انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد صدر الدين الصدر»

من ویکي‌وحدت
Halimi (نقاش | مساهمات)
ط نقل Negahban صفحة مسودة:السيد صدر الدين الصدر إلى السيد صدر الدين الصدر دون ترك تحويلة
 
(١٥ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
 
{{صندوق معلومات شخص
(1299-1373 هـ)
| العنوان = السيد صدر الدين الصدر
السيد صدر الدين الموسوي الصدر من [[فقهاء الشيعة]] ومراجعها في [[التقليد]]، ومتخصص في [[الفقه]] و[[التفسير]] و[[الرجال]] ومن مدرسي [[الحوزة العلمية]] في [[قم]] المقدسة خلال القرن الرابع عشر الهجري، تلقى تعليمه في [[الكاظمية]] و[[النجف]]، ونهل من علماء كبار مثل والده [[السيد إسماعيل الصدر]]، و[[الآخوند الخراساني|آخوند الخراساني]]، و[[السيد محمد كاظم اليزدي]]، و[[ميرزا النائيني]]، و[[عبد الكريم الحائري اليزدي|الشيخ عبد الكريم الحائري]]. وكان وصياً للشيخ الحائري اليزدي، وتولى بعد وفاته إدارة الحوزة العلمية بالمشاركة مع [[السيد محمد حجت كوهكمري]] و[[السيد محمد تقي الخوانساري]]، وعملوا على الحفاظ عليها حتى تم تسليم زعامتها إلى [[السيد حسين البروجردي|آية الله البروجردي]]، ويُعد أحد مراجع التقليد للشيعة بعد الشيخ عبد الكريم الحائري، وهو والد [[السيد رضا الصدر]] و[[السيد موسى الصدر|الإمام موسى الصدر]]. خلف آية الله الصدر العديد من المؤلفات في مواضيع متنوعة.
| الصورة = سید صدرالدین.jpg
| الإسم = السيد صدر الدين الموسوي الصدر
| الإسم الکامل =
| سائر الأسماء = 
| سنة الولادة = 1299 ه
| تأريخ الولادة =
| مكان الولادة = [[الكاظمية]]
| سنة الوفاة = 1373 ه
| تأريخ الوفاة =
| مكان الوفاة =
| الأساتذة =[[الآخوند الخراساني|آخوند الخراساني]]، و[[السيد محمد كاظم اليزدي]]، و[[ميرزا النائيني]]، و[[عبد الكريم الحائري اليزدي|الشيخ عبد الكريم الحائري]].
| التلامذة =جعفر الصبوري القمي، السيد مرتضى المبرقع الفقيه، [[السيد محمد علي القاضي الطباطبائي]]، عطاء الله الأشرفي الأصفهاني، [[مرتضى المطهري]]
| الدين = [[الإسلام]]
| المذهب = [[الشيعة]]
| الآثار = المهدي، خلاصة الفصول، الحقوق، مختصر تاريخ الإسلام ( مجلدان )، حاشية على العروة الوثقى.
| النشاطات = سياسي، اقتصادي، كاتب،  أول رئيس لجمهورية إيران الإسلامية
| الموقع = من [[فقهاء الشيعة]] ومراجعها في [[التقليد]]، ومن مدرسي [[الحوزة العلمية]] في [[قم]] المقدسة خلال القرن الرابع عشر الهجري.
}}
السيد صدر الدين الموسوي الصدر من [[الفقيه|فقهاء]] [[الشيعة]] ومراجعها في [[التقليد]]، ومتخصص في [[الفقه]] و[[تفسير القرآن الكريم|التفسير]] و[[الرجال]] ومن مدرسي [[حوزة قم العلمية]] المقدسة خلال القرن الرابع عشر الهجري، تلقى تعليمه في [[الكاظمية]] و[[النجف]]، ونهل من علماء كبار مثل والده [[السيد اسماعيل الصدر]]، و[[الآخوند الخراساني|آخوند الخراساني]]، و[[السيد محمد كاظم اليزدي]]، و[[ميرزا النائيني]]، و[[عبد الكريم الحائري اليزدي|الشيخ عبد الكريم الحائري]]. وكان وصياً للشيخ الحائري اليزدي، وتولى بعد وفاته إدارة الحوزة العلمية بالمشاركة مع [[السيد محمد حجت كوهكمري]] و[[السيد محمد تقي الخوانساري]]، وعملوا على الحفاظ عليها حتى تم تسليم زعامتها إلى [[السيد حسين الطباطبائي البروجردي|آية الله البروجردي]]، ويُعد أحد مراجع التقليد للشيعة بعد الشيخ عبد الكريم الحائري، وهو والد [[السيد رضا الصدر]] و[[السيد موسى الصدر|الإمام موسى الصدر]]. خلف آية الله الصدر العديد من المؤلفات في مواضيع متنوعة.


