عكرمة

من ویکي‌وحدت
الاسم عِكْرِمة، مولى عبدالله بن العباس
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 104 الهجري القمري
كنيته أبو عبدالله
نسبه القرشي بالولاء، البربريّ الأصل
لقبه المدني
طبقته التابعي

عكرمة: كان كثير العلم و الحديث، بحراً من البحور، وليس يُحتجّ بحديثه، وثّقه النسائي، والعجلي، ولكن قال أحمد بن حنبل: كان عكرمة مضطربَ الحديث يختلف عنه، وما أدري. ورُوِيَ عن الشافعي، قال: لا أرى لأحدٍ أن يقبل حديثه. ونقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» تسع فتاوى. وذكروا له أخباراً كثيرة في التفسير والمغازي.

عِكْرِمة، مولى ابن عباس (... ــ 104ق)

أبو عبد اللَّه القُرشي، مولاهم المدني، البربريّ الأصل، كان لحُصين بن أبي الحر العنبري فوهبه لابن عباس. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: عبدالله بن العباس، و أبي هريرة، و أبي سعيد الخُدري، وأبي قتادة، و عبدالله بن عمر، والحجاج بن عمرو الأنصاري، و يحيى بن يعمر، وطائفة.
روى عنه: إبراهيم النخعي، و الشعبي، و حبيب بن أبي ثابت، و الحكم بن عتيبة، وعبد الكريم الجزري، وعلي بن الأقمر، ومطر الورّاق، وآخرون.

فقاهته وفتاواه

روي عن عكرمة أنّه كان يقول: طلبت العلم أربعين سنة، وكنت أُفتي بالباب، وابن عباس بالدار. روي عن أيوب، قال: حدثني من مشى بين سعيد بن المسيب وعكرمة في رجل نذر نذراً في معصية، فقال سعيد: يوفي به، وقال عكرمة: لا يوفي به. قال فذهب رجل إلى سعيد فأخبره بقول عكرمة، فقال: سعيد: لا ينتهي عبد ابن عباس حتى يُلقى في عنقه حبل ويطاف به. قال فجاء الرجل إلى عكرمة فأخبره، فقال له عكرمة: أنت رجل سوء، قال: لِمَ؟ قال: فكما بلَّغتني فبلَّغه، قل له: هذا النذر لله أم للشيطان؟ فواللَّه إن زعم أنّه لله ليكذبنّ، ولئن زعم أنّه للشيطان ليكفرنّ.

عقيدته

وذُكر أنّه كان يرى رأي الخوارج، فقد روي عن عطاء قال: كان عكرمة إباضياً. وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: إنّما لم يذكر مالك عكرمة يعني في الموطأ لَانّ عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية. وروي عن أحمد بن حنبل، قال: إنّما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية من عكرمة لمّا قَدِم عليهم، وكان يأتي الامراء يطلب جوائزهم. وكان يكذب على ابن عباس، فقد روي عن سعيد بن المسيب أنّه كان يقول لغلام له: يا بُرْد لا تكذب عليّ كما يكذب عكرمة على عبدالله بن العباس. وفي رواية عن الصلت بن دينار، قال: سألت محمد بن سيرين عن عكرمة فقال: ما يسوؤني أن يكون من أهل الجنّة، ولكنّه كذّاب. وقال عبد اللَّه بن الحارث: دخلت على عليّ بن عبد اللّه بن عباس وعكرمةُ موثِقٌ على باب كنيف، فقلت: أتفعلون هذا لمولاكم؟ فقال: إنّ هذا يكذب على أبي.

شأن أحاديثه

وثّقه النسائي، والعجلي، وقال ابن سعد: قالوا: وكان عكرمة كثير العلم و الحديث، بحراً من البحور، وليس يُحتجّ بحديثه، ويتكلَّم الناس فيه. وقال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث يختلف عنه، وما أدري. وروي عن الشافعي، قال: لا أرى لَاحد أن يقبل حديثه. نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» تسع فتاوى. وذكروا له أخباراً كثيرة في التفسير والمغازي.

وفاته

توفّي سنة أربع ومائة وقيل: خمس وقيل: سبع، وقيل غير ذلك.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 287، التأريخ الكبير 7- 49، المعرفة و التاريخ 2- 5، الجرح و التعديل 7- 7، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 216 برقم 387، مشاهير علماء الامصار ص 134 برقم 593، الثقات لابن حبّان 5- 229، حلية الاولياء 3- 326، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 123 برقم 157، الخلاف للطوسي 1- 90) طبع جماعة المدرسين)، طبقات الفقهاء للشيرازي، ص 70، صفة الصفوة 2- 103، المنتظم 7- 102، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 340، وفيات الاعيان 3- 265، رجال العلّامة الحلي ق 2 ص 245 برقم 13، تهذيب الكمال 20- 264، ميزان الاعتدال 3- 93، سير أعلام النبلاء 5- 12، العبر للذهبي 1- 100، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 107) ص 174، تذكرة الحفّاظ 1- 95، مرآة الجنان 1- 225، البداية و النهاية 9- 244، النجوم الزاهرة 1- 263، تهذيب التهذيب 7- 263، تقريب التهذيب 2- 30، طبقات المفسرين 1- 386، مجمع الرجال للقهبائي 4- 145، شذرات الذهب 1- 130، جامع الرواة 1- 540، تنقيح المقال 2- 256، معجم رجال الحديث 11- 161.