انتقل إلى المحتوى

السيد حسين الطباطبائي البروجردي

من ویکي‌وحدت
السيد حسين الطباطبائي البروجردي
الإسم الکاملالسيد حسين الطباطبائي البروجردي
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةإيران، بروجرد
مكان الوفاةإيران، قم
الأساتذة
  • الآخوند الخراساني، السيد كاظم اليزدي
التلامذةالامام الخميني
  • السيدمحمد رضا الكلبيكاني
  • الشيخ حسين علي المنتظري
  • السيد السيستاني
  • الشيخ الصافي الكلبايكاني
  • الشيخ فاضل اللنكراني
  • الشيخ المكارم الشيرازي
  • السيد الشبيري الزنجاني
  • الشيخ جعفر السبحاني.
الدينالإسلام، الشیعة
الآثار
  • جامع أحاديث الشيعة
النشاطاتأكبر زعيم ديني للشيعة الإمامية في القرن الرابع عشر ومن أشهر مشاهير علماء الشيعة المعاصرين، والمؤوس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية لتعزيز الوحدة الإسلامية

السيد حسين الطباطبائي البروجردي" أكبر زعيم ديني للشيعة الإمامية في القرن الرابع عشر ومن أشهر مشاهير علماء الشيعة المعاصرين، ومن المؤوسسين لدار التقريب بين المذاهب الإسلامية لتعزيز الوحدة الإسلامية وكان من أبرز إنجازاته التاريخية تعاونه مع جامعة الأزهر في مصر ومراسلاته مع الشيخ محمود شلتوتالذي كان له أثر عميق في وحدة العالم الإسلامي وكانت الفتوى التاريخية التي أصدرها الشيخ شلتوت بجواز اتّباع المذهب الجعفري. وكان سماحته يعتبر المؤسس الثاني للحوزة العلمية في قم بعد مؤسسها الأول الشيخ عبد الكريم الحائري، ودرس العلوم الدينية في إصفهان والنجف الأشرف على يد كبار الأساتذة مثل: الميرزا أبو المعالي الكلباسي، والسيد محمد تقي المدرس، والسيد محمد باقر الدرچه‌اي، وجانغير خان القشقائي، والأخوند الكاشي، والأخوند الخراساني، والشيخ الشريعة الإصفهاني، والسيد كاظم اليزدي، حتى بلغ مرتبة الاجتهاد. وبعد تسع سنوات من الدراسة في النجف، أقام في مدينة بروجرد لمدة ثلاثة وثلاثين عامًا، ثم هاجر سماحته إلى قم المقدسة بعد دعوات ملحة من علماء قم وتجارها والمتدينين في قم وطهران، وتولى المرجعية الدينية للشيعة بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني، وأصبح في عقد الخمسينيات (الميلادي) المرجع العام للشيعة، وفي فترة مرجعيته، قدم خدمات ثقافية واجتماعية وسياسية ورفاهية عديدة، منها:إعادة تنظيم وضع الحوزة العلمية في قم، وإقامة صلات مع دار التقريب بين المذاهب الإسلامية لتعزيز الوحدة الإسلامية، وإهتم بإرسال ممثلين إلى أوروبا وأمريكا للتعريف بالإسلام، وبناء أو تجديد العديد من المكتبات والمستشفيات والمساجد والمدارس الدينية في مختلف أنحاء إيران ودول أخرى مثل العراق وألمانيا ولبنان وأفريقيا وأوروبا، ويعتبره العديد من الخبراء مبتكرًا لمنهج جديد في علم الرجال، حيث ألّف كتاب "جامع أحاديث الشيعة" في هذا المجال. كما ترك آية الله البروجردي مؤلفات عديدة في مواضيع الرجال والحديث والأصول والفقه.