==الولادة والنشأة==
==الولادة والنشأة==
سطر ٧: سطر ٢٥:


== عائلته الكريمة ==
== عائلته الكريمة ==
تُعد عائلة الصدر من الأسر الأصيلة التي يعود نسبها إلى [[موسى بن جعفر (الكاظم)|الإمام موسى بن جعفر]] (عليه السلام)، وتنتشر فروعها في [[الشرق الأوسط]]، وفي دول [[إيران]] و[[لبنان]] و[[العراق]] و[[فلسطين]] و[[مصر]] و[[اليمن]] و[[السعودية]] و[[الأردن]] وغيرها من المناطق الإسلامية، وقد أنجبت رجالاً علماء مشهورين وشخصيات سياسية واجتماعية كبيرة وسادات عظام، مثل: آية الله [[السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي|السيد عبد الحسين شرف الدين]] صاحب "[[المراجعات (كتاب)|المراجعات]]" و "الفصول المهمة"، وآية الله [[السيد حسن الصدر]] صاحب "تأسيس الشيعة لفنون الإسلام"، والإمام موسى الصدر، وآية الله السيد رضا الصدر.
تُعد عائلة الصدر من الأسر الأصيلة التي يعود نسبها إلى [[موسى بن جعفر (الكاظم)|الإمام موسى بن جعفر]] (عليه السلام)<ref>مدرس تبریزی، ریحانه الادب، ۱۳۶۹ش٬ ج۳-۴، ص۴۲۶</ref>. وتنتشر فروعها في [[الشرق الأوسط]]، وفي دول [[إيران]] و[[لبنان]] و[[العراق]] و[[فلسطين]] و[[مصر]] و[[اليمن]] و[[السعودية]] و[[الأردن]] وغيرها من المناطق الإسلامية، وقد أنجبت رجالاً علماء مشهورين وشخصيات سياسية واجتماعية كبيرة وسادات عظام، مثل: آية الله [[السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي|السيد عبد الحسين شرف الدين]] صاحب "[[المراجعات (كتاب)|المراجعات]]" و "الفصول المهمة"، وآية الله [[السيد حسن الصدر]] صاحب "تأسيس الشيعة لفنون الإسلام"، والإمام موسى الصدر، وآية الله السيد رضا الصدر.
وكان والده آية الله السيد إسماعيل الصدر أحد كبار العلماء والفقهاء المشهورين في الكاظمية، وهاجر لاحقاً إلى [[كربلاء]]. وكان على الرغم من تجنبه منصب المرجعية والفتوى، يُعد أحد المرشحين لها.
وكان والده آية الله السيد إسماعيل الصدر أحد كبار العلماء والفقهاء المشهورين في الكاظمية، <ref>صدر، تکملة أمل الآمل، ۱۴۲۹ق٬ ج‏۶، ص۴۱۶</ref>. وهاجر لاحقاً إلى [[كربلاء]]. وكان على الرغم من تجنبه منصب المرجعية والفتوى، يُعد أحد المرشحين لها.


