نتائج البحث

ولحق بها طلحة والزبير ومروان بن الحكم، وتوجهوا نحو البصرة. قالوا: إنّ عائشة لما أرادت المضي إلى البصرة مرت بالحوأب فسمعت نباح الكلاب، فقالت: إنّا لله ما

(عليه السّلام) حروبه كلَّها الجمل وصفين و النهروان، وولَّاه أمير المؤمنين البصرة بعد ظفره بـ أصحاب الجمل، وكان يُعدّه لمهامّ الأُمور فقد أرسله إلى أُمّ المؤمنين

عروة بن الزبير: كان فقيهاً كثير الحديث، انتقل إلى البصرة ثم إلى مصر، فتزوّج وأقام بها سبع سنين، ثمّ عاد إلى المدينة. وهو ابن الصحابي الجليل الزبير بن العوام

وسلَّم) غزوات. بعثه عمر بن الخطاب إلى البصرة ليفقّه أهلها، فأقام بها إلى أن مات. استقضاه عبد اللَّه بن عامر على البصرة، فأقام قاضياً يسيراً ثمّ استعفى فأعفاه

عثمان فخرج عليه أصحاب الجمل مطالبين بالثأر للخليفة المقتول، وتوجهوا إلى البصرة، فلحق بهم علي، وخاض مع الخارجين معركة الجمل في 10 جمادى الآخرة 36هـ/5 ديسمبر

العلم» . توفّي ابن سيرين في البصرة يوم الجمعة 9 شوال سنة 110 ه، وكان عمره 75 أو 77 سنة، بعد مائة يوم من وفاة الحسن البصري، وصلّى‏ عليه النضر بن عمرو المُقري،

عثمان، وشهد وقعة الجمل مع أبيه وخالته عائشة، وهو الذي زيّن لها المسير إلى البصرة. كان يبغض بني هاشم، وقد بلغ من بغضه لهم أنّه ترك الصلاة على محمّد (صلَّى

السنة و الشيعة، وقال ابن حجر عنه: «صحابي من أهل بدر، واستخلفه عليّ على‏ البصرة، ومات في خلافته». من الرواة المشتركين. كنيته: أبو سعد، أبو عبداللَّه، أبو

زمن معاوية، وسكن البصرة. روى عن: عمران بن حصين، و المغيرة بن شعبة، و عبد الرحمن بن سمرة، و النعمان بن بشير، وغيرهم. روى عنه: أيوب، وشيْبان النحوي، ويونس

وأصحابه من أرض الحبشة. وقد ولَّاه عمر بن الخطاب البصرة، وهو الذي فتح تُستَر، ولما وليَ عثمان أقرّه على البصرة، ثمّ عزله، فانتقل إلى الكوفة، ثمّ ولَّاه عثمان

في سنّ السادسة عشرة، وقام بأسفار كثيرة إلى‏ مناطق مختلفة، منها: الكوفة، البصرة، مكّة، المدينة، اليمن، الشام، الجزيرة. من آثاره في الحديث والعقائد وعلوم

من جملتهم: أبو هريرة وأبو بكرة - نحو البصرة، إلّا أنّه توفّي أثناء الطريق ، فرجع أبو هريرة، وقدم أبو بكرة إلى‏ البصرة. وبعد موت العلاء سنة 21 ه نصب الخليفة

دان بجحود شي‏ءٍ من آيات اللَّه». توفّي سنة 203 هـ في البصرة، عن عمر 72 عاماً، وصلّى‏ عليه أمير البصرة يحيى‏ ابن عبداللَّه. تهذيب الكمال 11: 401، ميزان الاعتدال

دفنتم أفقه الناس، قال الراوي: قلت: ومن الحسن؟ قال: أفقه من الحسن، ومن أهل البصرة، ومن أهل الكوفة، وأهل الشام، و أهل الحجاز. تهذيب الكمال 2: 233، تهذيب التهذيب

والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهل بيتي. ولما أراد عليّ (عليه السّلام) المسير إلى البصرة، دخل على أم سلمة زوج النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يودعها فقالت:

سنة 82 وأوائل 83 هـ. دير الجماجم موضع يبعد سبعة فراسخ عن الكوفة باتّجاه البصرة، حيث وقعت المعارك فيه بين الحجّاج ومعارضيه في أواخر سنة 82 وأوائل 83 هـ،

