نتائج البحث

الوحدة بين السنّة والشيعة. ومنذ اليوم الأوّل لوصول الإمام الصدر إلى لبنان- أي: في أواخر عام 1959 م- قام بمدّ روابط الصداقة مع كباء علماء السنّة في مدينة

على الأكثر، كان من بينهم في بداية نشأته حوالي 20 من غير المصريّين من كبار علماء العالم الإسلامي، ولا تسقط عضوية أيّ منهم إلّا بالوفاة أو الاستقالة أو العجز

عرفه من صالح بن ميثم، ثم عرفه حمران من أبي خالد الكابلي . وقد اعتبره علماء السنّة ومنهم: ابن قتيبة و الاسفراييني وابن حزم والذهبي من الغالية، ومن الرافضة،

عبيدالله بن زياد وأكثر أصحاب إبراهيم معهم الخشب، فسمُّوا الخشبية» . واتّفق علماء أهل السنّة على‏ أنّه كان من الشيعة . وذكر الذهبي عن جعفر الأحمر أنّه قال: «دخلنا

هذه الحقيقة جميع علماء أهل السنّة في العراق الذين عاصروا هذه الأحداث. كما قام الإمام الحكيم بعمل واسع من أجل حماية الضبّاط من أهل السنّة أيضاً الذين كانوا

المراغي لامتحان العالمية، وهو في الرابعة والعشرين من عمره، وهي سنّ مبكرة بالنسبة إلى علماء الأزهر، ودعاه الإمام محمّد عبده إلى منزله تكريماً له، وظلّ وثيق

على الأكثر، كان من بينهم في بداية نشأته حوالي 20 من غير المصريّين من كبار علماء العالم الإسلامي، ولا تسقط عضوية أيّ منهم إلّا بالوفاة أو الاستقالة أو العجز

إسلامي وداعية إلى‏ التجديد الديني والإصلاح الاجتماعي. يعدّ من أشهر علماء أهل السنّة المعاصرين، وهو مؤلّف مكثر، كتب في الفقه والأصول والعقيدة والتاريخ والتفسير

بمعنی الجمعية أي جمهور الناس، وهذا اصطلاحٌ استخدمه بعض علماء الشيعة ويريدون به أکثر علماء أهل السنّة. جمهور الشيء: معظمه، جمهرتُ الشيء: أخذت جمهوره، وهو معظمه

على الأكثر، كان من بينهم في بداية نشأته حوالي 20 من غير المصريّين من كبار علماء العالم الإسلامي، ولا تسقط عضوية أيّ منهم إلّا بالوفاة أو الاستقالة أو العجز

على الأكثر، كان من بينهم في بداية نشأته حوالي 20 من غير المصريّين من كبار علماء العالم الإسلامي، ولا تسقط عضوية أيّ منهم إلّا بالوفاة أو الاستقالة أو العجز

مؤسّسية "لأهل السنّة" في العالم الإسلامي بأكمله، لذا فإنّ منصب شيخ الأزهر يحتلّ مكانة كبرى وسط المناصب الدينية في العالم لمسلمي أهل السنّة. وشيخ الأزهر

الدفاع عن علماء الأزهر الشريف، وإبراز الوجه المشرق لهم انطلاقاً من إيمانه الكامل بعظمة الرسالة التي يقومون بها، كما دعا إلى ضرورة قيام علماء الأزهر بمحاورة

كبار علماء الأزهر في مقاومة الاستعمار، واستطاع الشيخ الإمام أن يقود سفينة الأزهر في غمار هذه الأمواج والعواصف حتّى لقي ربّه سنة 1346هـ الموافق سنة 1927م

على الأكثر، كان من بينهم في بداية نشأته حوالي 20 من غير المصريّين من كبار علماء العالم الإسلامي، ولا تسقط عضوية أيّ منهم إلّا بالوفاة أو الاستقالة أو العجز

على الأكثر، كان من بينهم في بداية نشأته حوالي 20 من غير المصريّين من كبار علماء العالم الإسلامي، ولا تسقط عضوية أيّ منهم إلّا بالوفاة أو الاستقالة أو العجز

على الأكثر، كان من بينهم في بداية نشأته حوالي 20 من غير المصريّين من كبار علماء العالم الإسلامي، ولا تسقط عضوية أيّ منهم إلّا بالوفاة أو الاستقالة أو العجز

أحد أشهر شيوخ الجامع الأزهر في القرن المنصرم، وأحد علماء المالكية البارزين في جيله.. أصبح شيخ علماء المالكية قبل أن يتولّى مشيخة الأزهر، ويقال: إنّه خلف

المصادر الشيعية وبعض علماء السنّة؛ كابن سعد في طبقاته على ذكر اسم أبيه . ويبدو أنّه مجهول في المصادر الشيعية ، وأمّا كتب أهل السنّة فلم تذكر عنه سوى منزلته

. لذا فقد شُرح الكتاب شروحاً عديدة؛ وحُظي به من اهتمام كبير من قبل علماء أهل السنّة، وقد أشار الذهبي إلى‏ هذه الشروح في بعض آثاره . وذكر أنّه امتنع عن

المولوي محمّد إسحاق مدني: من علماء أهل السنّة في إيران، انتخب نائباً في دورتين من دورات مجلس الشورى الإسلامي، وهو عضو في مجلس الخبراء ومستشار رئيس الجمهورية

الاجتهاد وإلى الانفتاح على سائر المذاهب الإسلامية. وقد تبنّى مع نخبة من علماء السنّة والشيعة فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية، والعمل على جمع الكلمة، ونبذ

آخر لتوفيق عرى‏ التعاضد بين علماء المسلمين، وهو صعيد إجازة الرواية، حيث كانت له إجازة رواية من عدد كبير من علماء أهل السنّة، ولهم منه إجازات، وبلغت إجازاته

ومن دعاة التقريب. وهو الشيخ السادس والأربعون للجامع الأزهر على عقيدة أهل السنّة والجماعة. قال الشيخ محمود شلتوت في حقّه: "عالم، مفكّر، قوي الحجّة، متحدّث

وجوه عديدة. من هنا قام البعض بمحاولة توحيدية بين رؤى علماء أهل السنّة في هذه القضية، فقال باتّفاق العلماء على قبول المصالح المرسلة وأنّ الاختلاف ناشئ عن اُمور

الحاضر. ومن علماء أهل السنّة: شيوخ الأزهر: الشيخ سليم البشري، والشيخ عبدالمجيد سليم، والشيخ محمود شلتوت، وكذا جميع مؤسّسي وحماة (دار التقريب) من علماء المسلمين

يُرمى‏ بالقدر، وكان أبعد الناس منه» . ورغم هذا فقد أثنى‏ عليه الكثير من علماء أهل السنّة، فيروى‏ أنّ الزُهري نظر إلى‏ محمد بن إسحاق مقبلاً يوماً فقال: «لايزال

يعتبرون من العلماء أصلاً. ولكن العمل بهذا المنهج كان من جانب واحد، أي: أنّ علماء الشيعة كانوا ينقلون آراء أهل السنّة، ولكن علماء أهل السنّة لم يكونوا يقومون

يوسف النيسابوري الملقّب بـ"إمام الحرمين": فقيه شافعي شهير، وأحد أبرز علماء الدين السنّة عامّةً والأشاعرة خاصّةً. ذاع صيته شرقاً وغرباً، واعترف بفضله القاصي

بين علماء أهل السنّة، فكانوا يحضرون مجلسه في بيته للاستفادة وللمناقشة وحلّ مشكلات الفقه والكلام في كثير من الأحيان، وكان راوياً مجازاً لعلماء السنّة في

نجيب الدين محمّد ابن جعفر ابن نما الحلي، وغيرهم. كما أخذ عن جماعة من علماء السنّة، منهم: نجم الدين عمر بن علي الكاتبي القزويني الشافعي المنطقي، ومحمّد

مبدئياً؟ وقد أجاب على هذا السؤال ثمانية من علماء الشيعة وثلاثة عشر من علماء السنّة وثلاثة من علماء الزيدية وواحد من علماء الأباضية. وكانت الفتاوى بشأن السؤال

رسول اللّه‏». وهذا من الأخبار التي استدلّ بها بعض علماء السنّة على جواز الاستنباط من الكتاب والسنّة. حيث قامت السيرة المستمرة إلى زمان المعصوم على الاجتهاد

الكتب الكثيرة في فضائل أهل البيت (عليهم السلام) - والتي أُلّفت من قبل علماء أهل السنّة - تدلّ على حسن اعتقاد هؤلاء وولائهم لآل البيت (عليهم السلام). 11 -

المكرّمة سنة 1313 ه، وانشغل طول مدّة إقامته بالمباحثة والمحاورة مع بعض علماء أهل السنّة حول بعض القضايا، وكان على اطّلاع تامّ بكتب أهل السنّة ممّا أثار

المرحوم اللنكراني- إلى مدينة سامرّاء، وهناك عقدنا جلسة حوار تقريب مع علماء أهل السنّة. بعد أن انتشر كتاب «دعوة التقريب»- وهو مجموعة مقالات المرحوم محمّد

الدين الطوسي أحد كبار علماء الشيعة شرحه ملّا علي القوشجي من علماء السنّة، وكتاب «المحجّة البيضاء» لملّا محسن فيض من مشاهير علماء الشيعة جاء في شرح ودراسة

وإقرار سياسة الحوار بين المذاهب الإسلامية. تشكيل مجمع علمي عالمي يضمّ علماء السنّة والإمامية والزيدية والإباضية، يعزّز فكرة التقريب، ويرصد المعوّقات والخروقات،

14 - دعوة علماء المذاهب الإسلامية إلى تأسيس مجامع التقريب بين المذاهب في دولهم، وليساهموا عملياً في تحقيق الوحدة الإسلامية، وسيقوم علماء السنّة والشيعة في

قوّة مادّية ومعنوية في الدعوة إليه، والتعريف به، وجمع السادة الأعلام من علماء السنّة والشيعة على كلمته. وما زال (أبقاه اللَّه للمسلمين)، يرعى فكرته، ويتعهّد

ولأجل هذا نجد البعض يتتبّع التوجّه المقاصدي عند كلّ من هؤلاء العلماء، بل نجد بعض علماء أهل السنّة اعتبر معرفة مقاصد الشرع من شروط المجتهد، حيث ينقل رشيد رضا

أيضاً مجلّة «رسالة التقريب» الطهرانية: «وبعد أن اطّلعنا على رأي كبار علماء السنّة والشيعة في دعوتهم لنبذ الفرقة بين المسلمين والعمل على توحيد كلمة المسلمين

بأنّ اللازم معرفة ما يرتبط بالأحكام من السنّة. وهناك كلام في اشتراط حفظ السنّة ومتون الأحاديث. يعتقد العلماء من السنّة والإماميّة أنّ معرفة علم الأصول من شروط

من كبار علماء الشيعة، ومخالفاً لعقيدة المرجئة. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، وقد وثّقه الذهبي وغيره من علماء أهل السنة، واعتبره

وفتاوى علماء أهل السنّة، ومن بينهم: الشيخ محمود شلتوت والشيخ جاد الحق والشيخ محمد طنطاوي وآخرين، حول وحدة المسلمين وفتنة التكفير، وفتاوى علماء الزيدية،

الاحتياط؛ لعدم صدق الاحتياط مع احتمال حرمة العمل. المشهور بين علماء الإمامية وجمهور أهل السنّة مشروعية قاعدة التسامح في أدلّة السنن، بل ادّعى بعضهم الاتفاق

المولى محمّد أمين الإسترابادي (من أعلام القرن الحادي‌عشر) واستخدمه بعض علماء أهل السنّة، مثل: الشرواني (من أعلام القرن الثاني عشر). 2 ـ يستخدم أصل العدم في

ونشر ترجمة صغيرة لمواقف أهل السنّة اتجاه الشيعة والثورة الإسلامية والضجة المفتعلة الأخيرة عبر عرض مواقف كبار علماء أهل السنّة في هذا الاتجاه. يتألف هذا الكتاب

حفنة من السنين. وعدّ من مشايخه في الرواية السيّد عبد الحسين شرف الدين، كذلك نقل عن طريق علماء أهل السنّة. وتتلمذ السيّد الخوئي بالاضافة إلى علماء ومشايخ

استفاد من ذلك كثيراً. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة واتّفق أكثر علماء أهل السنة أو كلّهم تقريباً على‏ إمامته في الفقه و الحديث، وقد صرّحوا

ـ التخريج: وهو لدى علماء أهل السنّة استنتاج الفروع من الأصول، وما لا نصّ فيه عند أئمتهم في الفقه ممّا فيه نصّ عندهم. وأمّا لدى علماء الشيعة فهو: استنتاج

المنتسبين هم من علماء المسلمين السنّة والشيعة، ويدرس التجمّع إمكانية ضمّ عدد من علماء الدروز بناءً لطلبهم، والأعضاء الفعليّون الآن هم من خيرة علماء لبنان، فيهم

ألم يأن للمسلمين أن يفهموا ويدعوا الانقسام إلى شيعة وسنّة؟!». وقال عنه الشيخ هاشم الخطيب من علماء السنّة في دمشق: «لقد نهض بأبناء طائفته الجعفرية في سوريا

حثيثة في سبيل تحكيم الوحدة الإسلامية، وكان يستغلّ كلّ فرصة للانفتاح على علماء أهل السنّة ومحاورتهم في خصوص الوحدة والسبل والآليات الكفيلة بتحقيقها على أرض الواقع

فكر الآخر، وأنّ الطريقة والأُسلوب التي درس فيها على علماء الشيعة هي نفسها التزمها مع علماء السنّة، ولو كانت مجرّد مجاملة لاكتفى الشهيد بقدر يسير منها،

ـ التخريج: وهو لدى علماء أهل السنّة استنتاج الفروع من الأصول، وما لا نصّ فيه عند أئمتهم في الفقه ممّا فيه نصّ عندهم. وأمّا لدى علماء الشيعة فهو: استنتاج

أن الأحكام مبنية على علل وأسباب شرّعت لأجلها، وهناك شبه اتّفاق بين علماء أهل السنّة على أنّ مرجع جميع الأسباب والعلل المستبطنة في الأحكام هو تحقيق مصالح

الذي يصحّ فيه الاجتهاد والتقليد. وقد اختلف العلماء في بعض تفاصيل حكم التقليد في الفروع. ذكر علماء أهل السنّة: أنّه ينقسم التقليد إلى قسمين: 1.تقليد محمود

وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة ولم يذكره علماء الشيعة بجرح أو تعديل، أمّا علماء أهل السنة و أصحاب الرجال منهم فقد أثنوا عليه جميعهم،

عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أُميّة بن عبدشمس. وثّقه عامة علماء أهل السنّة، منهم: النسائي وابن معين وأبو زُرْعَة وأبو حاتم. وقال ابن عُيَيْنَة:

مؤسّسية "لأهل السنّة" في العالم الإسلامي بأكمله، لذا فإنّ منصب شيخ الأزهر يحتلّ مكانة كبرى وسط المناصب الدينية في العالم لمسلمي أهل السنّة. وشيخ الأزهر

وأولياءه يحاولون أن يوحوا إلى‏ أبنائنا البررة من السنّة أنّ المسألة مسألة شيعة وسنّة؛ ليفصلوا السنّة عن معركتهم الحقيقية ضدّ العدوّ المشترك». والمتأمّل