==دراسته وتكوينه العلمي==
==دراسته وتكوينه العلمي==
تلقى السيد صدر الدين مقدمات العلوم في الكاظمية على يد والده وأساتذة الأدب في ذلك الوقت، ثم سافر إلى النجف الأشرف سنة ۱۳۲۸ هـ.ق بهدف إكمال المعرفة وتهذيب النفس وتزكية الأخلاق، فحضر دروس آية الله العظمى آخوند الخراساني صاحب "[[كفاية الأصول]]" (المتوفى ۱۳۲۹ هـ.ق) وكبار آخرين مثل درس آية الله العظمى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب "عروة الوثقی" (المتوفى ۱۳۳۷ هـ.ق) والميرزای النائيني. ثم عاد إلى إيران سنة ۱۳۳۹ هـ.ق بعد وفاة والده لزيارة [[علي بن موسى (الرضا)|الإمام الرضا]] (عليه السلام)، فأقام في [[مشهد|مشهد المقدسة]] قرابة عشر سنوات بالإرشاد وإصلاح أمور المسلمين، وبسبب إقبال الطلاب، شرع في التدريس.
تلقى السيد صدر الدين مقدمات العلوم في الكاظمية على يد والده وأساتذة الأدب في ذلك الوقت، ثم سافر إلى النجف الأشرف سنة ۱۳۲۸ هـ.ق بهدف إكمال المعرفة وتهذيب النفس وتزكية الأخلاق، فحضر دروس آية الله العظمى آخوند الخراساني صاحب "[[كفاية الأصول]]" (المتوفى ۱۳۲۹ هـ.ق) وكبار آخرين مثل درس آية الله العظمى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب "عروة الوثقی" (المتوفى ۱۳۳۷ هـ.ق) والميرزای النائيني. ثم عاد إلى إيران سنة ۱۳۳۹ هـ.ق بعد وفاة والده لزيارة [[علي بن موسى (الرضا)|الإمام الرضا]] (عليه السلام)، فأقام في [[مشهد|مشهد المقدسة]] قرابة عشر سنوات بالإرشاد وإصلاح أمور المسلمين، وبسبب إقبال الطلاب، شرع في التدريس.
بعد عدة سنوات من الإقامة في إيران، عاد إلى النجف الأشرف سنة ۱۳۴۴ هـ.ق وأصبح ملازماً لدروس آية الله النائيني، ثم عاد إلى إيران سنة ۱۳۴۹ هـ.ق واستقر في قم بناءً على طلب ورغبة المرحوم آية الله العظمى الحائري، فعمل كأحد أساتذة ومدرسي الحوزة البارزين، وشرع في تدريس الفقه والأصول، وتفرغ  لتربية وتعليم الطلاب، حتى إنه لفت انتباه آية الله الحائري بشكل خاص فجعله أحد الوصيين الموثوقين لديه، حيث تولى بعد رحيل مؤسس الحوزة، بالتعاون مع رفيقيه الأمينين آيتي الله العظمى: السيد محمد حجت كوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري، الحفاظ على الحوزة العلمية في قم وصيانة قيمها، وسعى لتثبيتها وبقائها، حتى أنه في أصعب الأوقات وأحلكها، بتضحية ملحوظة وبتفانٍ غير مسبوق، اجتازوا مرحلة الفراغ وسلموا الحوزة إلى آية الله الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي.
بعد عدة سنوات من الإقامة في إيران، عاد إلى النجف الأشرف سنة ۱۳۴۴ هـ.ق وأصبح ملازماً لدروس آية الله النائيني، ثم عاد إلى إيران سنة ۱۳۴۹ هـ.ق واستقر في قم بناءً على طلب ورغبة المرحوم آية الله العظمى الحائري، فعمل كأحد أساتذة ومدرسي الحوزة البارزين، وشرع في تدريس الفقه والأصول، وتفرغ  لتربية وتعليم الطلاب، حتى إنه لفت انتباه آية الله الحائري بشكل خاص فجعله أحد الوصيين الموثوقين لديه، حيث تولى بعد رحيل مؤسس الحوزة، بالتعاون مع رفيقيه الأمينين آيتي الله العظمى: السيد محمد حجت كوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري، الحفاظ على الحوزة العلمية في قم وصيانة قيمها، وسعى لتثبيتها وبقائها، حتى أنه في أصعب الأوقات وأحلكها، بتضحية ملحوظة وبتفانٍ غير مسبوق، اجتازوا مرحلة الفراغ وسلموا الحوزة إلى آية الله الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي <ref>مدرس تبریزی، ریحانه الادب، ج۲، ص۴۶۶؛ امین، مستدرکات اعیان الشیعه، ص۵۰</ref>.


