الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جامعة المدرسين لحوزة قم العلمية»
لا ملخص تعديل |
ط نقل Negahban صفحة مسودة:جامعة المدرسين لحوزة قم العلمية إلى جامعة المدرسين لحوزة قم العلمية دون ترك تحويلة |
||
| (مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
<sub><sub></sub></sub><div class="wikiInfo">[[ملف:جامعۀ مدرسین حوزه علمیه قم.jpg |بديل=الخطوة الثانية للثورة|صورة مصغرة|]]</div> | <sub><sub></sub></sub><div class="wikiInfo">[[ملف:جامعۀ مدرسین حوزه علمیه قم.jpg |بديل=الخطوة الثانية للثورة|صورة مصغرة|]]</div> | ||
جامعة المدرسين لحوزة قم العلمية - والمختصرة بـ "جماعة المدرسين" - هذه الجامعة المباركة تأسست في عام 1337 هـ.ش (1958م) على يد مجموعة من علماء ومدرسي [[حوزة قم العلمية |الحوزة العلمية بقم]]، وتشكلت هذه المجموعة تحت قيادة [[حسين علي المنتظري]] وبمشاركة [[آذري القمي]]، ورباني شيرازي، و[[علي أكبر الهاشمي الرفسنجاني|الهاشمي الرفسنجاني]]، وتركزت الأنشطة الأولية للجماعة على النضال ضد نظام البهلوي. ولكن بعد [[الثورة الإسلامية الإيرانية|انتصار الثورة الإسلامية]]، أدى هذا التجمع دوراً فاعلاً في تأسيس وترسيخ [[الجمهورية الإسلامية|الحكومة الإسلامية]]، وقامت بنشاطات عديدة قبل نجاح الثورة الإسلامية منها: | جامعة المدرسين لحوزة قم العلمية - والمختصرة بـ "جماعة المدرسين" - هذه الجامعة المباركة تأسست في عام 1337 هـ.ش (1958م) على يد مجموعة من علماء ومدرسي [[حوزة قم العلمية |الحوزة العلمية بقم]]، وتشكلت هذه المجموعة تحت قيادة [[حسين علي المنتظري]] وبمشاركة [[آذري القمي]]، ورباني شيرازي، و[[علي أكبر الهاشمي الرفسنجاني|الهاشمي الرفسنجاني]]، وتركزت الأنشطة الأولية للجماعة على النضال ضد نظام البهلوي. ولكن بعد [[الثورة الإسلامية الإيرانية|انتصار الثورة الإسلامية]]، أدى هذا التجمع دوراً فاعلاً في تأسيس وترسيخ [[الجمهورية الإسلامية|الحكومة الإسلامية]]، وقامت بنشاطات عديدة قبل نجاح الثورة الإسلامية منها: | ||
بيان خلع الملك عن العرش واقتراح تأسيس حكومة إسلامية في عام ١٣٥٧ هـ.ش (١٩٧٩م).، إصدار بيان يدين اعتقال رجال الدين والأكاديميين وتعذيبهم في أوائل عام ١٣٥٠ هـ.ش (١٩٧١م). إدانة إهانة اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ للإمام عبر بيان صدر في أواخر شهر دي عام ١٣٥٠ هـ.ش (يناير ١٩٧٢م).النضال ضد قرار "قانون مجالس الأقاليم والمحافظات".معارضة ومكافحة "الثورة البيضاء" للشاه. دعوة الناس وتشجيعهم على المشاركة في المظاهرات. رعاية المضربين عن الطعام وأسرة المعتقلين والنفيين والشهداء.السعي من أجل الإفراج عن الإمام في عام ١٣٤٢ هـ.ش (١٩٦٣م).التعاون والعمل في مشروع [[ولاية الفقيه]] ومرجعية الإمام في عام ١٣٤٩ هـ.ش (١٩٧٠م). وبعد انتصار الثورة الإسلامية اقدمت على مجموعة من النشاطات ومنها: قبول المسؤوليات المتعلقة بالنظام؛ وفي هذا الإطار، شارك عدد من أعضاء جماعة المدرسين في مؤسسات مختلفة مثل: [[مجلس الثورة الإسلامية الإيرانية|مجلس الثورة ]] [[مجلس خبراء دستور الجمهورية الإسلامية]]، [[مجلس الشورى الإسلامي]]، [[مجلس صيانة الدستور]]، [[مجلس خبراء القيادة]]، الجهاز القضائي، [[مجمع تشخيص مصلحة النظام]]، و[[المجلس الأعلى للثورة الثقافية]].وتأييد النظام ومكافحة مؤامرات الأعداء في المحطات الحاسمة.والتوضيح والبحث في القضايا التي يحتاجها النظام، مثل القضايا الاقتصادية والقضائية والحقوقية والجزائية والثقافية والسياسية والاجتماعية.وإصلاح والتخطيط للحوزات العلمية، بحيث تتوافق مع احتياجات النظام والعالم الإسلامي، خاصة تشكيل مجلس الإدارة في الحوزة العلمية بقم الذي يعمل الآن تحت اسم [[المجلس الأعلى للحوزات العلمية]]. | بيان خلع الملك عن العرش واقتراح تأسيس حكومة إسلامية في عام ١٣٥٧ هـ.ش (١٩٧٩م).، إصدار بيان يدين اعتقال رجال الدين والأكاديميين وتعذيبهم في أوائل عام ١٣٥٠ هـ.ش (١٩٧١م). إدانة إهانة اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ للإمام عبر بيان صدر في أواخر شهر دي عام ١٣٥٠ هـ.ش (يناير ١٩٧٢م).النضال ضد قرار "قانون مجالس الأقاليم والمحافظات".معارضة ومكافحة "الثورة البيضاء" للشاه. دعوة الناس وتشجيعهم على المشاركة في المظاهرات. رعاية المضربين عن الطعام وأسرة المعتقلين والنفيين والشهداء. السعي من أجل الإفراج عن [[السيد روح الله الموسوي الخميني|الإمام]] في عام ١٣٤٢ هـ.ش (١٩٦٣م).التعاون والعمل في مشروع [[ولاية الفقيه]] ومرجعية الإمام في عام ١٣٤٩ هـ.ش (١٩٧٠م). وبعد انتصار الثورة الإسلامية اقدمت على مجموعة من النشاطات ومنها: قبول المسؤوليات المتعلقة بالنظام؛ وفي هذا الإطار، شارك عدد من أعضاء جماعة المدرسين في مؤسسات مختلفة مثل: [[مجلس الثورة الإسلامية الإيرانية|مجلس الثورة ]] [[مجلس خبراء دستور الجمهورية الإسلامية]]، [[مجلس الشورى الإسلامي]]، [[مجلس صيانة الدستور]]، [[مجلس خبراء القيادة]]، الجهاز القضائي، [[مجمع تشخيص مصلحة النظام]]، و[[المجلس الأعلى للثورة الثقافية]].وتأييد النظام ومكافحة مؤامرات الأعداء في المحطات الحاسمة.والتوضيح والبحث في القضايا التي يحتاجها النظام، مثل القضايا الاقتصادية والقضائية والحقوقية والجزائية والثقافية والسياسية والاجتماعية.وإصلاح والتخطيط للحوزات العلمية، بحيث تتوافق مع احتياجات النظام والعالم الإسلامي، خاصة تشكيل مجلس الإدارة في الحوزة العلمية بقم الذي يعمل الآن تحت اسم [[المجلس الأعلى للحوزات العلمية]]. | ||
== تأسيس الجامعة ومراحل تشكليها == | == تأسيس الجامعة ومراحل تشكليها == | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٥٧، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
جامعة المدرسين لحوزة قم العلمية - والمختصرة بـ "جماعة المدرسين" - هذه الجامعة المباركة تأسست في عام 1337 هـ.ش (1958م) على يد مجموعة من علماء ومدرسي الحوزة العلمية بقم، وتشكلت هذه المجموعة تحت قيادة حسين علي المنتظري وبمشاركة آذري القمي، ورباني شيرازي، والهاشمي الرفسنجاني، وتركزت الأنشطة الأولية للجماعة على النضال ضد نظام البهلوي. ولكن بعد انتصار الثورة الإسلامية، أدى هذا التجمع دوراً فاعلاً في تأسيس وترسيخ الحكومة الإسلامية، وقامت بنشاطات عديدة قبل نجاح الثورة الإسلامية منها: بيان خلع الملك عن العرش واقتراح تأسيس حكومة إسلامية في عام ١٣٥٧ هـ.ش (١٩٧٩م).، إصدار بيان يدين اعتقال رجال الدين والأكاديميين وتعذيبهم في أوائل عام ١٣٥٠ هـ.ش (١٩٧١م). إدانة إهانة اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ للإمام عبر بيان صدر في أواخر شهر دي عام ١٣٥٠ هـ.ش (يناير ١٩٧٢م).النضال ضد قرار "قانون مجالس الأقاليم والمحافظات".