ولادته ونشأته

وُلد الفقيه المتجدد السيد حسين الطباطبائي البروجردي في أحد أيام شهر صفر عام 1292 هـ في منزل من بيوتات آل طباطباء بمدينة بروجرد، وكان يُنادى في منزله بـ"حسين آقا"، ومنذ طفولته كان محطّ إعجاب والده السيد علي، وتربّى تحت رعايته، يعود نسبه الشريف بثلاثين واسطة إلى الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) [١].ومن عائلته برزت شخصيات علمية بارزة أخرى مثل السيد مهدي بحر العلوم (المتوفى 1212 هـ) زأما جَدُّه الخامس، السيد محمد الطباطبائي، فكان من علماء الدين وأبناء أخت العلامة محمد باقر المجلسي، وكان السيد محمد مقيمًا في النجف، وفي إحدى زياراته لمسقط رأسه (أصفهان)، استجاب لطلب أهل بروجرد فأقام فيها فترة، وأسس واحدة من أهم الأسر العلمية الشيعية. وقبره في بروجرد مشهور[٢].

دراسته وتكوينه العلمي

كرّس والده السيد علي جهودًا كبيرة في تعليمه، فأرسله إلى الكُتّاب في سن السابعة، أتمّ حسين آقا دراسة كتاب جامع المقدمات ونصف كتاب السيد علي (المتضمن علوم الصرف والنحو والمنطق) بإتقان، حتى أصبح ذكاؤه حديث الناس، وعندما لاحظ الأب تفوّقه السريع، نقله من الكُتّاب إلى مدرسة نور بخش (التي بناها جدّه لأمه)، وخصص له غرفة فيها، وجلب له نفس المعلم المخلص من الكُتّاب ليدرس عليه الصرف، النحو، المنطق، المعاني، البيان، البديع، الفقه، والأصول، بالإضافة إلى دراسته على يد والده ومشايخ آخرين [٣].وكان السيد علي (والد البروجردي) عالمًا دينيًا يعمل بالزراعة، وقد شجّع ابنه على طلب العلوم الدينية، وبعد إكمال المقدمات في بروجرد، سافر سماحته إلى أصفهان عام 1310 هـ (عن عمر 18 سنة) والتحق بـمدرسة الصدر، وصف اسماحته هذه الفترة بأنها "أجمل أيام حياته". قال:«منذ أول يوم دخلت أصفهان، التحقت بحلقة درس المرحوم الدرچه‌اي، وقد عامَلني هذا العالم الجليل -بكل ما يحمله من فضائل علمية وأخلاقية- بلطف لا حدّ له»، قضى أربع سنوات يدرس على يد كبار المشايخ مثل:

  • الميرزا أبو المعالي الكلباسي
  • السيد محمد تقي المدرس
  • السيد محمد باقر الدرچه‌اي
  • جهانغير خان القشقائي
  • الملا محمد الكاشاني (المشهور بالأخوند الكاشي). تخصص في علوم الرجال، الفقه، الأصول، الفلسفة، والرياضيات، وأصبح صاحب رأي مستقل في الفقه والأصول، كما أسس حلقة درس وربّى تلامذة [٤].

في صباح أحد أيام ربيع الأول 1314 هـ، بينما كان السيد حسين جالسًا أمام حجرته، وصلَه رسول يحمل خطابًا من والده يستدعيه إلى بروجرد. ظنّ السيد حسين أن والده يريد إرساله إلى النجف، لكن الأب كان يُخطّط لزواجه. اعترض الابن قائلًا: «كنت مُنكبًّا على الدراسة بجدّ واطمئنان، لكني أخشى الآن أن يصبح الزواج حاجزًا بيني وبين هدفي!» أصرّ الأب على رأيه، وجهّز ابنه للزواج. وهكذا تزوج السيد حسين في سن 22 سنة، وبقي في بروجرد شهرين أو ثلاثة، ثم عاد مع عائلته إلى أصفهان [٥].

