العلامة الحلي

من ویکي‌وحدت
العلّامة الحلّي.jpg
الاسم العلّامة الحلّي‏
الاسم الکامل ابومنصور جمال‌الدین، حسن بن یوسف بن مطهّر حلّی
تاريخ الولادة 1250م / 648 ه ق
محل الولادة حله عراق
تاريخ الوفاة 726 ه ق / 1326م
المهنة مرجع شیعی
الأساتید شیخ یوسف سدید الدین (پدرش)محقق حلی(دایی اش)سید رضی الدین علی بن طاووس سید احمد بن طاووس، خواجه نصیر الدین طوسی، یحیی بن سعید ،حلی مفیدالدین محمد بن جهم حل،کمال الدین میثم بن علی بن میثم بحرانی،جمال الدین حسین بن ایاز نحوی،محمد بن محمد بن احمد کشی،نجم الدین علی بن عمر کاتبی،برهان الدین نسفی،شیخ فاروقی واسطی

،شیخ تقی الدین عبدالله بن جعفر کوفی

الآثار آثاره الفقهية

،منتهی المطلب فی تحقیق المذهب،تلخیص المرام فی معرفه الاحکام،غایه الاحکام فی تصحیح تلخیص المرام،تحریر الاحکام الشرعیه علی مذهب الامامیه،مختلف الشیعه فی احکام الشرع،تبصره المتعلمین فی احکام الدین،تذکره الفقها، ارشاد الاذهان فی احکام الایمان،قواعد الاحکام فی معرفه الحلال و الحرام،مدارک الاحکام،نهایه الاحکام فی معرفه الاحکام،المنهاج فی مناسک الحاج،تسبیل الاذهان الی احکام الایمان،تسلیک الافهام فی معرفه الاحکام،تنقیح قواعد الدین،تذهیب النفس فی معرفه المذاهب الخمس،المعتمد فی الفقه،رساله فی واجبات الحج و ارکانه،رساله فی واجبات الوضو و الصلوه،قواعد الاسلام آثاره الأصولية ،النکه البدیعه فی تحریر الذریعه،غایه الوصول و ایضاح السبل،مبادی الوصول الی یعلم الاصول،تهذیب الوصول الی علم الاصول،نهایه الوصول الی علم الاصول،نه الوصول الی علم الاصول،منتهی الوصول الی علمی الکلام و الاصول آثاره الکلامية والاعتقادية ،منهاج الیقین،کشف المراد،انوار الملکوت فی شرح الیاقوت،نظم البراهین فی اصول الدین،معارج الفهم،الابحاث المفیده فی تحصیل العقیده،کشف الفوائد فی شرح قواعد العقائد، مقصد الواصلین،تسلیک النفس الی حظیره القدس،نهج المسترشدین،مناهج الهدآیه و معارج الدرآیه،منهاج الکرامه، نهایه المرام،نهج الحق و کشف الصدق،الالفین،باب حادی عشر،اربعون مسئله،رساله فی خلق الاعمال،استقصا النظر، الخلاصه،رساله السعدیه،رساله واجب الاعتقاد،اثبات الرجعه،الایمان،رساله فی جواب سئوالین،کشف الیقین فی فضائل امیرالمؤمنین علیه السلام،جواهر المطاب،التناسب بین الاشعریه و فرق السوفسطائیه،المبحاث السنیه و المعارضات النصریه،مرثیه الحسین علیه السلام آثاره الحديثية ،استقصا الاعتبار فی تحقیق معانی الاخبار،مصابیح الانوار،الدرر و المرجان فی الاحادیث الصحاح و الحاسن ،نهج الوضاح فی الاحادیث الصحاح،جامع الاخبار،شرح الکلمات الخمس لامیرالمؤمنین علیه السلام،مختصر شرح نهج البلاغه،شرح حدیث قدسی آثاره الرجالية ،خلاصه الاقوال فی معرفه الرجال،کشف المقال فی معرفه الرجال،ایضاح الاشتباه آثار تفسیری ،نهج الایمان فی تفسیر القرآن،القول الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز،ایضاح مخالفه السنه آثاره الفلسفية والمنطقية ،القواعد و المقاصد،الاسرار الخفیه،کاشف الاستار،الدر المکنون،المقامات،حل المشکلات،ایضاح التلبیس،الجوهر النضید،ایضاح المقاصد،نهج العرفان،کشف الخفا من کتاب الشفا،مراصد التدقیق و مقاصد التحقیق،المحاکمات بین شراح الاشارت،ایضاح المعضلات من شرح الاشارات،نور المشرق فی علم المنطق،الاشارات الی معانی الاشارات،بسط الاشارت،تحریر الابحاث فی معرفه العلوم الثلاثه،تحصیل الملخص،التعلیم التام،شرح القانون،شرح حکمه الاشراق،القواعد الجلیه آثاره في الأدعية والمناجاة ،الادعیه الفاخره المنقوله عن الائمه الطاهره،منهاج الصلاح فی اختصار المصباح آثاره الأدبية ،کشف المکنون من کتاب القانون،بسط الکافیه،المقاصد الوافیه بفوائد القانون و الکافی،المطالب العلیه،لب الحمکه،اشعار در موضوعات مختلف و قصیده‌ای بلند دربارهٔ دانش و مال سائر آثاره ،آداب البحث،جوابات المسائل المهنائیه الاولی،جوابات المسائل المهنائیه الثانیه،جواب السوال عن حکمه النسخ،وصیتنامه،الغریه،مسائل سید علاءالدین