معارضة ومكافحة "الثورة البيضاء" للشاه. دعوة الناس وتشجيعهم على المشاركة في المظاهرات. رعاية المضربين عن الطعام وأسرة المعتقلين والنفيين والشهداء. السعي من أجل الإفراج عن الإمام في عام ١٣٤٢ هـ.ش (١٩٦٣م).التعاون والعمل في مشروع ولاية الفقيه ومرجعية الإمام في عام ١٣٤٩ هـ.ش (١٩٧٠م). وبعد انتصار الثورة الإسلامية اقدمت على مجموعة من النشاطات ومنها: قبول المسؤوليات المتعلقة بالنظام؛ وفي هذا الإطار، شارك عدد من أعضاء جماعة المدرسين في مؤسسات مختلفة مثل: مجلس الثورة مجلس خبراء دستور الجمهورية الإسلامية، مجلس الشورى الإسلامي، مجلس صيانة الدستور، مجلس خبراء القيادة، الجهاز القضائي، مجمع تشخيص مصلحة النظام، والمجلس الأعلى للثورة الثقافية.وتأييد النظام ومكافحة مؤامرات الأعداء في المحطات الحاسمة.والتوضيح والبحث في القضايا التي يحتاجها النظام، مثل القضايا الاقتصادية والقضائية والحقوقية والجزائية والثقافية والسياسية والاجتماعية.وإصلاح والتخطيط للحوزات العلمية، بحيث تتوافق مع احتياجات النظام والعالم الإسلامي، خاصة تشكيل مجلس الإدارة في الحوزة العلمية بقم الذي يعمل الآن تحت اسم المجلس الأعلى للحوزات العلمية.
تأسيس الجامعة ومراحل تشكليها
مرّت هذه المجموعة المباركة بمراحل:
المرحلة الأولى: منذ التأسيس حتى نفي الإمام الخميني
أسس جماعة المدرسين مجموعة من علماء ومدرسي الحوزة العلمية بقم الكبار في عام 1337 هـ.ش (1958م)، وقد عملت منذ البداية بشكل سري وكانت تجمعاً سرياً تماماً، وفي عام 1342 هـ.ش (1963م)، عندما بدأت النضالات الإسلامية للأمة المسلمة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني وبمشاركة العلماء وطلبة العلوم الدينية وسائر فئات الشعب، استجابت جماعة المدرسين - وهي تجمع حوزوي - لدعوة الإمام الخميني واستخدمت كل طاقاتها في تأييد واستمرار النضالات، وعملت جماعة المدرسين جنباً إلى جنب مع سائر الفئات، في طباعة واستنساخ وتوزيع وإرسال بيانات الإمام الخميني والعلماء الآخرين إلى المدن، وإيفاد الطلبة إلى مراكز مختلفة لإلقاء الخطب في المجامع العامة، وإصدار بيانات تؤيد الإمام الخميني، وبشكل عام القيام بأي عمل يساعد النضالات في ذلك الوقت، ووفي انتفاضة 15 خرداد عام 1342 هـ.ش (1963م)، عندما اعتقل الإمام الخميني من قبل نظام البهلوي وأُرسل إلى طهران وسجن في ثكنة عسكرية، لجماعة المدرسين دور مهم في تحفيز الشعب على الانتفاضة. ولمنع قرار نظام البهلوي القاضي بمحاكمة الإمام الخميني وبالتالي إعدامه في محكمة عسكرية، قدم كبار وعلماء بارزون مثل آية الله السيد محمد هادي الحسيني الميلاني وآية الله روح الله كمالوند من قم ومدن أخرى إلى طهران وبدأوا بالنشاط؛ كان لجماعة المدرسين حصة كبيرة في هذه الحركة، حيث شارك بعض أعضائها أيضاً في الجلسات التي عقدها العلماء لدعم الإمام الخميني، وأدوا دوراً مهماً في توجيه هذه الجلسات وإنجاحها، وفي نفس الوقت، وبجهود بعض أعضاء جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، أكد عدة أشخاص من الفقهاء والمراجع الكبار في بيان لهم مرجعية الإمام الخميني؛ وبسبب هذه الانتفاضة الشعبية العامة وجهود العلماء والمراجع، لم يتمكن نظام البهلوي من تنفيذ قراره، وأخيراً في 17 فروردين عام 1343 هـ.ش (1964م)، أُجبر على إطلاق سراح الإمام خلافاً لرغبته وإعادته إلى قم.
