علي بن صالح بن صالح

الاسم	علي بن صالح بن صالح
تاريخ الولادة	100 هجري قمري
تاريخ الوفاة	154 هجري قمري
كنيته	أبو محمد، أبو الحسن .
نسبه	الهَمْداني، الثوري .
لقبه	الكوفي .
طبقته	السابعة .

علي بن صالح بن صالح، ذكر ابن حبّان أنّه ولد سنة 100 ه ، وكان أبوه «صالح» من الرواة . وعن الفَضل ابن دُكَيْن قال: «علي وحسن ابنا صالح توأم، ولدا في بطن، وكان علي تقدّمه بساعة، فلم أسمع حسناً يسمّيه باسمه قطّ، كان يقول: قال أبو محمد» . وروي: أنّ علياً كان يفضَّل عليه، وكانا يقرآن القرآن وأُمّهما يتعاونون على‏ العبادة، بالليل لاينامون، وبالنهار لايفطرون، فلمّا ماتت أُمّهما تعاونا على‏ القيام والصيام عنهما وعن أُمّهما، فلمّا مات علي قام الحسن عن نفسه وعنهما .

ترجمته

واستنتج المامقاني من إيراد الشيخ الطوسي له في رجاله: أنّه كان إمامياً . وقد ذكرنا مراراً أنّ التستري خطّأه في ذلك . بينما أورد أبو الفرج الأصفهاني اسمه مراراً عند ترجمته لعيسى‏ بن زيد ضمن ذكره لكبار الزيدية، فاعتبره من الشيعة الزيدية .

وتصدّر للإقراء في الكوفة، قال الذهبي: «تلا علي على‏ عاصم، ثم على‏ حمزة، وتصدّر للإقراء، فقرأ عليه عبيدالله بن موسى‏ وغيره» .

كان علي يسكن الكوفة، وقد أخفى‏ عيسى‏ بن زيد الذي كان من قادة جيش النفس الزكية وأخيه إبراهيم اللَّذَين ثارا ضدّ المنصور، وزوّجه ابنته، وكان يشترك في الاجتماعات التي كانت تعقد في دارٍ بالكوفة مع جماعةٍ من الزيدية وعيسى‏. وكان المهدي العباسي قد طلبهما فلم يقدر عليهما، ومات الحسن بعد عيسى‏ بستة أشهر .

موقف الرجاليّين منه

لم يذكر الرجاليّون الشيعة شيئاً في جرحه أو تعديله ، لكنّ علماء أهل السنّة؛ كابن سعد وابن حنبل وابن معين والعجلي وابن حبّان والنسائي قد وثّقوه . هذا وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام .

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن جماعة، منهم: أبوه صالح، الأسود بن قيس، سَلَمة بن كُهَيْل، الأعمش، عاصم بن بَهْدلة، أبو إسحاق السَبيعي. وروى‏ عنه جماعة، منهم: أخوه: الحسن، سُفيان ابن عُيَيْنَة، سعيد بن سالم القدّاح ، الفَضل بن دُكَيْن، وكيع، محمد بن عبدالله بن الزبير. وروى‏ ابن سعد: أنّه كان قليل الحديث . وقال علي بن المديني: «له نحو من ثمانين حديثاً، وروى‏ له الجماعة سوى‏ البخاري» . كما نقلت بعض أحاديثه في بعض المصادر الروائية للشيعة .

وفاته

روى أخوه الحسن: «لمّا أُحضر أخي رفع بصره، ثم قال: «مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً» . ثم خرجت نفسه» . وتوفّي على‏ المشهور سنة 154 ه .