انتقل إلى المحتوى

السید محمد التیجانی السماوی

من ویکي‌وحدت
السيد محمد التيجاني السماوي
الإسمالسيد محمد التيجاني السماوي
التفاصيل الذاتية
الولادة1936 م، ١٣٥٤ ق، ١٣١٤ ش
مكان الولادةتونس
الدينالإسلام، الشيعة
النشاطاتمفكر إسلامي تونسي مشهور وأستاذ في جامعة السوربون الفرنسية، ومن أشهر المستبصرين إلى مذهب التشيّع في العقود الاخيرة، ألف كتبًا في الدفاع عن الشيعة، وقد روى قصة تشيعه ولقاءاته مع علماء الشيعة في كتابه "ثم اهتديت"،

السيد محمد التيجاني السماوي هو مفكر إسلامي تونسي مشهور وأستاذ في جامعة السوربون الفرنسية، ومن أشهر المستبصرين إلى مذهب الشيعة في العقود الاخيرة، غيَّر مذهبه من أهل السنة إلى التشيع، وزعيم شيعة تونس، وكان الدكتور التيجاني في البداية مالكي المذهب، وبعد رحلة إلى المملكة العربية السعودية مال إلى الوهابية وانشغل بالدعوة إلى عقائدها، ولكن بعد تعرفه على أحد أساتذة جامعة بغداد، سافر إلى العراق، وهناك التقى بعدد من علماء الشيعة وأجرى معهم حوارات، واطلع على عقائدهم، وبعد البحث والدراسة اختار مذهب الشيعة، وبعد اعتناقه المذهب الشيعي، ألف كتبًا في الدفاع عن الشيعة، وقد روى قصة تشيعه ولقاءاته مع علماء الشيعة في كتابه "ثم اهتديت"، وواجه تشيع السيد التيجاني ردود فعل متباينة من قبل الوهابيين، وبحسب التيجاني، فإن كتابي "المراجعات" و "النص والاجتهاد" للسيد شرف الدين، وكذلك آية الله السيد محمد باقر الصدر من مراجع التقليد الشيعة، كان لهم الأثر الأكبر في تشيعه.

ولادته ونشأته

الدكتور السيد محمد التيجاني السماوي ينحدرمن النسل الفاطمي العلوي ومن السادة الموسويين الذين نزحوا من بلدة السماوة إلى تونس وُلد سنة 1936 ميلادية في مدينة قفصة جنوب تونسن وبحسب قوله، فإن أسرته تعود بأصولها إلى منطقة السماوة في العراق، وهاجرت إلى شمال أفريقيا في عصر العباسيين، وهو متزوج ولديه ستة أولاد 2 من الذكور و4 من الإناث [١].

تعليمه ودراسته

بحسب ما يقول عن سيرته الذاتية: ففي بداية حياتي دخلت الكتاتيب ودرست بها وحفظت كتاب الله العزيز وأنا صغير السن بعدها التحقت بالمدارس الحكومية الابتدائية وكانت في وقتها المدرسة الفرنسية العربية ثم أكملت دراستي عبر المراحل الدراسية ودخلت جامعة الزيتونة وهناك بدت تبرز عني الملامح الدينية وما يتعلق بالإسلام فدرست لمدة سنوات في هذه الجامعة وتخرجت منها وأصبحت مدرساً في المعاهد التونسية لمدة 17 عام، حفظ التيجاني نصف القرآن في فترة طفولته، فكان يؤم المصلين في صلاة التراويح في شهر رمضان، وبحسب قوله، فإن اسم "التيجاني" مأخوذ من الطريقة "التيجانية" المنتشرة في تونس والمغرب والجزائر وليبيا والسودان ومصر وغيرها، ويعتقد أتباع هذه الطريقة أن جميع الشيوخ والأولياء أخذوا علمهم بعضهم عن بعض، باستثناء الشيخ أحمد التيجاني الذي أخذ علمه مباشرة من النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، أتم التيجاني دراسته التمهيدية في غضون سنتين أو ثلاث في جامعة الزيتونة في تونس، قام برحلات عديدة إلى مصر والحجاز والعراق ودول أخرى لطلب المعرفة وأداء فريضتي الحج والعمرة، وخلال هذه الرحلات واللقاءات أدرك حقانية مذهب الشيعة وأعلن تشيعه رسميًا. نتيجة للاضطهاد والمضايقات من النظام الحاكم في تونس، هاجر إلى باريس [٢].التحق بمدارس "فرانكو-عرب" (الفرنسية-العربية)، ثم أصبح محاضرًا في المعهد التمهيدي (ما قبل الجامعي) ودرَّس هناك لمدة 17 عامًا تقريبًا.

