الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمود الهاشمي الشاهرودي»
| سطر ١٠٨: | سطر ١٠٨: | ||
* [[حركة النجباء]] في العراق عزت برحيل آية الله الشاهرودي وقالت ان الفقيد كان عالما كبيرا قل نظيره وكان منارة شامخة للعلم وموئلا لتلاميذه وطالبيه. | * [[حركة النجباء]] في العراق عزت برحيل آية الله الشاهرودي وقالت ان الفقيد كان عالما كبيرا قل نظيره وكان منارة شامخة للعلم وموئلا لتلاميذه وطالبيه. | ||
* جماعة علماء العراق نعت السيد محمود الشاهرودي ووصفته بانه كان علما من أعلام الإسلام ورمز خالد للثورة والجهاد، وسخر علمه لما ينفع الناس ويقود الى رفعة الأمة وعلو شأنها. | * جماعة علماء العراق نعت السيد محمود الشاهرودي ووصفته بانه كان علما من أعلام الإسلام ورمز خالد للثورة والجهاد، وسخر علمه لما ينفع الناس ويقود الى رفعة الأمة وعلو شأنها. | ||
* وفيما يلي نص رسالة [[السيد مقتدى الصدر]] يعزي الإمام الحجة (عج) والحوزات العلمية والمؤمنين بوفاة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي (قدس سره). | * وفيما يلي نص رسالة [[مقتدى الصدر|السيد مقتدى الصدر]] يعزي الإمام الحجة (عج) والحوزات العلمية والمؤمنين بوفاة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي (قدس سره). | ||
* كما قامت [[عصائب اهل الحق|حركة عصائب اهل الحق]] بتقديم عزائها وفيما يلي نص العزاء : | * كما قامت [[عصائب اهل الحق|حركة عصائب اهل الحق]] بتقديم عزائها وفيما يلي نص العزاء : | ||
مراجعة ١٢:٤٣، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٥
| السيد محمود الهاشمي الشاهرودي | |
|---|---|
| الإسم | السيد محمود الهاشمي الشاهرودي |
| التفاصيل الذاتية | |
| مكان الولادة | مدينة النجف الأشرف |
| یوم الوفاة | قم 2018م |
| الدين | الإسلام، الشيعة |
| النشاطات | كان رئيسا للسلطة القضائية الإيرانية وعضواً في مجلس صيانة الدستور، عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وعضو في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، عضو في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ورئاسة ومؤسس مؤسسة دائرة المعارف الفقهية على مذهب أهل البيت (عليهم السلام). |
| الموقع | كان فقيها ومرجعا دينيا وسياسيا . |
السيد محمود الهاشمي الشاهرودي فقيه ومرجع ديني وسياسي إيراني من مواليد النجف الأشرف، ومن تلامذة السيد الشهيد محمد باقر الصدر، والإمام الخميني، والسيد أبو القاسم الخوئي، اعتقل من قبل نظام صدام حسين عام 1974 لارتباطه الوثيق بالحركة الاسلامية المرتبطة آنذاك بتلامذة السيد محمد باقر الصدر. فلاقى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي في مديرية الأمن العامة، وبعد إطلاق سراحه منع من السفر ومن ممارسة أي نشاط ديني وثقافي داخل العراق، وبعد رجوعه الى الجمهورية الإسلامية قام بنشاطات عديدة لدعم المعارضة العراقية، فأسس جماعة العلماء المجاهدين، وشارك في تشكيل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وتولّى رئاسة المجلس الأعلى لمدّة أربع دورات.وكان يشارك في مؤتمرات عديدة لدعم الشعب العراقي كمؤتمر الكوادر العراقية، ومؤتمر جرائم صدام، وغيرها، وبعد عوده الى الجمهورية الإسلامية انجزت انجازات العلمية والدينية والسساسية وتحمل مسؤوليات عديدة منها: رئاسة السلطة القضائية الإيرانية وعضواً في مجلس صيانة الدستور، عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وعضو في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، عضو في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ورئاسة ومؤسس مؤسسة دائرة المعارف الفقهية على مذهب أهل البيت (عليهم السلام).
ولادته ونسبه
ولد سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي في مدينة النجف الأشرف، وذلك في الثاني من ذي القعدة سنة ۱۳۶۸هـ مصادف سنة 1948 م، وينحدر سماحته من سلالة علوية كريمة يتصل نسبها بالإمام الحسين إذ عرفت هذه السلالة بالسادات الحسينية. وقد كانت لهذه الأسرة مشجرة نادرة بخط المرحوم آية الله الحجة والد السيد الهاشمي، نقشت على مصحف حجري (من الحجم الكبير)، إلا أنها نُهبت مع أثاث البيت والمكتبة من قبل أفراد الأمن البعثي الصدامي، والده آية الله العظمى السيد على الحسيني الهاشمي الذي بدأ وأنهى دراسته العلمية في النجف الأشرف على يد آية الله العظمی السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي. وهو أول من قرر أبحاث السيد الخوئي فقها وأصولاً، والدته العلوية الصبورة الفاضلة، ربیبة بیت العلم والفقاهة، أم الشهداء الثلاثة، كريمة آية الله العظمى السيد علي مدد الموسوي القائيني [١].
دراسته وتكوينه العلمي
بدأ أية الله السيد محمود الهاشمي دراسته في المدرسة العلوية في المرحلة الابتدائية والثانوية، وإلى جانبه كان يتلقى دروس العلوم الدينية عند الشيخ هادي السيستاني، ثم قرر الالتحاق في الحوزة العلمية ، وذلك رغم معارضة الكثيرين ممن حوله ما عدا جده من أبيه الذي شجعه وأمه التي دعت له. وكان عمره حينذاك، 16 سنة [٢].بعد أن أنهى دروس المقدمات حضر حلقات درس السيد محمد باقر الصدر، كما حضر دروس الإمام الخميني والسيد الخوئي. مارس تدريس السطوح العالية في المسجد الهندي وبحلقات واسعة، وقد حضر لديه جمع كثير من الطلبة الفضلاء الذين أصبحوا فيما بعد من العلماء، حيث انتشروا في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي، وقد عرف في الوسط الحوزوي بقوة الاستدلال والدقة في البحث، وشهد بذالك القاصي والداني وكل من حاوره وناقشة وتباحث معه من طلبة الحوزة وغيرها [٣]. وكان رحمه الله يعد من أبرز الفقهاء ،و منذ عام 1402 هـ شرع بتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأُصول في مدينة قم المقدّسة، حيث تتلمذ على يديه جمع غفير من الطلبة والفضلاء من داخل إيران وخارجها على السواء.
أساتذته
تلمّذ سماحته على يد كبار علماء الفقه والأصول ومراجع الطائفة في النجف الأشرف التي تربى ونشأ وترعرع في أحضانها ونهل من معينها، ومنهم
- آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره).
- آية الله العظمى السيد الإمام الخميني(قدس سره).
- آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي(قدس سره)
نصّ إجازة الاجتهاد من قبل السيّد الشهيد الصدر: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وآله الطاهرين وبعد: فإن ولدنا المبجل العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمود الهاشمي دامت برکاته قد صرف شطراً من عمره في تحصيل الفقه والأصول وعلوم الشريعة، وحباه الله سبحانه وتعالى بالتأييد والتسديد حتى بلغ مرتبة الاجتهاد والحمد لله رب العالمين، فهو اليوم من المجتهدين الذين تناط بهم آمال الإسلام والمسلمين. وقد وكّلته في كل ما يعود إليّ من الأمور الحسبية وكل ما يصدر منه فهو صادر مني. ولعموم المؤمنين والمقلدين أن يوصلوا إليه ما يعود إلينا من الحقوق الشرعية وكذلك وكلائنا من العلماء الأعلام فإنهم مأذونون دامت برکاتهم في الدفع إليه. ونسأل المولى سبحانه أن يحفظه ذخرا للشريعة والإسلام، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته 23 ربيع الثاني / 1380 هج.
فكرة الدعوة وولاية الفقيه
كان السيد الشهيد الصدر أحد الذين طرحوا فكرة الحزب، وإن لم يكن المقترح الأول والأساسي لحزب الدعوة، وكان قصد السيد الصدر من هذا التنظيم انتشاره بين طبقة المثقفين والطلبة الجامعيين لكي يكونوا عوناً وسنداً سياسياً واجتماعياً لخطّ المرجعية. وكان السيد الشهيد الصدر يحسّ أن هذه الفرصة يجب أن تغتنم وإلا فإنّ الشباب – وخصوصاً الجامعيين والمثقفين منهم – يتجهون نحو التنظيمات العلمانية، أو الإسلامية المبنية على غير الخطّ الديني، لهذا رأي في طرح هذا الأمر ضرورة ملحّة، وبقي يغذي التنظيم غذاءً فكرياً وروحياً. وبالتدريج نمت هذه البذرة التي بذرها الشهيد الصدر في إيجاد سياسي إسلامي في مقابل التيارات الأخرى العلمانية التي غزت البلاد الإسلامية، فبرز حزب الدعوة الإسلامية الذي تنامغ خصوصاً في طبقة الجامعيين والمثقفين والمؤمنين الواعين، وفي تلك الفترة كان أغلب المثقفين بشكل أو بآخر لهم ارتباط بهذا الحزب. وكان الكادر المركزي الحزب الدعوة يسير على هدي الشهيد الصدر، ويؤمن بلياقته الفقهية والأيديولوجية التي يتبنّاها، كما أنّه كان محلّ إجماع كل الشباب الواعين، ومحل استقطاب كل الجماعات الإسلامية، حيث كان يلبي كل حاجاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية من خلال طروحاته وكتاباته، ويمكن القول بأن من المواقف والأفكار لحزب الدعوة كانت تستلهم من كتابات وأفكار السيّد الشهيد الصدر. علماً أنّ السيد الشهيد الصدر في الفترة الأخيرة وبعد أن تبلورت عنده فقهياً نظرية ولاية الفقيه كان يرى أن أي عمل سياسي لابد وأن يكون مدعوماً من قبل المرجعية الدينية، ومأذوناً من قبل الولي الفقيه في عمله السياسي والاجتماعي. وقد كان السيّد الهاشمي أحد أبرز تلامذة السيد الشهيد الذي تحرك في هذا الإطار، وروّج هذه الفكرة؛ لأنّه لم يكن مرتبطاً بأيّ حزب إسلامي أو غير إسلامي، وقد تطابقت هذه النظرية مع رأي السيد الإمام الخميني، الذي كان لبحوثه القيّمة التي ألقاها في النجف الأشرف حول ولاية الفقيه – والتي كان يحضرها السيد الهاشمي – الدور الأكبر في انتشار هذه النظرية في الأوساط الحوزوية والثقافية والجامعية، حتى أصبحت اليوم من أشهر نظريات الفكر السياسي الشيعي [٤].
نشاطاته العلمية والثقافية
أنجز آية الله العظمى هاشمي شاهرودي (قدس سره) العديد من الفعاليات في المجالات العلمية والثقافية. وفي إحدى زيارات أعضاء المجلس الأعلى العراقي، طلب منه الإمام الخميني (ره) - نظرًا لمعرفته به - أن يفضل التدريس في الحوزة العلمية بقم على أي عمل آخر، وأن يكرس جهوده لتربية الطلاب المؤهلين في المجالات العلمية والأخلاقية. وبمجرد دخوله إلى إيران - في فروردين (أبريل) 1979 - شرع سماحته في تدريس "بحث الخارج" في الفقه والأصول، وقد استفاد عدد كبير من الطلاب من دروسه، وتتميز حلقته الدراسية بالدقة الفائقة، والإحاطة بالمواضيع، والابتكار في مجالات علمية متعددة ومختلفة. و كذلك تولى رئاسة مؤتمرين مهمين هما: مؤتمر "دور الزمان والمكان في فكر الإمام الخميني (ره)" والمؤتمر الأول لموسوعة الفقه الإسلامي، وقد حظي كلا المؤتمرين بترحيب كبير من قبل كبار الشخصيات والعلماء في الحوزة والجامعة، والمفكرين من الداخل والخارج، ومن خدماته الأخرى، رئاسة مؤسسة "موسوعة الفقه الإسلامي" بتكليف من قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي وقد نُشر لآية الله العظمى هاشمي شاهرودي (مد ظله) مقالات عديدة في المجلة الفصلية "فقه أهل البيت (عليهم السلام)". كما أصدر كتبًا في مجالات متنوعة، ومنها على سبيل المثال:
- بحوث في علم الأصول (تقارير دروس أصول الشهيد الصدر - 7 مجلدات)
- كتاب الخمس (2 مجلد)
- مقالات فقهية
- قاعدة الفراغ والتجاوز
- الحكم الإسلامي
- العالميّة الإسلامية (رؤية الإسلام الكونية)
- تفسير موضوعي لجزء من نهج البلاغة
- تفسير آية "مودت ذي القربى"
- بحوث في الفقه الزراعي
- محاضرات في الثورة الحسينية
- الصوم، تربية وهداية
- كتاب الإجارة (2 مجلد)
- كتاب الزكاة (4 مجلدات)
- كتاب المضاربة
- قراءات فقهية معاصرة (2 مجلد)
- بحث حول أصول الفقه
- درسنامه أصول الفقه (كتاب دراسي في أصول الفقه)
- رسالة توضيح المسائل
- مناسك الحج (باللغتين الفارسية والعربية)
- الصوم: مسائل وردود
- أسئلة وأجوبة حول الصوم
- الصراط (إجابات الاستفتاءات)
- كتاب الحج
- أضواء وآراء (3 مجلدات)
- منشور القضاء
- صحيفة العدالة (8 مجلدات)
- وغيرها...[٥].
نشاطاته السياسية
قام آية الله العظمى هاشمي شاهرودي قدس سره خلال سنوات دراسته وتدريسه بالعديد من الفعاليات السياسية. إثر مداهمة أعوان نظام صدام للعلماء والمفكرين عام 1974 ميلادية، وسُجن وتحمل الكثير من التعذيب الجسدي والنفسي. وبعد المظاهرات الشعبية في العراق إثر انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام (ره)، خاصة في النجف، وإحياءً لهذا الانتصار، تعرض للملاحقة من قبل النظام البعثي، وعاد بناءً على توصية الشهيد الصدر (ره) إلى وطنه ليتولى نيابة الشهيد الصدر العامة وتمثيله لدى الإمام الخميني (ره). وبعد دخوله إلى إيران، تقدم لخدمة الإمام الخميني (ره) وبناء على موافقته، أصبح حلقة الوصل بين الإمام (ره) والشهيد الصدر (ره)، ينقل الرسائل العلمية من النجف إلى مسامع الإمام (ره). وبأمر من آية الله العظمى خامنئي - الذي كان يتولى آنذاك مسؤولية الحركات الإسلامية بتكليف من الإمام (ره) - أسس منظّمة "جماعة الروحانيين المقاتلين" والمجلس الأعلى العراقي وقام بإدارتها وتنظيمها. وهو الذي كلفه الإمام (ره) بالتدريس ودراسة المسائل الفقهية، خاصة إحياء الفقه الحكومي القائم على أدلة الاستنباط الجواهري، لم يدخر خلال سنوات الثورة أي جهد في سبيل رفعة الثورة الإسلامية الإيرانية. كان آية الله العظمى الهاشمي الشاهرودي لسنوات عديدة من أعضاء فقهاء مجلس صيانة الدستور، وخدم في هذه المؤسسة المقدسة حتى تم تعيينه برئاسة السلطة القضائية بتكليف من قائد الثورة ال|إسلامية وقد قدم خلال مسؤوليته في السلطة القضائية العديد من الخدمات، منها التطوير القضائي، والإسراع في البت في القضايا، وإيجاد صلة مع الشعب. بعد انتهاء مسؤوليته في السلطة القضائية، شرع سماحة آية الله العظمى هاشمي شاهرودي مجدداً في إعطاء دروس الفقه والأصول في المدينة المقدسة قم، إلى جانب فعاليّاته السياسية المؤثرة واستمراره في تقديم خدمات جليلة للنظام الإسلامي المقدس، كما تولى مسؤولية المرجعية الدينية الخطيرة، و كان تُعد حَلَقَة درس "بحث الخارج" في الفقه والأصول لسماحته الآن واحدة من الحلقات العلمية النشطة في الحوزة المناضلة بقم.
المناصب السياسية والاجتماعية
- رئاسة السلطة القضائية الإيرانية
- عضواً في مجلس صيانة الدستور
- عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام
- عضو في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)
- عضو في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
- رئيس ومؤسس مؤسسة دائرة المعارف الفقهية على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)
- عضو ونائب رئيس مجلس خبراء القيادة
- عضو ونائب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام
- عضو في جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم
- عضو فقهاء مجلس صيانة الدستور
- رئيس الهيئة العليا لحل الخلاف وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث [٦].
وفاته
أعلن التلفزيون الإيراني يوم الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨ وفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي، عن عمر سبعين عاماً،بعد معاناة مع مرض عضال.
- والرئيس الايراني حسن روحاني نعى السيد شاهرودي وقال ان الفقيد عمل خلال حياته على ترويج النهج المعتدل ونشر المعارف الدينية وسيرة اهل البيت (عليهم السلام).
- رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني عزى بوفاة آية الله محمود هاشمي شاهرودي، وقال إنه كان شخصية بارزة في العلوم الاسلامية.
- رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني وجه برقية تعزية بوفاة آية الله هاشمي شاهرودي، وأكد أنه كان فقيه ساحة الجهاد والاجتهاد، ومصدرا للكثير من التحولات في جهاز القضاء أيام رئاسته للسلطة القضائية.
- حزب الدعوة الاسلامية في العراق نعى رحيل آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، بوصفه فقيها بارزا، وأحد أبرز تلامذة السيد الشهيد محمد باقر الصدر، وأحد الداعمين للحزب طوال مسيرته.
- المجلس الاعلى الاسلامي العراقي قدم تعازيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، ورأى رئيس المجلس همام حمودي انه برحيل الفقيد فقد العالم الاسلامي ذخيرة علمية مبدعة ومجددة قل نظيرها.
- وعزى تحالف الإصلاح والاعمار في العراق برحيل اية الله الشاهرودي، عاداً رحيله بالخسارة الكبيرة للساحة الإسلامية. واعتبر السيد عمار الحكيم رئيس التحالف ان الفقيد لم يدخر جهدا طيلة مسيرته المباركة في سبيل اعلاء مبادئ الاسلام الحنيف.
- حركة النجباء في العراق عزت برحيل آية الله الشاهرودي وقالت ان الفقيد كان عالما كبيرا قل نظيره وكان منارة شامخة للعلم وموئلا لتلاميذه وطالبيه.
- جماعة علماء العراق نعت السيد محمود الشاهرودي ووصفته بانه كان علما من أعلام الإسلام ورمز خالد للثورة والجهاد، وسخر علمه لما ينفع الناس ويقود الى رفعة الأمة وعلو شأنها.
- وفيما يلي نص رسالة السيد مقتدى الصدر يعزي الإمام الحجة (عج) والحوزات العلمية والمؤمنين بوفاة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي (قدس سره).
- كما قامت حركة عصائب اهل الحق بتقديم عزائها وفيما يلي نص العزاء :
تعزية الإمام الخامنئي بوفاته
أصدر قائد الثورة الإسلاميّة بياناً عزّى فيه برحيل الفقيه الجليل ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النّظام في الجمهورية الإسلامية سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي. جاء نص بيان تعزية الإمام الخامنئي كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم إنّا لله وإنّا إليه راجعون تلقّيت ببالغ الحزن والأسى خبر رحيل الفقيه الجليل ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النّظام، سماحة آية الله الحاج السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي رضوان الله عليه. إنّ هذه الخسارة المؤلمة التي استجدّت بعد حوالي عام من المرض العسير والمؤلم لهي موجعةُ لجميع المطّلعين على مكانة سماحته العلميّة وخدماته القيّمة للنظام الإسلامي وأيضاً للتشكيلات الفقهيّة والأصوليّة والحقوقيّة في الحوزات العلميّة. لقد كان سماحته أستاذاً عظيماً في حوزة قم العلميّة وعاملاً وفيّاً ضمن أهمّ مؤسسات نظام الجمهورية الإسلامية، وعضواً مؤثّراً في مجلس صيانة الدستور ورئيساً ناجحاً لمجمع تشخيص مصلحة النّظام وقد خلّف آثاراً وعطايا علميّة عديدة. لقد كان سماحته أيضاً شقيقاً لثلاثة شهداء ومن أصحاب وتلامذة ومرافقي الشهيد الشهير والجليل سماحة السيّد محمد باقر الصّدر، إنّني أتقّدم من العائلة المكرّمة، وزوجته الفاضلة، وأبنائه الأجلّاء، وجميع الأقارب وأيضاً من الحوزة العلميّة في قم وتلامذة ومحبّي وزملاء سماحته في المجال العلمي بالعزاء مع حلول مصيبة رحيل هذا العالم البارز وأسأل الله عزّوجل لسماحته الرّحمة والمغفرة الإلهيّين وعلوّ الدرجات. السيّد علي الخامنئي ٢٥/١٢/٢٠١٨ [٧].
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ نقباء البشر في أعلام القرن الرابع عشر: ص 1626، رقم الترجمة ۲۱۷3
- ↑ الخطيب، أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، ص 23
- ↑ مقتبس من موقع السيرة الذاتية للسيد محمود الهاشمي
- ↑ اضواء على حياة السيد محمود الشاهرودي، مقتبس من موقع احباب الحسين
- ↑ مقتبس من موقع السيرة الذاتية للسيد محمود الهاشمي
- ↑ مقتبس من موقع السيرة الذاتية للسيد محمود الهاشمي
- ↑ بيان تعزية الإمام الخامنئي، مقتبس من موقع الخامنئي
المصادر
- مقتبس من موقع السيرة الذاتية للسيد محمود الهاشمي، تارخ النشر: بي تا وتاريخ المشاهدة: 2025/11،/20م.
- اضواء على حياة السيد محمود الشاهرودي، مقتبس من موقع احباب الحسين تارخ النشر: 2019/07/20 وتاريخ المشاهدة: 2025/11،/20م.
- بيان تعزية الإمام الخامنئي، من موقع الخامنئي، تاريخ النشر: 2018/12/25 وتاريخ المشاهدة: 2025/11،/20م.