بن كريز، و بالكوفة الوليد بن عقبة بن أبي معيط. وقد ولي عبد اللّه بن عامر البصرة، و ولي سعيد بن العاص الكوفة أيضاً. وفي تعليق للعلّامة الاميني أنّ فدك إن

عطاء تسع سنين» . وقدم في آخر أيامه البصرة وحدّث بها . قال محمد بن عبداللَّه الأنصاري: «قدم علينا ابن جُرَيج البصرة في ولاية سُفيان بن معاوية قبل خروج إبراهيم

سنة (17). عبيد اللّه بن زياد بن أبيه: ولي البصرة لمعاوية سنة (55) و أقرّه يزيد سنة (60) ثم جمع له يزيد البصرة و الكوفة. وقد جهّز جيشاً لمقاتلة الامام الحسين-

حماد بن سلمة: من المحدّثين والفقهاء في البصرة، وذُكر حمّاد في طبقة فقهاء الحنفية وكما كان منشغلاً برواية الحديث، كذلك كان يفتي في المسائل الفقهية. وهو

(عليه السّلام) بالخلافة، ثم نكث طلحة والزبير البيعة وسارا ومعهما عائشة إلى البصرة، فكانت معركة الجمل، وتلتها معركة صفين مع معاوية بن أبي سفيان ومعه أهل الشام،

بن العُكيم الأنصاري، الأوسي، أبو عمرو، وقيل: أبو عبد اللَّه المدنيّ، والي البصرة، أخو سهل بن حنيف. شهد مع النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) أُحُداً وما

الإمام علي أمير المؤمنين: اتّفقت الإمامية على أنّ الناكثين والقاسطين من أهل البصرة والشام أجمعين كفّار ضلّال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنّهم

الرواة المشتركين بين الشيعة و أهل السنة. عمّر عمراً طويلاً، وهو آخر من مات بالبصرة من أصحاب رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله). قال أنس نفسُه: «قدم رسول اللَّه

عبدالملك بن عبداللّٰه الجويني المتوفّىٰ سنة 478 ه‍، وعلي بن محمّد الماوردي البصري المتوفّىٰ سنة 450 ه‍، وعبدالواحد بن إسماعيل الروياني المتوفّىٰ سنة 501 ه‍،

الأزدي، اليَحْمَديّ، أبو الشعثاء الجوفي البصري. ولد في عُمان في الفترة ما بين ( 18 و 22 هـ )، ثم رحل إلى البصرة في طلب العلم. روى عن: ابن عباس، وعُدّ من

الجوال ، حيث علمت بأن الشيخ الخزعلي موجود في البصرة لمدة يومين ، وكانوا يُتابعونه وحينها عرفوا بوجوده في البصرة . لقد كان قرار قيادات قوات الإحتلال مُتردداً

الرواة المشتركين. كنيته: أبو الأسود. نسبه: الديلي، الدُؤَلي. لقبه: البصري، قاضي البصرة. طبقته: الثانية (من المخضرمين). اشتهر بكنيته، وكان من كبار التابعين،

صاحبَ رأي وفقه في البصرة، وله في «الخلاف» تسعة عشر مورداً في الفتاوى. حدّث عن أنس بن مالك، و الشعبي، وحدّث عنه: سفيان الثوري، فقيه البصرة، أبو عمرو، اسم أبيه

الشهيد أبو مهدي المهندس هو جمال آل ابراهيم المولود عام 1954 عراقي الجنسية من البصرة من أمّ إيرانية، دخل كلية الهندسة التكنولوجية في بغداد عام 1973 وتخرج منها

في الذكاء والفطنة، ولَّاه عمر بن عبد العزيز قضاء البصرة. ابن قُرّة بن إياس المُزَني، أبو واثلة البصري، قاضيها. روى عن: أبيه، و أنس بن مالك، و سعيد بن جبير،

ابن علية: وقد ولي صدقات البصرة، و ولي المظالم ببغداد في آخر زمن هارون الرشيد، و أقام ببغداد إلى أن توفي. ويقال إنّه كان يشرب النبيذ حتى يحمل على الحمار،

الدِّيلي، البصري. كان من كبار التابعين، وذكره ابن شاهين في الصحابة وكان ممّن أسلم على عهد النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وهاجر إلى البصرة على عهد