مغادرته الى النجف الأشرف

عندما كان سماحة السيد مشغولًا بطلب العلم في أصفهان، وصلته رسالة من والده تقول: "أسرع بالعودة إلى بروجرد، فقد جهزت لك مستلزمات السفر إلى النجف الأشرف"، ففي عام ١٣٢٠هـ، غادر إلى النجف وبقي فيها حتى ١٣٢٨هـ يدرس ويُدرّس. كان من أبرز أساتذته هناك الآخوند الخراساني، الذي أبدى إعجابًا كبيرًا بالسيد حسين، وظل البروجردي محافظًا على احترامه وتقديره له طوال حياته [٦]. سرعان ما جذبت آراء السيد حسين الدقيقة وانتباهه التحليلي انتباه أستاذه الكبير في النجف، مما أوجد بينهما رباطًا وثيقًا، لدرجة أن الآخوند الخراساني كان إذا لم يسمع تعليقًا من تلميذه بعد الدرس، يخاطبه قائلًا: "ألا تملك رأيًا يا سيد؟"، تدريجيًا، أصبح مكانة السيد حسين واضحة بين طلاب حلقة الآخوند، فطلبوا منه أن يعيد شرح الدروس بتفصيل أكبر بعد مغادرة الأستاذ، وهكذا أصبح تقرير دروس الآخوند أحد مهام البروجردي العلمية، وخلال إقامته في النجف، كانت عبقريته وسرعة بديهيته موضوع حديث الأوساط العلمية. حتى أن الطلاب كانوا يشيرون إليه عند مروره في الأزقة قائلين: "هذا هو حسين آقا!". إلى جانب حضور دروس الآخوند الخراساني، استفاد البروجردي من علماء آخرين مثل الشيخ الشريعة الأصفهاني والسيد كاظم اليزدي. كما أقام حلقات درسه الخاصة، حيث درّس كتاب الفصول لمجموعة من الفضلاء. لم تكن هذه بداية تدريسه، فقد كان قد درّس قبلًا في أصفهان كتب شرح اللمعة والفصول لمدة عشر سنوات [٧].

العودة إلى بروجرد

في أواخر عام ١٣٢٨هـ، بعد تسع سنوات في النجف، وحصوله على إجازة الاجتهاد من الآخوند الخراساني والشيخ الشريعة الأصفهاني، عاد سماحته إلى بروجرد بناءً على إصرار والده (الذي كان ينوي إعادته لاحقًا إلى النجف)، أرسل الآخوند الخراساني رسالة إلى والد البروجردي يصف فيها مكانة ابنه العلمية ويوصيه بالاعتراف به كمجتهد مطلق جامع للشرائط، وأن يُعرّفه للناس ليرجعوا إليه في الفتاوى والأحكام الشرعية. لكن في عام ١٣٢٩هـ، تغيرت الظروف بسبب: وفاة والده، ورحيل أستاذه الآخوند الخراساني (الذي كان داعمًا رئيسيًا له) وبإلحاح أهل بروجرد قرر سماحته البقاء فيها كمرجع ديني، وأمضى آية الله البروجردي ٣٣ عامًا في بروجرد بعد عودته من النجف قبل انتقاله إلى قم، كانت المدينة هادئة، وجذبت طلابًا جادين. بدأ تدريس الفقه من الأساس، وكان يُدرّس في: مسجد السيد جواد (جدّه)، ومدرسة نور بخش، ومنزله الخاص.حضر دروسه بانتظام أكثر من مائة عالم وطالب. خلال تلك الفترة، كتب حواشي على كتاب "عروة الوثقی" للسيد كاظم اليزدي، والتي نُشرت في نفس الفترة [٨].

في قبضة ملك إيران!

