السائب بن يزيد

من ویکي‌وحدت

السائب بن يزيد: وهو المعروف بابن أُخت نَمِر، وهو حليف أُمية بن عبد شمس. كان من الصحابة وكان من الفقهاء أيام معاوية بن أبي سفيان.

السائب بن يزيد (3 ــ 94ق)

ابن سعيد الكندي المدني، أبو يزيد. وهو المعروف بابن أُخت نَمِر، اختُلف في نسبه فقيل: كناني ليثي وقيل: كندي وقيل: أزدي، وقيل: إنّه هذلي وهو حليف أُمية بن عبد شمس. ولد في السنة الثانية، وقيل: الثالثة من الهجرة.[١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وعن سعد بن أبي وقاص، و رافع بن خديج، وعمر بن الخطاب، وطلحة، وغيرهم.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وإبراهيم بن عبد اللَّه بن قارظ، وابنه عبد اللّه بن السائب، وآخرون.

فتاواه وفقاهته

عدّه اليعقوبي من فقهاء أيام معاوية بن أبي سفيان. رُوي عن ابن شهاب عن السائب أنّه كان يعمل مع عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود على عشور السوق في عهد عمر بن الخطاب ؛ فكنّا نأخذ من النبط نصف العشر مما اتجروا به من الحنطة، فقال ابن شهاب: فحدثتُ به سالم بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب فقال: لقد كان عمر يأخذ من القُطْنيّة[٢] العشور، ولكن إنّما وضع نصف العُشر يسترضي النبط للحمل إلى المدينة.
وعن السائب بن يزيد قال: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ثم زيدَ في صلاة الحضر وأقرّت صلاة السفر[٣]

وفاته

توفّي - سنة إحدى وتسعين، وقيل - أربع وتسعين، وقيل - سبع وتسعين وقيل غير ذلك.

المصادر

  1. التأريخ الكبير 4- 150 برقم 2286، المعرفة و التاريخ 1- 358، تاريخ اليعقوبي 1- 228) فقهاء أيام معاوية بن أبي سفيان)، الجرح و التعديل 4- 241 برقم 1031، الثقات لابن حبّان 3- 171، مشاهير علماء الامصار 52 برقم 141، المعجم الكبير للطبراني 7- 145 برقم 668 و فيه مات سنة 91 و يقال 82، جمهرة أنساب العرب 167 و 428، الإستيعاب 2- 104) ذيل الاصابة)، طبقات الفقهاء للشيرازي 65، أُسد الغابة 2- 257، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 208 برقم 197، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ابن منظور 9- 201 برقم 93، تهذيب الكمال 10- 193، تاريخ الإسلام للذهبي 251 (حوادث و وفيات 81 100)، سير أعلام النبلاء 3- 437 برقم 80، الوافي بالوفيات 15- 104 برقم 150، مرآة الجنان 1- 180، الاصابة 2- 12 برقم 3077، تهذيب التهذيب 3- 450 برقم 839، تقريب التهذيب 1- 99، شذرات الذهب 1- 99.
  2. القُطنية بالضم و الكسر: النبات، و حبوب الارض، أو ما سوى الحنطة و الشعير و الزبيب و التمر، أو هي الحبوب التي تُطبخ، أو هي خضر الصيف.
  3. ذكره الهيثمي (ت 807) في «مجمع الزوائد «: 2- 155.