زمان الحسن البصري. فإذا صحّت هذه الدعوى، فإنّها تحكي عن منزلته العلمية، وتصدّره لـ الإفتاء منذ شبابه. بل قد صرّح بعضٌ بأنّ داود كان مفتي أهل البصرة. من الرواة

شهر بن حوشب: أصله من دمشق وسكن البصرة. وكان مولى‏ الصحابية أسماء بنت يزيد الأنصارية، وكان فقيهاً قارئاً عالماً، وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة

السَّدوسي، البصري، الأكمه. مولده في سنة ستين. روى عن: أنس بن مالك وعبد اللَّه بن سَرْجِس، و أبي الطفيل، و زرارة بن أوفى، و عكرمة، و الحسن البصري، وخالد بن

المؤمنين - عليه السّلام، وكتاب النوادر، ورسالة أبي جعفر - عليه السّلام إلى أهل البصرة. وفيما يلي نذكر بعض ما جاء في وصية الإمام الباقر (عليه السّلام) لجابر: قال:

المثل، وله أخبار في حلمه سارت بها الركبان، وقال له عمر: «الأحنف سيد أهل البصرة». وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، واعتبروه ممدوحاً،

الخوارج قبل الحرب ناصحاً ومحذّراً. وفي سيرة ابن عباس: أنّه كان أميراً على‏ البصرة لعلي عليه السلام. وذكر خليفة: أنّ علياً استعمل أبا أيوب على‏ المدينة. وعن

«الابتداء خير من الانتهاء»، «من خير من إلى» وبدل «سرت من البصرة إلى الكوفة»، «سرت ابتداء البصرة انتهاء الكوفة» . وأجاب عنه المحقّق الخراساني : بأنّ الفرق

الإكراه. وقد نكث طلحة بيعته، والتحق بـ عائشة في مكة، وأخرجها هو والزبير صوب البصرة، بحجة الطلب بدم عثمان! قُتل في معركة الجمل، قتله مروان بن الحكم فيما قيل

رباح، وفقيه أهل اليمن طاوس، وفقيه أهل اليمامة يحيى‏ بن أبي كثير، وفقيه أهل البصرة الحسن، وفقيه أهل الشام مكحول، وفقيه أهل خراسان عطاء الخراساني، إلّا المدينة

المقدس، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج: طور سيناء». وتوجّه بعدها نحو البصرة للقاء الحسن البصري ومحمد بن سيرين، فوجد الحسن قد مات و ابن سيرين حيّ، فذكر الأوزاعي

وروى عنه : الأحنف بن قيس ، والحسن البصري وغيرهما . قتل يوم الجمل في جمادى الأولى سنة ( 36 ) وقبره بوادي السباع ناحية البصرة تهذيب الكمال : 9 / 319 رقم 1971

بالكوفة، وابن جُريج بمكّة، ومالك وابن ماجشون بالمدينة، وعثمان البتّي وسوار بالبصرة، و الأوزاعي بالشام، والليث بن سعد بمصر. فكان هؤلاء يفتون على ضوء ما سمعوه

عبل العظام وإن كان موذناً، قال: وجعل النبي صلى الله عليه وآله يصعّد فيَّ البصر ويصوّبه وقد استصغرني، ثم قال: رُدَّه، فردّني». إلّا أنّ أبا سعيد شهد بعد

بن عبد الرحمن بن بحر ، أبو يحيى البصري الحافظ ، أخذ عن المزني ، والربيع ، أخذ عنه الشيخ أبو الحسن الأشعري مات بالبصرة سنة ( 307 ) وله كتاب اختلاف الفقهاء

سعيداً. وقال ابن شهرآشوب: «كان يسمى‏ جهيد - جَهْبَذ - العلماء». وقال الحسن البصري يوم قَتْله: «اللّهم أعن على‏ فاسق ثقيف، واللَّه لو أنّ أهل الأرض اشتركوا

على‏ سجستان (سيستان) وصار عبداً لآل جرير بن حازم الجَهْضَمي. ووُلد حمّاد في البصرة، وكان ضريراً يحفظ حديثه كلّه. وقد خلط البعض من أصحاب التراجم بينه - باعتبار

البجلي بالولاء، يُعرف بالاحمر. كان من أهل الكوفة، و كان يسكنها تارة، و يسكن البصرة أخرى. صحب الإمام الصادق (عليه السّلام)، وأخذ عنه العلم و الفقه و روى عنه،

بِسْطام. نسبه: العَتَكي، الأزدي. لقبه: الواسطي، البصري. طبقته: السابعة. ولد شُعبة بنهرناب قرية من واسط، وسكن البصرة. ولم يُصرَّح بنوع ولائه، إلّا أنّ الظاهر أنّه

وأبا أيوب الأنصاري، وغيرهم. ولد في خلافة عمر، وقتل بدجيل، وقيل غرق في نهر البصرة وقيل فقد بدير الجماجم سنة ( 83 ). وفيات الأعيان: 3 / 126 رقم 360. الخلاف:

وقُتل كعب بن سور قاضي البصرة، جاء سهم غَرْب فقتله وخِطام الجمل في يده، وقال: ومن الرجز المشهور المقول يوم الجمل، قاله أهل البصرة: يا أُمنا عائش لا تُراعي؛

مسلم بن يسار: كان من عُبّاد البصرة وفقهائها. ورُوِي عن قتادة أنه خامس خمسة من فقهاء البصرة. رَوَی عن بعض الصحابة وأورد له الشيخ الطوسي في «الخلاف» موردين

أيوب بن أبي تميمية: قال عنه الحسن البصري أنّه «سيّد الفتيان، وسيّد شباب أهل البصرة». وقال هشام بن عروة: «ما رأيت في البصرة مثله». وقال حمّاد بن زيد: «كان

الصحابة، ومن كبار العلماء في البصرة. الفقيه أبو العلاء الدمشقي، نزيل البصرة، من كبار العلماء، هرب من مروان الحمار إلى البصرة. حدّث عن: واثلة بن الأسقع الصحابي،

وهو الراوي المشترک بين الفريقين. كنيته: أبو إسماعيل. نسبه: العبدي. لقبه: البصري، الفقيه، الزاهد. طبقته: الخامسة. اسم أبيه: فَيْروز، وقيل: دينار. وكان أبان

زرارة بن أوفی البصري: كان فقيهاً وقاضياً بالبصرة وروی عن كثير من الصحابة، وكان يقصّ في داره حين قدوم الحَجّاج في منزله في البصرة، وكان يصلَّي في منزله

مزاحم أنّ علياً (عليه السّلام) بعث سهل بن حنيف على خيل البصرة، وقال ابن الأثير: على جند البصرة. وقيل: إنّه (ع) ولَّاه أيضاً بلاد فارس. توفّي بالكوفة بعد

عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) مرسلًا. ولي قضاء البصرة قبل الحسن البصري. الليثي البصري. روى عن: النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) مرسلًا، وعن

الجملة الأخيرة عند أصحاب أبي حنيفة. وقال القاضي عبد الجبّار و أبو الحسين البصري وجماعة من المعتزلة: إن كان الشروع في الجملة الثانية إضرابا عن الاُولى، ولا

قائداً لجيش الإمام علي‏ عليه السلام. يقول الشيخ الطوسي: «لمّا انهزم أهل البصرة أمر علي بن أبي طالب ‏عليه السلام أن تنزل عائشة قصر أبي خلف، فلمّا نزلت جاءها

المفهوم. أمّا إذا كانت قيدا للموضوع بحسب القواعد العربية كما في قوله: «سر من البصرة إلى الكوفة» فلا تدلّ على المفهوم كما هو حال الوصف. وأضاف مثل الشيخ المظفر

العامري، الحَرَشي. لقبه: البصري. طبقته: الثالثة. هو من بني الحَريش بن كعب، نصبه زياد بن أبيه ثم ابنه عبيداللَّه بن زياد قاضياً في البصرة. وعندما استولى‏ الحجّاج

حميد بن عبد الرحمن: كان أفقه أهل البصرة قبل أن يموت بعشر سنين. الحِمْيري، البصري. روى عن: أبي هريرة، وأبي بكرة الثقفي، و عبدالله بن عمر، و سعد بن هشام،

لاحق بن حميد: كان أحد علماء البصرة، وله أحاديث، وكان ينزل خراسان وعقبه بها، وكان أبو مجلز عاملًا على بيت المال وعلى ضرب السكة. وأورد له الشيخ الطوسي في

عبد اللَّه بن قيس بن حضّار الأشعري، أبو عمرو، ويقال أبو عبد اللَّه، أمير البصرة وقاضيها. روى عن: أنس، وأبيه أبي بردة، وعمّه أبي بكر. روى عنه: قتادة، و ثابت

بعثه يفقّه أهل البصرة، فكان الحسن البصري يحلف: ماقدم عليهم البصرة خيرلهم من عمران بن حُصين . وفي عهد عثمان استقضاه عبدالله بن عامر والي البصرة، فتولّى القضاء

النَضْر. نسبه: الأَزْدي، العَتَكي، الجَهْضَمي. لقبه: البصري. طبقته: السادسة. هو من أجلّة أهل البصرة، وقد عمّر دهراً، وكان ابنه وهب وعمه جرير بن زيد من رجال

وأسلم بعد وفاة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بسنتين. وكان أشبه أهل البصرة علماً بـ إبراهيم النخعي. وكان أبو العالية يبعث بصدقة ماله إلى المدينة فيدفع

أنّ محمداً كان قد خرج من بغداد يريد البصرة في سفينةٍ فيها ثمانون نفساً، فغرقت، فما سلم منها غيره، فلمّا صار إلى‏ البصرة مات . ويذكر أنّ وفاته كانت في جمادى‏

سيرين: كان أحد فقهاء البصرة. نشأ بزازاً، وتفقّه وروى الحديث، وكانت له اليد الطولى في تعبير الرؤيا. وكان ابن سيرين صاحب الحسن البصري، ثم تهاجرا في آخر الامر

يبيعانها، فنُسبوا إليها. ولد سُليمان في البصرة، وعاش في أواخر عمره في أصفهان، فلُقِّب بالبصري والأصفهاني، وكان قد هاجر من البصرة إلى‏ بغداد لطلب العلم، فتعلّم الكثير

1: 256. والأبلّة: بلدة على‏ شاطئ دجلة البصرة العظمى‏ في زاوية الخليج الذي يدخل الى‏ مدينة البصرة، وهي أقدم من البصرة (معجم البلدان 1: 77). كتاب الثقات 7:

يقبل بل هرب من البصرة إلی الشام فنزل داريّا (موضعٌ في الشام يبيعون فيها الطيب)، وسكن بها. ابن عمرو أو عامر، الفقيه أبو قِلابة الجَرمي، البصري. قَدِم الشام

عليه. وكان قد سكن الكوفة، فلما قتل الإمام الحسين (عليه السّلام) تحوّل إلى البصرة، وقال: لا أسكن بلداً قُتل فيه ابن بنت رسول اللّه. ابن عمرو، أبو عثمان النَّهدي،

الجهاد عام 1914 م بعد احتلال البصرة من قبل القوّات البريطانية، ورابط مع العلماء والمجاهدين في محور القرنة (من توابع البصرة)، ثمّ برز اسمه في ثورة العراق

بكنيته، وكان من عبّاد أهل البصرة وزهّادهم ، وينسب إلى جَرْم وهي قبيلة من اليمن، وكانت ولادته بالبصرة.. وقد حُمل على قضاء البصرة، فأبى أن يليها، وعلم أنّه

والتعديل. واسطي الأصل، عالم أهل البصرة وشيخها. قال أبو زيد الهروي: ولد شعبة سنة ثنتين وثمانين للهجرة. سمع من الحسن البصري مسائل، وسمع من: معاوية بن قرّة،

الخروج إلى العمرة فأذن لهما، فالتحقا بـ عائشة، ونكثا البيعة. وساروا إلى البصرة بحجة الطلب بدم عثمان، فكانت معركة الجمل. ابن خويلد القرشي الأسدي، أبو عبد

قبيلة بالبصرة من بني نصر بن معاوية، وقال السمعاني: « هو من أهل البصرة، عُرف بزكرويه» . وقال النجاشي: «كان هذا الرجل وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة، وكان

الحياة، الموت أُريد. وفي العقد الفريد: كتبت عائشة إلى‏ زيد بن صوحان إذ قدمت البصرة: «من عائشة أُم المؤمنين إلى‏ ابنها الخالص زيد بن صوحان. سلام عليك... فإذا

القطّان البصري الذي ولد بعد ثلاثين سنة من وفاة سعيد بن المسيّب! هذا فضلاً عن أنّ سليمان بن داود الشاذكوني المنقري البصري، المتوفّى‏ سنة 236 ه في البصرة، كيف