دراسته الحوزوية

يقول عن دراسته في النجف الاشرف: ومننذ صغري وأنا أحب العلوم الدينية وقد حفظت القرآن على صغر سني وكنت أحب القراءة والبحث ودرست دراسة دينية في تونس على المذهب السني وبعد أن هداني الله تعالى إلى طريق الحق وولاية [[أمير المؤمنين]] (عليه السلام) كنت أتردد على النجف الأشرف من سنة 1967 وحتى سنة 1971 في العطلة الصيفية في كل سنة أقضي خلالها ما يقارب ثلاثة أشهر بين علماء النجف وفضلاء الحوزة وطلبتها فأخذت الكثير عنهم وتعلمت وحضرت دروس في الدعوة إلى الإسلام في الحقيقة كانت دروس مهمة وليس كل أحد باستطاعته أن يحصل على هكذا فرصة، علوم شتى بكل ما يرتبط بالدين وخصوصاً عند آية الله العظمى السيد الخوئي وآية الله السيد محمد باقر الصدر وآية الله العظمى السيد محسن الحكيم قدس الله سرهم وغيرهم فقد اسفتدت خلال هذه السنين فائدة عظيمة تعلمت من خلالها أساليب الحوار والمناقشة فأصبح لدي ملكة من العلوم الحوزوية [٣].

الدراسة الأكاديمية

أمضى التيجاني أكثر من ثماني سنوات في جامعة السوربون ومعهد الدراسات العليا في باريس، يبحث في المقارنة بين الأديان وخاصة الأديان السماوية، وتخرج من جامعة السوربون حاصلاً على شهادة الليسانس في البحوث المتخصصة في هذا المجال. ثم حصل على الدكتوراه الدولية من نفس الجامعة في تخصصي الفلسفة والعلوم الإنسانية، وبعد ذلك في التاريخ والمذاهب الإسلامية. كان موضوع أطروحته للدكتوراه هو "الفكر الإسلامي في نهج البلاغة"، وقام بترجمة كتاب نهج البلاغة إلى اللغة الفرنسية. بعد حصوله على الدكتوراه، درَّس لمدة عام في جامعة السوربون وثلاث سنوات في معهد في باريس [٤].

بداية اثارة التساؤلات حول العقيدة الموروثة

التقى الدكتور التيجاني خلال اقامته في مكة اثناء أداء فريضة الحج بمجموعة من العلماء الوهابيين واستمع إلى محاضراتهم فانجذب إلى جملة من أفكارهم وتأثر ببعض مبادئهم التي نالت اعجابه. لكنه بعد العودة إلى بلده وجد أن ما حمل معه من الفكر الوهابي يتناقض ويصطدم مع الطقوس الصوفية، فاعترته حالة من التشويش الفكري ونشأ في نفسه صراعاً سلب منه حالة الاعتدال والتوازن، فبقي متحيراً بين الأخذ بعقيدة تعتبر التوسل بغير الله شرك وبين الطريقة الصوفية التي فيها يتم التقرب إلى الله عن طريق التوسل بالأولياء الصالحين. وكان دأب الدكتور التيجاني هو كثرة السفر لا سيما خلال العطل الصيفية، فصادف ذات يوم خلال سفره من الاسكندرية إلى بيروت أن تعرّف في الباخرة على شخص عراقي وهو استاذ في جامعة بغداد اسمه منعم، وقد جاء إلى القاهرة لتقديم اطروحة الدكتوراه في الأزهر. فدار بينهما حديث طويل أدى إلى توثيق العلاقة بينهما، وتحدث معه الاستاذ منعم بكلام نزل على قلب الاستاذ التيجاني نزول الماء الزلال على قلب العطشان فتحوّل إلى باحث طالب للحق. ثمّ دعاه الاستاذ منعم لزيارة العراق للاتصال بعلماء الشيعة، وتعهّد له بتكفل جميع نفقات سفره ذهاباً وإياباً، وذكر له أن اقامته بالعراق ستكون معه في بيته. ففرح الدكتور التيجاني بهذا العرض وجعل في قرارة نفسه أن يلبّي دعوة الاستاذ في أوّل فرصة ممكنة [٥].