الحاضر. ومن علماء أهل السنّة: شيوخ الأزهر: الشيخ سليم البشري، والشيخ عبدالمجيد سليم، والشيخ محمود شلتوت، وكذا جميع مؤسّسي وحماة (دار التقريب) من علماء المسلمين

والكاظم والرضا والجواد، إلّا أنّه لم ينقل عن أحدٍ منهم. وثّقه الكثير من علماء أهل السنّة، منهم: العِجْلي وابن مَعين وابن المديني ويعقوب ابن شَيبة وشعبة وأحمد

حجية ظواهر القرآن. يطلق السنّة إلى القول والفعل وتقرير المعصومين. هذا المعنى مختلف بين أهل السنة والشيعة. السنة عند أهل السنة هي القول والفعل وتقرير رسول

الطوسي . سكت رجاليّو الشيعة عن التصدّي لبيان شخصيته الروائية، وقال علماء أهل السنّة؛ كابن سعد وابن مَعين وأبي زُرْعة وابن عَدي وابن حجر وابن المديني ويعقوب

في معركة صفّين سنة 37 هـ إلى جانب علي عليه السلام، ودُفن هناك. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، وذكره علماء أهل السنة بخير، وأثنوا عليه

بستة أشهر . لم يذكر الرجاليّون الشيعة شيئاً في جرحه أو تعديله ، لكنّ علماء أهل السنّة؛ كابن سعد وابن حنبل وابن معين والعجلي وابن حبّان والنسائي قد وثّقوه

ذهبت كتبه . وقد روى عنه العراقيّون . سكت عنه رجاليّو الشيعة ، وأمّا علماء أهل السنّة فقد ذكره العِجْلي في تاريخ أسماء الثقات، وقال فيه: «ضعيف الحديث» ،

يتقن اللغة التركية والكردية، ويلمّ باللغة الإنجليزية. يعدّ البوطي من علماء الدين السنّة المتخصّصين في العقائد والفلسفات المادّية بعد أن قدّم رسالته في الدكتوراه

الدين، لكنّ ردّ بأنَّ السنّة تثبت بخبر الواحد، وهي من أصول الدين فكيف لا يثبت الإجماع به؟ أجمع العلماء على إمكان تخصيص أخبار السنّة المتواترة بالمتواترة،

وأمّا نسخ السنة بالكتاب وبـ السنّة المتواترة، فقد ذهب الإمامية وأكثر علماء الجمهور إلى جوازه مستدلّين له بنفس ما دلّ على جواز نسخ الكتاب بالسنّة . وخالف

المراتب. فالأحناف قسّموه إلى مرتبتين رئيسيتين هما: السنّة أولاً، وما عداها ثانيا، وقسّموا السنّة إلى: سنّة الهدى، ويعنون بها مايكون مكملاً للدّين، بمعنى أ

ممّا قاله في مجال التقريب: «كلّ كلمة تدعو إلى الفرقة والبُعد عن الكتاب والسنّة وعن اجتماع الكلمة، وكلّ كلمة تدعو إلى عدم الاهتمام بأمر الإسلام والمسلمين،

صرّح باسمه . أثنى‏ عليه جميع رجاليّي الشيعة، وذكروه بالإجلال ، ومن بين علماء أهل السنّة: ابن حجر الذي عدّه من كبار رواة الطبقة العاشرة . ومع أنّ الذهبي ذكر

اللَّه» فقلت: صدقت يرحمك اللَّه، أردت أن أعظك فوعظتني . وثّقه الكثير من علماء أهل السنّة، منهم: الثوري، ابن مَعين، أبو حاتم الرازي، ابن حبّان، عثمان الدارمي،

أهل البيت ‏عليهم السلام وفقهائهم، واتّفق علماء الشيعة علی فقهه ووثاقته، وانفرد ابن معين من بين علماء أهل السنة فقال: «شيخ صالح». وروى‏ عنه الجوزجاني، بينما

إنّ حفصاً ولد سنة 117 هـ، وتوفِّي كما صرّح النجاشي وأغلب علماء أهل السنة سنة 194 هـ، فإنّ عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام الذي توفِّي سنة 116 هـ ليس صواباً،

ذو المنشأ الشرعي، ويظهر أنّ مضمون البحث في هذا الأصل قد ورد في كلمات علماء أهل السنّة في استصحاب الوصف المثبت للحكم الشرعي وفي الأسباب الشرعية. تختلف أدلَّة

من صحابة النبي ‏صلى الله عليه وآله، ولذا فقد كان عند علماء أهل السنّة مبجّلاً وممدوحاً . وأمّا علماء الشيعة فقد أورده الشيخ الطوسي ضمن رواة النبي‏ صلى الله

السيد ابن طاوس مشكوراً، ووثّقه المجلسي. وفي قبال ذلك فقد ضعّفه أكثر علماء أهل السنة، قال البخاري: «يتكلّمون في رُشَيد». وقال النسائي: «ليس بالقوي». وقال

رجاليّو الشيعة عن جرحها وتعديلها، إلّا أنّهم كانوا يجلّونها . ومن بين علماء أهل السنّة ابن حبّان الذي أوردها في كتاب الثقات، ووثّقها ابن حجر . روت فاطمة عن

الحمق، واختلقوا عليه أحاديث مزوّرة . أمّا علماء أهل السنّة فلصحبته فإنّ منزلته الروائية تُعرف من ذلك، وأمّا علماء الشيعة فقد عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواة

الاُصوليين من أهل السنّة في هذه المسألة : «يجوز تخصيص عموم القرآن بالسنّة، أمّا إذا كانت السنّة متواترة ،فلم أعرف فيه خلافا، وأمّا إذا كانت السنّة من أخبار الآحاد،

موضع - في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام.، فيما ذكر البخاري وغيره من علماء أهل السنة: أنّ السجاد عليه السلام كان يجلس الى زيد بن أسلم، ويتخطّى‏ مجالس قومه،

الإمام علي عليه السلام، ويبدو أنّه مجهول لدى الرجاليين الشيعة . أمّا علماء أهل السنّة فقد أجمعوا على توثيقه فضلاً عن كونه صحابياً . روى عن الإمام علي عليه

أيضاً: السنّة، والنافلة، والتطوّع، والمستحبّ، والمرغّب به. وتتفرّع السنّة إلى: سنّة عينٍ، وسنّة كفايةٍ.. فسنّة العين، كالوتر، وصلاة العيدين. وسنّة الكفاية،

سعيد بن أبي سعيد: وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. فقد وثّقه جميع علماء أهل السنة، إلّا أنّهم أشاروا إلى‏ أنّه ابتُلي بالخلط في بيان الأسانيد

إِصفق بيدك عليها!! مدحه أهل السنّة، واعتبروه ممّن يصلح للخلافة، ووصفوه بالصلاح، مضافاً لما عندهم من عدالة جميع الصحابة . وأمّا علماء الشيعة فإنّهم انتقدوه لمواقفه

فكان نائباً للرئيس في جمعية «أنصار السنّة المحمّدية»، وتولّى الرئاسة العامّة للمركز الإسلامي العامّ لدعاة التوحيد والسنّة بالقاهرة، وهو العضو المؤسّس لجمعية

هذه المرحلة وبين عصر الشارع. سادسا: النزاع في السنّة هل هي أصل من أصول التشريع أو لا؟ «فإنّ قوما رفضوا السنّة كلّها واقتصروا على القرآن وحده». وفي هذه المرحلة

لعلماء اهل السنة المعتدلين، وقام مسولي الحركة في هذا الصدد بأسيس لجنة الاديان والتقريب بين المذاهب في داخل حركة وقامت هذه اللجنة بإيفاد علماء أهل السنة المعتدلين

أعلام التابعين وفضلائهم، وهو أحد الرواة المشتركين من أهل السنة و الشيعة. وقد اهتمّ كبار علماء أهل السنة و الشيخ الطوسي من الشيعة بروايات الحسن، بل وقام بتمجيده،

الدولي الذي عُقد في عمّان بتاريخ 27 - 29 جمادى الأُولى سنة 1426 ه‍، والتي أيّدها مجمع علماء الإسلام سنّة وشيعة ولاقت تعاطفاً من المسلمين كافّة، وقد دعت هذه

الواجبات، وهذه الكبرى موجودة في ذيل النص: ( ولا تنقض السنّة الفريضة)، فالمناط هو تقديم الفريضة على السنّة في الصلاة وغيرها ، ومن مصاديق هذا التقديم هو تقديم

المجتهد في مخالفته لها. قد اختلف علماء الإسلام في التخطئة والتصويب في الأحكام الفرعية الفقهية، حيث ذهب الشيعة الإمامية وبعض علماء الجمهور كأحمد ومالك والشافعي

والشكّ. فقد كان أهل السنّة يتصوّرون الشيعة من الغلاة والرافضة، مع أنّ الشيعة تكفِّر الغلاة وتعدّهم من النجاسات. وعند العامّة من أهل السنّة حكم مسبق أنّ الشيعة

على قلوب الجامدين والمتعصّبين من العلماء، يعملون مخلصين وجاهدين، ويكونون همزة وصل بين علماء الإمامية وعلماء أهل السنّة، يزيحون الشبهات وما علق بالأذهان

امرأته. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، وكان عند علماء أهل السنة مبجّلاً وممدوحاً، وأمّا علماء الشيعة فقد أورده الشيخ الطوسي ضمن رواة النبي

من غير حجّة من السنّة الثبوتية تقليدا غير جائز في دين اللّه‏ تعالى ، ونسب الشوكاني هذا القول أي أنّه ليس بحجّة مطلقا إلى جمهور العلماء . إنّه حجّة شرعية

ممّا امتزج به من البدع عبر العصور، فهو ملتزم بالمنهج الإسلامي المستند إلى السنّة النبوية، يدافع عنه ويعلنه إعلاناً واضحاً، ويرجع دوماً إلى تلكم الطريقة في

"إنّ القرآن يوجّه القلوب والعقول ألّا تستعجل النتائج، فهي لا بدّ آتية حسب السنّة الماضية التي لا تتبدّل، وأعمار الأفراد ليست هي المقياس، والجولة العارضة

يذهب إليه جلّ أهل السنّة في أنَّه لا يُعدُّ حجَّة إلاَّ إذا كشف عن رأي المعصوم، فهو ـ من وجهة نظرهم ـ ليس دليلاً مستقلاً، بل كاشفا عن السنّة. د ـ العقل: وهو

الإسلامي، وتحت مظلّة مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع للمنظّمة، نحن علماء العراق من السنّة والشيعة اجتمعنا في مكّة المكرّمة في رمضان من عام 1427 ه‍، وتداولنا

الإسلامي، وتحت مظلّة مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع للمنظّمة، نحن علماء العراق من السنّة والشيعة اجتمعنا في مكّة المكرّمة في رمضان من عام 1427 ه‍، وتداولنا

معظم علماء الشيعة، بل كلّهم تقريباً، على‏ مدحه وجلالته. وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام علي بن الحسين والباقر والصادق: . وأكثر علماء أهل السنة ذكره

القادر البيضاوي هو ماموستا ملا عبد القادر البيضاوي إمام الجمعة الفقید لأهل السنة في مدينة أرومیة من المدن الإيرانية.

يلكاب خواجه قلی‌یف هو مفتي تركمانستان منذ عام 2019.

والضحايا باستمرار. نفس الشي‏ء حاولوا تطبيقه في العراق، لكن علماء الإسلام في العراق، وخاصّة علماء النجف، وقفوا ضدّ هذا المخطّط وأفشلوه على المستوى الشعبي.

ولم يره، ولذلك عدّه ابن حجر وغيره من المخضرمين و التابعين. ومن بين علماء أهل السنة انفرد الجوزجاني فضعّفه، إلّا أنّ الذهبي - بعد أن أشار إلى‏ تضعيف الجوزجاني

يكون في الصدور كما في القرآن و السنّة المتواترة، وتارة يكون في الدلالة، كما في نصوص (ما يقابل الظواهر) كلٍّ من الكتاب والسنة، وكذلك بالنسبة إلى الظنّ فتارة

عطية صقر: عالم وداعية إسلامي. ولد بتاريخ 22/ 11/ 1914 م في قرية بهنباي بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر. حفظ القرآن في التاسعة من عمره. بدأ حياته خطيباً

العالمية سنة 1890 ه. وأخذ من بعد ذلك بممارسة مهنة التدريس في مدارس وزارة المعارف بضع سنين، فاختارته الوزارة مفتشاً لمدارسها عدّة سنوات، إلى أن جاءت سنة 1907

اللَّه. 2 - إنّ اللَّه تعالى‏ فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنّة من صفاته. 3 - الصبر على‏ السنّة، والوقوف حيث يقف القوم، والكفّ عمّا كفّوا، وفي نفس الوقت

الفقه الإسلامي على الحياة الإنسانية، المصلحة المرسلة، علماء قفصة، ابن راشد القفصي، أُدباء سالفون، علماء سوسة، التجديد في الإسلام، مساهمة القرويّين في اللقاح

أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ولم يُعنَ رجاليّو الشيعة بجرحه أو تعديله، بينما اتفّق علماء أهل السنة على‏ توثيقه. من الرواة المشتركين

ديناراً» . ومن المسلَّم به أنّه كان من أهل السنّة. وقد أورد المامقاني - ضمن بحث مفصّل بشأن مذهبه - آراء بعض علماء الشيعة؛ كالوحيد البهبهاني والمجلسي الأول،

الرسالة «الوقف الإسلامي بين النظرية والتطبيق». تتلمذ الشيخ عكرمة على يد علماء أجلّاء إضافة إلى والده الشيخ سعيد صبري، ومنهم: الشيخ مصطفى الزرقا، والأُستاذ

الأدلّة) عندما يكونان متنافيان، فقد يكونان من الكتاب أو من السنّة أو أحدهما من الكتاب والآخر من السنّة أو بين الكتاب و الإجماع أو القياس، وقد يكون التنافي بين

أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، و أولاده الكثيرون كانوا من رواته. ولقد أثنى‏ علماء ورجاليو أهل السنة على‏ سعدٍ، وقال عنه ابن حجر: «مناقبه

الكتاب والسنّة ـ كما مرّ ذكره من جماعة من أهل السنّة ـ فلا تكون البدعة خارجا عن السنّة ومقابلاً لها على كلّ حال، بل قد تكون كذلك ـ أي مقابل السنّة ـ وهو

خاص، عكس ما عليه أهل السنّة. الثالث: أنّ أسباب الركود لدى الشيعة تختلف عنها لدى أهل السنّة. فإنّ جلَّ أسباب الانسداد لدى أهل السنّة سياسيّة، بينما أسباب

بالقصير المعيني ( بالغور ) وذلك في سنة ثماني عشرة، عن ثمان وثلاثين سنة على المشهور، وقيل: ثلاث، وقيل: أربع وثلاثين سنة. الطبقات الكبرى لابن سعد 2- 347، المحبر

أحمد سحنون: داعية إسلامي، وأديب، وأحد علماء الجزائر القلائل الذين توحّدت حولهم معظم الأطياف والتوجّهات، فكان عالم وحدة وتماسك وتضامن، وليس عالم فرقة وتجزئة

الذين رجعوا إلى‏ علي عليه السلام، وليس هناك تردّد في أمره عند علماء الشيعة. وكذا عند أهل السنّة، أمرهُ ومنزلته لديهم لايشوبها شي‏ء؛ لأنّه صحابي. روى‏ عن النبي