المذهب شیعه اثنی عشری

العلامة الحلي أبو منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الأسدي المعروف بالعلّامة الحلّي وبآية اللَّه وابن المطهّر: مجتهد إمامي كبير، وعلم من أعلام الإسلام.

الولادة


ولد في شهر رمضان سنة ثماني وأربعين وستّ مائة للهجرة.

الدراسات

أخذ عن والده الفقيه المتكلّم سديد الدين يوسف، وعن خاله شيخ الإمامية المحقّق الحلّي الذي كان له بمنزلة الأب الشفيق، فحظي باهتمامه ورعايته، وأخذ عنه الفقه والأُصول وسائر علوم الشريعة، ولازم الفيلسوف نصير الدين الطوسي مدّة، واشتغل عليه في العلوم العقلية، ومهر فيها.
وقرأ وروى عن جمع من العلماء، منهم: كمال الدين ابن ميثم البحراني، وعلي بن موسى بن طاووس الحسني، وأخوه أحمد بن موسى، ونجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي ابن عمّ المحقّق، ومفيد الدين محمّد بن علي بن جهيم الأسدي، والحسن بن علي بن سليمان البحراني، ونجم الدين جعفر بن نجيب الدين محمّد ابن جعفر ابن نما الحلي، وغيرهم.
كما أخذ عن جماعة من علماء السنّة، منهم: نجم الدين عمر بن علي الكاتبي القزويني الشافعي المنطقي، ومحمّد بن محمّد بن أحمد الكشّي، وجمال الدين الحسين بن أبان النحوي، وعزّ الدين الفاروقي الواسطي، وتقي الدين عبد اللَّه بن جعفر بن علي الصبّاغ الحنفي الكوفي، وآخرون.
وبرع وتقدّم وهو لا يزال في مقتبل عمره على العلماء الفحول، وفرغ من تصنيفاته الحكمية والكلامية، وأخذ في تحرير الفقه قبل أن يكمل له (26 سنة).
ودرّس، وأفتى، وتفرّد بالزعامة، وأحدثت تصانيفه ومناظراته هزّة، كان من آثارها تشيّع السلطان محمّد خدابنده أولجايتو وعدد من الأُمراء والعلماء، وتداول كتبه في‏
المحافل العلمية تدريساً وشرحاً وتعليقاً ونقداً، وازدهار الحركة العلمية في الحلّة واستقطابها للعلماء من شتّى النواحي.
قال فيه معاصره ابن داود الحلّي: «شيخ الطائفة، وعلّامة وقته، وصاحب التحقيق والتدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول».
وقال الصفدي: «الإمام العلّامة ذو الفنون المعتزلي (كذا قال)... عالم الشيعة وفقيههم، صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته.... وكان يصنّف وهو راكب.... وكان ريّض الأخلاق، مشتهر الذكر.... وكان إماماً في الكلام والمعقولات».
وقال ابن حجر في «لسان الميزان»: «عالم الشيعة وإمامهم ومصنّفهم، وكان آية في الذكاء.... وكان مشتهر الذكر، حسن الأخلاق».
روى عن العلّامة طائفة، وقصده العلماء من البلدان للأخذ عنه، ومن هؤلاء: ولده محمّد المعروف بفخر المحقّقين، وزوج أُخته مجد الدين أبو الفوارس محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني، وولدا أبي الفوارس: عميد الدين عبد المطلب، وضياء الدين عبد اللَّه، ومهنّا بن سنان بن عبد الوهاب الحسيني المدني، وتاج الدين محمّد بن القاسم بن معيّة الحسني، وركن الدين محمّد بن علي بن محمّد الجرجاني، والحسن بن الحسين السرابشنوي، وقطب الدين أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد الرازي المعروف بالقطب التحتاني، والحسين بن إبراهيم بن يحيى الاسترآبادي، والحسين بن علي بن إبراهيم بن زهرة الحسيني الحلبي، وأبو المحاسن يوسف بن ناصر الحسيني الغروي المشهدي، وعلي بن محمّد الرشيدي الآوي.
وكان السلطان خدابنده قد أمر له ولتلاميذه بمدرسة سيّارة تجوب البلدان لنشر العلم.