في عام ١٣٤٥هـ، سافر آية الله البروجردي إلى العراق ثم إلى الحج، وعند عودته أقام في النجف لمدة ٨ أشهر، وفي ذروة الاحتجاجات الشعبية ضد رضا خان البهلوي ملك ايران وهجرة العلماء إلى قم احتجاجًا، دخل فقيه بروجردي إلى الحدود الإيرانية عند (قصر شيرين)، لكن عملاء الشاه (مخاوفًا من انضمامه إلى المحتجين وإيصال رسالة مراجع النجف) اعتقلوه عند الحدود ونقلوه إلى العاصمة طهران وفي طهران، زاره رضا خان شخصيًا - الذي كان يبحث عن بديل لمواجهة الشيخ عبد الكريم الحائري - وأظهر له لطفًا قائلًا: "اطلب مني أي شيء!" فأعلن الفقيه البروجردي عدم حاجته لأي شيء، لكن تحت إصرار الشاه قال "عندما كنت في مقر الجيش، لاحظت أن حصص الطعام للجنود غير كافية. إذا أردت فعل شيء، فليكن زيادة حصصهم الغذائية". ثم ردًا على اقتراح رضا خان بتجاهل مكانة آية الله الحائري وإحلال البروجردي محله، أجاب: "لا، تواصلوا معه (الحائري) مباشرة. وأنا أيضًا إذا كانت لدي حاجة، سأبلغكم عبره"،ثم نصحه بالتعاون مع العلماء واتباع الأوامر الإلهية. وعلمًا أنه لن يُسمح له بالسفر إلى قم أو بروجرد، أعلن نيته الذهاب إلى مشهد، وبعد مغادرة رضا خان، أرسل "تيمورتاش" (وزير البلاط) مبلغ ٥٠ ألف تومان كهدية، لكن المرجع الورع رفض قبولها [٩]. وفي صباح اليوم التالي، غادر إلى خراسان.

الهجرة إلى قم المقدسة

في عام ١٣٢٣ش، نُقل آية الله البروجردي إلى مستشفى "فيروزآبادي" في طهران بسبب مرض شديد، في ذلك الوقت، كانت حوزة قم تُدار بواسطة: السيد صدر الدين الصدر والسيد محمد حجت كوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري وبفضل مكانته العلمية الرفيعة وتجربته الطويلة، كان البروجردي قادرًا على إعادة إحياء حوزة قم التي ضعُفت بشدة بعد وفاة آية الله الحائري وضغوط النظام. وأخيرًا، بعد دعوات متكررة من علماء قم (خاصة الجهود الحثيثة للإمام الخميني)، وتلبية لطلب تجار ومتديني قم وطهران، دخل آية الله البروجردي قم في ١٤ محرم ١٣٦٤هـ الموافق ٩ دي ١٣٢٣ش (أو آذار ١٣٢٣ش حسب بعض المصادر)، وسط استقبال حاشد من الناس [١٠]. بعد استقراره في قم، بدأ تدريس الفقه والأصول: ودروس الفقه صباحًا في مسجد عشق علي، ودروس الأصول عصرًا في مدرسة الفيضية.

مرجعيته العامة

بعد وفاة آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (١٣٢٥ش) وآية الله حسين القمي (١٣٢٦ش) في النجف، أصبح آية الله البروجردي - حتى وفاته عام ١٣٤٠ش - أحد أعظم مراجع التقليد في العالم الشيعي [١١].ومع رحيل السيد أبو الحسن الأصفهاني، اتسعت مرجعية البروجردي بشكل شامل، حيث توافد عليه المؤمنون من كل حدب وصوب.

النشاطاته السياسية والاجتماعية

رغم العلاقة الوثيقة بين البروجردي والأخوند الخراساني، لم تُعثر على أدلة تُثبت تدخله في الثورة الدستورية (المشروطة). يبدو أن الذكريات المريرة لبعض أحداث تلك الفترة جعلته يتجنب المشاركة المباشرة في ما وصفه بـ"الأمور التي لا يُعرف بدايتها من نهايتها" مع ذلك، لم يسكت عن السياسات المعادية للدين لحكومة الشاه، ولم يتردد في دعم الحركات الدينية والسياسية عند الضرورة، مستخدمًا نفوذه الديني والاجتماعي. أبرز مواقفه السياسية:

  • التهديد بمغادرة بروجرد احتجاجًا على أنشطة الفرقة الضالة.
  • التضامن العلني مع آية الله القمي بعد أحداث شهريور ١٣٢٠ش.
  • منع تعيين الأشخاص المناهضين للدين في المناصب الحكومية.
  • معارضة تغيير الخط العربي في إيران.
  • رفضه الحاسم لسياسات الشاه (الذي وصفه لاحقًا بـ"الجهة غير المسؤولة" التي تعيق برامجه).
  • محاولة إنقاذ آية الله كاشاني من المحاكمات البهلوية.
  • معارضة اقتراح تنصيب أخت الشاه كوصية على العرش.
  • الدعم المالي السري لجماعة فدائيان إسلام.
  • مساندة حكومة الدكتور مصدق.
  • إصدار بيان استنكار ضد احتلال فلسطين.[١٢].