الإجمال في حکم العقل مسئلة اصولية اختلافية بين علماء السنة والشيعة. والسؤال هو أنه هل يمکن تطرق الإجمال في الأحکام العقلية أو أن الأحکام العقلية کلها بديهية

ألّفه سنة 1302 ه (1885 م)، لكنّه لم ير النور إلّافي سنة 1397 ه (1976 م) حين نشره محمّد الصادق بسيّس في تونس. عيّن السنوسي بعد رجوعه من منفاه سنة 1303 ه

فتواهم على الاستلهام مباشرة من ظاهر الكتاب والسنّة من دون حاجة إلى إعمال أي نوع من أنواع الجهد العقلي. حتّى إنّ علماء الشيعة في أثناء الغيبة الصغرى، وحتّى بدايات

العطّار في مصر العديد من الشخصيات، منهم: سيّد قطب، والبشير الإبراهيمي شيخ علماء الجزائر، ومحمود محمّد شاكر، وعبد الوهاب عزّام، فكانت الحياة في مصر غنية بالنسبة

في مراحل استخدامه الأولى، إذ كان يطلق على أهل الرأي والقياس من مجتهدي أهل السنّة. وفي مراحل استخدامه اللاحقة اتَّخذ معاني إيجابية، فأصبح يطلق على المجتهدين

مونتاجو بجزيرة سومطرة بإندونيسيا.نشأ في بيت من التقوى ، لأن والده كان من كبار علماء المسلمين في إندونيسيا ، لذلك أثر ذلك على نشأته.وهكذا ، جمع بين التعليم الديني

الصحابة: هذا البحث من البحوث التي تختلف فيه الشيعة والسنة، وشاهدنا هذا الاختلاف حتی بين علماء أهل السنة ولذلک يجب أن نوضّح هذا البحث بعض الشئ. ناقش بعض الأصوليين

فرض ثبوته يكون الإجماع المدَّعى إجماعا مدركيا لاينفع للاستدلال. ومن علماء أهل السنّة ادَّعاه غير واحد منهم، فادّعاه الآمدي في بعض الأحكام الشرعية، وكذلك

الغدير، وقد ورد هذا الحديث عن طريقه في كتب عديدة لأهل السنّة. ووردت رواياته في الصحاح الستة لأهل السنّة، وفي الكتب الروائية الأربعة للشيعة. عن الحكم بن عُتَيْبة،

لعلماء المسلمين بالدوحة؛ نائب الأمين العام لمنتدى العلماء والأئمة بنواكشوط؛ عضو رابطة علماء أهل السنة باسطنبول؛ أستاذ الأصول والمقاصد بعدة مؤسسات جامعية

أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ولم يذكر علماء الشيعة فيه جرحاً أو تعديلاً. وأمّا علماء أهل السنة فقد ضعّفه أغلبهم، واعتبروا أحاديثه

الدولي الذي عُقد في عمّان بتاريخ 27 - 29 جمادى الأُولىٰ سنة 1426 ه‍، والتي أيّدها مجمع علماء الإسلام سنّة وشيعة ولاقت تعاطفاً من المسلمين كافّة، وقد دعت هذه

تذكر لهذا القول. وهو اختيار أكثر أهل السنّة، حتّى شاع قولهم: «يجوز تقليد المفضول مع وجود الأفضل»، وهو قول شاذ لبعض علماء الإمامية لم يُعرف قائله. واُستدلّ

الفقه على ضوء الكتاب والسنّة: 227. . اُنظر: المستصفى 2: 108. . البحر المحيط 4: 229، التأسيس في اُصول الفقه على ضوء الكتاب السنّة: 227، علم اُصول الفقه

لظهور الإمام العصر من أفضل العبادات والأعمال. وقد اعتبر علماء المذهب المالكي ، كغيرهم من علماء المذاهب الإسلامية ، أن الإيمان بظهور الإمام المهدي (عليه

هيئة علماء المسلمين في العراق هي هيئة عراقية تمثل علماء المسلمين السنة، وتضم في عضويتها مختلف المشارب الفكرية الإسلامية، تأسست عقب الغزو الأميركي للعراق

الكريم والسنّة المطهّرة مرجع كلّ مسلم في تعرّف أحكام الإسلام، ويفهم القرآن طبقاً لقواعد اللغة العربية من غير تكلّف ولا تعسّف، ويرجع في فهم السنّة إلى رجال

جمع من علماء العراق في التوقيع على وثيقة مكّة عام 2006 م، وهي وثيقة اتّفق فيها على وقف الأعمال الطائفية في العراق، ونالت تأييد ورضا معظم علماء المسلمين

وبصري، وقلبي ولساني». وقد أثنى‏ عليه جميع علماء الشيعة وأهل السنّة. وثّقه ومدحه جميع علماء الشيعة وأهل السنّة، وشهدوا بجلالة قدره وعِظَم منزلته. وعدّه البرقي

محمّد الفحّام: عالم من كبار علماء النحو المعاصرين، توجّت حياته باختياره عميداً لكلّية اللغة العربية وشيخاً للازهر وعضواً في مجمع اللغة العربية. وهو التاسع

الاستصحاب. التعبير باستصحاب حال العقل متداول في كلمات جماعة من علماء الإمامية و أهل السنّة في استصحاب الحالة السابقة الثابتة قبل الشرع ـ من البراءة وعدم

بُعده وإعراضه عنهم. فقد أثنى جميع الرجاليّين من أهل السنّة على ابن مسعود باعتباره صحابياً . وأمّا علماء الشيعة فقد سكتوا عنه باستثناء المامقاني والتستري والخوئي

ضروري ولحسن الحظ الشيعة والسنة يؤمنون بذلك وهم إخوة. أرى أن علماء السنة يقفون بجانبي ضد فتنة الاستعمار والوهابية. اليوم ، طريق السنة منفصل فعليًا عن الوهابية

القرضاوي وعبد الله بن بية من علماء السنة والشيخ محمد واعظ زاده الخراساني من علماء الشيعة وأحمد بن حمد بن سليمان الخليلي من علماء الأباضية . الحمد لله رب العالمين،

في مصادر أهل السنة و الشيعة، واختلف أصحاب التراجم والرجاليّون بشأنه، فالأكثر من علماء أهل السنة اعتبروه غير موثّق أو متروكاً. وأمّا علماء الشيعة فقد ضعّفه

بمسلم. 2- إنّ معظم الاختلاف بينها نشأ من الاجتهاد في فهم الكتاب والسنّة، أو في توثيق نصوص السنّة، أو في قواعد الاستنباط، أو في تبيين تلك الأُصول والتفريع عليها

أهل السنّة، فانّهم فسّروها بالدماء، وعن الامام أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّه أخذه من عليّ (عليه السّلام). توفي بالأنبار وقيل بالمدينة في سنة ست وثلاثين

عيّن وزيراً للأوقاف المصرية وشؤون الأزهر سنة 1978 م، وكذلك شيخاً للأزهر سنة 1979 م، وأضحى أميناً عامّاً لمؤتمر علماء المسلمين أربع سنوات متتالية. ولمّا كان

المتوفّىٰ سنة 501 ه‍، وعبدالكريم الرافعي المتوفّىٰ سنة 624 ه‍، ويحيىٰ بن شرف النووي المتوفّىٰ سنة 676 ه‍، ومحمّد بن أحمد الجلال المحلّي المتوفّىٰ سنة 864 ه‍،

البروجردي، والسيّد هبة الدين الشهرستاني، والشيخ محمّد تقي القمّي. وهم علماء كبار سنّة وشيعة، قاموا بحمل لواء التقريب، فهل خفيت عليهم هذه الشبهات وبعضها يتّصل

الرجال وعلماء أهل السنّة، واعتبره أحمد ريحانة البصرة. وسئل ابن مَعين: من أثبت شيوخ البصريّين؟ فقال: يزيد بن زُرَيْع، مع جماعة سمّاهم . وأمّا علماء الشيعة

مؤسّسية "لأهل السنّة" في العالم الإسلامي بأكمله، لذا فإنّ منصب شيخ الأزهر يحتلّ مكانة كبرى وسط المناصب الدينية في العالم لمسلمي أهل السنّة. وشيخ الأزهر

الكريم بخبر الآحاد من السنّة، وإنّما يعمل بها ما أمكن، وإلّا ترك السنّة الظنّية للكتاب القطعي. 2 - السنّة النبوية. لا يجعل أبو حنيفة السنّة النبوية في رتبة واحدة،

الواسعة لهذا الحديث. والمقال الثاني جاء بقلم الشيخ قوام الدين وشنوي، وهو من علماء قم البارزين في القرن الرابع عشر الهجري، والذي يختص في نقد ودراسة إحدى المقالات

اتّفق علماء الشيعة و أهل السنة على‏ المنزلة السامية لهذا الصحابي، وقد نقلوا عنه الروايات، فذكر المزني: أنّ «رواياته وردت في الكتب الستّة لأهل السنّة»، ونقل

من الأحكام التكليفيّة، حيث ذهب الإمامية إلى أ نّها منها، وخالف في ذلك بعض علماء الجمهور، بل نسب ذلك إلى الأئمّة الأربعة، لخلوّها من المشقة والكلفة. ولم يوافقهم

ثم رئيس له. انتخب أول رئيس لرابطة علماء أهل السنة. مستشار أكاديمي لدى المعهد العالمي للفكر الإسلامي. عضو برابطة علماء المغرب، سابقا. مؤسس وأول رئيس للجمعية

الأوّل لدعم الانتفاضة في فلسطين عام 2001: «في بدايات الاحتلال لفلسطين، استنصر علماء مجاهدون كالشيخ عزّ الدين القسّام والحاج أمين الحسيني المسلمين من أجل إنقاذ

ومجلس الأمناء لرابطة علماء أهل السنة. عضو لجنة البحوث بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. رئيس القسم العلمي في رابطة علماء أهل السنة. عضو هيئة تحرير مجلة

شيء فصنعه كان أجر ذلک له وإن لم يكن على ما بلغه. المشهور بين علماء الإمامية وجمهور أهل السنّة دلالة هذه الأخبار علی مشروعية قاعدة التسامح في أدلّة السنن،

وإلاّ فالذي جاءكم به أولى به» . ثالثا: الإجماع الذي حكاه السيّد المرتضى عن علماء الشيعة . ردَّت هذه الأدلّة بما يلي: بالنسبة إلى الآيات فإنّ الظاهر منها هو

الظواهر بالنسبة إلينا. وهو أيضا ممَّن لم يؤمن بالفكرة. أمَّا بالنسبة إلى أهل السنّة فلم نعثر على عنوان الإنسداد في أصولهم لكنَّ مبادئه موجودة لديهم، فإنَّ القائلين

التعدّدية المذهبية في الإسلام وآراء العلماء فيها كتاب يتضمّن الفتاوىٰ الصادرة من علماء الشيعة والسنّة (حتّىٰ الزيدية والإباضية) حول معايير الإسلام وشروط

أحمد محمّد سعد المعروف بأحمد نصيب المحاميد: من كبار علماء الشريعة بسورية، أديب، خطيب. ولد سنة 1912 م في قرية نصيب بمحافظة درعا، فنسب إليها، وفيها تعلّم

الصعيد الأعلى بجمهورية مصر العربية سنة 1907 م. التحق بمعهد أسيوط الديني سنة 1922 م، وحصل منه على الشهادة الثانوية سنة 1928 م، ثمّ التحق بالقسم العالي، وحصل

أُمّ القرى‏. له عدد من المؤلّفات، منها: العقائد الإسلامية، إسلامنا، فقه السنّة. توفّي في القاهرة عن عمر ناهز 85 عاماً. (انظر ترجمته في: إتمام الأعلام:

السبب أو تداخل الأسباب الشرعية وما شابه. وأحياناً نشهد ما شهدناه عن علماء أهل السنّة من الخلط بين العلّة التكوينية والعلّة الشرعية الاعتبارية. فمن الدارج

الكريم بخبر الآحاد من السنّة، وإنّما يعمل بها ما أمكن، وإلّا ترك السنّة الظنّية للكتاب القطعي. 2 - السنّة النبوية. لا يجعل أبو حنيفة السنّة النبوية في رتبة واحدة،

العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - والذي يضمّ بين صفوفه العشرات من علماء المذاهب الإسلامية من مختلف دول العالم - أحد المراكز المهمّة التي عرفت بدعوتها

اسمه هو. وكان عبداللَّه من علماء المدينة، وهو صاحب المغازي، وشيخ ابن إسحاق. وثّقه عامّة رجاليّي أهل السنّة، إلّا أنّ علماء الشيعة اعتبروه مجهول الحال.

عبد الرحمن الدمشقي الشافعي المعروف بقاضي صفد المتوفي سنة 785هـ، والبحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار للشيخ المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المرتضي الزيدي

ويقال: «أجمع القوم على كذا» أي: اتفقوا عليه. عرّفه أهل السنّة بتعاريف أهمها: اتفاق المجتهدين أو العلماء من هذه الأمة في عصر من الأعصار على أمر شرعي أو غيره

ذكروه من السنة في ذمّ الرأي فيجب حمله على الرأي الباطل، كما ذكرناه جمعابين الأدلّة»، أو على الرأي الذي صدر في موارد ورد فيها نصّ من القرآن أو السنّة، أو تبريرات

البيت- عليهم السّلام- لابن أبي الثلج، تاريخ الطبري حوادث سنة 145، الجرح و التعديل 2- 487، مشاهير علماء الامصار 205، الارشاد للشيخ المفيد 270، حلية الاولياء

بسرعة، ويزيل كلّ الزبد الذي تركته سنون الجفوة والصراع الطائفي، لذلك فإنّ عملية توحيد الصفوف في المناطق التي يعيشها أهل السنّة والشيعة تسير بنجاح باهر رغم معاول

الطريق إليها، فأهل السنّة يتلقّونها عن الصحابة، والشيعة يتلقّونها من طريق أهل البيت عليهم السلام. والطريق العلمي للتقريب هو أن يستفيد علماء كلتا الطائفتين

المصادر الرجالية لأهل السنّة فلم تغفل عن ذكر عبداللَّه بن إدريس، وقالوا عنه: إنّه ولد سنة 115 ه في عهد خلافة هشام بن عبد الملك، وفي سنة وفاة الحكم بن عُتيبة،

المستقيم، وهو الذي لا تلبس على الألسن، ولا يخلق من كثرة القراءة، ولا تشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لما سمعه الجن «قالوا: انا سمعنا قرآنا عجبا»

واستدلالاً لهم. وعدّه بعض آخر من ضمن السنّة كقول الشيخ أبو زهرة عند بيانه لـ أصول المذهب المالكي: «ويدخل في السنة عنده (أي الإمام مالك) أحاديث الرسول(ص)

محمّد مأمون الشنّاوي: أحد مشاهير علماء الجامع الأزهر، ومن زمرة المصلحين. وبتاريخ 18/ يناير/ 1948 م عيّن الشيخ محمّد مأمون الشنّاوي شيخاً للأزهر الشريف

الثلج 131، مروج الذهب 4- 41 و 57 و 67، الكافي للكليني 2 500- 495، مشاهير علماء الامصار 103 برقم 420، الثقات لابن حبان 5- 348، الفهرست لابن النديم 56، الإرشاد

