2- 242، طبقات الحفاظ ص 21 برقم 26، تنقيح المقال 3- 211، الاعلام 7- 215.
  2. خبر المُخدج أخرجه مسلم في صحيحه (1066) (155)، و ابن ماجة (167) و أبو داود (4763) في سننه. و فيه: ذكر عليٌّ رضي اللّه عنه أهل النهروان فقال: فيهم رجل مُودن اليد أو مُثدَن اليد أو مُخدج اليد، لو لا أن تبطروا لَانبأتكم ما وعد اللّه الذين يقتلونهم. و قال الثعالبي في ثمار القلوب ص 232 كما نقله صاحب الغدير: 1- 217: ذو الثُديَّة شيخ الخوارج و كبيرهم الذي علّمهم الضلال، و كان النبي- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- أمر بقتله و هو في الصلاة فكعّ عنه أبو بكر و عمر رضي اللّه عنهما، فلما قصده عليّ رضي اللّه عنه لم يره، فقال له النبي- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-: أما إنّك لو قتلته لكان أوّل فتنة و آخرها. و لما كان يوم النهروان وجد بين القتلى، فقال عليّ رضي اللّه عنه: ائتوني بيده المخدجة، فأُتي بها فأمر بنصبها.