السيد هاشم صفي الدين
السيد هاشم صفي الدين | |
---|---|
![]() | |
الإسم الکامل | السيد هاشم صفي الدين |
التفاصيل الذاتية | |
الولادة | 1964 م، ١٣٨٣ ق، ١٣٤٢ ش |
مكان الولادة | مدينة دیر قانون النهر في جنوب لبنان |
الوفاة | 2024 م، ١٤٤٥ ق، ١٤٠٢ ش |
مكان الوفاة | لبنان |
الدين | الإسلام، الشيعة |
الآثار | الآيات الشيطانية |
السيد هاشم صفي الدين، المسؤول التنفيذي لمجلس حزب الله لبنان، كان مسؤولاً عن إدارة الأنشطة المالية والتنفيذية لهذا الحزب. كان من الشخصيات المؤثرة في الحزب، وبالإضافة إلى صلة القرابة مع سيد حسن نصر الله، كان من أصدقائه المقربين، ونتيجة لتنظيمه وتخطيطه للعمليات ضد الكيان الصهيوني، ونشاطاته المالية والتنفيذية في حزب الله لبنان، وعلاقته الوثيقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودوره الأساسي في محور المقاومة، تعرض للعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. بعد استشهاد السيد حسن نصر الله في هجوم الطائرات الحربية الكيان الصهيوني مساء الجمعة، 27 سبتمبر 2024 (11 صفر 1446 هـ)، انتشرت شائعة اغتياله أيضاً في وسائل الإعلام. ولكن بعد ذلك تم نفيها من قبل وسائل الإعلام الأمريكية نيويورك تايمز وإذاعة جيش الكيان الصهيوني. ومع ذلك، أكد حزب الله لبنان، يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 (8 ربيع الأول 1446 هـ)، استشهاد «سيد هاشم صفي الدين» رئيس المجلس التنفيذي لهذه الحركة.
السيرة الذاتية
سيد هاشم صفي الدين وُلِد في عام 1964 في مدينة دير قانون النهر في جنوب لبنان[١].
التعليم
منذ الثمانينات، بعد دراسته في النجف، قضى فترة في حوزة علمية قم مع سيد حسن نصر الله وشقيقه عبد الله صفي الدين[٢].
الأنشطة النضالية
يعتبر هاشم صفي الدين من الشخصيات البارزة والمؤثرة في محور المقاومة، ويُعرف كرئيس المجلس التنفيذي لـ حزب الله لبنان. هو من المقربين لـ السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله وابن عمه، ويؤدي دوراً رئيسياً في توجيه وإدارة أنشطة حزب الله ومقاومته ضد الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي.
المسؤوليات
بصفته مسؤول المجلس التنفيذي لـ حزب الله لبنان، يدير جميع الأنشطة التنفيذية والمالية لهذه الحركة. له دور حيوي في تنظيم وتخطيط العمليات المختلفة للمقاومة ضد الأعداء، بما في ذلك الكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية في المنطقة. ساهمت مشاركة صفيد الدين النشطة في جبهة المقاومة في تعزيز القدرات العسكرية والاستراتيجية لهذه الحركة، مما جعل حزب الله واحداً من أقوى القوى لمواجهة الاعتداءات الصهيونية في المنطقة. من أهم مسؤولياته:
- رئاسة حزب الله في منطقة بيروت في عام 1994؛
- رئاسة مجلس المقاومة في عام 1995؛
- عضو في مجلس الشورى في عام 1998؛
- رئاسة المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان (المنصب الثاني في الحزب) في عام 1998؛
- رئاسة مجلس الجهاد (أعلى هيئة في التنظيم العسكري للحزب)؛
- قائد عسكري لمنطقة جنوب لبنان في نوفمبر 2010.
العقوبات من الولايات المتحدة
في عام 2017، تم إدراج صفيد الدين في قائمة المتهمين بـ الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 2018، فرضت عليه عقوبات اقتصادية تشمل مصادرة أمواله وحساباته ومنع المعاملات المالية معه. كما وضعت السعودية، البحرين والإمارات العربية المتحدة اسمه ضمن قوائم الإرهاب مع عدد من قادة الحزب الآخرين[٣].
العلاقة مع محور المقاومة وإيران
العلاقات الوثيقة لهاشم صفيد الدين مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدعم الواسع الذي يتلقاه من إيران جعله أحد الشخصيات المحورية في محور المقاومة. تتماشى مواقفه مع سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم فلسطين ومواجهة الكيان الصهيوني، مما يعكس التزامه العميق بمبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية والأمة الإسلامية[٤].