==مواقفه من نظام الشاه رضا خان==
==مواقفه من نظام الشاه رضا خان==
سطر ٢٠: سطر ٣٨:
* 1 ـ اهتمامه بالطلاب: كان السيد صدر الدين جاداً في تشجيع الطلاب وشدهم إلى الدراسة والبحث، وذلك عن طريق إجراء الإمتحانات التحريرية الأسبوعية ، وكان بعد إجراء التصحيح يقوم بمكافأة الطلبة المتفوقين بالهدايا النقدية وغير النقدية. وبالإضافة إلى اهتمامه بطلابه كان يحترمهم إحتراماً كبيراً، ويعطف عليهم، ويتفقد المحتاج منهم.
* 1 ـ اهتمامه بالطلاب: كان السيد صدر الدين جاداً في تشجيع الطلاب وشدهم إلى الدراسة والبحث، وذلك عن طريق إجراء الإمتحانات التحريرية الأسبوعية ، وكان بعد إجراء التصحيح يقوم بمكافأة الطلبة المتفوقين بالهدايا النقدية وغير النقدية. وبالإضافة إلى اهتمامه بطلابه كان يحترمهم إحتراماً كبيراً، ويعطف عليهم، ويتفقد المحتاج منهم.
* 2 ـ تواضعه: كان كثير التواضع مع الآخرين، يعيش حياة البساطة وقد تحدث عنه [[الأغا بزرك الطهراني|الشيخ الأغا بزرك الطهراني]] في أحد كتبه. وقال: ...وكان كثير التواضع يُجالس سواد الناس.
* 2 ـ تواضعه: كان كثير التواضع مع الآخرين، يعيش حياة البساطة وقد تحدث عنه [[الأغا بزرك الطهراني|الشيخ الأغا بزرك الطهراني]] في أحد كتبه. وقال: ...وكان كثير التواضع يُجالس سواد الناس.
* 3 ـ ولاؤه ل[[أهل البيت]] ( عليهم السلام ): كان شديد التعلق بأهل البيت ( عليهم السلام ) إلى حد العشق، ونجد هذا العشق واضحاً في قصيدته الغديرية التي كتبها في مدح [[علي بن ابي طالب (أمير المؤمنين)|أمير المؤمنين]] ( عليه السلام ).
* 3 ـ ولاؤه ل[[أهل البيت]] ( عليهم السلام ): كان شديد التعلق بأهل البيت ( عليهم السلام ) إلى حد العشق، ونجد هذا العشق واضحاً في قصيدته الغديرية التي كتبها في مدح [[علي بن أبي طالب (أميرالمؤمنين)|أمير المؤمنين]] ( عليه السلام ).
* 4 ـ مساعدته للفقراء والمعوزين: إهتم السيد الصدر بأمر الفقراء اهتماماً منقطع النظير، قام بتأسيس جمعيات وصناديق [[قرض الحسنة]]، لغرض قضاء حوائج المحتاجين، حتى أنه فتح باب بيته لاستقبالهم والاستماع إلى شكاواهم وحلها قدر المستطاع.
* 4 ـ مساعدته للفقراء والمعوزين: إهتم السيد الصدر بأمر الفقراء اهتماماً منقطع النظير، قام بتأسيس جمعيات وصناديق قرض الحسنة، لغرض قضاء حوائج المحتاجين، حتى أنه فتح باب بيته لاستقبالهم والاستماع إلى شكاواهم وحلها قدر المستطاع.
* 5 ـ إخلاصه لله سبحانه وتعالى: كان السيد الصدر يقيم [[صلاة الجماعة]] في مدينة قم المقدسة، وبعد مجيء آية الله العظمى السيد البروجردي إلى المدينة فوّض إليه إقامة صلاة الجماعة فيها، وفي إحدى المرات كان يتحدث عن الرئاسة والزعامة. فقال: يكفينا في هذا المجال ماورد في الآية الشريفة: ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علّواً في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )<ref>القصص: 83</ref>.
* 5 ـ إخلاصه لله سبحانه وتعالى: كان السيد الصدر يقيم [[صلاة الجماعة]] في مدينة قم المقدسة، وبعد مجيء آية الله العظمى السيد البروجردي إلى المدينة فوّض إليه إقامة صلاة الجماعة فيها، وفي إحدى المرات كان يتحدث عن الرئاسة والزعامة. فقال: يكفينا في هذا المجال ماورد في الآية الشريفة: ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علّواً في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )<ref>القصص: 83</ref>.


== اساتذته==
== اساتذته==
محمد حسين النائيني؛ تتلمذ عليه الصدر في النجف.
* محمد حسين النائيني؛ تتلمذ عليه الصدر في النجف.
حسن الشوشتري الكربلائي؛ كان أستاذ الصدر في كربلاء.
* حسن الشوشتري الكربلائي؛ كان أستاذ الصدر في كربلاء.
[[آقا ضياء العراقي]]
* [[آقا ضياء العراقي]]
السيد إسماعيل الصدر
* السيد إسماعيل الصدر
ملا محمد كاظم الخراساني
* ملا محمد كاظم الخراساني
السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي
* السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي
فتح الله شريعت الأصفهاني
* فتح الله شريعت الأصفهاني
الشيخ محمد طه النجف
* الشيخ محمد طه النجف
آقا رضا الهمداني مؤلف "مصباح الفقيه"
* آقا رضا الهمداني مؤلف "مصباح الفقيه"
[[السيد محمد بحر العلوم]] صاحب "بلغة الفقيه"
* [[السيد محمد بحر العلوم]] صاحب "بلغة الفقيه" <ref>امین٬ مستدرکات أعیان الشیعة، ۱۴۰۸ق، ج‏۱، ص۵۰</ref>.


==تلامذته==
==تلامذته==
كان آية الله الصدر أحد مدرسي الحوزة وربّى العديد من التلامذة، ومنهم:
كان آية الله الصدر أحد مدرسي الحوزة وربّى العديد من التلامذة، ومنهم:
جعفر الصبوري القمي
* جعفر الصبوري القمي
السيد مرتضى المبرقع الفقيه
* السيد مرتضى المبرقع الفقيه
[[السيد محمد علي القاضي الطباطبائي]]
* [[السيد محمد علي القاضي الطباطبائي]]
عطاء الله الأشرفي الأصفهاني
* عطاء الله الأشرفي الأصفهاني
علي پناه الآشتهاردي
* علي پناه الآشتهاردي
[[مرتضى المطهري]]
* [[مرتضى المطهري]]
محمد الكرمي الحويزي
* محمد الكرمي الحويزي
علي سبط الشيخ الأنصاري
* علي سبط الشيخ الأنصاري
السيد عز الدين الزنجاني
* السيد عز الدين الزنجاني
[[حسين علي المنتظري]]
* [[حسين علي المنتظري]]
[[لطف الله الصافي]]
* [[لطف الله الصافي]]
إبراهيم الرمضاني الفردوسي
* إبراهيم الرمضاني الفردوسي
مسلم الملكوتي
* مسلم الملكوتي
السيد أحمد الروضاتي
* السيد أحمد الروضاتي
عباس الزرياب الخويي
* عباس الزرياب الخويي
السيد محمد باقر السلطاني
* السيد محمد باقر السلطاني
[[السيد موسى الشبيري الزنجاني]]
* [[السيد موسى الشبيري الزنجاني]]
السيد مهدي الغضنفري الخوانساري
* السيد مهدي الغضنفري الخوانساري
[[علي المشكيني]]
* [[علي المشكيني]]
محمد الصدوقي
* محمد الصدوقي
السيد موسى الصدر
* السيد موسى الصدر
السيد رضا الصدر
* السيد رضا الصدر
مرتضى الفقيهي
* مرتضى الفقيهي
السيد حسن المدرسي اليزدي
* السيد حسن المدرسي اليزدي
السيد حسين الموسوي الكرماني
* السيد حسين الموسوي الكرماني <ref>سبحانی٬ موسوعة طبقات الفقهاء، ج‏۱۴(القسم ‏الثانی)، ۱۴۱۸ق، ص۷۵۴</ref>.


==
==مؤلفاته==
أـ المطبوعة منها:
* 1 ـ المهدي: يشتمل على الروايات التي جاءت في كتب أهل السنة حول الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ).
* 2 ـ خلاصة الفصول: لخّص فيه كتاب ( الفصول ) للشيخ محمد حسين الاصفهاني وبعضاً من كتاب ( القوانين ) للميرزا القمي.
* 3 ـ الحقوق : عبارة عن مقدمة لكتاب رسالة الحقوق للإمام السجاد ( عليه السلام ).
* 4 ـ مختصر تاريخ الإسلام ( مجلدان ).
* 5 ـ حاشية على العروة الوثقى.
* 6 ـ حاشية على وسيلة النجاة.
* 7 ـ سفينة النجاة: كتاب فقهي باللغة الفارسية.
ب ـ غير المطبوعة منها:
* 1 ـ رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* 2 ـ رسالة في التقية.
* 3 ـ رسالة في حكم الماء الغُسالة.
* 4 ـ رسالة في الحج.
* 5 ـ رسالة في النكاح.
* 6 ـ منظومة شعرية في الحج.
* 7 ـ منظومة شعرية في الصوم.
* 8 ـ رسالة في حقوق المرأة.
* 9 ـ حاشية على كتاب كفاية الأصول للآخوند الخراساني.
* 10 ـ رسالة في أصول الدين. <ref>حکیم٬المفصل فی تاریخ النجف الأشرف، ۱۴۲۷ق، ج‏۷، ص۳۲۷ </ref>.


==وفاته==
إنتقل إلى رحمته تعالى يوم السبت 19 / ربيع الأول / 1373 هـ وبوفاته فقدت الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة بصورة خاصة، و[[الحوزات العلمية الشيعية]] في [[العالم الإسلامي]] بصورة عامة; مجتهداً وعالماً ومربياً قلّ نظيره.
وبعد أن شيّع جثمانه الطاهر تشييعاً مهيباً في مدينة قم المقدسة، صلى عليه آية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سره )، وتم دفنه إلى جوار آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري، بجوار مرقد [[فاطمة بنت موسی|السيدة فاطمة المعصومة]]( سلام الله عليها) في قم المقدسة، وأقيمت على روحه الطاهرة مجالس الفاتحة والعزاء في مدينتي قم ومشهد المقدستين و[[باكستان]] و[[سوريا|سورية]] ولبنان، وفي مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف <ref>هزار، دانشوران قم، ص۱۴۹-۱۵۰</ref>.