سفر الدكتور التيجاني إلى العراق

وبالفعل تحققت امنية التيجاني لرؤية عاصمة الدولة العباسية، فسافر إلى العراق ونزل ضيفاً عند الاستاذ منعم، ثم التقى هناك بكبار علماء الشيعة في مدينة النجف الأشرف كالسيد الخوئي والشهيد الصدر والكثير من الاساتذة. فانكشف له خلال ذلك قلة مستوى المامه بالتاريخ الاسلامي، وعرف أن سبب ذلك هو أن الاساتذة والمعلمين الذين تتلمذ على أيديهم كانوا يمنعونه من قراءة التاريخ مدّعين بأنه تاريخ أسود مظلم لا فائدة من قراءته. كما تبيّن للدكتور التيجاني أن جميع الصور السلبية التي كان يعتقد بها عن الشيعة ليست إلاّ إشاعات وإدعاءات باطلة وأنّ التشيّع يحمل فكراً منطقياً يدخل العقول بدون استئذان، ثمّ تحاور عدّة مرّات مع صديقه الاستاذ منعم، فيقول الدكتور التيجاني في وصفه لهذه الحوارات: "كان كلامه يطرق سمعي وينفد إلى قلبي ويجد في نفسي صدىً إيجابياً". وكان لكلام السيد الخوئي مع الدكتور حول التشيّع وقع خاص، فيقول الدكتور في ذلك: "بقيت اُفكر في أقواله وأنا مطرق أحلل واتذوق هذا الحديث المنطقي الذي نفذ إلى اعماقي وازال غشاوة عن بصري". ويقول الدكتور التيجاني عن لقائه بالشهيد محمد باقر الصدر وأجوبته حول الاستفسارات التي كانت تدور في خاطره: "كانت اجوبة السيد محمد باقر الصدر واضحة ومقنعة... وبقيت بين الشك والحيرة، الشك الذي أدخله علماء الشيعة في عقلي، لأنّ كلامهم معقول ومنطقي" [٦].

الانفتاح على كتب الشيعة

بعد رجوع الدكتور التيجاني إلى أرض الوطن فوجىء عند دخوله إلى المنزل بكثرة الكتب التي بعثها علماء وفضلاء الشيعة الذين أخذوا عنوانه ووعدوه بارسال الكتب إليه. ففرح بهذه الهدية الثمينة ونظم الكتب في مكتبته ثمّ بدأ بمطالعة الكتب المرسله له، فقرأ كتاب (عقائد الإمامية) و(أصل الشيعة واُصولها) فارتاح ضميره لتلك العقائد التي يرتئيها الشيعة، ثمّ قرأ كتاب (المراجعات) للسيد شرف الدين الموسوي، ولم يقرأ منه بضع صفحات حتى استهواه هذا الكتاب وانشد إليه انشداداً لا يوصف حيث يقول الدكتور التيجاني عن انطباعه في هذا المجال: "كان الكتاب بحق يمثّل دوري كباحث يفتش عن الحقيقة ويقبلها أينما وجدت، وعلى هذا كان الكتاب مفيداً جداً وله فضل عليّ عميم". وكان من أهم المقاطع التي ادهشته في هذا الكتاب هي عدم امتثال الصحابة لأوامر الرسول في عدّة مواقف والتي منها حادثة رزية يوم الخميس، فيقول الدكتور: "لم أكن أتصور أن سيدنا عمر بن الخطاب يعترّض على أمر رسول الله ويرميه بالهجر، وظننت بادئ الأمر أن الرواية من كتب الشيعة، وازدادت دهشتي عندما رأيت العالم الشيعي ينقلها من صحيح البخاري وصحيح مسلم، وقلت في نفسي: إن وجدت هذا في صحيح البخاري فسيكون لي رأي". فلمّا وقع كتاب البخاري بيده جعل يتصفحه باحثاً فيه عن رزية يوم الخميس متمنياً أن لا يعثر عليها، فيقول: "ورغم أنفي وجدتها وقرأتها مرّات عديدة فكانت كما نقلها السيد شرف الدين وحاولت تكذيب الحادثة برمتها واستبعدت أن يقوم سيدنا عمر بذلك الدور الخطير ولكن أنى لي تكذيب ما ورد في صحاحنا وهي صحاح أهل السنة والجماعة التي ألزمنا بها أنفسنا وشهدنا بصحتها"[٧].

