مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية

من ویکي‌وحدت

مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية مؤتمر عقد في الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية تحت عنوان «دور التقريب في الوحدة العملية للأُمّة»، نظّمته جامعة قطر بالتعاون مع جامعة الأزهر والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، واستضافته دولة قطر في الفترة من 1-3 / محرّم/ 1428 ه‍، الموافق ل‍ 20-22 / يناير / 2007 م، وقد شارك فيه أكثر من مائتي عالم من أكثر من أربعين دولة.
وقد ناقش المؤتمرون على مدى ثلاثة أيّام من خلال ثماني جلسات في جوّ من الصراحة والشفّافية أهمّية الحوار لوحدة الأُمّة، ودور التقريب فيها، والعقبات التي تقف في طريقها، وكيفية التغلّب عليها من خلال الحلول العملية في ظلّ الظروف الدقيقة الراهنة التي تمرّ بها الأُمّة الإسلامية، وبخاصّة الوضع الراهن في العراق.
وقد خرج المؤتمر بالتوصيات التالية:

مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية

أوّلاً:

إدانة ما يحدث في العراق من حرب طائفية بين السنّة والشيعة، ممّا يؤدّي إلى تفتيت العراق، وصرف الانتباه عن العدوّ الحقيق المتربّص بالأُمّة.

ثانياً:

التأكيد على حرمة دم المسلم وماله وعرضه، واستنكار الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية.

ثالثاً:

الوقوف صفّاً واحداً أمام التحدّيات والعدوان الذي تتعرّض له الأُمّة.

رابعاً:

ضرورة استمرار الجهود لتحقيق التقارب والتفاهم بين مختلف المذاهب والفرق الإسلامية، والعمل على إزالة العقبات التي تعترض طريق الوحدة.

خامساً:

بذل الجهود لتفعيل القرارات والتوصيات التي انتهت إليها المؤتمرات السابقة التي تصبّ في الاتّجاه نفسه.

سادساً:

يرفض جميع العلماء المشاركين من ممثّلي السنّة والشيعة والزيدية والأباضية رفضاً قاطعاً كلّ تطاول أو إساءة إلى آل بيت رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله وصحابته الأخيار وأُمّهات المؤمنين، ويُناشدون أتباع المذاهب والفرق الإسلامية احترام مقدّسات كلّ طرف،
والحفاظ على الاحترام المتبادل في الحوار والنشاط الدعوي.

سابعاً:

دعوة القيادات والمراجع الدينية السنّية والشيعية إلى الحفاظ على حدود وضوابط التعامل مع الآخر.

ثامناً:

يُناشد المؤتمر حكّام ورؤساء الدول العربية والإسلامية تعزيز جهود العلماء والمفكّرين في سبيل تحقيق الوحدة، وإقرار سياسة الحوار بين المذاهب الإسلامية.

تاسعاً:

تشكيل مجمع علمي عالمي يضمّ علماء السنّة والإمامية والزيدية والإباضية، يعزّز فكرة التقريب، ويرصد المعوّقات والخروقات، ويضع لها الحلول المناسبة، ويقترح المؤتمر أن تكون الدوحة مقرّاً لهذا المجمع.

عاشراً:

إصلاح المناهج التعليمية بما يدعم فكرة الوحدة والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية.