إياس بن معاوية

من ویکي‌وحدت
الاسم إياس بن معاوية
تاريخ الولادة 46 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 122 الهجري القمري
كنيته أبو واثلة
نسبه ابن قُرّة بن إياس المُزَني
لقبه قاضي إياس
طبقته التابعي

إياس بن معاوية: كان فقيهاً، بليغاً، عجيب الفراسة، وبه يُضرب المثل في الذكاء والفطنة، ولَّاه عمر بن عبد العزيز قضاء البصرة.

إياس بن معاوية (46 ــ 122ق)

ابن قُرّة بن إياس المُزَني، أبو واثلة البصري، قاضيها. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أبيه، و أنس بن مالك، و سعيد بن جبير، وآخرين.
روى عنه: خالد الحذّاء، وشعبة، وحماد بن سَلمة، ومعاوية بن عبد الكريم الضائع، وغيرهم.

فقاهته وقضاؤه بالبصرة

وكان فقيهاً، بليغاً، عجيب الفراسة، وبه يُضرب المثل في الذكاء والفطنة، وأخباره في ذلك كثيرة.
ولَّاه عمر بن عبد العزيز قضاء البصرة.
رُوي عنه أنّه قضى بشهادة رجل واحد، ويمين الطالب، وانّه قضى لذمي بشفعة، وانّه كان لا يجيز شهادة الغلمان.
وعنه أيضاً: إذا قيل للمضارب: لا تذهب إلى واسط، فذهب، فهو ضامن، والربح بينهما على ما اشتُرط.
وإذا قيل له: اشترِ بُرّاً، فاشترى شعيراً، فهو ضامن، والربح بينهما على ما اشتُرط.

بعض كلماته

ومن كلام إياس: كلُّ ما بُني على غير أساس فهو هباء، وكل ديانة أُسست على غير ورع فهي هباء.
وقال: امتحنتُ خصال الرجال، فوجدتُ أشرفها صدقَ اللسان، ومَن عُدم فضيلة الصدق، فقد فُجع بأكرم أخلاقه.
وقال: لا تنظر إلى ما يصنع العالم، فإنّ العالم قد يصنع الشيء يكرهه، ولكن سَلْه ُ حتى يخبرك بالحق.

وفاته

توفي إياس سنة اثنتين وعشرين ومائة، وقيل: احدى وعشرين. وعمره ست وسبعون سنة.
وللمدائني كتاب سمّاه « زكن إياس»[٢]، كما ألف عبد العزيز بن يحيى الجَلُودي[٣] كتاباً في أخبار إياس.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 234، التأريخ الكبير 1- 442، المعارف 264، المعرفة و التاريخ 1- 311، الجرح و التعديل 2- 282، مشاهير علماء الامصار 241 برقم 1204، الثقات لابن حبّان 6- 64، حلية الاولياء 3- 123، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 174 برقم 255، الخلاف للطوسي 2- 262 طبع إسماعيليان، المنتظم 7- 220، وفيات الاعيان 1- 247، تهذيب الكمال 3- 407، سير أعلام النبلاء 5- 155، ميزان الاعتدال 1- 283، العبر 1- 119، دول الإسلام 1- 59، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 121) ص 41، الوافي بالوفيات 9- 465، البداية و النهاية 9- 347، النجوم الزاهرة 1- 288، تهذيب التهذيب 1- 390، تقريب التهذيب 1- 87، مجمع الرجال 1- 244، شذرات الذهب 1- 160، تنقيح المقال 1- 158، الأعلام 2- 23، معجم رجال الحديث 3- 249.
  2. يقال: أذكى من إياس، و أزكن من إياس. و الزكن: التفرُّس في الشي‌ء بالظن الصائب.
  3. عبد العزيز بن أحمد بن عيسى، أبو أحمد الجلودي الازدي البصري: مؤرخ أديب، كان شيخ الامامية بالبصرة، له كتب كثيرة أورد النجاشي أسماءها، تقارب المائتين. توفي سنة (332 هـ). الاعلام للزركلي: 4- 29.