نظرة صفيد الدين إلى تأثير حوزتي النجف وقم في لبنان
لقد تركت سنوات إقامة صفيد الدين في قم أثراً كبيراً على أفكاره السياسية. هو من مؤيدي نظرية ولاية الفقيه. في كتاباته، يشير إلى تجارب رجال الدين المذهب الشيعي في قم وتأثيرها على التفكير السياسي للشيعة في لبنان، ويقول: «إن الفضاء الفكري الإسلامي المذهب الشيعي في لبنان يميل بشكل عام إلى المنتجات الفكرية النجف ويستفيد أقل من ميزات قم، لكن انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام خميني يُعتبر إنجازاً كبيراً للفكر الإسلامي». كما يضيف: «إن نظرية ولاية الفقيه هي واحدة من أهم النظريات التي قدمها الإمام خميني بأدلة شرعية وعقلانية، ويمكن أن تُطرح كحل شامل للمشكلات التي تواجهها الحركات الإسلامية»[٥].
شائعة الاغتيال
بعد استشهاد سيد حسن نصر الله في هجوم الطائرات الحربية الكيان الصهيوني مساء الجمعة، 27 سبتمبر 2024 (11 صفر 1446 هـ)، انتشرت شائعة اغتياله أيضاً في وسائل الإعلام. ولكن في اليوم التالي، تبين أنه لم يكن في مكان الهجوم الإرهابي. كما أفادت وسائل الإعلام الأمريكية نيويورك تايمز بأن «هاشم صفيد الدين» الأمين العام للمجلس التنفيذي لـ حزب الله لبنان كان حاضراً في المكان الذي استهدفه جيش الكيان الصهيوني. وأكدت إذاعة جيش الكيان الصهيوني أن التقديرات تشير إلى أن هاشم صفيد الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ حزب الله لبنان لم يستشهد في الاعتداء الوحشي لهذا الكيان على الضاحية الجنوبية لبيروت.
الاستشهاد
أكد حزب الله لبنان، يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 (8 ربيع الأول 1446 هـ)، استشهاد «سيد هاشم صفيد الدين» رئيس المجلس التنفيذي لهذه الحركة[٦].
ردود الفعل
حزب الله لبنان
أعلن حزب الله لبنان في بيان له أن سيد هاشم صفيد الدين رئيس المجلس التنفيذي لهذه الحركة استشهد في هجوم الكيان الصهيوني على بيروت. جاء في بيان حزب الله: «نتقدم بخالص التعازي للأمة المجاهدة والشهيدة، وللشعب المقاوم والمنتصر، باستشهاد القائد الكبير والشهيد العظيم في طريق القدس، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الشيخ سيد هاشم صفيد الدين». كما أعلن البيان: «انضم سيد هاشم إلى شقيقه، أعظم وأغلى شهدائنا، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله. كان سيد هاشم بالنسبة لسيد حسن نصر الله كـ حضرة عباس (عليه السلام) للإمام الحسين (عليه السلام). كان سيد هاشم الشخص الموثوق به والداعم لسيد نصر الله في أوقات المحن والصعوبات». وأضاف حزب الله: «قضى سيد هاشم معظم عمره في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها، وعلى مدى سنوات عمره الشريف، أدار المجلس التنفيذي والمؤسسات والوحدات التابعة له بمسؤولية وكفاءة. كان قريباً من مجاهدي حزب الله، وكان قريباً من داعميه الشعبيين، وكان يحب عائلات شهدائه حتى أن الله سبحانه وتعالى ضمه كشاهد إلى قافلة شهداء كربلاء». وقدمت المقاومة الإسلامية لبنان تعازيها للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، الزعيم الأعلى للثورة وجميع المجاهدين والداعمين للمقاومة. وفي النهاية، جدد حزب الله العهد مع هذا الشهيد العظيم على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافها في نيل الحرية والانتصار.