(355 - 436 ه ) والشريف الرضي (404 ه ) من أحفاد إحدى بناته . وكان عمر أحد علماء السادة . وذكروا أنّ أخاه الإمام الباقرعليه السلام كان يحترمه كزيد ويقول:

المنشآت التي أقامها في هذه المدينة خلال سنوات إقامته فيها، تشجّع المسلمون السنّة بدورهم لبناء مدرسة دينية لعلمائهم، ولكنّهم لم يتمكّنوا من إتمام بنائها نظراً

بعضهم الاتّفاق عليه بين الاُصوليين والأخباريين. وخالف في ذلك بعض علماء الإمامية وبعض أهل السنّة فاختاروا لزوم الاحتياط والالتزام بكلّ ما يحتمله المكلّف من تكاليف

والعصر ثم يأتي الحجّاج للجمعة. مدحه علماء أهل السنة بعبارات إطراء وثناء، من قبيل: الإمام الكبير، أحد الأعلام، من علماء البصرة وزهّادها. ووثّقه ابن حجر وابن

من نتائج التقريب بين المذاهب الإسلامية ومن عوامله في نفس الوقت... وقد كان علماء المسلمين وطلبة العلم يتوافدون على مدارس فقهية من مذاهب واتّجاهات مختلفة،

الاحتلال البريطاني. أنهى الخالصي دراساته العلمية والفلسفية في مدّة قصيرة على يد علماء زمانه، وخاصّة والده الإمام الخالصي الكبير والميرزا محمّد تقي الشيرازي، ودرس

والمحدّثين، ويعدّونه من حفّاظ الحديث الستّة. كما وحُظِيَ بتوثيق جمعٍ كثيرٍ من علماء أهل السنة و الشيعة: وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. من

الكلمات الواردة في المصادر الاُصولية لأهل السنّة تثبت كون المراد من النص هو الدليل اللفظي من الكتاب و السنة. كما ورد عن الوحيد البهبهاني قوله: «و الأخباريون

لهيئة الإشراف على المؤسّسات المالية العالمية. 37- عضو الهيئة المركزية لرابطة علماء المسلمين في مكّة المكرّمة. 38- عضو مركز الحوار بين الحضارات والتنوّع الثقافي

القرآن في كلّ ليلتين. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، وقد أثنى‏ عليه علماء المسلمين من المتقدّمين والمتأخّرين. وقد وردت رواياته في الصحاح

القوانين سنة 1317 ه، وعضواً مؤسّساً في «الجمعية الخيرية الإسلامية» سنة 1310 ه، ورئيساً لها سنة 1318 ه، ومؤسّساً لجمعية «إحياء الكتب العربية» سنة 1318 ه.

الكتب الأصولية من أهل السنّة القائلين بهذه الفكرة، نجد أنَّ من الصعب تدوين موجبات هذه الفكرة بالنحو الدقيق الذي ألفناه عن علماء الأصول، كما أنّ المتقدّمين

قال: «من حفظ من أُمتي أربعين حديثاً من السنّة، كنتُ له شفيعاً يوم القيامة» . توفّي عطاء في شهر رمضان سنة 114 ه، سنة وفاة الإمام الباقرعليه السلام على‏ قول

اللَّه ومن السنّة المتّصلة برجالهم؛ لأنّهم الموثّقون وعلى أخبار أئمّتهم وتنزيلها منزلة الوحي لعصمتهم، وانقطعوا عن النظر في أخبار أهل السنّة وقواعد استنباطهم

سيّد قطب إلى دراسة العقيدة الإسلامية وفق المنهج القرآني وبعيداً عن تعقيدات علماء الكلام والفلاسفة كان يحرص أبلغ الحرص على أن تسترشد الأُمّة بالعصور الزاهرة

عام 1951 م لأُسرة علمية، فأبوه هو الدكتور فريد الدين القادري الجيلاني أحد علماء الشريعة الباكستانيّين. جمع الشيخ طاهر خلال 36 عاماً من عمره بين ألوان من

- العناية بالنماذج التأريخية المشيرة إلى حسن علاقات علماء المذاهب مع بعضهم. 6 - العناية بتراجم علماء المذاهب المختلفة المقرونة بالإكرام والتبجيل في كتب

استلم الخلافة سنة 13 هـ، وبقي فيها عشر سنوات وستة أشهر، حتّى‏ قُتل سنة 23 هـ في شهر ذي الحجّة، وكان له من العمر 63 سنة، أو بضع وخمسين سنة (الاستيعاب 3:

التأريخ الكبير 8- 164، الجرح و التعديل 9- 24، الثقات لابن حبّان 5- 487، مشاهير علماء الامصار ص 198 برقم 956، حلية الاولياء 4- 23، رجال النجاشي 2- 242، فهرست الطوسي

منها: «المنتقد»، و «الشهاب» و «مجلة الشريعة|الشريعة»، و «مجلّة السنّة المحمّدية|السنّة المحمّدية»، و «الصراط»، وأسهم في إصدار جريدة النجاح|جريدة «النجاح»،

الشخصية، من هدي السنّة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب والسنّة والردّ على منكريها، التضامن في مواجهة التحدّيات، الإسلام والشباب، قصص السنّة، القرآن وليلة

منزلة علمية كبيرة، لدرجة أن صُنِّف في عداد علماء عصره ومؤلّفيهم، كما وعُرف بالورع والنُسك، والصلابة في السنّة . ويذكر أصحاب التراجم أنّه تحمّل في سبيل جمع

«إنّ قضية الأحرف السبعة من أخطر قضايا الخلاف بين جناحي الأُمّة الإسلامية السنّة والشيعة، وإنّما تأتي خطورتها من اتّصالها بالنصّ القرآني الذي هو دستور الأُمّة

تارات، فَسَوَّدُوا صحيفة الشيعة في نظر أهل السنّة، وسوّدوا صحيفة أهل السنّة في نظر المتشيّعين، بعضهم خلط بين أهل السنّة والنواصب، وأكثرهم خلطوا بين الشيعة والغُلاة

بالعكس، وهذا من أمارات تشيّعه». غير أنّ علماء أهل السنة عدّوه من المرجئة. ووصفه الذهبي بقوله: «كان أحد العلماء الأذكياء والكرام الأسخياء». وعندما قيل لأُستاذه

المجتهد في مخالفته لها. قد اختلف علماء الإسلام في التخطئة والتصويب في الأحكام الفرعية الفقهية، حيث ذهب الشيعة الإمامية وبعض علماء الجمهور كأحمد ومالك والشافعي

واختلفوا في جدّه، فذكر الكثير من رجاليّي أهل السنّة: أنّ جدّه أبا المختار اسمه «باذام» ، فيما ذكر الشيخ الطوسي وبعض علماء الشيعة من بعده: أنّ جدّ عبيدالله هو موسى‏،

1 ـ الكتاب. 2 ـ السنّة. 3 ـ الإجماع. 4 ـ القياس. 5 ـ الاجتهاد. وعدَّ أبو زهرة أصول المذهب الزيدي بالنحو التالي: 1 ـ القرآن. 2 ـ السنّة. 3 ـ الإجماع. 4

مسلمين ومسيح، ولكن يجب أن نفكّر مثلًا أن نجري حوارات للتفاهم المستقبلي ما بين السنّة والشيعة مثلًا، فهؤلاء تجمعهم قواسم مشتركة كثيرة: التوحيد، النبوّة، القرآن،

للآخر داخل الصفّ الإسلامي، ويرفض التفرقة التي يتقاتل الناس عليها سواء في السنّة أو الشيعة أو داخل المذاهب نفسها. أنا- كما قلت- أؤكّد على أنّ المسألة ليست

وأبو السبطين. ولد في الكعبة المشرّفة في الثالث عشر من رجب قبل المبعث بعشر سنين، واختاره النبي - (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) حين أصابت قريشاً أزمة وعلي

اللَّه وسلامه عليهم) والدعاة الهادين (رضي اللَّه عنهم).... وليست هذه السنّة- سنّة الاضطهاد والإيذاء- وقفاً على رسل اللَّه وأنبيائه، بل هي مطّردة في جميع

ودول إسلامية وعربية. وخلال أيّام معدودة استطاع أن يؤلّف وفداً من علماء المسلمين يضمّ السنّة والشيعة وبعض الشخصيات الثقافية والشعبية للطواف حول العالم الإسلامي

مناشئ الاختلاف في فهم السنّة هي جذور الاختلاف في فهم السنّة الشريفة. ويمكن ملاحظتها فيما يلي: لم يكن الاختلاف في رواية السنّة ودرايتها متأخّراً أو وليد

كتبت رسالة صغيرة بعنوان: «بين الشيعة وأهل السنّة»، ضمّنتها أملًا كبيراً ورغبة ملحّة في أن يتلاقى الشيعة وأهل السنّة عند مبادئ الأُخوّة والمحبّة والمودّة والمصافاة

وتبادلها والتآلف بين السنّة والشيعة عن طريق: الابتعاد عن لغة التجريح والنقد اللاذع والاحترام للرأي الآخر بشكل لافت للنظر، فهو إذا ذكر أهل السنّة ذكرهم بلفظ (إخواننا)،

الإسلامي الأعلى بتونس، وداعية وحدة. ولد سنة 1952 م بتطاوين في تونس، ووالده الشيخ الحبيب المستاوي من كبار علماء تونس والمغرب العربي. تخرّج الشيخ محمّد صلاح

إذ بادر باستعمالها في بحث الاستصحاب. ورغم رواج هذه المصطلحات بين علماء الإمامية بقي علماء الجمهور بعيدين عنها مكتفين باستعمال الأحكام الشرعية والعقلية من

الكلمة، وله الدور في بزوغ فجر الحركة الوطنية وتحقيق التعاون بين السنّة والشيعة، وذلك في سنة 1954 م لمقاومة ظلم الاستعمار الإنجليزي وسياسة «فرّق تسد». كان

ذلك في سنة ثلاث و ثمانين و مائة. رجال البرقي 47، تاريخ اليعقوبي 2- 150، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) 556 برقم 1050، تاريخ الطبري 6- 472) سنة 183)، دلائل

الإجماع عندهم هي مقدار كشفه عن السنّة وعدم كشفه، وبهذا الاتجاه يكون الإجماع حجّة أو لا يكون، فإذا أمكن تصوير كاشفية الإجماع عن السنّة فهو حجّة، وإلاّ فهو ليس

من التکليف، والمراد بالبراءة في محلّ الكلام هو أصالة البراءة في إطلاقات علماء الاُصول، وهو حكم العقل بقبح عقاب المكلّف على مخالفة التكليف الواقعي عند الشكّ

البروجردي: من مشاهير علماء الإمامية وأكابر مراجع التقليد والإفتاء، ومن روّاد حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية. ولد في «بروجرد» بإيران سنة 1292 ه، والتحق بمدرسة

هذه المشكلات أيضاً : الصور الخاطئة عن أهل السنّة والجماعة في وعي بعض أبناء الطائفة الشيعية. إنّ تصوّر أهل السنّة مبغضين لأهل البيت عليهم السلام، أو ناصبين

والضحايا باستمرار. نفس الشي‏ء حاولوا تطبيقه في العراق، لكن علماء الإسلام في العراق- وخاصّة علماء النجف- وقفوا ضدّ هذا المخطّط وأفشلوه على المستوى الشعبي.

رجال البرقي 2، الجرح و التعديل 5- 116، الثقات لابن حبّان 3- 248، مشاهير علماء الامصار 28 برقم 17، المعجم الكبير للطبراني 10- 232، المستدرك للحاكم 3- 533،

صادراً من العلماء المخلصين الذين تكلّموا أو كتبوا بصلاحية العلوم الشرعية المعتبرة. والجهلاء لا يحقّ لهم الكلام في الأُمور الدينية، وكذلك علماء السلاطين

ولد سنة 1917 م بالقاهرة. تخرّج من مدرسة الزراعة العليا سنة 1939 م، وحصل على شهادة الدراسات الاستراتيجية القومية من الأكاديمية العسكرية العليا سنة 1967

أهل السنّة؛ وذلك لأنّ لكلّ فريق منهجا خاصّا في اُسلوب وطرق التشريع ممّا جعله يختلف في مراحله، وفي هذا المقال نشير إلی تاريخ التشريع عند أهل السنّة فقط

الجعفرية والزيدية مذاهب إسلامية مثل المذاهب الأربعة لدى السنّة، وعلى عقلاء السنّة والشيعة وعلى قيادات السنّة والشيعة أن يجتمعوا في صعيد واحد وأن يتفاهموا وأن

جواد مغنية. ومن السنّة : الشيخ عبدالمجيد سليم، والشيخ محمود شلتوت، والشيخ محمّد محمّد المدني، والشيخ علي محمّد الخفيف، وغيرهم من علماء مصر واليمن والهند

الجنائي الإسلامي، الشورى أعلى مراتب الديمقراطية، فقه الحكومة الإسلامية بين السنّة والشيعة، بنك فيصل الإسلامي، اعترافات كوبلاند، فقه الشورى والاستشارة، سيادة

والبرهان والاجتهاد فحسب. 8 - الالتفات إلى مسألة مناصرة ومؤازرة علماء الشيعة وأهل السنّة للحكومات الإسلامية في الماضي مقابل أعداء الإسلام كلّما استوجب الأمر

للجمهورية اللبنانية سنة 1966 م، ورئيساً لمجلس القضاء الشرعي الأعلى، ورئيساً للمجلس الشرعي الأعلى، ورئيساً أعلى لعلماء الدين السنّة في لبنان. وفي عام 1967

المنطقة باسمها، وينتسب جمع من العلماء أيضاً إلى‏ هذه المنطقة فيقال «السَبيعي». وكان أبوه عمرو بن عبدالله المعروف بأبي إسحاق من علماء وفقهاء تلك الديار . كما

الحديث المحمّدي، علي عليه السلام. ويعدّ الشيخ محمود من علماء القاهرة المحقّقين، وقد حقّق في السنّة النبوية وعرّى‏ الأيادي التي دسّت فيها الوضع والاختلاق

يتناول موضوع الوحدة والتقريب، ويتضمّن وثائق خطيرة وبحوث علمية لأعاظم علماء المسلمين من السنّة والشيعة، من إعداد الدكتور عبد الكريم بي آزار الشيرازي رئيس جامعة

على عدم حجّية السنّة . وهناك تيارات حديثة اُخرى أوردت بعض الشبهات على السنّة. وقد فصّل البعض بين ما أورده الشيعة من نقود وإشكالات على السنّة وبين ما أورده

، إلّا أنّ ابن حجر عدّه من الطبقة السابعة حسب تصنيفه . واختلف رجاليو أهل السنّة بشأنه، فقد وثّقه النسائي، وأورد ابن حبّان اسمه في كتاب «الثقات»، إلّا أنّ

185، المعارف 262، المعرفة و التاريخ 2- 277، الجرح و التعديل 7- 133، مشاهير علماء الامصار 154 برقم 2، 7، الثقات لابن حبّان 5- 321، أصحاب الفتيا من الصحابة

2: 223، تيسير التحرير 3: 20. . حجّية السنّة: 78 ـ 79. . حجّية السنّة: 83. . حجّية السنّة: 83 ـ 84. . حجّية السنّة: 56 ـ 80. . الموافقات 4: 4 و 6 و 62.