التقريب بين المذاهب الإسلامية

كان من أبرز إنجازات آية الله البروجردي التاريخية تعاونه مع جامعة الأزهر في مصر ومراسلاته مع الشيخ محمود شلتوت. ثمرة هذا التعاون - الذي كان له أثر عميق في وحدة العالم الإسلامي - كانت الفتوى التاريخية التي أصدرها الشيخ شلتوت بجواز اتّباع المذهب الجعفري [١٣] ويكتب السيد فلسفي في مذكراته: "كان اهتمامه الرئيسي بوحدة المسلمين. يجب التأكيد أن الجهود الرسمية للتقريب بدأت بقيادة آية الله البروجردي عبر تأسيس وتطوير دار التقريب في مصر. وفي دروسه الفقهية، كان يُحرص على ذكر آراء علماء المذاهب الأخرى أيضًا."ونتيجة لهذه الجهود، أصدر شيخ الأزهر آنذاك فتوى رسمية تسمح لأهل السنة بالعمل بفقه المذهب الشيعي الإمامي كسائر المذاهب الأربعة [١٤].

آثاره العلمية

كان آية الله البروجردي -إضافة إلى كونه مدرساً بارعاً- مؤلفاً غزير الإنتاج. بدأ التأليف في النجف الأشرف، وقبل بلوغه الثلاثين من عمره شرع في كتابة حاشية على كفاية الأصول لأستاذه الآخوند الخراساني. قال عن نفسه:«كنت أكتب كثيراً، بعضه مكتمل وبعضه غير تام، وبعضه فُقد أثناء الانتقال من بروجرد إلى قم». تنقسم مؤلفاته إلى أربعة تخصصات رئيسية:

  • علم الرجال
  • الحديث
  • أصول الفقه
  • الفقه الاستدلالي

بلغت مصنفاته -المشهود لها بالدقة والتحري العلمي- حوالي أربعين كتاباً ورسالة، أبرزها:

أولاً: الموسوعات الحديثية

جامع أحاديث الشيعة:بدأ تأليفه بمساعدة تلامذته في حياته، وطُبع الجزء الأول قبل وفاته. يُعد محاولة لجمع كل أحاديث الشيعة في عمل واحد، ويُظهر تخصصه الفريد في الرجال والحديث. يتميز بـ:

  • ذكر الآيات القرآنية المرتبطة بكل حديث.
  • تنظيم منطقي للأحاديث.
  • النقل الحرفي للنصوص.
  • تركيز على أحاديث المدرسة الشيعية.
  • التدرج في سلسلة الأسانيد. [١٥].
  • تجرید الأسانيد (سلسلة في علم الرجال):
  • تجرید أسانيد الکافي
  • تجرید أسانيد التهذیب
  • أسانيد کتاب "من لا یحضره الفقیه"
  • أسانيد رجال الکشي
  • أسانيد الاستبصار
  • أسانيد کتاب "خصال" الشيخ الصدوق
  • أسانيد کتاب "الأمالي"
  • أسانيد کتاب "علل الشرائع" للصدوق
  • تجرید فهرست الشيخ الطوسي
  • تجرید رجال النجاشي.

ثانياً: الحواشي والتعليقات

  • حاشية على كفاية الأصول
  • حاشية على "نهاية" الشيخ الطوسي
  • حاشية على "عروة الوثقی"
  • مستدركات على فهرست الشيخ منتجب الدين الرازي
  • تعليقات على کتاب "المبسوط"

ثالثاً: رسائل متخصصة

  • رسالة حول سند "الصحيفة السجادية"
  • تصحيح ومستدرک "رجال الطوسي"
  • "بيوت الشيعة" (دراسة عن مراكز العلم الشيعي)

جهوده في حفظ التراث

اهتم بنشر المخطوطات النادرة، وأنشأ مكتبات علمية (مثل مكتبة مسجد الأعظم في قم) لتوفير المراجع للباحثين [١٦].

