انتقل إلى المحتوى

الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق

من ویکي‌وحدت

متن شما به زبان عربی به شرح زیر است:

الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق وقع في 1 أبريل 2024 م، الموافق 13 فروردين 1403 ش. خلال هذا الهجوم الجوي على المبنى الملحق بالقنصلية المجاورة لسفارة إيران الواقعة في دمشق في سوريا، قُتل سبعة أشخاص، بما في ذلك قائد القوة قدس لحرس الثوري، العميد محمدرضا زاهدی. في تاريخ 14 أبريل 2024 م، ردت إيران على هذا الهجوم.

الهجوم الجوي الإسرائيلي

في 1 أبريل 2024، تم استهداف المبنى الملحق بالقنصلية الإيرانية المجاورة لسفارة إيران في دمشق، وتدميره. تم تنفيذ هذا الهجوم بواسطة القوات الجوية الإسرائيلية. ادعى سفير إيران، حسين أكبري، أن المبنى القنصلي الواقع بجوار السفارة الإيرانية تعرض لهجوم بستة صواريخ من طائرات مقاتلة "F-35" الإسرائيلية.

هدف الهجوم

كان الهدف الرئيسي من هذا الهجوم هو اللواء محمدرضا زاهدی، قائد قوة قدس الحرس الثوري الإيراني. بعد ساعات، أعلن الحرس الثوري عن مقتل سبعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، ومن بينهم العميد محمدهادي حاجي رحيمي.

شهداء الحادثة

الخطوة الثانية للثورة

نتيجة لهذا الهجوم، استشهد 7 من أعضاء الحرس الثوري:

  1. محمدرضا زاهدی؛
  2. محمدهادي حاجي رحیمی؛
  3. سيد علي صالحی روزبهانی؛
  4. علي آقابابایی؛
  5. حسین امان‌اللهی؛
  6. محسن صداقت؛
  7. سيد مهدی جلادتی.

ردود الأفعال

إسرائيل

قال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحفيين: "وفقًا لمعلوماتنا، لم يكن هذا مبنى قنصليًا ولا سفارة". وأضاف أن المبنى المعني كان "مبنى عسكريًا لقوات القدس، تم تمويهه كهيكل غير عسكري في دمشق". قال يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن إسرائيل تسعى إلى توضيح للجميع الذين يتصرفون ضدنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون باهظًا.

الأمم المتحدة

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "الهجمات من الخارج على أي دولة تعد انتهاكًا للسيادة الوطنية. لقد أدنا هذه الهجمات وسنستمر في إدانتنا".

لبنان

أشاد السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، بتضحيات الشهداء والمستشارين الإيرانيين في اعتداء النظام الصهيوني على القنصلية الإيرانية، قائلاً: "شهداء الاعتداء الأخير للنظام الصهيوني على دمشق لهم قيمة تاريخية بالنسبة لنا. إن استشهاد هؤلاء الأعزاء هو أمر عظيم بالنسبة لنا، خاصة أن العميد زاهدی قدم الكثير من الفضل والمساعدة للمقاومة لبنان على مر السنين. هذه الحادثة هي حادثة مهمة وأساسية لها تداعيات[١].

إيران

الإمام خامنئي، مشيرًا إلى هجوم النظام الوحشي على القنصلية الإيرانية في دمشق، أكد: "في الأعراف العالمية، الهجوم على القنصلية والسفارة لأي دولة يعد هجومًا على أراضي تلك الدولة، ويجب أن يُعاقب النظام الصهيوني الخبيث على هذه الجريمة، وسيتم ذلك. وأشار إلى أن الشعب الإيراني في حالة حداد على شهداء هجوم النظام الصهيوني، الشهداء زاهدی ورحیمی ورفاقهم، وأضاف: "بالطبع، هؤلاء الأعزاء كانوا يسعون للشهادة لسنوات، وقد أكرمهم الله بأجر جهودهم وحقق لهم النجاح"[٢].

الإدانة الدولية

أدانت دول مختلفة، بما في ذلك: الإمارات العربية المتحدة، تركيا، باكستان، قطر، عمان، السعودية، مصر، العراق، الأردن، والكويت، الهجوم الإسرائيلي بإصدار بيانات.

الصين

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصين هذا الهجوم؛ حيث قال وانغ ونبين: "لا يمكن انتهاك أمن المؤسسات الدبلوماسية، ويجب احترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا".

روسيا

ردت روسيا ببيان صادر عن وزارة الخارجية، ووصفت الحادث بأنه غير مقبول. أدانت روسيا بشدة هذا الهجوم. كما طلبت من مجلس الأمن للأمم المتحدة التحقيق في هذا الهجوم. جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "ندين بشدة الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا، إن هذه الأعمال العدوانية من قبل إسرائيل غير مقبولة على الإطلاق، ويجب أن تتوقف. نطالب إسرائيل بالتوقف عن الأعمال العسكرية الاستفزازية في سوريا وفي البلدان المجاورة الأخرى".

رد إيران

ردًا على جريمة النظام الصهيوني في الهجوم على القسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق، استهدفت القوة الجوية للحرس الثوري أهدافًا معينة في أراضي النظام الصهيوني بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ خلال عملية الوعد الصادق 1 في تاريخ 14 أبريل 2024 م.

مواضيع ذات صلة

الهوامش

المصادر

  • وكالة دانشجو، تاريخ نشر الخبر: 2 أبريل 2024 م، تاريخ مشاهدة الخبر: 14 أبريل 2024 م.