صاحَبَ الرسولَ، مع اختلاف في الشروط. ذهب العلماء إلى عدم حجّية قول التابعي بما هو تابعي؛ لأنّ كلامه ليس من السنّة. وروي عن أبي حنيفة قوله: التابعي رجل وأنا

القاعدة والمبدأ، مثل القياس الذي يرتضيه بعضها وترفضه بعضها الآخر، أو مثل السنّة التي تختلف فيها المذاهب لا من حيث الأصل، بل من حيثيات اُخرى، كقبول أو عدم

المتنطّعين، حوار هادئ مع العلمانيّين، دليل الحاجّ والمعتمر، مواجهات صريحة بين السنّة والشيعة، ديوان شعري «خواطر في سجن القناطر»، زاد الدعاة من الخطب والمحاضرات،

«الولاء لمن أعتق» حيث نفى العلماء العمل دون نيّة ونفوا الولاء لغير المعتق. 3 ـ كون دلالة الحصر على المفهوم من البديهيات. 4 ـ إجماع علماء المعاني أو عدم اختلافهم

اعتبروا السنّة مستقلّة عن القرآن، وبرّروا كلمات المخالفين لهذا الرأي بأنّها تشير إلى السنّة المبيّنة والمؤكّدة بينما هذان الصنفان يشكّلان جزءا من السنّة وليس

الفقهاء أكثر من استخدامه في غيرهم، كما أنَّ استخدامه لدى علماء الشيعة أكثر شيوعا من استخدامه لدى أهل السنّة.

ولا يجب أن تحسبوا إن كان هذا فقط بين السنّة والشيعة، ولكن كان في إطار الشيعة اختلافات من هذا النوع، وكان في إطار السنّة اختلافات من هذا النوع، فرّقت الناس

وناشط اجتماعي وسياسي وُلد في دمشق عام 1961 ميلادي. يُعد من أعضاء "رابطة علماء الشام" وهو مؤسس ورئيس "جمعية خير الشام الاجتماعية" في دمشق، ونائب رئيس جمعية

قال الذهبي: «هو من كبار المحدّثين بالكوفة».ويبدو أنّ هناك رأيَيْن لأهل السنّة بشأن جابر، فـ سفيان الثوري وشعبة وزهير ابن معاوية ووكيع وثّقوه، واعتبروه

362- 365، موسوعة المورد 6: 51، مع علماء النجف الأشرف 2: 529- 530، تتمّة الأعلام 3: 166، إتمام الأعلام: 153- 154، كفاح علماء الإسلام: 387- 502، شخصيات من التاريخ:

أهل الحديث: وهم أصحاب الحديث وعلمائه. وهو اصطلاح يطلقه أهل السنّة على أصحاب الحديث وعلماء الحديث، فيقال: (ضعيف عند أهل الحديث وغيرهم) أو (وهو ضعيف عند

كبار علماء المسلمين وأساطين الفكر الإسلامي، إيماناً منه أنّ من سبل التقريب أن يتناول الإمامي شخصية إسلامية سنّية بالدليل والتحليل، ويتناول السنّي شخصية

تذكر لهذا القول. وهو اختيار أكثر أهل السنّة، حتّى شاع قولهم: «يجوز تقليد المفضول مع وجود الأفضل»، وهو قول شاذ لبعض علماء الإمامية لم يُعرف قائله. واُستدلّ

وبين الفرق والمذاهب الإسلامية بإشعال نار التعصّب المذهبي بين السنّة والشيعة وبين أهل السنّة أنفسهم؛ حتّى يتعصّب كلّ أصحاب مذهب لمذهبهم، فتدبّ الخلافات،

أصحاب الإمام الرضاعليه السلام، لكنّه عدّه من أهل السنّة في الكنى‏ من نفس الباب. فيما اعتبره سائر علماء الشيعة شيعياً، ومن رواة فضائل علي وأهل بيته ‏عليهم

ولد في دمشق سنة 1962 م. حصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق سنة 1986 م، وعلى بكالوريوس في الأدب العربي من جامعة بيروت سنة 1987 م وعلى

المذاهب، والامتناع عن نسبتها إليهم. 4 - النفي والإثبات لعقيدة ما من قبل علماء مذهبٍ معيّنٍ ينبغي أن يُقبل منهم على السواء، ولا يُصرّ على نسبة ما يرفضونه

وآخر مؤلّفاته هو كتاب وحدوي معروف، اسمه «الدعوة الإسلامية إلى وحدة أهل السنّة والإمامية». ومنهجية الشيخ الخنيزي في مسألة الوحدة الإسلامية تتمثّل في النقاط

الشيعة؟! هذا الكلام كان لا يمكن أن نتصوّره منذ ستّين سنة». وفيما يتعلّق برأيه في إمكانية الوفاق بين السنّة والشيعة قال: «ألف في المائة! لأنّه ليست هناك أيّ

سبيله». ويقول الحسن البصري: «ما رأيت شريف قومٍ أفضل من الأحنف». ومع أنّ بعض علماء الشيعة ؛ كالمامقاني رسم له صورةً حسنةً، إلّا أنّ آخرين ؛ كالتستري انتقده

الكبير 6- 174، المعرفة و التاريخ 1- 568، الجرح و التعديل 6- 122، مشاهير علماء الامصار ص 283 برقم 1411، الثقات لابن حبّان 6- 85، الاغاني 9- 254، حلية الاولياء

الاستحسان. من أشهر علماء الفقه الشافعي: إمام الحرمين عبدالملك بن عبداللّٰه الجويني المتوفّىٰ سنة 478 ه‍، وعلي بن محمّد الماوردي البصري المتوفّىٰ سنة 450 ه‍، وعبدالواحد

أقران البخاري ومسلم» . فقد أثنى‏ عليه جميع الرجاليّين من أهل السنّة ، وعدّه ابن داود من أهل السنّة وذكره في القسم الثاني من كتابه ، إلّا أنّ المحقّق الخوئي

بالبصرة سنة عشر ومائة. الطبقات لابن سعد 7- 156، التأريخ الكبير 2- 289، المعارف 250، المعرفة و التاريخ 2- 32، الجرح و التعديل 3- 40، مشاهير علماء الامصار

الأُخوّة الوطنية بين السنّة والشيعة، بل السعي لإيجاد المرجعية الفقهية المشتركة بين الطائفتين، وهي لعمري رسالة الحاضر والمستقبل من علماء هذه الدولة المخلصين

المذاهب الإسلامية ببيروت سنة 1424 ه‍، ويقع في جزئين، عدد صفحاتهما 390 صفحة. ومن جملة بحوثه: شرط الحياة في المجتهد بين أهل السنّة والشيعة الجعفرية للدكتور

الفرقة». ويقول أيضاً: «لقد كتب ميثاق الاتّحاد العالمي للعلماء المسلمين، واشترك فيه علماء أجلّاء من السنّة والجعفرية والزيدية والإباضية (ونذكر منهم: الشيخ د

الميزان، الاشتقاق والتقريب، المعاملات في الإسلام وتحقيق ما ورد في الربا، السنّة والشيعة، تاريخ فكرة إعجاز القرآن الكريم. ومن محقّقاته: أسرار العربية للأنباري،

ربيع بن خُثَيم و جُنْدُب بن عبدالله وغيرهم ، بينما اعتبره سائر رجاليّي أهل السنّة من المفرطين في علي عليه السلام . وكان ممّن سُيَّر من أهل الكوفة إلى الشام

على قول. وتطلق الشهرة أيضا على شهرة الراوي ومعروفيته، كما في بعض استعمالات علماء الجمهور . والشهرة في الرواية مساوقة مع الاستفاضة في الرواية. تنقسم الشهرة

الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. فقد وثّقه وأثنى‏ عليه أكثر أصحاب التراجم والرجاليّين من أهل السنة، وأمّا علماء الشيعة ؛ كـ العلامة الحلي والمامقاني

وآله وسلَّم بخمس سنين وهو المشهور بين علماء الشيعة وقيل بسنتين، وقيل بسنة واحدة، وأكثر علماء أهل السنة تروي أنّها ولدت قبل البعثة بخمس سنين. لكن أهل البيت

محمّد أمين زين الدين : عالم، فقيه، أديب، شاعر. من كبار علماء الدين، ومن روّاد حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية في العراق.. له بحوث إسلامية مختلفة نشرت

منها: 1- الإحرام لقاصدي بيت الله الحرام. 2- صراع بين السنّة والبدعة. 3- من الشهداء الأبرار: شهداء علماء معهد عبد الحميد بن باديس. 4- الدلائل البادية على ضلال

محمّد المدني: من علماء الأزهر الشريف. ولد الشيخ عام 1907م / 1325هـ بمحافظة البحيرة المصرية. النشاطات= هو من الأعضاء المؤسّسين لجماعة التقريب في القاهرة،

المتوفّى سنة 656 ه‍، وابن العزّ المقدسي المتوفّى سنة 846 ه‍، وإسماعيل بن عبدالكريم الجراعي المتوفّى سنة 1202 ه‍، وابن رجب البغدادي المتوفّى سنة 495 ه‍،

الإسلامية، الشيعة من وجهة نظر أهل السنّة، الأربعينية الحسينية، الوصية (دراسة فقهية استدلالية.. تقريرات)، أهل السنّة من وجهة نظر أعلام الشيعة، القواعد الفقهية

لمحات من تاريخ السنّة وعلوم الحديث، صفحات من صبر العلماء، الإسناد من الدين، قيمة الزمن عند العلماء، الرسول المعلّم وأساليبه في التعليم، العلماء العزّاب الذين

يعنى علماء المعاهد الدينيّة، تحت رئاسة الشيخ الحاج عبد الوهاب حسب الله، شكّلوا "لجنة الحجاز" (Komite Hijaz) التى كانت وظيفتها هى تقديم اۤراء علماء المعاهد

العربي المتوفّىٰ سنة 543 ه‍، وابن عبد البرّ النمري المتوفّى سنة 463 ه‍، وابن رشد الجدّ المتوفّىٰ سنة 520 ه‍، وابن رشد الحفيد المتوفّىٰ سنة 595 ه‍، وأبو الوليد

الميزان تشيّعه . واستنتج التستري من سكوت رجاليي أهل السنّة عن التكلّم في مذهبه: أنّه كان من أهل السنّة ، وكذلك صنع المامقاني حيث اعتبر خبر لقائه بالإمام

أبي حنيفة وكان رجلاً صالحاً فقيهاً وأحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة. وهو من الحفاظ وکان الناس يجتمعون في المسجد يتذاكرون الحديث، فإذا جاءهم شي‏ء

بالناسخ والمنسوخ ودلالة الألفاظ، ويشمل هذا الاختلاف السنّة أيضاً. والاختلاف بين السنّة والشيعة في سنّة رسول اللّٰه إنّما هو اختلاف في المقدّمة الصغرىٰ لا

العلويّين ، وكان من العبّاد . اعتبره علماء الشيعة وأهل السنّة جليل القدر، وأثنوا عليه. فقد وثّقه الرجاليّون من أهل السنّة، منهم: البخاري ومسلم والنسائي والترمذي

تنزاح بين يديه، من غير سلطان، ولا حكم إلَّا الشرف والفضيلة وكريم الخصال. قال علماء السير: حج هشام بن عبد الملك، ولم يل الخلافة بعد، فطاف بالبيت، فجهد أن يصل

المجال. فإلى جانب نشاطاته في قمّ. وثّق علاقاته بالعلماء والطلبة في مشهد, وسعى -مستعينًا بنشاط سائر علماء خراسان- في تجهيز طلبة العلوم الدينيّة بصورة أفضل،

الجمعية العمومية، وأيضاً تشكيل الجمعية العمومية من علماء المذاهب الإسلامية هو إنجاز، واختيار رجل من أهل السنّة لرئاسة الجمعية العمومية، وهو الأمين العامّ للمجمع

تاريخ الإسلام كلّه! فالخلاف بين الشيعة والسنّة أمر واقع، والخلاف بين الشيعة والشيعة أمر واقع، والخلاف بين السنّة والسنة أمر واقع، وهو في جانب منه مركوز في

إرادتهم واختيارهم، من دون أن يكون له دخل في إيجادها. ذهب جماعة من جمهور أهل السنّة و الإمامية إلى جواز التفويض بالمعنى الأوّل، وهو الإيكال التشريعي للنبي(ص)

وبعد ما يقرب من 45 سنة، وعندما تزلزلت أركان الحكم الأموي، أي في سنة 125 ه، فرّ مع جماعةٍ من المروانيّين من حمص إلى الأندلس . وفي سنة 142 ه صار قاضياً هناك

بعض حروب الطوائف بتحريك من السلطات الحاكمة: «وكانت لا تمرّ سنة دون عنف بين ما وصف بفرق السنّة وفرق الشيعة في سائر أرجاء المنطقة العربية الإسلامية، فقد تولّى

من أهل السنّة على‏ أنّه في أعلى‏ مرتبةٍ من الصدق والإتقان والاعتبار . ومع أنّ قدماء الرجاليّين من الشيعة لم يذكروه، إلّا أنّ صاحب رياض العلماء ذكر أنّه

العبّاسي بجامعة الجزائر. يُعدّ في جملة رجال السنّة المنصفين... من أقواله: «إنّ هذا الإحياء الصادق الذي يقوم به علماء الشيعة في صرح الثقافات الإسلامية يعتبر

هذه النظرية إقامة نوع من المصالحة بين الشيعة والسنّة، في حين أنّ نظريته هذه مرفوضة من كلا الفريقين، فأهل السنّة يرفضون القبول بمقولة أنّ الرسول رشّح عليّاً

هذا الرجل من أهل السنّة، ولم يزل به حتّى‏ تركه، وقال الخطيب: إنّما أمر المتوكّل بضربه لأنّه ظنّه رافضياً، فلمّا علم أنّه من أهل السنّة تركه!» . كما وتعرّض

التاريخ 1- 424، الجرح و التعديل 8- 71، الثقات لابن حبّان 5- 349، مشاهير علماء الامصار ص 109 برقم 444، حلية الاولياء 3- 360، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين

هذا المقال. التعبير باستصحاب حال العقل متداول في كلمات جماعة من علماء الإمامية و أهل السنّة في استصحاب الحالة السابقة الثابتة قبل الشرع ـ من البراءة وعدم

من الجعفريّين أن يتركوا الخرافات التي جاءت من الخارج وأدخلتها على مذاهب السنّة ومذاهب الشيعة مجتمعة». هذا، وهناك منهج اجتهادي للتقريب؛ إذ ليس كلّ منهج

إطلاق اللفظ لإفادة المعنى وتفهيمه؛ والغرض أنّ الأصوليين من الشيعة و أهل السنّة تعرّضوا للبحث عن الاستعمال في مطاوي كلماتهم في أبواب مختلفة من مباحث الألفاظ

والشكّ . فقد كان أهل السنّة يتصوّرون الشيعة من الغلاة والرافضة ، مع أنّ الشيعة تكفِّر الغلاة وتعدّهم من النجاسات . وعند العامّة من أهل السنّة حكم مسبق أنّ الشيعة

دليلاً مستقلاًّ كما يراه أهل السنّة، أو مجرّد كاشف عن السنّة كما يراه الإمامية؟ الثالثة: فيمن ينعقد به الإجماع، هل هو إجماع علماء الأمة أو إجماع طائفة وقوم

منها: عن أبي عبد اللّه‏(ع) قال: «إنّ السنّة لا تقاس، ألا ترى أنّ المرأة تقضي صومها ولا تقضي صلاتها، يا أبان، إنّ السنّة إذا قيست محق الدين». ومنها: عن عثمان