الآثار والمؤلّفات


وللعلّامة تآليف كثيرة غزيرة بمادّتها، عدّ منها السيّد الأمين في «أعيان الشيعة» أكثر من مائة كتاب، منها: تذكرة الفقهاء، إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان، نهاية الإحكام في معرفة الأحكام، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، منتهى المطلب في تحقيق المذهب (ذكر فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه ورجّح ما يعتقده)، تحرير الأحكام الشرعية
على مذهب الإمامية، مبادئ الوصول إلى علم الأُصول، تهذيب طريق الوصول إلى علم الأُصول، تبصرة المتعلّمين في أحكام الدين، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، نهج الإيمان في تفسير القرآن، القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة، القواعد والمقاصد في المنطق والطبيعي والإلهي، إيضاح التلبيس في كلام الرئيس (باحث فيه ابن سينا)، المطالب العلية في معرفة العربية، نهاية المرام في علم الكلام، الدرّ والمرجان في الأحاديث الصحاح والحسان، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، شرح «مختصر» ابن الحاجب في أُصول الفقه، وصفه ابن حجر في «الدرر الكامنة» بأنّه في غاية الحسن في حلّ ألفاظه وتقريب معانيه.
وذكر السيّد محسن الأمين العاملي: أنّ أوّل من قسّم الحديث إلى أقسامه المشهورة من علماء الإمامية هو العلّامة الحلّي. وقيل: إنّ أوّل من قسّم هو السيّد أحمد بن موسى بن طاووس (المتوفّى سنة 673 ه) أُستاذ المترجم له.
وكان تقي الدين بن تيمية (المتوفّى سنة 728 ه) من أشدّ المتحاملين على العلّامة، وصنّف في الردّ عليه كتاباً سمّاه «منهاج السنّة»، تورّط فيه بإنكار المسلّمات من فضائل أهل البيت عليهم السلام، وردّ الأحاديث الصحيحة الواردة في حقّهم، وملأه بالسباب والتقوّلات التي يبرأ منها شيعة أهل البيت عليهم السلام.