==مؤلفاته:
== مواضيع ذات صلة == 
* [[إيران]] 
* [[الجمهورية الإسلامية الإيرانية]] 
* [[قم]] 
* [[الكاظمية]]


أـ المطبوعة منها:
== الهوامش == 
1 ـ المهدي: يشتمل على الروايات التي جاءت في كتب أهل السنة حول الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ).
{{الهوامش}}
2 ـ خلاصة الفصول: لخّص فيه كتاب ( الفصول ) للشيخ محمد حسين الاصفهاني وبعضاً من كتاب ( القوانين ) للميرزا القمي.
3 ـ الحقوق : عبارة عن مقدمة لكتاب رسالة الحقوق للإمام السجاد ( عليه السلام ).
4 ـ مختصر تاريخ الإسلام ( مجلدان ).
5 ـ حاشية على العروة الوثقى.
6 ـ حاشية على وسيلة النجاة.
7 ـ سفينة النجاة: كتاب فقهي باللغة الفارسية.
ب ـ غير المطبوعة منها:
1 ـ رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2 ـ رسالة في التقية.
3 ـ رسالة في حكم الماء الغُسالة.
4 ـ رسالة في الحج.
5 ـ رسالة في النكاح.
6 ـ منظومة شعرية في الحج.
7 ـ منظومة شعرية في الصوم.
8 ـ رسالة في حقوق المرأة.
9 ـ حاشية على كتاب كفاية الأصول للآخوند الخراساني.
10 ـ رسالة في أصول الدين.
وفاته:
إنتقل إلى رحمته تعالى يوم السبت 19 / ربيع الأول / 1373 هـ وبوفاته فقدت الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة بصورة خاصة، والحوزات العلمية الشيعية في العالم الإسلامي بصورة عامة; مجتهداً وعالماً ومربياً قلّ نظيره.


وبعد أن شيّع جثمانه الطاهر تشييعاً مهيباً في مدينة قم المقدسة، صلى عليه آية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سره )، وتم دفنه إلى جوار آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري، بجوار مرقد السيد فاطمة المعصومة( سلام الله عليها) في قم المقدسة، وأقيمت على روحه الطاهرة مجالس الفاتحة والعزاء في مدينتي قم ومشهد المقدستين وباكستان وسورية ولبنان، وفي مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.
[[تصنيف:الشخصيات]] 
[[تصنيف:إيران]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٧، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٥

السيد صدر الدين الصدر
الإسمالسيد صدر الدين الموسوي الصدر
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةالكاظمية
الأساتذةآخوند الخراساني، والسيد محمد كاظم اليزدي، وميرزا النائيني، والشيخ عبد الكريم الحائري.
التلامذةجعفر الصبوري القمي، السيد مرتضى المبرقع الفقيه، السيد محمد علي القاضي الطباطبائي، عطاء الله الأشرفي الأصفهاني، مرتضى المطهري
الدينالإسلام، الشيعة
الآثارالمهدي، خلاصة الفصول، الحقوق، مختصر تاريخ الإسلام ( مجلدان )، حاشية على العروة الوثقى.
النشاطاتسياسي، اقتصادي، كاتب، أول رئيس لجمهورية إيران الإسلامية
الموقعمن فقهاء الشيعة ومراجعها في التقليد، ومن مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة خلال القرن الرابع عشر الهجري.

السيد صدر الدين الموسوي الصدر من فقهاء الشيعة ومراجعها في التقليد، ومتخصص في الفقه والتفسير والرجال ومن مدرسي حوزة قم العلمية المقدسة خلال القرن الرابع عشر الهجري، تلقى تعليمه في الكاظمية والنجف، ونهل من علماء كبار مثل والده السيد اسماعيل الصدر، وآخوند الخراساني، والسيد محمد كاظم اليزدي، وميرزا النائيني، والشيخ عبد الكريم الحائري. وكان وصياً للشيخ الحائري اليزدي، وتولى بعد وفاته إدارة الحوزة العلمية بالمشاركة مع السيد محمد حجت كوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري، وعملوا على الحفاظ عليها حتى تم تسليم زعامتها إلى آية الله البروجردي، ويُعد أحد مراجع التقليد للشيعة بعد الشيخ عبد الكريم الحائري، وهو والد السيد رضا الصدر والإمام موسى الصدر. خلف آية الله الصدر العديد من المؤلفات في مواضيع متنوعة.

الولادة والنشأة

ولد السيد صدر الدين بن السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين الموسوي العاملي سنة ۱۲۹۹ هـ.ق في الكاظمية، في أسرة أصيلة وشريفة، فسلك طريق التقدم والنمو والرقي مثل معظم أبناء تلك الأسرة، ودرس فيها وفي النجف الأشرف، حيث استفاد علمياً من كبار العلماء مثل والده السید إسماعیل الصدر، وآخوند الخراساني، والسید محمد كاظم اليزدي، والميرزای النائيني، والشيخ عبدالكريم الحائري. وكان وصياً للشيخ عبدالكريم الحائري، وتولى بعد رحيله إدارة الحوزة العلمية في قم بالمشاركة مع السيد محمد حجت كوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري.