علم الأصول منه، فإنّ البحث في خبر الواحد مثلاً ليس بحثا عن أحوال السنّة، بل عن ثبوت السنّة به، وهو ليس بحثا عن عوارض الموضوع، بل عن ثبوت الموضوع وهو خروج

من علماء القرون الأُولى من كتاب اللَّه وسنّة رسوله قد جمع فأوعى، فلا تكاد تجد حادثة لا يطبّق عليها ذلك القانون التشريعي. وقد استخرج أُولئك العلماء المتفقّهون

له أوهام»، وذكره ابن حبان في الثقات مع أنّه قال عنه: «يغرب». ووثّقه بعض علماء الشيعة؛ كالنجاشي و الشيخ الطوسي و ابن شهرآشوب و العلامة الحلي. من الرواة

التفرقة بين السنّة والشيعة، ثمّ يخاطب أُولئك الذين يستهدفون قتل الأُخوّة بين العراقيّين قائلًا: لمّوا الشباكَ فطيرنا لا يُخدع؛ لأنّ الكتاب والسنّة غرست روح

الكلام، وإشارة النصّ هو إشارة الكلام. وبذات المعنى يدرس النصّ تحت عنوان «السنّة» و«الكتاب» وعناوين اُصولية اُخرى مثل: حديث وقول وغيرهما. والبحث في هذا المجال

سواء في ذلك العالم والجاهل وعدم اختصاص وجوبها بالعالم بها. وقع البحث بين علماء الأصول في أنّ أحكامه تعالى وما يجعله في عهدة المكلّفين، هل هي مشتركة وتعمُّ

التاريخ 1- 364، الجرح و التعديل 6- 395، الثقات لابن حبّان 5- 194، مشاهير علماء الامصار ص 105 برقم 428، حلية الاولياء 2- 176، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين

أبان بن أبي عياش: وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة، وفي وثاقته اختلاف بين العلماء. وهو الراوي المشترک بين الفريقين. كنيته: أبو إسماعيل. نسبه:

وإنّ للمسلمين رجالًا نابغين وعلماء أكفّاء عاملين، وآباء قديرين، فهل يعرفهم العالم الإسلامي؟ وهل يعرف عنهم عشر ما يعرف عن بعض علماء المادّة وكتّاب السوء؟! وهل

واللَّه، لو قلتم غير هذا ما صالحناكم. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. من الرواة المشتركين. كنيته: أبو سعيد، أبو خارجة، أبو ثابت، أبو

وعشرين سنة. ولم يرحل من هذه الدنيا إلاّ بعد أن قام بدور وضع الأساس للتشريع الإسلامي، وذلك: 1 ـ بتبليغه القرآن للناس تبليغا كاملاً. 2 ـ تبليغه السنّة. وقد

26، الجرح و التعديل 6- 389، اختيار معرفة الرجال رقم الحديث 13 و 14، مشاهير علماء الامصار 74 برقم 266، المستدرك للحاكم 3- 383، حلية الاولياء 1- 139، أصحاب

ضالّتنا الهدى، ومادام قائدنا الرسول الكريم، ورائدنا القرآن العظيم. وقضية السنّة والشيعة كما قلتم قضية إيمان وعلم معاً، واذا كانت كذلك فمن أولى‏ بحلّها من

المعارف 144، الجرح و التعديل 5- 149، اختيار معرفة الرجال 38 برقم 78، مشاهير علماء الامصار 29 برقم 21، الثقات لابن حبّان 3 209- 208، المستدرك للحاكم 3- 312،

وسلَّم، وريحانته، وسيد شباب أهل الجنّة. ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وجئ به إلى النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فأذّن في

الكريم في الكتّاب، ودرس محو الأُمّية، وفي أثناء الزيارات التي كان يقوم بها علماء الأزهر والأوقاف يجوبون فيها أرجاء القطر المصري للتعليم والوعظ والإرشاد وجد

التاريخ 1- 249، الكنى و الأَسماء للدولابي 80، الجرح و التعديل 5- 107، مشاهير علماء الامصار 37 برقم 55، الثقات لابن حبان 3- 209، المعجم الكبير للطبراني 1- 342،

فقهاء العراق. على أنَّ هذا لايعني انحسار هذا التوجُّه بعلماء الحجاز، بل بعض علماء العراق من قبيل عامر الشعبي الذي كان من فقهاء الكوفة حمل هكذا توجُّه ويصنَّف

من القربات الأكيدة، كما ستأتي في ذلك الأحاديث الشريفة وكلمات الاعلام من علماء المسلمين. وفي ( شفاء السقام ) جعل الزيارة من حيث مقاصد الزائرين أربعة أقسام،

مُلَبَّساً نوراً من قرنه إلى قدميه» . فقد وثّقه وأثنى عليه رجاليو أهل السنّة.. أمّا علماء الشيعة، فقد سكت عنه البعض، وتوقّف آخرون، فيما يظهر من بعضهم كالسيد

الشريعة والقانون سنة 1975. وحصل على درجة الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح الوطنية بنابلس سنة 1996، وعلى الدكتوراه في الفقه وأصوله سنة 2006 بتقدير

فأمّا واهب العقل "الله" فلا يُرى. 5- البشرية: أصحاب بشر بن المعتمر.. كان من علماء المعتزلة، وقال الذهبي عنه: "وكان .. ذكياً فطناً لم يؤت الهدى، وطال عمره فما

دعى بالبعض لئن يصرّح بكونها ليست دليلاً مستقلاً بل حاكية عن دليل آخر، وهو السنّة. من جانب آخر، فإنّ السيرة العقلائية ليست حجّة على الإطلاق بل بشرطين، وضوابط

(ع). والده: آية الله السيِّد عبد الرؤوف فضل الله (قده)، الّذي كان من أكابر علماء جبل عامل، والّذي كان للمرجع فضل الله علاقة خاصّة به، وتأثّر به إلى حدّ بعيد

السلام عليك يا رسول اللَّه، يظنّه إيّاه. واتّفق المحدّثون وكبار العلماء من الشيعة و أهل السنة على‏ جلالة ووثاقة هذا الصحابي الكبير، روى ابن الأثير: أنّ عمر

جابر الجعفي: أحد كبار علماء المسلمين، وأحد أوعية العلم. وكان من أجلَّة فقهاء الشيعة من أصحاب الإمام الباقر و الإمام الصادق (عليهما السلام)، كثير الرواية

قواعد أُصول الفقه، فإذا وجد حكماً في القرآن أخذ به، فإذا لم يجد يلجأ إلى السنّة، فإن لم يجد يلجأ إلى الاجتهاد وفق الطرق الأُخرى كالقياس والمصالح المرسلة

بالصدق والوثاقة، وأمّا علماء الرجال من الشيعة، فقال المامقاني: «لم أقف في كتب أصحابنا الرجاليّين له على‏ ذكر، نعم قال ابن حجر فيما حكي عنه: إنّه ثقة حافظ، غلط

إطلاق اللفظ لإفادة المعنى وتفهيمه؛ والغرض أنّ الأصوليين من الشيعة و أهل السنّة تعرّضوا للبحث عن الاستعمال في مطاوي كلماتهم في أبواب مختلفة من مباحث الألفاظ

بكلّية الشريعة- جامعة القرويّين لمدّة عشر سنوات، وعضو المجلس الأعلى لرابطة علماء المغرب، ورئيس جمعية الإمام البخاري، ورئيس جمعية الصداقة والأُخوّة المغربية-

من قسَّم الوحي إلى قسمين: الوحي المتلو وهو القرآن والوحي غير المتلو وهو ((السنة]] . ويذهب البعض الى أنّ هناك ما يشبه الوحي في حقّ رسول اللّه(ص) وهو استنباط

طويلاً، فعن سفيان قال: «جالسنا عبداللَّه ابن شريك وهو ابن مائة سنة». وقد وثّقه من أهل السنّة: ابن معين وأبو زرعة وأحمد ويعقوب بن سفيان. وعدّه كلٌّ من الدارقطني

دلالة قطعية على ذلك. ومن جملتها: ترتّب المفاسد على فتح هذا الباب، ألاترى أنّ علماء العامّة قالوا في قوله تعالى: «... أَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ

وآله وسلَّم) وريحانته، وسيد شباب أهل الجنة. ولد في الثالث أو الخامس من شعبان سنة أربع للهجرة، وجئ به إلى النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فأذّن في أُذنه

الكثير، وبخاصّة من أهل السنّة . وينقل ادّعاء الإجماع فيه، ويحكى كذلك نسبته إلى المشهور، لكن هذا خلاف ما هو مشهود سيّما عن علماء الشيعة، حيث لا يقدّمون

حتّى الآن. وله في التقريب كتاب مخطوط تحت عنوان «محاولة جادّة للتقريب بين السنّة والشيعة وفق آلية محدّدة»، يقول في طيّاته: «سنطرح بإذن اللَّه بالجرأة المناسبة

7- 391، التأريخ الكبير 7- 76، المعارف 153، الجرح و التعديل 7- 26، مشاهير علماء الامصار 84 برقم 322، الثقات لابن حبّان 3- 285، المستدرك للحاكم 3 337- 336،

بالناسخ والمنسوخ ودلالة الألفاظ ، ويشمل هذا الاختلاف السنّة أيضاً . والاختلاف بين السنّة والشيعة في سنّة رسول الله إنّما هو اختلاف في المقدّمة الصغرى لا الكبرى

تعالى: «إنَّ المُسْلِمِين والمُسْلِمَاتِ والمُؤْمِنينَ والمُؤمِناتِ» . 2 ـ السنّة، مثل ما روي عن اُمّ سلمة قولها: يا رسول اللّه‏، إنَّ النساء قلن: ما نرى

الوعي الأصيل، والفهم العميق، والموقف الرافض لتسلط الحاكم الظالم، وقد أوضح علماء أهل البيت مجال انطباق التقية وتوظيفها. روي عن الإمام الباقر ( عليه السلام

يجعل العقل آلة أو قوّة يكتسب بواسطتها العلم. وردت عدّة تقسيمات للعقل من قبل علماء علوم مختلفة، والوارد عن الاُصوليين التقسيمات التالية: 1 ـ العقل النظري: وهو

التأريخ الكبير 1- 450، المعارف 115 و 320، الجرح و التعديل 2- 29، مشاهير علماء الامصار ص 111 برقم 454، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 135 برقم 176،

ومدحه أغلب علماء ورجاليّي أهل السنّة، منهم: أحمد والنسائي و أبو حاتم الرازي والثوري و ابن حبّان والطبري وابن سعد والذهبي و ابن حجر . وأمّا علماء الشيعة، فعدّه

التاريخ 1- 544، الجرح و التعديل 8- 26، الثقات لابن حبّان 5- 347، مشاهير علماء الامصار ص 103 برقم 419، حلية الاولياء 3- 174، الخلاف للطوسي 2- 259 طبع اسماعيليان،

أقران حمّاد مثله بالبصرة في الفضل والدين، والعلم والنسك والجمع، والصلابة في السنّة، والقمع لأهل البدعة، ولم يكن يثلبه في أيامه إلّا قدري أو مبتدع جهمي، لما

ولا نبتدع شيئاً كبيراً بداعي أنّ له في السنّة أصلاً صغيراً ، وإنّما ‏نقف عند حدّ ما ورد عن الشارع وثبت في السنّة بقدره .‏ ‏8 ـ أن نميّز العقائد الدينية

تواتر في مدحه، حتّى‏ أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ وأحسن من زرارة. وأمّا علماء أهل السنة فقد أورده ابن حبان في كتاب الثقات، وقال أبوحاتم الرازي: «هو شيخ صالح»

صلى الله عليه وآله، وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة وذكره علماء أهل السنة بالتبجيل، ونقلوا في فضائله روايات كثيرة، وأمّا رجاليو الشيعة

الترمذي 1 - 18 ، الجرح والتعديل 2 - 290 ، الثقات لابن حبان 3 - 5 ، مشاهير علماء الأمصار 31 برقم 31 ، المستدرك للحاكم 3 - 302 ، حلية الأولياء 1 - 250 ، أصحاب

معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 100 برقم 159، الثقات لابن حبّان 5- 207، مشاهير علماء الامصار ص 161 برقم 741، حلية الاولياء 2- 98، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين

بإجماع كلّ علماء المذاهب: التوحيد، والنبوّة، والمعاد. وإنكار واحد من هذه الأُصول أو عدم الإيمان به يخرج الفرد من دائرة الإسلام بإجماع العلماء وبنصّ القرآن

4- 326 برقم 3001، المعارف 174، الجرح و التعديل 4- 454 برقم 2004، مشاهير علماء الامصار 86 برقم 327، الثقات لابن حبّان 3- 195، المعجم الكبير للطبراني 8-

يمسح سيفه من دمه» . كان عبداللَّه صحابياً، ولهذا فحاله واضح عند أهل السنّة . أمّا علماء الشيعة فقد عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواةالنبي صلى الله عليه وآله

التحق بدار العلوم الشرعية بحماة سنة 1924 م، ثمّ توجّه إلى المدرسة الخسروية الشرعية بحلب سنة 1928 م، وكانت تضمّ جماعة من العلماء المحقّقين، أمثال: الشيخ أحمد

يُنكر على معاوية أيام ولايته على الشام أحداثاً وأُموراً عَمِل فيها بخلاف السنّة النبوية الشريفة، وله في ذلك معه مواقف مشهورة. روي أنّ معاوية خالف في شيء

الكبير 5- 240، الكنى و الأَسماء للدولابي 10، الجرح و التعديل 5- 247، مشاهير علماء الامصار 26 برقم 12، الثقات لابن حبان 2- 253، المعجم الكبير للطبراني 1- 126،

خالد الملا"، رئيس جمعية علماء العراق أهل السنة، عن دور الجنرال سليماني في الدفاع عن وحدة لعالم الإسلامي: عندما المناطق السنية في العراق احتلت من قبل داعش

يحيى‏ من الحفّاظ ، ومن ائمة نقد الحديث، ومن علماء الرجال، وقد وثّقه أكثر أرباب التراجم والرجال من أهل السنّة، سوى‏ بعض الموارد التي نقلناها آنفاً من مثل

إبراهيم بن عبد الله اللاهوري : أحد مراجع التقليد في النجف الأشرف ، ومن العلماء المشورين في العراق . واسمه (بشير حسين) من مرَكبات الأسماء ،لكن شاع مختصراً

جدّهم رسول اللّه‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم وراثة حسّية كابراً عن كابر ؛ فإنّ السنّة الشريفة علّمها رسول اللّه‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم لعلي عليه‌السلام، وأخذ

، وكان سعد من الطبقة الرابعة ومات سنة 141 ه، وعبد ربّه من الطبقة الخامسة ومات سنة 139 ه . كان يحيى‏ فقيهاً، ومن علماء ومحدّثي المدينة المشهورين، وشغل منصب

وموسّع على العباد في جهله، وبين مثبت في الكتاب فرضه، ومعلوم في السنّة نسخه، وواجب في السنّة أخذه، ومرخّص في الكتاب تركه، وبين واجب بوقته، وزائل في مستقبله،

حديث. توفي سنة إحدى ومائة. الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 301، التأريخ الكبير 3- 260، المعرفة و التاريخ 1- 415، الجرح و التعديل 3- 450، مشاهير علماء الامصار 122