الوفاة


توفّي العلّامة في مدينة الحلّة في شهر محرّم الحرام سنة ستّ وعشرين وسبع مائة للهجرة، ونقل إلى النجف الأشرف، فدفن في حجرة عن يمين الداخل إلى حرم أمير المؤمنين عليه السلام من جهة الشمال، وقبره ظاهر مزور.
وله وصية إلى ولده محمّد أوردها في آخر كتابه «القواعد»، نقتطف منها هذه الشذرات: «عليك باتّباع أوامر اللَّه تعالى، وفعل ما يرضيه، واجتناب ما يكرهه، والانزجار عن نواهيه، وقطع زمانك في تحصيل الكمالات النفسانية، وصرف أوقاتك في اقتناء الفضائل العلمية، والارتقاء عن حضيض النقصان إلى ذروة الكمال، والارتفاع إلى أوج العرفان عن مهبط الجهّال، وبذلك المعروف، ومساعدة الأُخوان، ومقابلة المسي‏ء
بالإحسان والمحسن بالامتنان... وعليك بحسن الخلق، فإنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: «إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم بأخلاقكم».... وعليك بكثرة الاجتهاد في ازدياد العلم والفقه في الدين، فإنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لولده: «تفقّه في الدين، فإنّ الفقهاء ورثة الأنبياء، وإنّ طالب العلم يستغفر له مَن في السماوات ومَن في الأرض، حتّى الطير في جوّ السماء والحوت في البحر، وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً به».... وعليك بتلاوة القرآن العزيز، والتفكّر في معانيه، وامتثال أوامره ونواهيه، وتتبّع الأخبار النبوية والآثار المحمّدية، والبحث عن معانيها، واستقصاء النظر فيها».
ويعدّ كتاباه «تذكرة الفقهاء» و «منتهى المطلب» من أفضل ما أُلّف في حقل الفقه المقارن أو فقه الخلافيات. وعليه فقد طرق العلّامة باب التقريب الفقهي، ومن الظاهر أنّ التقريب الفقهي أرجح في التقريب بين المذاهب الإسلامية من بقية الطرق، كالدراسات الكلامية وغيرها. وهذا في الواقع مردّه إلى عدّة أسباب وعوامل:
الأوّل: أنّ المذاهب المعروفة بين المسلمين هي مذاهب فقهية، والفارق بينها هو الاختلاف في المسائل الفقهية، كالمذاهب الأربعة لأهل السنّة، فإنّها معنونة بأسامي أئمّتها الفقهاء الأربعة، وكذلك المذاهب الإمامية والزيدية والإباضية، فإنّها وإن اختلفت مع بعضها البعض وكذا مع المذاهب الأربعة في بعض المسائل الاعتقادية، إلّاأنّ الفروق المهمّة بينها هي فقهية، فالأحسن التركيز على على تقريب وجهات النظر بين أئمّة هذه المذاهب في صعيد الفقه والشريعة، وعدم الاهتمام بما عندهم من الخلاف في شي‏ء من العقيدة، وأن لا تخرج في جملتها عن الأُصول القطعية التي يتمحور حولها الإيمان والكفر.
الثاني: أنّ الفقه أوسع العلوم الشرعية وأعمّها شمولًا لما احتاجت إليه الأُمّة في حياتها اليومية من: العبادة، والسياسة، والاقتصاد، وأحكام الأُسرة، والمكاسب، والمناكح، والمواريث، والمنازعات، والقصاص والديات، وسائر الأحكام المتعلّقة بالحياة الفردية والاجتماعية. وهذا أمر لا يُنكر. وانطلاقاً من تلك السعة والشمولية في المسائل الفقهية، فالحاجة إليها أشدّ، كما أنّ دائرة الخلاف فيها أوسع، فالسعي لتقريب وجهات النظر فيها
حاجة مُلحّة للأُمّة الإسلامية لا تجوز الغفلة عنها.
الثالث: وتبعاً لهذا التوسيع وشدّة الابتلاء فلسنا مبالغين لو ادّعينا أنّ للفقه دخلًا كبيراً في بناء الحضارة الإسلامية بل الإنسانية، فإنّ الحضارة هي مظهر الأعمال لكلّ أُمّة، والحضارة الإسلامية حصيلة عمل الإنسان المسلم طول حياته، وعمل المكلّف من المسلمين كما نعلم هو موضوع علم الفقه، فإذا كنّا نريد أن نحدّد حضارتنا الإسلامية ونقيمها على أُسس قويمة تساير أحوال المستقبل الحافل بأحداث أكثر وأكبر من الماضي، فيجب علينا أخذ طريق أقوم للوصول إلى المسائل الفقهية هو أشدّ واقعية وسدّاً للحاجات المقبلة.
الرابع: أنّ البحث الفقهي أخفّ حسّاسية من الأبحاث الكلامية والمحاورات الاعتقادية، فإنّ العقيدة نابعة من باطن الإنسان، وهي ماسّة بفكره ووجدانه وعواطفه وبواطنه، أمّا الأعمال فهي وإن مسّت الروح والفكر غير أنّ مجاريها هي الأعضاء في الشؤون الفردية، والجماعات في الشؤون الاجتماعية. فنحن حينما ندخل في مسألة فقهية لا نواجه الأرواح ولا نصادم العواطف ولا نخاطب القلوب لكي نثير الحسّاسيات، ومعلوم أنّ التصادم بين القلوب يدعو إلى التخاصم بينها وإلى‏ التنازع والعداء بين الأحباب.
الخامس: أنّ إشعاع المباحث الفقهية ووضوحها يدعو إلى انعزالها عن الفلسفات المعمّقة، وهذا بخلاف المباحث الكلامية، فإنّها شكّلت في أوج اشتعالها وشيوعها طائفة من المسائل العقلية التي خاضها المتكلّمون من كلّ مذهب، وخصوصاً ما طرحه المعتزلة، فإنّ فهمها وتقريرها للآخرين بدون الخوض في مسائل فلسفية مستحيل، ومن أجل ذلك انحصرت في حلقات المدارس، ولم تكن تبرز إلى الناس منها سوى العداء والخصومة من دون أن ينالوا حقيقتها. والمتكلّمون في الإسلام هم الذين اعتنقوا المذاهب الفلسفية قبل غيرها، والخوض في المسائل الكلامية أخرج العقيدة الصافية القرآنية عن إشعاعها وبساطتها إلى ظلمات من التفكير الديني، لا تفارق الفلسفة بما لها من شدّة الغموض وصعوبة الفهم. أمّا الفقه فيبحث عن الحاجات الماسّة بالحياة، وأدلّتها أيضاً واضحة لو
قيست بالمسائل الكلامية، ومن أجل ذلك عمّت فائدته بين الأنام وشاعت مدارسته بين الناس.

المراجع

(انظر ترجمته في: مرآة الجنان 4: 208، رجال ابن داود: 78، لسان الميزان 2: 260 و 317، جامع الرواة 1: 230، أمل الآمل 2: 81- 85، منتهى‏ المقال 2: 475- 478، الفوائد الرضوية: 126- 128، أعيان الشيعة 5: 396- 408، معجم المؤلّفين 3: 303- 304، موسوعة أعلام العلماء والأُدباء العرب والمسلمين 7: 162- 165، معجم الشعراء للجبوري 2: 83- 84، موسوعة طبقات الفقهاء 8: 77- 82، مشاهير فلاسفة المسلمين: 281- 290، تذكرة الأعيان: 249- 267).