الدين بن علي بن زين الدين بن مكّي بن بهاء البحراني البصري: عالم، فقيه، أديب، شاعر. ولد في نهر خوز (البصرة) سنة 1333 ه (1914 م)، ونشأ بها على والده، وقرأ مقدّماته

عبس منتسب إلى قبيلة «جُهَينة» من قُضاعة التي سكن بعضها الكوفة والبعض الآخر البصرة ، ولقّبه بعض بالأسدي وبعض بالأزدي . أسلم قديماً وصحب النبي صلى الله عليه

عفّان بن مسلم بن عبدالله هو مولى زيد بن ثابت . الأنصاري، من أهل البصرة، قد سكن بغداد ، وعاصر المأمون العباسي، وكان ممّن ثبت على القول بقدم القرآن، ووقف

عبد اللَّه بن الحارث قد تحوّل إلى البصرة مع أبيه وابتنى بها داراً، فلمّا كان أيام مسعود بن عمرو، كان بقي أهل البصرة بعد موت يزيد بن معاوية بلا أمير، و

الحجّاج يوم دير الجماجم، و دير الجماجم موضع يبعد سبعة فراسخ عن الكوفة باتّجاه البصرة، حيث وقعت المعارك فيه بين الحجّاج ومعارضيه في أواخر سنة 82 وأوائل 83 هـ،

ولي البصرة في خلافة علي عليه السلام، وكان قد تحمّل من أصحاب الجمل الأذى الكثير. ولمّا بعث حكيم بن جبلة العبدي فلقي طلحة والزبير بالزابوقة في البصرة، قُتل

وفاة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) مقيماً بالمدينة حتى فتحت البصرة ومُصرت فتحوّل إليها، ثمّ خرج منها فيما قيل غازياً إلى خراسان في زمن عثمان،

زيد بن أرقم عَمِيَ بعد موت النبي صلى الله عليه وآله، ثم ردَّ اللَّه عليه بصره. ويستفاد من ذلك: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قد تنبّأ بحصول العمى‏ لزيد،

نسبه: الجُهَني. لقبه: البصري، الواسطي، غريق الجُحْفَة. طبقته: التاسعة. اعتبره النجاشي مولىً، وقيل: عربي، أصله الكوفة وسكن البصرة. وقد أدرك أربعةً من الائمة

علي عليه السلام بعد وقعة الجمل بالبصرة خمسين ليلة، ثم سار إلى الكوفة، واستخلف ابن عباس على البصرة . وبقي ابن عباس في البصرة حتّى حدثت معركة صفّين سنة 37

سنة أسأله، وكنت آتيه وأنا صبي، وحججت خمسين حجّة». ورحل في طلب الحديث إلى‏ البصرة والكوفة والحجاز واليمن. قدم مرو أيام المأمون يريد التوجّه إلى‏ الغزو، فاُدخل

واعتقلوا الأعظمي، ويقول عبد السلام إن الأعظمي سجن في بغداد لمدة شهرين، وفي البصرة جنوبي العراق شهرين آخرين. ويضيف أن الإنجليز اقتادوا الأعظمي إلى جزيرة الهند

منها: خيبر وفتح مكّة وحُنَين، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ذهب إلى‏ البصرة وسكن فيها . وعُدَّ أبا بَرْزَة من أنصار علي‏ عليه السلام في عهد خلافته ،

سعد عن حمّاد بن زيد: «أنّ حمّاد بن أبي سليمان قدم البصرة، فلّما رجع الى‏ الكوفة سألوه: كيف رأيت أهل البصرة؟ فقال: قطعة من أهل الشام نزلوا بين أظهرنا، يعني:

وممّن ألّف فيه أيضاً: أبو عبداللَّه محمد بن زكريا بن دينار الغلابي ساكن البصرة (298ق). وأبو أحمد عبد العزيز بن يحيى‏ الجلودي (302ق). والشيخ الصدوق (381

سفيان ابن عُيَينة ثلاثين سنة أسأله». وكان أبو الصلت رحل في طلب الحديث إلى‏ البصرة والكوفة والحجاز واليمن، وقدم مرو أيام المأمون يريد التوجّه إلى‏ الغزو، فاُدخل

الدين بن علي بن زين الدين بن مكّي بن بهاء البحراني البصري بقرية نهر خوز من قضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة سنة 1333 ه (1914 م)، ونشأ بها على والده، وقرأ مقدّمات