تلامذته

ومن أبرز تلامذته:

وفاته

في شهر شوال عام ١٣٨٠هـ، بينما كان آية الله البروجردي (رحمه الله) - البالغ من العمر ٩٣ عامًا - طريح الفراش بسبب المرض، زاره مجموعة من مريديه لزيارته. رفع رأسه - وكان يبدو حزينًا جدًا - وقال: «لقد انقضى عمري، وسنرحل دون أن نُقدّم شيئًا ذا قيمة لأنفسنا أو نعمل عملاً جليلًا». فرد من الحاضرين ردّ قائلًا:«سيدنا! كيف تقول هذا؟ بحمد الله، لقد تركت وراءك آثارًا طيبة: تلامذة أتقياء، وكتبًا قيّمة، ومساجد ومكتبات بنيتها! نحن من يجب أن يقول مثل هذه الكلمات». فأجاب الفقيه الورع بكلمة بليغة: «خَلِّصِ العَمَل فَإِنَّ النَّاقِدَ بَصِيرٌ» (يجب أن تُخلص العمل لله، فهو المطلع على النوايا). أثرت هذه الكلمات في الحضور، وفي ليلة الجمعة، صلّى مع آلاف المصلين في مسجد الأعظم بقم. وكان من المقرر افتتاح مكتبة المسجد في اليوم التالي، لكن في الصباح أُعلن عن تدهور صحته. أُجل الافتتاح، ونصح الأطباء بعدم استقبال أي زائر، بعد أيام، تفاقم المرض، وفي صباح يوم الخميس ١٩ فروردين ١٣٤٠ش (١٠ شوال ١٣٨٠هـ) توفي آية الله البروجردي، ودُفن في مسجد الأعظم الذي أسسه بنفسه [١٧]. وُصفت مراسم تشييعه - التي كانت من أضخم المراسم في تاريخ قم.

الهوامش

  1. الرازی، محمد، آثار الحجة، ج۲، ص۹، قم ۱۳۳۲ ش
  2. دوانی، علی، حيات المرجع المتجدد البروجردی، ج۱، ص۸۲، تهران ۱۳۷۱ ش
  3. الرازی، محمد، آثار الحجة، ج۲، ص۱۰، قم ۱۳۳۲ ش
  4. دوانی، علی، حيات المرجع المتجدد البروجردی، ج۱، ص99، تهران ۱۳۷۱ ش
  5. العلوی، محمدحسین، خاطرات من حيات آیت الله بروجردی، ص۲۷
  6. العلوی، محمدحسین، خاطرات من حيات آیت الله بروجردی، ص32
  7. التمری، محمدرضا، شکوة شیعه، ص۱۲۲
  8. مرکز اسناد الثورة الإسلامية، انقلاب اسلامی به روایت خاطره، ص۴۶
  9. مجله حوزه، السنة الثامنة، ش ۱ و ۲، ص ۳۳۶ و ۳۴۴ و ۳۳۷ و ۲۷۷.
  10. السبحانی، جعفر، مصاحبه مع آیت الله جعفر سبحانی، ج۱، ص۱۸۲، حوزه، سال ۸، ش ۱ـ۲
  11. العلوی الطباطبائی، اسماعیل، شرح‌حال آیت الله العظمی بروجردی، ج۱، ص۷۱۳،
  12. واعظ زاده خراسانی، محمد، مصاحبه مع محمد واعظ زاده خراسانی، ج۱، ص۲۳۸،
  13. المکارم شیرازی، ناصر، الخصایص اخلاقیة لآیت الله بروجردی، ج۱، ص۲۶۹ـ۲۷۳، حوزه، سال ۸، ش ۱ـ۲
  14. المعاونية الثقافية، المجمع العالمي للتقريب، پیشوایان تقریب، ص۱۴۹، تهران، ۱۳۸۳
  15. دفتر تبلیغات اسلامی، شکوه فقاهت، ص۲۲۳، تهران، ۱۳۷۹.
  16. التمری، محمدرضا، شکوه شیعه، ص۱۷۹
  17. مجله نور علم، ص ۹۸ـ۹۹