و التعديل 7- 7، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 216 برقم 387، مشاهير علماء الامصار ص 134 برقم 593، الثقات لابن حبّان 5- 229، حلية الاولياء 3- 326، أصحاب

مذاهب الشيعة في عقيدة التقية وفجرت هذه المساعي التقريبية خلافات في أوساط علماء الزيدية. ويرى عدد من الباحثين أن امتزاج الزيدية بالاثنا عشرية لدى الجماعة

وقد اشترك علماء الأُمّة الإسلامية من كلّ جنس ولون في إقامة هذا الصرح الحضاري بدافع من الإسلام الذي رفع من شأن العلم والعلماء واعتبر مداد العلماء مساوياً

فتوى واحدة. توفّي - سنة اثنتين وخمسين، وكان به استسقاء، فطال به سنين كثيرة، قيل: وشق بطنه وأخذ منه شحم وثقب له سرير فبقي عليه ثلاثين سنة. الطبقات الكبرى لابن

اجتمع له الحديث والفقه، والحفظ والصدق، والورع والزهد». وقد عدّه أحمد أفضل علماء خراسان، بل والعراق، ووصفه بكونه ذكيّاً كيّساً، وفقيهاً ثاقب النظر، وإماماً

من غير حجّة من السنّة الثبوتية تقليدا غير جائز في دين اللّه‏ تعالى ، ونسب الشوكاني هذا القول أي أنّه ليس بحجّة مطلقا إلى جمهور العلماء . إنّه حجّة شرعية

السلام، وكتابه عن الإمام زيد، مرتفعاً بذلك فوق الخلافات المذهبية العقدية بين السنّة والشيعة، ويعبّر عن ذلك في كتابه «الإمام الصادق» بقوله: «كتبناه بروح من الحقّ

اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ". يقول فضيلة الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر : وضع الحافظ أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني رسالة بعنوان: تبيِين

حقيقية وممتازة ذات لون ورائحة خاصة تستند إلى كتاب الإسلام وتقاليده، لما ذكر علماء الحضارة الغربية، حتى تلك المعروفة بهجمات الإسلام وغزواته، اسم الإسلام مرارا

التاريخ 1- 471، الكنى و الأَسماء للدولابي 102، الجرح و التعديل 4- 149، مشاهير علماء الامصار 106 برقم 432، الثقات لابن حبّان 4- 301، تاريخ أسماء الثقات 148، حلية

المعنى يصطلح عليه عند الإمامية بـ «الإجماع المركّب»، ويصطلح عليه عند أهل السنّة بمسألة «إحداث قول ثالث» أو «إحداث قول آخر». المعنى الثاني: وهو الاتّفاق

أنّه من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام» . كما وثّقه بالاتّفاق علماء ورجاليّي أهل السنّة مع إشارتهم بأنّه كان شيعياً، واعتبروه مكثراً في نقل الحديث . لم

الكثير من الآيات مخصّصة بالروايات، وتفاصيل الكثير من أحكام القرآن نتلقّاها من السنّة. الثانية: التي وردت في ترجيح أحد الخبرين المتعارضين على الآخر، وورد فيها

أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، كان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة، وتوفي سنة ( 54 ) انظر ترجمته في أسد الغابة: 1 / 522 رقم 1234. الخلاف: 3 / 168

قضاء دمشق لمعاوية بعد فَضالة بن عُبيد ( سنة 53 هـ )، وولي اليمن، ثمّ ولي الكوفة في سنة تسع وخمسين، وفي آخر سنة ستين عزله يزيد بن معاوية، وذلك أنّ بعض أهل

وكالة التسنيم للانباء وكالة التسنيم للانباء موقع سماحة السيد قائد كتاب، مع علماء النجف الأشرف 2: 547، معجم الشعراء للجبوري 4: 326، المعجم الوسيط فيما يخصّ

السيد ياسين بن محسن بن هاشم الموسوي المعروف بآية الله المجاهد: من ابرز علماء الشيعة في العراق الذي نشط في مجال السياسة على الساحة العراقية وأحد أهم رواد

روضة الشهيد المهندس في النجف الأشرف، وفي هذا الحفل الرهيب تحدث رئيس جماعة علماء العراق الشيخ "خالد الملا"، بمزايا الشهيدين القائدين سليماني والمهندس، قائلا:

قاسم عالم ىين ونائب الأمين العام للمقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان منذ سنة 1991م، ومسؤول عن متابعة العمل النيابيّ والحكوميّ في الحزب، عمل مع السيد موسى

التاريخ 1- 215، الجرح و التعديل 9- 267، الثقات لابن حبّان 5- 546، مشاهير علماء الامصار 197 برقم 953، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 235 برقم 391، طبقات

الجدير ذكره هنا أنّه قد ورد هذا الحديث في أغلب الجوامع الروائية للشيعة وأهل السنّة باختلاف يسير، إلّا أنّ بُريداً لم يقع إلّا في سند روايات الشيعة. وروي هذا

السّلام)، وروى عنهما، وفي أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام). وذكر الكشي اجماع علماء الشيعة على تصديق جماعة من أصحاب أبي جعفر الباقر و أبي عبد اللَّه الصادق (عليهما

بن سهل إلى‏ المأمون بمرو مع رجاء بن أبي الضحّاك . لم يتصدَّ علماء الرجال من الشيعة وأهل السنّة لنقده وجرحه وتعديله سوى‏ القليل. قال البخاري: «قال لي إبراهيم

منزلةً ومكانةً عند رجاليّي أهل السنة وشهد أكثر علماء الشيعة أيضاً بوثاقته. وهوأحد الرواة المشتركين بين الشيعة و أهل السنة. من الرواة المشتركين. كنيته: أبو

ويقال: «أجمع القوم على كذا» أي: اتفقوا عليه. عرّفه أهل السنّة بتعاريف أهمها: اتفاق المجتهدين أو العلماء من هذه الأمة في عصر من الأعصار على أمر شرعي أو غيره

خلت من شوال سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ، طبقات الشافعية : 31 ، وطبقات الشافعية الكبرى 2 : 240 . هو أبو إسحاق المروزي إبراهيم بن أحمد حلية العلماء 8 : 129 .

159، المعرفة و التاريخ 2- 98، الجرح و التعديل 2- 449، مشاهير علماء الامصار ص 145 برقم 650، الثقات لابن حبّان 4- 89، حلية الاولياء 3- 180، رجال الطوسي ص 85

اختُلِفَ في اسمه و سنه ولادته و وفاته كثيراً، و الاقرب هو أنَّ: اسمَهُ كنيتُهُ. و ولادته سنة خمس و تسعين. و وفاته بالكوفة في- جمادى الاولى سنة ثلاث و تسعين و

السابقة بما حكاه القرآن وتناولته السنّة، فهو كافٍ في جواز التعبّد به بناء على القول الأوّل، أو أنّ حكايته في الكتاب أو السنة قرينة وشاهد حال على أنّ ذلك انما

محمد ابن الحنفية» . ومن بين رجاليّي أهل السنّة من وثّقه جماعة، منهم: العجلي وابن حبّان وابن حجر . ومن بين علماء الشيعة من تعرّض لذكره جماعة، منهم: الكُلَيني

فصائل ثلاثة، هي: "حركة أمل الإسلامية بفيادة السيد حسين الموسوي"، و"تجمع علماء المسلمين برئاسة الشيخ صبحي الطفيلي"، و"حزب الدعوة اللبنانية بقيادة الشيخ

والظنّ الانسدادي ونحوها فليست بحجّة عند مشهور المتأخّرين. نعم، الإجماع عند علماء الجمهور وكذا القياس حجّة، وللتفصيل في الإجماع والشهرة ونحوهما، يراجع كلّ

على‏ الاشتراك في ساحات الجهاد، فقد شهد اليرموك وفتح مصر أيضاً. أثنى‏ عليه علماء الجمهور جميعاً، وكان لصحبته للرسول صلى الله عليه وآله، والروايات الواردة

لخليفة 167 برقم 606، الكنى للدولابي 1- 82، الجرح و التعديل 4- 198، مشاهير علماء الامصار 48 برقم 114، الثقات لابن حبّان 3- 168، المستدرك للحاكم 3- 571، جمهرة

أقوال، أرجحها سنة خمس وسبعين. التأريخ الكبير 1- 449، المعرفة و التاريخ 2- 559، الكنى و الأَسماء للدولابي 43، الجرح و التعديل 2- 291، مشاهير علماء الامصار 161

المقاومة، ساهم في سنة 1982 في تأسيس الحركة المقاومة حزب الله، وأصبح في سنة 1985 مسؤول الشورى للحزب في الجنوب وانتخب أميناً عاماً للحزب سنة 1991، التحق بالمقاتلين

ذهب إلى هذه الملازمة المعتزلة و الشيعة ونفى هذه الملازمة الأشاعرة و أهل السنّة و الأخباريون من الشيعة. من البحوث المترتّبة على ثبوت التحسين والتقبيح العقليين

الطيالسي، وكيع ابن الجرّاح. وذكر العلماء أنّه كان كثير الحديث . ووردت رواياته في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة من كتب أهل السنّة ، وفي أمالي الطوسي والمفيد

درهماً وقَفيزاً، وافرض على الكَرْم على كل جريب عشرة دراهم. وكان عمر كما ذكر العلماء بالأثر والخبر قد استشار الصحابة في رجل يوجّهه إلى العراق فأجمعوا جميعاً

. والتلبية فريضة، ورفع الصوت بها سنة، خلافا للشافعي وأبي حنيفة فإنها عندهما سنة. ووفاقا لهم في أن رفع الصوت بها سنة. لنا على وجوبها ما مر قبل من أن النبي

من التخيير الشرعي: هو التخيير الوارد على لسان الشارع من خلال النصوص كتابا وسنّة من قبيل: تخيير من أفطر في شهر رمضان عمدا بين صوم ستّين يوما أو اطعام ستّين

التأريخ الكبير 2- 106، صحيح مسلم 3- 177، الجرح و التعديل 2- 395، مشاهير علماء الامصار 85 برقم 323، الثقات لابن حبان 3- 28، المعجم الكبير للطبراني 1- 336، المستدرك

الكبير 2- 207، المعارف 173، الجرح و التعديل 2- 492، رجال الكشي 40، مشاهير علماء الامصار 30 برقم 25، الثقات (ابن حبّان (3- 51، المعجم الكبير للطبراني 2- 180

23، المعارف 168، المعرفة و التاريخ 1- 256، الجرح و التعديل 5- 149، مشاهير علماء الامصار 67 برقم 221، الثقات لابن حبّان 3- 236، المستدرك للحاكم 3- 578، السنن

ولد في منتصف شهر رمضان سنة 1277 ه الموافق 1861 م، وكان والده العلّامة الشيخ حسنين محمّد علي مخلوف من كبار علماء الأزهر. أقام به سنين، ثمّ عاد إلى بلده يعلّم

"مات في أوّل سنة إحدى وستّين ومئة للهجرة". وقيل: الصحيح موته في شعبان سنة إحدى وستّين، كذلك أرّخه الواقدي، ووهم خليفة بن خيّاط فقال: "مات سنة اثنتين وستّين"

عليها. توفّي عام 2001 م . (انظر ترجمته في: ملحق موسوعة السياسة: 468- 469، مع علماء النجف الأشرف 2: 572- 574، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 614، فقهاء ومناهج:

للزركلي 2: 240، معجم المؤلّفين 4: 16، معجم رجال الفكر والأدب 3: 1261- 1262، مع علماء النجف الأشرف 2: 400- 401، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 680- 682، كلشن أبرار (روضة

أرجاء العالم، ومن ثمّ تقاعد لكبر سنّه. منحه رئيس جمهورية موريتانيا أعلى وسام تمنحه دولة لشخصية إسلامية عالمية. وقد توفّي سنة 1989 م. (انظر ترجمته في: إتمام

عنه الشيخ الطوسي في «الخلاف» ثلاث عشرة فتوى. توفّي سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة اثنتين وأربعين، وقيل: سنة اثنتين وخمسين. وقعة صفين 533 538، الطبقات الكبرى

السّلام ) واستخلفه على الكوفة لما سار إلى صفين. توفّي سنة تسع وثلاثين، وقيل: سنة أربعين، وقيل: سنة احدى أو اثنتين وأربعين. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 16،

ترجمته في: المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 114، إتمام الأعلام: 114، كفاح علماء الإسلام: 299- 305، معجم الشعراء للجبوري 2: 77- 78).

محمّد أحمد بن محمّد القاسمي النانوتوي: من كبار العلماء بالهند، وأحد الدعاة إلى الإسلام. ولد في الهند سنة 1897 م. تعلّم بدار العلوم في ديوبند، ثمّ درّس فيها

الاشراف 1- 167، الجرح و التعديل 6- 258، الثقات لابن حبّان 5- 166، مشاهير علماء الامصار ص 159 برقم 733، حلية الاولياء 4- 148، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين

النظام العراقي، نظراً لحالة الجور والاضطهاد التي مورست ضد الحوزات الدينية (علماء وطلاب)، وعاد إلى لبنان، والتحق في بعلبك بحوزة الإمام المنتظر (عج)، وهي المدرسة

محمّد خير الدين: أحد كبار العلماء في الجزائر، وأحد الأعضاء المؤسّسين لجمعية العلماء فيها. ولد سنة 1895 م بولاية بسكرة. حفظ القرآن الكريم، ثمّ التحق بقسنطينة

محمّد عبد اللطيف دِراز: من علماء الأزهر السياسيّين، وأحد الأعضاء المؤسّسين لدار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة. ولد سنة 1890 م في قرية «محلّة دياي»

الكبير 2- 113، الكنى و الأَسماء للدولابي 96، الجرح و التعديل 2- 403، مشاهير علماء الامصار 299 برقم 1507، الثقات لابن حبّان 6- 105، الاحكام في أُصول الاحكام

للدولابي 48، الجرح و التعديل 6- 210، اختيار معرفة الرجال 112 برقم 179، مشاهير علماء الامصار 27 برقم 16، الثقات لابن حبّان 3- 288، المستدرك للحاكم 3 334- 321،

قد شكّك في هذه النسبة، وذكر البعض أنّ هذا الكتاب يحتوي على أكثر قواعد أهل السنّة والجماعة . كما وذكروا أنّ له رسالتين أُخريين، هما: «العالم والمتعلّم» و«رسالة

الاجماع من توفيق والهام للأمة أو لا؟ قولان في ذلك. وهو ما ذهب إليه أكثر أهل السنّة باعتبار أن الاجماع عندهم لابدّ من كشفه عن مستند ودليل يمكن أن تستند إليه

توفّي السيّد المرتضى في بغداد سنة ستّ وثلاثين وأربع مائة للهجرة.. يقول النجاشي في كتاب الرجال بأنّ: السيّد المرتضى توفّي في السنة المذكورة، وصلّى عليه ابنه،

الثانية التي تتبنّاها الأباضية زعيماً ومؤسساً لمذهبهم، ووصفه الشماخي ( وهو من علماء الأباضية ) بأنّه أصل المذهب وأُسه الذي قامت عليه آطامه. وقد روي عن عزرة الكوفي

كبير. ولد سنة 1316 ه (1898 م) في ناحية «كوكد» إحدى نواحي كلبايكان في إيران، وفيها نشأ وترعرع، وسافر إلى خوانسار. ودرس العلوم الدينية عند بعض العلماء، كالسيّد

