ميمون بن مهران

من ویکي‌وحدت
الاسم ميمون بن مهران
تاريخ الولادة 40 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 117 الهجري القمري
كنيته أبو أيوب
نسبه الجَزَري (كان مولى لامرأة بالكوفة)
لقبه الرقّي
طبقته التابعي

ميمون بن مهران: كان من التابعين وروی عن عدة من الصحابة كـ أبي هريرة، و عائشة، و عبدالله بن العباس، و أم الدرداء. وأرسل عن عمر بن الخطاب و الزبير بن العوام. وهو ممن يقول بحرمة البيع إذا جلس الإمام على المنبر.

ميمون بن مهران (40 ــ 117ق)

الرَّقي، أبو أيوب الجزَري، كان مولى لامرأة بالكوفة، وأعتقته، فنشأ فيها، ثمّ سكن الرقة. قيل: كان مولده عام شهادة علي (عليه السّلام). [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

حدّث عن: أبي هريرة، و عائشة، و عبدالله بن العباس، و أم الدرداء، و عمر بن عبد العزيز، و يزيد بن الأصم وعدّة. وأرسل عن عمر بن الخطاب و الزبير بن العوام.
حدّث عنه: ابنه عمرو، وحميد الطويل، و الأعمش، وخصيف، وآخرون.

فقاهته

استعمله عمر بن عبد العزيز على خراج الجزيرة وقضائها، قيل: وكان غالباً على أهل الجزيرة في الفتوى و الفقه.
روي عنه أنّه قال: وددت أنّ احدى عينيّ ذهبت وأنّي لم آل عملًا قط، لا خير في العمل لـ عمر بن عبد العزيز ولا لغيره.
وله في «الخلاف» مورد واحد في الفتاوى، وهو: قال ميمون بن مهران: كان إذا جلس الإمام على المنبر وأخذ المؤذن في الاذان نودي في أسواق المدينة حرم البيع حرم البيع.

بعض كلماته

قال أبو المليح: جاء رجل إلى ميمون بن مهران يخطب بنته، فقال: لا أرضاها لك، قال: وَلِمَ؟ قال: لَانّها تحبُّ الحُلِيَّ والحُلل، قال: فعندي من هذا ما تريد، قال: الآن لا أرضاك لها.
وقال: سمعت ميمون بن مهران، وأتاه رجل فقال: إنّ زوجة هشام ماتت، وأعتقت كل مملوك لها، فقال: يعصون اللَّه مرتين، يبخلون به وقد أُمروا أن ينفقوه، فإذا صار لغيرهم أسرفوا فيه.
ومن كلام ميمون قال: اتق اللَّه، ولا يغيّرك طمع ولا غضب.
وقال: العلماء هم ضالتي في كل بلدة وهم بغيتي، ووجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء.

وفاته

توفّي سنة سبع عشرة ومائة، وقيل: ست عشرة.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 477، الطبقات لخليفة 585 برقم 3066، تاريخ خليفة 25، المحبر 478، التأريخ الكبير 7- 338، رجال البرقي 4، المعرفة و التاريخ 2- 404، الجرح و التعديل 8- 233، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 89 برقم 143، مشاهير علماء الامصار ص 190 برقم 908، الثقات لابن حبّان 5- 417، حلية الاولياء 4- 82، رجال الطوسي ص 58 برقم 9، الخلاف للطوسي 1- 630) طبع جماعة المدرسين)، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 77، المنتظم 7- 184، الكامل في التأريخ 5- 195، رجال العلّامة الحلي ص 192، تهذيب الكمال 29- 210، تذكرة الحفّاظ 1- 98، سير أعلام النبلاء 5- 71، العبر 1- 112، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 117) ص 485، دول الإسلام 1- 56، البداية و النهاية 9- 326، النجوم الزاهرة 7- 277، تهذيب التهذيب 10- 390، تقريب التهذيب 2- 292، طبقات الحفاظ ص 46 برقم 89، مجمع الرجال 6- 172، شذرات الذهب 1- 154، جامع الرواة 2- 287، تنقيح المقال 3- 265، الاعلام 7- 342، معجم رجال الحديث 19- 114، قاموس الرجال 9- 178.