الأخنسية

من ویکي‌وحدت

الأخنسية فرقة من الفرق الضالة التي انبثقت عن الخوارج . هؤلاء هم أصحاب أخنس بن قيس ومن الثعالبة .

المؤسس

إن أخنس بن قيس هو رئيس هذه الطائفة. [١] [٢] [٣] لفظة أخنس لها معاني عديدة. ومنها: الذهاب إلى جانب والتخلّف. [٤] وكذلك يطلق على من لديه أنف معوجة وأنف مائلة إلى الفوق. [٥]

التاريخ

طوال التاريخ الإسلامي ، نجد أن هناك تكونت جماعات منحرفة كثيرة والتي ألحقت كل منها ضربة قاسية لدين الإسلام وكان أكثرهم إضرارا على هذا الدين الحنيف فرقة الخوارج . والتي تكوّنت بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وخرجوا ضد الإمام علي (عليه السلام). وهم الذين قال عنهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) :فاذا خرجوا فاقتلوهم ثم اذا خرجوا فاقتلوهم. [٦]

المعتقدات

كان أخنس في بداية أمره مثل الثعالبة في الموالات مع الأطفال لكنه أعرض عنهم وقال لابد لنا أن ندارى مع كل الذين يعيشون في «دار التقية» ثم نتخذهم أصدقاء أو نعلنهم كفرة. كانوا يرون قتل المخافين بصورة بغتة أو سرية أمرا قبيحا. وكانوا يقولون بأنه إذا هاجمهم أهل القبلة وهم طلبوا الهدنة لابد من قبولها. [٧] وهم لا يبدؤون بالحرب ضد أهل القبلة إلا أن يردون دعوتهم إلى الدين واذا امتنعوا فيقتلون إلا أن يحصلون على علم بأنهم يعملون خلافا لعقيدتهم وكذلك قيل أنهم يجوزون بتزويج النساء المسلمات مع مشركي قوهم الذين هم أصحاب الکبائر. [٨] ولهذا لسبب حصل أخنس على أتباع وأعلن براءته من سائر الثعالبة وكذلك أعلن الثعالبيون برائتهم منه. [٩] وكذلك يعتقدون بأن المولى يستطيع أن يأخذ زكاة عبده وعندما صاؤ العد فقيرا ومحتاجا يرجعه زكاته. [١٠]

الهوامش

  1. نائینی، جلال، توضیح الملل، ص ۱۶۷.
  2. الرسعنى، عبد الرزاق، مختصر الفرق بین الفرق، ص ۸۶.
  3. بغدادی، عبد القاهر، الفرق بین الفرق، ص۵۴-۵۵.
  4. قرشی سید علی اکبر، قاموس قرآ ن، ج۲، ص۳۰۸، تهران، دار الکتب الاسلامی، ۱۳۷۱ ش، چاپ ششم.
  5. مهیار رضا، فرهنگ ابجدی عربی –فارسی، ص۳۲.
  6. محمد باقر مجلسی، بحار الانوار ، بیروت، مؤسسة الوفاء، ۱۴۰۴ ق ج۲۲، ص۳۸.
  7. محمد جواد مشكور ، ثقافة الاختلاف الإسلامي ، مشهد ، منشورات أستان قدس رضوي ، 1993 ، الطبعة الثانية ، ص 42
  8. الشهرستاني محمد بن عبد الكريم ، الملا والنحل ، ج 1 ، ص.
  9. بغداد ، عبد الفرقان بين الفرقان ، ص 80 ، ر مجدي فتحي السيد ، القاهرة.
  10. قاضي سيد نور الله شوشتري ، أحداث الحق ووازع البتيل ، المجلد.