حماس
ذكرت حماس في بيان لها، نسخة منه تم تسليمها لمركز الإعلام الفلسطيني، أنها تتقدم بأحر التعازي لاستشهاد هاشم صفيد الدين وباقي الشهداء الطاهرين من بين قادة وأبناء الأمة العربية والإسلامية الذين استشهدوا خلال معركة طوفان الأقصى وفي سبيل تحرير فلسطين والقدس والمسجد المبارك الأقصى، وتُثمن تضحياتهم ودورهم البطولي في دعم الشعب فلسطين والرد على اعتداءات الكيان الصهيوني ودعم المقاومة المشروعة وحقنا المشروع. وأكدت حماس في بيانها أن جرائم الكيان الصهيوني في اغتيال القادة والشخصيات البارزة للمقاومة بين الشعب فلسطين والأمة الإسلامية والعربية لن تستطيع إخماد شعلة المقاومة ولن تكسر إرادة الصمود في مواجهة الكيان الصهيوني ومخططاته العدائية ضد الشعب الفلسطيني والأمة، بل ستستمر جميع فئات الشعب وأمتنا في طريق المقاومة حتى تحقيق أهدافنا في طرد المحتلين وتحقيق الحرية والاستقلال. وفي نهاية البيان، تقدمت حماس بأحر التعازي إلى روح الشهيد سيد هاشم صفيد الدين وجميع إخوانه الشهداء، وطلبت من الله تعالى أن يشمله برحمته الواسعة وأن يسكنه في الفردوس الأعلى وأن يمنح أسرته وإخوانه الصبر الجميل[٧].
الزعيم الإيراني للثورة الإسلامية
نص رسالة الزعيم كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشباب الأعزاء في جبهة المقاومة، انضم المجاهد الرشيد والفدائي، السيد هاشم صفيد الدين رضوان الله عليه إلى صفوف شهداء المقاومة، وزين نجماً آخر سماء الجهاد في طريق القدس الشريفة. كان من أبرز الشخصيات البارزة في حزب الله وصديقاً دائماً للسيد حسن نصر الله. كان حزب الله بفضل تدبير وشجاعة قادته مثل السيد هاشم قادراً على حماية لبنان من خطر الانقسام والانهيار، وإبطال التهديدات للكيان الغاصب الذي كان جيشه الظالم يدوس على بيروت أحياناً. كانت شجاعة وتضحياته وتضحيات بقية القادة والمجاهدين في محور نصر الله هي التي أزالت خطر الاحتلال والضم للجنوب اللبناني إلى فلسطين المغتصبة، وقدّموا أرواحهم وأموالهم وكرامتهم في سبيل الحفاظ على وحدة أراضي لبنان، وأفشلوا الكيان الصهيوني المعتدي والقاتل.
اليوم، قد لا يكون قادة مثل نصر الله وصفيد الدين في هذه الدنيا، لكن روحهم وقيادتهم حاضرة في الميدان وتدافع عن لبنان وشعبه العاجز. اليوم أيضاً، يُعتبر حزب الله أقوى المدافعين عن لبنان وأمتن درع ضد أطماع الكيان الصهيوني الذي كان يستهدف تقسيم لبنان منذ زمن طويل. يسعى العدو إلى إنكار الدور الفدائي لحزب الله من أجل لبنان. على المخلصين للبنان ألا يتركوا هذا الكلام الباطل يتردد على ألسنتهم. حزب الله حي ويزدهر ويؤدي دوره التاريخي. الجمهورية الإسلامية، كما في السابق، ستساعد المجاهدين في القدس والمقاومين في مواجهة الاحتلال الغاصب فلسطين بإذن الله. أقدم التعازي لاستشهاد سيدنا العزيز، السيد صفيد الدين، إلى عائلته الكريمة وأقاربه ورفاقه في جميع جبهات المقاومة[٨].
والسلام على عباد الله الصالحين، سيد علي خامنئي، 3 نوفمبر 2024 (28 ربيع الأول 1446 هـ).
رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية
نص رسالة رئيس الجمهورية كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم ```وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا```(الحج/58)
استشهاد العالم الورع والمجاهد المتواصل، السيد هاشم صفيد الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ حزب الله لبنان، على الرغم من أنه خسارة كبيرة لـ محور المقاومة، ولشعب لبنان، ولكل الأحرار في العالم، إلا أنه بالتأكيد سيفتح فصلاً جديداً من المقاومة والجهاد ضد المحتلين الصهاينة. هذا الرجل العظيم في ساحة الجهاد والشهادة، استلهم من مدرسة عاشوراء، وكرّس كل حياته بشجاعة للدفاع عن الشعب المظلوم فلسطين ولبنان وتعزيز جبهة المقاومة، وترك آثاراً بارزة من المجاهدات والمقاومة في سبيل الإسلام ومكافحة الظلم والطغيان، ستظل مشرقة وملهمة إلى الأبد. بعد استشهاد الأمين العام الراحل لحزب الله، الشهيد سيد حسن نصر الله، حاول العدو الصهيوني من خلال اغتياله الغادر أن يحدث فراغاً خطيراً في قيادة هذه الحركة، ولكن بحمد الله، فإن شجرة المقاومة لا تتوقف عن الحياة والنمو، ودماء الشهداء ستستمر في تعزيز هذه الحركة والنهضة. اليوم، نرى أن حزب الله أصبح أكثر صلابة ومقاومة من ذي قبل، ويتابع أهدافه بقوة، ويحقق ضربات قاسية على جسد المحتلين. أقدم التعازي لاستشهاد هذا العالم المجاهد إلى المقام المعظم للزعيم، والشعوب الشامخة في لبنان وفلسطين، ورفاقه في جبهة المقاومة، وعائلته الكريمة، وكل الأحرار في العالم. بلا شك، طالما استمرت الظلم والجرائم والاحتلال ضد الشعب المظلوم الفلسطيني ولبنان، ستزداد المقاومة والجهاد ضد المعتدين الصهاينة يوماً بعد يوم[٩].
الهوامش
- ↑ هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة حزب الله، الجزيرة.
- ↑ سيرة الشيخ هاشم صفي الدين / تعرف على خليفة حزب الله، موقع اقتصاد أونلاين.
- ↑ هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة حزب الله، الجزيرة.
- ↑ من هو هاشم صفيد الدين؟، وكالة تسنيم.
- ↑ التكهنات حول خليفة الشهيد سيد حسن نصر الله/ من هو سيد هاشم صفيد الدين؟، تابناك.
- ↑ حزب الله أكد استشهاد «سيد هاشم صفيد الدين»، إيسنا.
- ↑ رسالة تعزية حماس بمناسبة استشهاد سيد هاشم صفيد الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، مركز الإعلام الفلسطيني.
- ↑ رسالة الزعيم الإيراني بعد استشهاد المجاهد الرشيد والفدائي السيد «هاشم صفيد الدين» رضوان الله عليه، مكتب حفظ ونشر آثار الإمام الخامنئي.
- ↑ پزشکیان درپی شهادت سید هاشم صفیالدین: شجره طیبه مقاومت از حیات و رشد باز نمیایستد، خبرگزاری میزان.
المنابع
- هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة حزب الله، الجزيرة، تاريخ نشر المقال: 28 سبتمبر 2024 م، تاريخ مشاهدة المقال: 12 أكتوبر 2024 م.
- سيرة الشيخ هاشم صفي الدين / تعرف على خليفة حزب الله، موقع اقتصاد أونلاين، تاريخ نشر المقال: 28 سبتمبر 2024 م، تاريخ مشاهدة المقال: 12 أكتوبر 2024 م.
- توقعات حول خليفة الشهيد سيد حسن نصر الله / من هو سيد هاشم صفي الدين؟، تابناك، تاريخ نشر المقال: 28 سبتمبر 2024 م، تاريخ مشاهدة المقال: 12 أكتوبر 2024 م.
- من هو هاشم صفي الدين؟، وكالة دانشجو، تاريخ نشر المقال: 28 سبتمبر 2024 م، تاريخ مشاهدة المقال: 12 أكتوبر 2024 م.
- حزب الله أكد استشهاد «سيد هاشم صفي الدين»، إيسنا، تاريخ نشر المقال: 23 أكتوبر 2024 م، تاريخ مشاهدة المقال: 4 نوفمبر 2024 م.
- رسالة تعزية حماس بمناسبة استشهاد سيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، مركز الإعلام الفلسطيني، تاريخ نشر المقال: 23 أكتوبر 2024 م، تاريخ مشاهدة المقال: 4 نوفمبر 2024 م.
- رسالة الزعيم الإيراني بعد استشهاد المجاهد الرشيد والفدائي السيد «هاشم صفي الدين» رضوان الله عليه، مكتب حفظ ونشر آثار الإمام الخامنئي، تاريخ نشر المقال: 3 نوفمبر 2024 م، تاريخ مشاهدة المقال: 5 نوفمبر 2024 م.
- بزشکیان بعد استشهاد سيد هاشم صفي الدين: شجرة المقاومة لا تتوقف عن الحياة والنمو، وكالة ميزان، تاريخ نشر المقال: 2 نوفمبر 2024 م، تاريخ مشاهدة المقال: 5 نوفمبر 2024 م.