عائلته الكريمة

تُعد عائلة الصدر من الأسر الأصيلة التي يعود نسبها إلى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)[١]. وتنتشر فروعها في الشرق الأوسط، وفي دول إيران ولبنان والعراق وفلسطين ومصر واليمن والسعودية والأردن وغيرها من المناطق الإسلامية، وقد أنجبت رجالاً علماء مشهورين وشخصيات سياسية واجتماعية كبيرة وسادات عظام، مثل: آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب "المراجعات" و "الفصول المهمة"، وآية الله السيد حسن الصدر صاحب "تأسيس الشيعة لفنون الإسلام"، والإمام موسى الصدر، وآية الله السيد رضا الصدر. وكان والده آية الله السيد إسماعيل الصدر أحد كبار العلماء والفقهاء المشهورين في الكاظمية، [٢]. وهاجر لاحقاً إلى كربلاء. وكان على الرغم من تجنبه منصب المرجعية والفتوى، يُعد أحد المرشحين لها.

دراسته وتكوينه العلمي

تلقى السيد صدر الدين مقدمات العلوم في الكاظمية على يد والده وأساتذة الأدب في ذلك الوقت، ثم سافر إلى النجف الأشرف سنة ۱۳۲۸ هـ.ق بهدف إكمال المعرفة وتهذيب النفس وتزكية الأخلاق، فحضر دروس آية الله العظمى آخوند الخراساني صاحب "كفاية الأصول" (المتوفى ۱۳۲۹ هـ.ق) وكبار آخرين مثل درس آية الله العظمى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب "عروة الوثقی" (المتوفى ۱۳۳۷ هـ.ق) والميرزای النائيني. ثم عاد إلى إيران سنة ۱۳۳۹ هـ.ق بعد وفاة والده لزيارة الإمام الرضا (عليه السلام)، فأقام في مشهد المقدسة قرابة عشر سنوات بالإرشاد وإصلاح أمور المسلمين، وبسبب إقبال الطلاب، شرع في التدريس. بعد عدة سنوات من الإقامة في إيران، عاد إلى النجف الأشرف سنة ۱۳۴۴ هـ.ق وأصبح ملازماً لدروس آية الله النائيني، ثم عاد إلى إيران سنة ۱۳۴۹ هـ.ق واستقر في قم بناءً على طلب ورغبة المرحوم آية الله العظمى الحائري، فعمل كأحد أساتذة ومدرسي الحوزة البارزين، وشرع في تدريس الفقه والأصول، وتفرغ لتربية وتعليم الطلاب، حتى إنه لفت انتباه آية الله الحائري بشكل خاص فجعله أحد الوصيين الموثوقين لديه، حيث تولى بعد رحيل مؤسس الحوزة، بالتعاون مع رفيقيه الأمينين آيتي الله العظمى: السيد محمد حجت كوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري، الحفاظ على الحوزة العلمية في قم وصيانة قيمها، وسعى لتثبيتها وبقائها، حتى أنه في أصعب الأوقات وأحلكها، بتضحية ملحوظة وبتفانٍ غير مسبوق، اجتازوا مرحلة الفراغ وسلموا الحوزة إلى آية الله الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي [٣].

مواقفه من نظام الشاه رضا خان

بعد وفاة الشيخ الحائري أصبحت الحوزة العلمية في قم المقدسة هدفاً من أهداف رضا خان، الذي سعى بشتى الطرق للقضاء على هذا الكيان الفتي، فاستعد آية الله الصدر للقيام بمهامه بالاعتماد على آية الله السيد محمد حجت وآية الله الخونساري، فأخذوا على عاتقهم توسيع الحوزة العلمية، وبحمد الله أَثمرت جهودهم في إفشال مخططات رضا خان، بحيث أصبح عدد الذين يحضرون دروس السيد الصدر أكثر من أربع مائة طالب، وكان من أبرزهم الشهيد آية الله الصدوقي ( قدس سره ).

بعض من صفاته وخصائصه

  • 1 ـ اهتمامه بالطلاب: كان السيد صدر الدين جاداً في تشجيع الطلاب وشدهم إلى الدراسة والبحث، وذلك عن طريق إجراء الإمتحانات التحريرية الأسبوعية ، وكان بعد إجراء التصحيح يقوم بمكافأة الطلبة المتفوقين بالهدايا النقدية وغير النقدية. وبالإضافة إلى اهتمامه بطلابه كان يحترمهم إحتراماً كبيراً، ويعطف عليهم، ويتفقد المحتاج منهم.
  • 2 ـ تواضعه: كان كثير التواضع مع الآخرين، يعيش حياة البساطة وقد تحدث عنه الشيخ الأغا بزرك الطهراني في أحد كتبه. وقال: ...وكان كثير التواضع يُجالس سواد الناس.
  • 3 ـ ولاؤه لأهل البيت ( عليهم السلام ): كان شديد التعلق بأهل البيت ( عليهم السلام ) إلى حد العشق، ونجد هذا العشق واضحاً في قصيدته الغديرية التي كتبها في مدح أمير المؤمنين ( عليه السلام ).
  • 4 ـ مساعدته للفقراء والمعوزين: إهتم السيد الصدر بأمر الفقراء اهتماماً منقطع النظير، قام بتأسيس جمعيات وصناديق قرض الحسنة، لغرض قضاء حوائج المحتاجين، حتى أنه فتح باب بيته لاستقبالهم والاستماع إلى شكاواهم وحلها قدر المستطاع.
  • 5 ـ إخلاصه لله سبحانه وتعالى: كان السيد الصدر يقيم صلاة الجماعة في مدينة قم المقدسة، وبعد مجيء آية الله العظمى السيد البروجردي إلى المدينة فوّض إليه إقامة صلاة الجماعة فيها، وفي إحدى المرات كان يتحدث عن الرئاسة والزعامة. فقال: يكفينا في هذا المجال ماورد في الآية الشريفة: ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علّواً في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )[٤].

اساتذته

  • محمد حسين النائيني؛ تتلمذ عليه الصدر في النجف.
  • حسن الشوشتري الكربلائي؛ كان أستاذ الصدر في كربلاء.
  • آقا ضياء العراقي
  • السيد إسماعيل الصدر
  • ملا محمد كاظم الخراساني
  • السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي
  • فتح الله شريعت الأصفهاني
  • الشيخ محمد طه النجف
  • آقا رضا الهمداني مؤلف "مصباح الفقيه"
  • السيد محمد بحر العلوم صاحب "بلغة الفقيه" [٥].

تلامذته

كان آية الله الصدر أحد مدرسي الحوزة وربّى العديد من التلامذة، ومنهم:

مؤلفاته

أـ المطبوعة منها:

  • 1 ـ المهدي: يشتمل على الروايات التي جاءت في كتب أهل السنة حول الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ).
  • 2 ـ خلاصة الفصول: لخّص فيه كتاب ( الفصول ) للشيخ محمد حسين الاصفهاني وبعضاً من كتاب ( القوانين ) للميرزا القمي.
  • 3 ـ الحقوق : عبارة عن مقدمة لكتاب رسالة الحقوق للإمام السجاد ( عليه السلام ).
  • 4 ـ مختصر تاريخ الإسلام ( مجلدان ).
  • 5 ـ حاشية على العروة الوثقى.
  • 6 ـ حاشية على وسيلة النجاة.
  • 7 ـ سفينة النجاة: كتاب فقهي باللغة الفارسية.

ب ـ غير المطبوعة منها:

  • 1 ـ رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • 2 ـ رسالة في التقية.
  • 3 ـ رسالة في حكم الماء الغُسالة.
  • 4 ـ رسالة في الحج.
  • 5 ـ رسالة في النكاح.
  • 6 ـ منظومة شعرية في الحج.
  • 7 ـ منظومة شعرية في الصوم.
  • 8 ـ رسالة في حقوق المرأة.
  • 9 ـ حاشية على كتاب كفاية الأصول للآخوند الخراساني.
  • 10 ـ رسالة في أصول الدين. [٧].

وفاته

إنتقل إلى رحمته تعالى يوم السبت 19 / ربيع الأول / 1373 هـ وبوفاته فقدت الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة بصورة خاصة، والحوزات العلمية الشيعية في العالم الإسلامي بصورة عامة; مجتهداً وعالماً ومربياً قلّ نظيره. وبعد أن شيّع جثمانه الطاهر تشييعاً مهيباً في مدينة قم المقدسة، صلى عليه آية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سره )، وتم دفنه إلى جوار آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري، بجوار مرقد السيدة فاطمة المعصومة( سلام الله عليها) في قم المقدسة، وأقيمت على روحه الطاهرة مجالس الفاتحة والعزاء في مدينتي قم ومشهد المقدستين وباكستان وسورية ولبنان، وفي مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف [٨].

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. مدرس تبریزی، ریحانه الادب، ۱۳۶۹ش٬ ج۳-۴، ص۴۲۶
  2. صدر، تکملة أمل الآمل، ۱۴۲۹ق٬ ج‏۶، ص۴۱۶
  3. مدرس تبریزی، ریحانه الادب، ج۲، ص۴۶۶؛ امین، مستدرکات اعیان الشیعه، ص۵۰
  4. القصص: 83
  5. امین٬ مستدرکات أعیان الشیعة، ۱۴۰۸ق، ج‏۱، ص۵۰
  6. سبحانی٬ موسوعة طبقات الفقهاء، ج‏۱۴(القسم ‏الثانی)، ۱۴۱۸ق، ص۷۵۴
  7. حکیم٬المفصل فی تاریخ النجف الأشرف، ۱۴۲۷ق، ج‏۷، ص۳۲۷
  8. هزار، دانشوران قم، ص۱۴۹-۱۵۰