بداية التوجه إلى البحث الجاد

أدرك الدكتور التيجاني أنه بحاجة إلى دراسة معمقة وبحث جاد في رحاب العقيدة ليتمكّن من الوصول إلى الحقيقة، كما أدرك أن الأمر هذا لا يتحقق إلاّ بالاعتماد على الأحاديث الصحيحة والابتعاد عن المؤثرات العاطفية والتعصّبات المذهبية والنزعات القومية أو الوطنية. فخاض في هذا المضمار بروح بناءه وعقلية منفتحة محاولا عدم التهرّب من الحقيقة وعدم محاولة طمسها عندما لا تتماشى مع ميوله وأهوائه وأغراضه، فواجه نصوصاً صريحة قلبت عنده الموازين، ثمّ أدرك الحق الذي لا يصل إليه إلاّ الذي يتحرر عن تعصّبه الأعمى وكبريائه وينصاع للدليل الواضح [٨].

الشك والحيرة ثمّ الاستبصار

بقي الدكتور التيجاني متحيّراً لفترة تتجاذبه الأفكار وتموج به الظنون والأوهام، خائفاً من مواصلة البحث لا سيّما حول تاريخ الصحابة خشية أن يقف على بعض المفارقات المذهلة في سلوكهم، فاستغفر الله مرّات عديدة ثمّ قرّر عدم مواصلة البحث، لكن دفعه حرصه على بلوغ الحقيقة إلى أن يقحم نفسه في البحث والتتبّع في مجال العقيدة ليكون على بصيرة من أمره. واستمر في بحثه مقتحماً جميع العقبات التي كانت تعتري سبيله حتى أشرقت له الحقيقة، فأبدل أفكاراً متحجّرة متعصّبة تؤمن بالتناقضات بأفكار نيّرة متحرّرة ومنفتحة تؤمن بالدليل والحجّة والبرهان. فيقول في هذا الجانب: "غسلت دماغي من أوساخ رانت عليها ـ طوال ثلاثين عاماً ـ أضاليل بني أمية، وطهّرته بعقيدة المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً".

وصف حالة الاستبصار

يقول الدكتور التيجاني حول استبصاره: "كان التحوّل بداية السعادة الروحية، إذ أحسست براحة الضمير وانشرح صدري للمذهب الحقّ الذي اكتشفته أو قل للإسلام الحقيقي الذي لا شكّ فيه، وغمرتنى فرحة كبيرة واعتزاز بما أنعم الله عليّ من هداية ورشاد. ولم يسعني السكوت والتكتم على ما يختلج في صدري، وقلت في نفسي: لابد لي من افشاء هذه الحقيقة على الناس (وأما بنعمة ربك فحدّث) وهي من أكبر النعم، أو هي النعمة الكبرى في الدنيا وفي الآخرة". ويضيف قائلا: "والذي زاد شعوري يقيناً لنشر هذه الحقيقة هو براءة أهل السنة والجماعة الذين يحبّون رسول الله وأهل بيته ويكفي أن يزول الغشاء الذي نسجه التاريخ حتّى يتّبعون الحقّ"[٩].

اختيار مذهب الشيعة

كان التيجاني مالكي المذهب. في عام 1964م، شارك في مؤتمر في مكة المكرمة حول المسلمين العرب، وخلال هذه الرحلة مال إلى الوهابية، وانشغل بعدها بالدعوة إلى عقائدهم. في رحلة له إلى بيروت، تعرف التيجاني على أحد أساتذة الشيعة في جامعة بغداد يدعى "منعم". في هذا اللقاء، اتهم التيجاني الشيعة بالكفر والشرك، لكن "منعم" دعاه للتعرف على التشيع عن قرب في العراق [١٠]. قبل التيجاني الدعوة وسافر إلى العراق، وزار مرقد الإمام علي (عليه السلام) ومرقدي الكاظميين ومرقد الشيخ عبد القادر الجيلاني، والتقى بعدد من علماء الشيعة. كان للقاء آية الله الخوئي والسيد محمد باقر الصدر من مراجع التقليد الشيعة أثر كبير في تصحيح بعض معتقداته الخاطئة عن الشيعة والإجابة على أسئلته. وقد تحدث عن تأثير علماء الشيعة، وخاصة السيد محمد باقر الصدر، عليه، ودوّن في كتابه "ثم اهتديت" تفاصيل هذه اللقاءات والأسئلة التي طرحها والأجوبة التي تلقاها من آية الله الصدر[١١]. بعد لقاء علماء الشيعة في النجف، انهمك التيجاني في البحث والدراسة للوصول إلى الحقيقة. وقال في هذا الشأن: "عاهدت نفسي أن أجعل الأحاديث الصحيحة التي يتفق عليها الشيعة والسنة دليلي القطعي، وأن أضع جانباً الأحاديث التي اعتمد عليها فرق دون الآخرين". شرع في دراسة عقائد الشيعة، وكان لأثر كتابي "المراجعات" و "النص والاجتهاد" تأتيين للمؤلف السيد عبد الحسين شرف الدين الدور الأكبر في توجهه [١٢].

آثاره العلمية

بعد تشيعه، ألف التيجاني كتباً في إثبات حقانية مذهب الشيعة ورد نظريات أهل السنة، ومنها: مؤلفاته:

  • (1) ثم اهتديت:
  • طبع عشرات الطبعات في بريطانيا ولبنان وايران و...
  • (2) لأكون مع الصادقين:
  • طبع عدّة مرّات، وكانت طبعته الثانية عن المؤسسة الجامعية للدراسات الاسلامية سنة 1993م.
  • (3) فأسألوا أهل الذكر:
  • طبع عدّة مرّات، وصدر في إيران عن مؤسسة انصاريان ـ قم.
  • (4) الشيعة هم أهل السنة:
  • (5) اتقوا الله:
  • صدر عن دار المجتبى، بيروت 1414هـ ـ 1993م.
  • (6) اعرف الحق:
  • صدر في طبعته الاُولى سنة 1418هـ ـ 1997م عن دار المجتبى وصدر في طبعته الثانية سنة 1999م ـ 1420هـ. عن مكتبة باب الحوائج ـ قم.
  • (7) كل الحلول عند آل الرسول:
  • صدر سنة 1416هـ ـ 1995م عن دار المجتبى ـ بيروت.
  • (8) فسيروا في الأرض فانظروا :صدر عن دار المحجة البيضاء ـ بيروت سنة 1420 هـ.[١٣].

الردود والتفاعلات

بعد تأليفه كتباً تثبت حقانية الشيعة وترد وتنكر عقائد الوهابيين، تعرض التيجاني لهجوم من الوهابيين والسعوديين. بدأوا بالادعاء أن "التيجاني السماوي" اسم مختلق وضعه علماء الشيعة، ثم ادعوا أن كتاب "ثم اهتديت" من عمل إسرائيل بهدف زرع الشك بين الناس، ليتطور الأمر لاحقاً إلى الإعلان أن التيجاني "ليس شيعياً ولا سنياً بل مرتداً".

مواضيع ذات صلة

الهوامش


المصادر