شهاب الدين المرعشي النجفي

من ویکي‌وحدت
شهاب الدين المرعشي النجفي
الاسم شهاب الدين المرعشي النجفي‏
الاسم الکامل السيّد محمّد حسين بن محمود بن علي الحسيني المرعشي النجفي المعروف بالسيّد شهاب الدين المرعشي
تاريخ الولادة 1901م/1318 ه
محل الولادة النجف الأشرف/عراق
تاريخ الوفاة 1991م/1411 ه
المهنة أحد مراجع الدين المعروفين، وهو فقيه جليل القدر، وعالم نحرير متضلّع في الأنساب والرجال.
الأساتید الشيخ ضياء الدين العراقي، والسيّد حسن الصدر، والشيخ مهدي الخالصي، والشيخ محمّد جواد البلاغي، وغيرهم.
الآثار أجوبة المسائل الرازية، أعيان المرعشيّين، روض الرياحين، طبقات النسّابين، المسلسلات إلى مشايخ الإجازات، مشجّرات آل الرسول، الهداية في شرح الكفاية، القبلة، مقدّمة التفسير، ملحقات الإحقاق، منهاج المؤمنين، تقريرات القصاص، المشاهد والمزارات، المعوّل في أمر المطوّل، علماء السادات، مسارح الأفكار، تعليقة على عمدة الطالب، كشف الارتياب.
المذهب شیعه

'السيّد محمّد حسين بن محمود بن علي الحسيني المرعشي النجفي المعروف بالسيّد شهاب الدين المرعشي أحد مراجع الدين المعروفين، وهو فقيه جليل القدر، وعالم نحرير متضلّع في الأنساب والرجال.
ولد سنة سنة 1318 ه في النجف الأشرف، وأخذ بها المقدّمات والسطوح على والده وغيره من الفضلاء، وتتلمذ في الفقه والأُصول على: الشيخ ضياء الدين العراقي، والسيّد حسن الصدر، والشيخ مهدي الخالصي، والشيخ محمّد جواد البلاغي، وغيرهم.
وفي عام 1342 ه توجّه نحو طهران، فأخذ الكلام والحكمة والمنطق والرجال‏
والرياضيات والأدب والطبّ من علمائها، ثمّ انتقل إلى قم وتتلمذ على الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي، وبعد وفاة الأخير تصدّى للمرجعية والتدريس وإمامة الجماعة ورعاية شؤون الحوزة.
وكان مهتمّاً بالكتب الخطّية القديمة واقتنائها منذ السنوات الأُولى من حياته، فأسّس مكتبة عامرة شهيرة سنة 1385 ه.
توفّي ليلة الخميس 8/ صفر/ 1411 ه، ودفن في داخل مكتبته العامّة بمدينة قم الإيرانية.
من مصنّفاته: أجوبة المسائل الرازية، أعيان المرعشيّين، روض الرياحين، طبقات النسّابين، المسلسلات إلى مشايخ الإجازات، مشجّرات آل الرسول، الهداية في شرح الكفاية، القبلة، مقدّمة التفسير، ملحقات الإحقاق، منهاج المؤمنين، تقريرات القصاص، المشاهد والمزارات، المعوّل في أمر المطوّل، علماء السادات، مسارح الأفكار، تعليقة على عمدة الطالب، كشف الارتياب.
وقد قطع السيّد المرعشي أشواطاً عملية على طريق التقريب، فقد كان لحضوره في جلسات دروس كبار علماء أهل السنّة الدور العملي في إحلال التفاهم والترابط محلّ التفرّق والتشرذم، ومنذ باكورة دراسته في العراق كان من الملتزمين بحضور دروس بعض العلماء كالشيخ عبدالسلام الكردستاني الشافعي والشيخ نور الدين الشافعي والسيّد عبدالوهاب الأفندي الحنفي وآخرين، وله من دروسهم تقريرات فريدة.
كما ولج السيّد صعيداً آخر لتوفيق عرى‏ التعاضد بين علماء المسلمين، وهو صعيد إجازة الرواية، حيث كانت له إجازة رواية من عدد كبير من علماء أهل السنّة، ولهم منه إجازات، وبلغت إجازاته 56 إجازة رواية من فقهاء أهل السنّة و 17 إجازة من علماء الزيدية.
وكانت له أسفار وسياحة واسعة التقى‏ فيها ببعض العلماء من الفريق الآخر وتبادل معهم المسائل العلمية وقضايا المسلمين وشؤونهم، منهم: السيّد محمود شكري الآلوسي، والشيخ طنطاوي جوهري، والسيّد ياسين الحنفي البغدادي، والأُستاذ رشيد بيضون، والسيّد محمّد رشيد رضا، والشيخ إبراهيم الجبالي، والشيخ يوسف الدجوي، والشيخ محمّد بهجة البيطار.
كما كانت له مراسلات عديدة مع الشيخ طنطاوي جوهري رئيس «جمعية الأُخوّة الإسلامية» بمصر، والشيخ محمّد بهجة البيطار الدمشقي، والسيّد حسين محمّد الرفاعي المصري رئيس «رابطة عموم السادة الأشراف الكبرى‏ العالمية»، وغيرهم. وكان هدفه ينصبّ بالدرجة الأُولى من هذه المرسلات على التفاهم بشأن المسائل المذهبية وإزالة ما علق في الأذهان من شبهات، وبالتالي توحيد كلمة المسلمين.

المراجع

(انظر ترجمته في: معارف الرجال 2: 396 (الهامش الأوّل)، معجم رجال الفكر والأدب 3: 1189- 1190، مع علماء النجف الأشرف 2: 561- 562، تتمّة الأعلام 1: 229- 230 و 3: 241- 242، إتمام الأعلام: 190- 191، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 312- 313).