الشيخ محمّد مهدي الخالصي : فقيه كبير، ومجاهد مصلح، من مشاهير علماء الإمامية. وهو أحد أبرز علماء الكاظمية في العراق، امتاز بشجاعته ضدّ القوى الاستعمارية، وله

فتاوى. توفي بالمدينة في سنة أربع وتسعين، وقيل: أربع ومائة. الطبقات لابن سعد 5- 155، المعارف 139، المعرفة و التأريخ 1- 558، مشاهير علماء الامصار 106 رقم 430،

عبد العزيز بن محمّد عيسى: وزير من علماء الأزهر، وأحد مؤسّسي دار التقريب في القاهرة. ولد سنة 1909 م بمصر لوالد من علماء القراءات، فحفظ عليه القرآن الكريم

الهيئات العلمية المغربية، إلى أن تمّ انتخابه عام 1989 م أميناً عامّاً لرابطة علماء المغرب، كما اختير عضواً في الأكاديمية الملكية المغربية. ترك بعض المؤلّفات،

النجفي: أحد علماء الإمامية البارزين، ومن الشخصيات التقريبية والإصلاحية. كان فقيهاً مجتهداً، وكاتباً مجدّداً، وشاعراً مجيداً. ولد في النجف الأشرف سنة 1322 ه

أهله. وأثار هذا الاعتداء مشاعر الأمة في البحرين وخارجه، واستنكر عدد كبير من علماء العالم الإسلامي هذا الانتهاك السافر. تدهورت صحة الشيخ عيسى نتيجة الحصار الذي

وإن مات من ذلك المرض ورثته ما بينها وبين سنة ما لم تتزوج، فإن تزوجت بعد انقضاء عدتها لم ترثه، وإن زاد على السنة يوم واحد لم ترثه، وللشافعي فيه قولان، الأصح

الشيخ فضل الله النوري من علماء الشيعة الإيرانيين الكبار و من المناضلين ضد الإستكبار العالمي وأعداء الأمة الإسلامية. ولد المرحوم الحاج الشيخ فضل الله النوري

ملف:قائد ملت جعفریہ آغا سید حامد علی شاہ موسوی .jpg سيّد حامد علي: أحد أشهر العلماء المسلمين في الهند. اشتهر بمقدرته السديدة في مجال تفسير القرآن الكريم وعلوم

فهرسة المكتبة الصادقية سنة 1910 م، وعضواً بمجلس الأوقاف الأعلى سنة 1911 م، وشيخاً للجامع الأعظم سنة 1932 م، وعميداً لجامعة الزيتونة سنة 1956 م. كما تسنّم عدّة

العديد من الكتب، كمجموعة آثار السيّد جمال الدين الأفغاني، وأهل السنّة والشيعة، وفقهيات بين السنّة والشيعة، وأهل البيت في مصر، وقصّة التقريب، وأدعية أهل البيت

عبدالله بن ذكوان: أبو الزناد، كان من علماء الإسلام، ومن أئمّة الاجتهاد. وقال أبو حنيفة: كان أبو الزناد أفقه من ربيعة الرأي، وعُدّ من أصحاب علی بن الحسين

ترجمته في: أعيان الشيعة 9: 254- 256، معجم رجال الفكر والأدب 3: 965- 966، مع علماء النجف الأشرف 2: 562- 563، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 472- 473، المفسّرون

رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. رئيس تحرير جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء (1998-2004). رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من سنة 2011 إلى

في المجلس الجمهوري بعد المصالحة سنة 1969 م إلى 1970 م، وكذلك عيّن سفيراً لليمن في لندن سنة 1971 م، ثمّ سفيراً في باريس سنة 1972 م، ثمّ سفيراً متجوّلًا ومتفرّغاً

معاملة المسافرين وخاصّة علماء قم وطلّابها، فكان يشكونه ويتظلّمون منه إلى علماء طهران، فأراد قادة نهضة الدستور أن يستميلوا علماء قم وطلّاب حوزتها وإشراكهم

الإسلامية، أهمّها ندوة الشباب العالمي. توفّي صباح يوم الثلاثاء أبريل (نيسان) سنة 1984 م في حادث حركة أليم بمنطقة القضارف إثر عودته من السعودية، حيث كان يعمل

تركه. أسّس جمعية «المنتدى الأدبي» سنة 1374 ه، وأصدر مجلّة «البعث الإسلامي» سنة 1375 ه التي صارت ترجمان ندوة العلماء ولسان الدعوة في العالم الإسلامي، كما

والسين ثاءً. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه علماء ورجاليّو أهل السنة وأثنوا عليه كثيراً. من الرواة المشتركين. كنيته: أبو

على حجّية السنَّة دالٌّ على حجّية أفعال الرسول بالتبع كذلك؛ لأنَّ الأفعال من السنّة وليست أمرا خارجا عنها، وكلّ ما يمكن أن يثبت أو لايثبت بالسنَّة يثبت أو

صدرت في القاهرة من قبل لجنة من علماء مصر في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة الأُستاذ حسن مأمون، وأوّل من ذكرها بعض علماء دمشق، حيث خطر في بالهم أن ينظّموا

آية النفر إحدی الآیات القرآنیة التي استدل بها علماء الاصول من الشیعة والسنة علی حجیة خبر الواحد، و علی حجیة الإجتهاد والتقلید، ويطلق عليها آية الإنذار

الخطبة في كتب وُضعت قبل أن يُخلق الرضي بمائتي سنة، و لقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها و أعرف خطوط من هو من العلماء و أهل الادب قبل أن يُخلق النقيب أبو أحمد والد

دلالة قطعية على ذلك. ومن جملتها: ترتّب المفاسد على فتح هذا الباب، ألاترى أنّ علماء العامّة قالوا في قوله تعالى: «... أَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ

أحمد محمّد عسّاف: من علماء لبنان، ومن الباحثين في حقل الفقه المقارن المذهبي. كان له رصيد شعبي لا بأس به في منطقة عائشة بكّار، وقد أنشا فيها مركزاً إسلامياً

إذا كانت مستفادة من النصوص والقواعد العامة بحيث تكون من صغرياتها فهي من السنّة، ولا وجه لعدها دليلاً آخر في مقابلها ، وإن كانت يدركها العقل، فإذا كان أدراك

وأراد أن يكون كتابه المغني في فقه المسلمين كافّة، فهو يذكر أقوال علماء الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار المشهورين كالأئمّة المتبوعين، ويحكي أدلّة كلّ منهم،

محمّد عبد الفتّاح العناني: عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، وزعيم المالكية في وقته، ورئيس لجنة الفتيا في الأزهر، وأحد الأعضاء المؤسّسين لدار التقريب

من صفوة العلماء الذين يفخر بهم الأزهر ويعتزّ بمهادهم العلمي ومكانتهم العلمية الكبيرة، ويجمع إلى ذلك كلّه التواضع والنبل وحسن الخلق وجلال العلماء ووقار المرشدين

1- 276، الكنى و الأَسماء للدولابي 52 و 86، الجرح و التعديل 4- 471، مشاهير علماء الامصار 25 برقم 8، المعجم الكبير للطبراني 1- 109، المستدرك للحاكم 3- 368،

84، المعارف 261، المعرفة و التاريخ 1- 645، الجرح و التعديل 8- 451، مشاهير علماء الامصار 129 برقم 578، الثقات لابن حبّان 5- 467، أصحاب الفتيا من الصحابة و

ومثِّل لتتبُّع الرخص بتقليد المقلد الإمام أبا حنيفة في النية باعتباره يراها سنة. وردت عدّة تعاريف لهذا الاصطلاح: منها: أن يأخذ المكلّف بما هو رخصة من قول

وثّقه رجاليو أهل السنة ؛ كالعجلي وابن معين، ويبدو من علماء الجمهور الذين لم يصرّحوا بتوثيقه أنّه في غنىً عن التوثيق. وذكره عدد من علماء الشيعة في أصحاب

التاريخ 1- 341، الكنى و الأَسماء للدولابي 87، الجرح و التعديل 7- 77، مشاهير علماء الامصار 88 برقم 339، الثقات لابن حبّان 3- 330، المعجم الكبير للطبراني 18-

وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام السجادعليه السلام . ولم يذكره غيره من علماء الشيعة بشي‏ء غير هذا. روى‏ عن جماعة كثيرة، منهم: جابر بن سُمَرة، النعمان

ثماني عشرة فتوى منها: أُمّ الأب ترث مع الأب. توفي شريح سنة ثمان وسبعين، وقيل: سنة تسع وسبعين، وقيل: سنة سبع وثمانين، وقيل غير ذلك. الطبقات لابن سعد 6- 138

التاريخ 2- 332، المنتخب من ذيل المذيل ص 121، الجرح و التعديل 3- 351، مشاهير علماء الامصار ص 183 برقم 865، حلية الاولياء 5- 210، الاحكام في أُصول الاحكام 2-

1953 م للعمل على تضافر الجهود الرسمية والشعبية، حيث حضره مجموعة كبيرة من علماء العالم الإسلامي وأئمّة الدعوة والفكر والجهاد، أمثال: الطنطاوي، والزهّاوي،

ورجع سنة 1943 م أُستاذاً بكلّية اللغة، فوكيلًا لها، فمفتشاً بالمعاهد الدينية سنة 1946 م، فأُستاذاً بكلّية أُصول الدين، فمديراً للتفتيش بالأزهر سنة 1952

السياسات في الحزب الوطني، وأحد دعاة الوحدة والتقريب البارزين. ولد في مصر سنة 1946 م، وحصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر في مصر

علی عدم حجيتها إلا أن تکون مفيدة للظن المتآخم للعلم. لا خلاف ولا إشكال بين علماء الإسلام في عدم حجية الرؤيا في الأحكام إذا كانت مخالفة للشريعة، بل اُدعيعليها

مَا شِئْتُمْ»، ولا مخصِّص له إلاّ الإرادة. والمشهور عند أصوليي أهل السنّة، وأكثر علماء الإمامية، وبعض المعتزلة، القول بعدم اشتراط الإرادة في دلالة الأمر

ذلك: بأنّ صيغة النهي لاصورة لها تخصّها في اللغة. كما ونسبه النملة إلى بعض العلماء المعروف بين الاُصوليين أنّ استعمال الجملة الخبرية في مقام النهي تنصرف إلى

قيس في حدود سنة تسعين. استناداً إلى ما ورد في كتاب سليم، حين سأل أبان سليماً عن عمره في وقعة صفين فأجاب سليم بأنّ عمره حينذاك كان أربعين سنة. اختار السيد

عدم المانع والمزاحم، وهو مذهب منسوب إلى جمهور أصوليي أهل السنة. وهو مذهب منسوب الى جمهور العلماء وعامّة اُصوليي الحنفية واُصوليين، مثل: الآمدي وبعض الشيعة

لِاجماع العلماء على أنّه لا يجوز للمحرم قبول صيد وُهبَ له، و لا يجوز له شراءه و لا اصطياده و لا استحداث ملكه بوجه من الوجوه، و لا خلاف بين علماء المسلمين

أوّلاً: حمل الصحابة الأوامر الواردة في الكتاب والسنّة على الوجوب، وكان يحاجج بعضهم الآخر بوجود أمر من القرآن أو السنّة، ولم يرد الآخر بأنّه يدلّ على الندب أو

ربعي بن حراش: من الرواة الثقات باتّفاق علماء الحديث، فقد اعتبره الذهبي من كبار التابعين ومن الحفّاظ، ويُعدّ من الرواة القليلين الذين عمّروا طويلاً، وذكره

فقيه متأدّب مصري أزهري، كان من أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. ولد في قرية محلّة دياي بمصر، وانتسب إلى معهد الإسكندرية الديني، وحصل على الشهادة

لابن سعد 7- 231، التأريخ الكبير 2- 346، الجرح و التعديل 3- 230، مشاهير علماء الامصار ص 150 برقم 682، الثقات لابن حبّان 4- 147، حلية الاولياء 2- 251، تهذيب

الإيمان والكفر في القرآن والسنّة هي ندوة تقريبية عقدها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في مدينة أنقرة بحضور عدد من العلماء والأساتذة الإيرانيّين

اللَّه، ولا يغيّرك طمع ولا غضب. وقال: العلماء هم ضالتي في كل بلدة وهم بغيتي، ووجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء. توفّي سنة سبع عشرة ومائة، وقيل: ست عشرة. الطبقات

399، 410- 389، الجرح و التعديل 8- 407، الثقات لابن حبّان 5- 446، مشاهير علماء الامصار ص 183 برقم 870، حلية الاولياء 5- 177، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين

ثمّ سافر من صيدا إلى القاهرة ليبقى فيها أكثر من ستّة أشهر، اجتمع فيها إلى علماء الأزهر يأخذ عنهم ويأخذون عنه، ثمّ حاضَرَ في الأزهر الشريف وفي الكنائس مفنّداً

دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوحدة الإسلامية كتاب صدر عن تجمّع العلماء المسلمين في لبنان، ومن إعداد مركز دراسات الوحدة الإسلامية، وبالذات إعداد

داعية، عالم، وزير. ولد في دمشق سنة 1331 ه/ 1912 م. ونشأ في أُسرة معروفة بالعلم والتقوى والصلاح، فجدّه محمّد المبارك كان من علماء اللغة العربية، له نثر وشعر

أمين، وتعرف بخانم أمينة. ولدت سنة 1890 م (1308 ه) في أصفهان، وكان والدها من وجوه التجّار هناك. تتلمذت على يد بعض العلماء، منهم: علي اليزدي، وعلي النجف

جاء خطاب: «أكرم العلماء» وعُلم بمقدار معين من العلماء خارجا، لكن شكّ في عالمية فرد ما، فيدور وجوب الاكرام بين الأقلّ وهو إكرام العلماء الموجودين بدون الفرد

اليمن، قاضٍ، فقيه، أديب، مصلح. ولد سنة 1903 م في ذمار، وقرأ العلوم. خلف والده في التدريس برباط الغيثي وله عشرون سنة فقط، وكان قد تأثّر كزملائه في الرباط

الكبير 5- 368، المعرفة و التأريخ 2- 617، الجرح و التعديل 2- 301، مشاهير علماء الامصار ص 164 برقم 758، الثقات لابن حبّان 5- 100، حلية الاولياء 4- 350، الخلاف

والأدب 2: 943، ملحق موسوعة السياسة: 558- 559، فقهاء ومناهج: 201- 218، مع علماء النجف الأشرف 2: 563- 566، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 462، المفسّرون للأيازي:

والنَّعْتَ مُترادِفانِ، وقد أَكْثَرَ النّاسُ من الفُروق بَيْنَهما، ولا سِيَّما عُلماءُ الكلامِ، وهو مَشْهورٌ، وفي اللّسانِ: وَصَفَ الشيءَ لهُ وعليهِ: إذا حَلاّه

اللَّه صلى الله عليه وآله . وأنّ يده قُطعت في معركة جلولاء سنة 16 هـ، أو في فتح نهاوند سنة 22 هـ . وروي أنّ زيداً كان في جيشٍ عليهم سلمان الفارسي، فكان

المعارف ص 246، الجرح و التعديل 8- 396، الثقات لابن حبّان 5- 456، مشاهير علماء الامصار 162 برقم 746، حلية الاولياء 2- 95، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين