انتقل إلى المحتوى

السيد صدر الدين الصدر

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٩:٠٦، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' (1299-1373 هـ) السيد صدر الدين الموسوي الصدر من فقهاء الشيعة ومراجعها في التقليد، ومتخصص في الفقه والتفسير والرجال ومن مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة خلال القرن الرابع عشر الهجري، تلقى تعليمه في الكاظمية والنجف، ونهل من علماء كبار مثل وا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

(1299-1373 هـ) السيد صدر الدين الموسوي الصدر من فقهاء الشيعة ومراجعها في التقليد، ومتخصص في الفقه والتفسير والرجال ومن مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة خلال القرن الرابع عشر الهجري، تلقى تعليمه في الكاظمية والنجف، ونهل من علماء كبار مثل والده السيد إسماعيل الصدر، وآخوند الخراساني، والسيد محمد كاظم اليزدي، وميرزا النائيني، والشيخ عبد الكريم الحائري. وكان وصياً للشيخ الحائري اليزدي، وتولى بعد وفاته إدارة الحوزة العلمية بالمشاركة مع السيد محمد حجت كوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري، وعملوا على الحفاظ عليها حتى تم تسليم زعامتها إلى آية الله البروجردي، ويُعد أحد مراجع التقليد للشيعة بعد الشيخ عبد الكريم الحائري، وهو والد السيد رضا الصدر والإمام موسى الصدر. خلف آية الله الصدر العديد من المؤلفات في مواضيع متنوعة.

الولادة والنشأة

ولد السيد صدر الدين بن السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين الموسوي العاملي سنة ۱۲۹۹ هـ.ق في الكاظمية، في أسرة أصيلة وشريفة، فسلك طريق التقدم والنمو والرقي مثل معظم أبناء تلك الأسرة، ودرس فيها وفي النجف الأشرف، حيث استفاد علمياً من كبار العلماء مثل والده السید إسماعیل الصدر، وآخوند الخراساني، والسید محمد كاظم اليزدي، والميرزای النائيني، والشيخ عبدالكريم الحائري. وكان وصياً للشيخ عبدالكريم الحائري، وتولى بعد رحيله إدارة الحوزة العلمية في قم بالمشاركة مع السيد محمد حجت كوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري.

عائلته الكريمة

تُعد عائلة الصدر من الأسر الأصيلة التي يعود نسبها إلى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، وتنتشر فروعها في الشرق الأوسط، وفي دول إيران ولبنان والعراق وفلسطين ومصر واليمن والسعودية والأردن وغيرها من المناطق الإسلامية، وقد أنجبت رجالاً علماء مشهورين وشخصيات سياسية واجتماعية كبيرة وسادات عظام، مثل: آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب "المراجعات" و "الفصول المهمة"، وآية الله السيد حسن الصدر صاحب "تأسيس الشيعة لفنون الإسلام"، والإمام موسى الصدر، وآية الله السيد رضا الصدر. وكان والده آية الله السيد إسماعيل الصدر أحد كبار العلماء والفقهاء المشهورين في الكاظمية، وهاجر لاحقاً إلى كربلاء. وكان على الرغم من تجنبه منصب المرجعية والفتوى، يُعد أحد المرشحين لها.

دراسته وتكوينه العلمي

تلقى السيد صدر الدين مقدمات العلوم في الكاظمية على يد والده وأساتذة الأدب في ذلك الوقت، ثم سافر إلى النجف الأشرف سنة ۱۳۲۸ هـ.ق بهدف إكمال المعرفة وتهذيب النفس وتزكية الأخلاق، فحضر دروس آية الله العظمى آخوند الخراساني صاحب "كفاية الأصول" (المتوفى ۱۳۲۹ هـ.ق) وكبار آخرين مثل درس آية الله العظمى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب "عروة الوثقی" (المتوفى ۱۳۳۷ هـ.ق) والميرزای النائيني. ثم عاد إلى إيران سنة ۱۳۳۹ هـ.ق بعد وفاة والده لزيارة الإمام الرضا (عليه السلام)، فأقام في مشهد المقدسة قرابة عشر سنوات بالإرشاد وإصلاح أمور المسلمين، وبسبب إقبال الطلاب، شرع في التدريس. بعد عدة سنوات من الإقامة في إيران، عاد إلى النجف الأشرف سنة ۱۳۴۴ هـ.ق وأصبح ملازماً لدروس آية الله النائيني، ثم عاد إلى إيران سنة ۱۳۴۹ هـ.ق واستقر في قم بناءً على طلب ورغبة المرحوم آية الله العظمى الحائري، فعمل كأحد أساتذة ومدرسي الحوزة البارزين، وشرع في تدريس الفقه والأصول، وتفرغ لتربية وتعليم الطلاب، حتى إنه لفت انتباه آية الله الحائري بشكل خاص فجعله أحد الوصيين الموثوقين لديه، حيث تولى بعد رحيل مؤسس الحوزة، بالتعاون مع رفيقيه الأمينين آيتي الله العظمى: السيد محمد حجت كوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري، الحفاظ على الحوزة العلمية في قم وصيانة قيمها، وسعى لتثبيتها وبقائها، حتى أنه في أصعب الأوقات وأحلكها، بتضحية ملحوظة وبتفانٍ غير مسبوق، اجتازوا مرحلة الفراغ وسلموا الحوزة إلى آية الله الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي.

اساتذته

محمد حسين النائيني؛ تتلمذ عليه الصدر في النجف. حسن الشوشتري الكربلائي؛ كان أستاذ الصدر في كربلاء. آقا ضياء العراقي السيد إسماعيل الصدر ملا محمد كاظم الخراساني السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي فتح الله شريعت الأصفهاني الشيخ محمد طه النجف آقا رضا الهمداني مؤلف "مصباح الفقيه" السيد محمد بحر العلوم صاحب "بلغة الفقيه"

تلامذته

كان آية الله الصدر أحد مدرسي الحوزة وربّى العديد من التلامذة، ومنهم: جعفر الصبوري القمي السيد مرتضى المبرقع الفقيه السيد محمد علي القاضي الطباطبائي عطاء الله الأشرفي الأصفهاني علي پناه الآشتهاردي مرتضى المطهري محمد الكرمي الحويزي علي سبط الشيخ الأنصاري السيد عز الدين الزنجاني حسين علي المنتظري لطف الله الصافي إبراهيم الرمضاني الفردوسي مسلم الملكوتي السيد أحمد الروضاتي عباس الزرياب الخويي السيد محمد باقر السلطاني السيد موسى الشبيري الزنجاني السيد مهدي الغضنفري الخوانساري علي المشكيني محمد الصدوقي السيد موسى الصدر السيد رضا الصدر مرتضى الفقيهي السيد حسن المدرسي اليزدي السيد حسين الموسوي الكرماني