الاستغاثة ومكانتها الشرعية (كتاب)
.png)
الاستغاثة ومكانتها الشرعية، من تأليف «محمد طاهر القادري» الكاتب من أهل السنة الحنفي المذهب، مفكر، مفسر، معلم ومصلح اجتماعي من علماء المسلمين في باكستان والمقيم في كندا. وُلد عام 1951 في مدينة فتح جنگ في باكستان. كتاب الاستغاثة ومكانتها الشرعية بترجمة السيد عبدالحسين رئيس السادات إلى اللغة الفارسية. موضوع البحث في الكتاب هو تعريف وتحديد مكانة الاستغاثة في الدين الإسلامي والأحكام المتعلقة بها. الكتاب مقسم إلى خمسة أبواب وبأسلوب بسيط وسلس مستند إلى الآيات والأحاديث والروايات. المحاور الرئيسية لهذا البحث هي: «المقدمات حول الاستغاثة»، «مفهوم الاستعانة بتاج الأنبياء»، «جواز الاستغاثة بعد الموت»، «الرد على الاعتراضات» و«الحد الفاصل بين الإيمان والكفر». يسعى المؤلف في هذا العمل إلى تقديم صورة شاملة وواضحة عن مفهوم ومكانة الاستغاثة والإجابة على الأسئلة والشبهات المتعلقة بهذا الموضوع قدر الإمكان.
تعريف مختصر
يحاول كتاب «الاستغاثة ومكانتها الشرعية» إثبات حقانية الاستغاثة التي تعني طلب العون من المعصومين (عليهم السلام) والتي يعتبرها بعض الفرق حراماً. يتبع المؤلف السني المذهب منهجاً بحثياً في جميع مؤلفاته، لذلك فإن كتبه لا تقتصر على محاضرات حول موضوع معين فقط، بل يستند في كلامه إلى الأدلة ويُرجع نتائجه إلى الآيات والروايات. ولهذا السبب استند فقط إلى الأحاديث النبوية. كما درس طاهر القادري مصادر الحديث لدى أهل السنة. يستخدم المؤلف هذه الأقوال للاستدلال على حقانية الاعتقاد بالاستغاثة. فالاستغاثة تعني طلب العون من المعصومين (عليهم السلام) والتي يعتبرها الوهابيون الشركاً. ولهذا السبب يرون أن قراءة الزيارات في قبور النبي (صلّى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) وطلب الشفاعة منهم حرام. قام طاهر القادري بهذا العمل والتوضيح حول حقانية الاستغاثة لمواجهة الاعتقادات الوهابية. بالإضافة إلى استناداته للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، أضاف استدلالاته الخاصة. نُشر كتاب «الاستغاثة ومكانتها الشرعية» عن طريق منشورات مركز الدراسات التقريبية التابع لـالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية عام ۱۳۹۰ هـ ش.
الباب الأول
المقدمات حول الاستغاثة
أقسام الاستغاثة
- الاستغاثة بالقوة؛
- الاستغاثة بالعمل؛
- وغيرها.
الباب الثاني
مفهوم الاستعانة بتاج الأنبياء (عليهم السلام)
- الاستغاثة في الأحاديث وعمل الصحابة؛
- استغاثة أَبوهُريرة؛
- استغاثة قتادة | قتادة بن نعمان؛
- استغاثة صحابي مصاب بالدمّل؛
- استغاثة صحابي أعمى؛
- استغاثة صحابي من أجل المطر.
الباب الثالث
جواز الاستغاثة بعد الموت
- إثبات الحياة البرزخية؛
- الحياة والاستعداد الروحي.
الباب الرابع
الرد على الاعتراضات
- الاعتراض الأول: الاستغاثة في ذاتها عبادة.
- ليس كل استغاثة تُعتبر عبادة.
- وغيرها.
- الاعتراض الثاني: الاستغاثة في الأمور فوق الأسباب شرك.
- فتوى الشرك تجاه جبريل (عليه السلام).
- وغيرها.
- الاعتراض الثالث: في الاستغاثة بغير الله شبهة تسلط غيبي.
- رد الفتنة والفساد العقائدي المختلق.
- وغيرها.
- الاعتراض الرابع: لا يوجد معين إلا الله تعالى.
- بطلان الاستدلال.
- وغيرها.
- الاعتراض الخامس: السؤال والاستغاثة جائز فقط من الله تعالى.
- السؤال أمر من الله تعالى.
- وغيرها.
- الاعتراض السادس: النهي عن الاستغاثة من سيد الكون (صلّى الله عليه وآله).
- المفهوم الصحيح للحديث الشريف.
الباب الخامس
الحد الفاصل بين الإيمان والكفر
مقالات ذات صلة
المصادر
- الاستغاثة ومكانتها الشرعية، تاريخ إدخال المادة: بلا تاريخ، تاريخ مشاهدة المادة: 9 شوال 1446 هـ.