وبعد الإفراج عنه ودخوله قم، واصل الإمام الخميني قيادة النضالات، واستمرت جماعة المدرسين أيضاً، جنباً إلى جنب مع الآخرين بل في طليعتهم، في مواصلة أنشطتها، حتى ألقى الإمام خطاباً حاداً في الرابع من آبان من نفس السنة (1964م) هاجم فيه قرار "الكابيتولاسيون" (الامتيازات القضائية للأمريكيين) وأصدر بياناً أدانه. ونتيجة لذلك، أعيد اعتقاله في 13 آبان وأُرسل إلى طهران، ونُفي هذه المرة إلى تركيا، ثم نُقل بعد فترة إلى العراق، ثم إلى فرنسا.
المرحلة الثانية: منذ نفي الإمام الخميني حتى انتصار الثورة
حُرِمت الأمة الإيرانية البطلة والمجاهدة، بعد نفي الإمام الخميني، من قيادته المباشرة، وحقق نظام البهلوي هدفه من هذا النفي، لأنه أراد أن يُنسى الإمام تدريجياً وأن يُتعب ويُيأس الشعب من نضالاته، وفي هذا الوقت اشتدت مهمة جماعة المدرسين لأنها كانت مطالبة بإبقاء الشعب في ساحة النضال وفي نفس الوقت الاستفادة من حادثة نفي الإمام للتوعية ضد نظام البهلوي. وفي منتصف عام 1344 هـ.ش (1965م)، مع نقل الإمام الخميني من تركيا إلى النجف واعتقال مجموعة من المدرسين في بداية عام 1345 هـ.ش (1966م)، وكذلك في ظروف تمكن فيها نظام البهلوي - مع زيادة القمع والكبت - من تحقيق هيمنة نسبية، تراجعت الأنشطة التنظيمية لجماعة المدرسين لكن مع ذلك كان للأعضاء نشاط ملحوظ في صميم النضال.
أبعاد أعضاء جامعة المدرسين بعد نفي الإمام الخميني
وقام أعضاء جماعة المدرسين، جنباً إلى جنب مع بقية العلماء وطلبة العلوم الدينية والأكاديميين وسائر الفئات المجاهدة، في غياب الإمام الخميني، بنشاط في بعدين: الأول هو الترويج وتوسيع نطاق مرجعية الإمام الخميني وإبقاء اسمه حياً، والثاني فضح المظالم والاضطهادات التي كان يرتكبها نظام البهلوي؛ وكانت جماعة المدرسين نشطة تماماً في أداء هذه المسؤولية الخطيرة، وكانوا على اتصال بالإمام الخميني عبر البرقيات والرسائل والهاتف أو عن طريق الأشخاص، للاستفادة من توجيهاته في قيادة النضالات. وبعد وفاة آية الله السيد محسن الحكيم في خرداد عام 1349 هـ.ش (1970م) والذي تولى زعامة الشيعة بعد آية الله البروجردي لمدة تسع سنوات، كان نظام الشاه يسعى إلى عدم طرح مرجعية الإمام. في هذه الأثناء قامت جماعة المدرسين بإجراءات مهمة للترويج لمرجعية الإمام الخميني، منها على سبيل المثال إعداد بيان حول أعلمية الإمام الخميني موقَّع من اثني عشر عالماً وفقيهًا، والذي تحقق بهمة وجهد جماعة المدرسين وتوقيع عدد من أعضائها، وقد أدى ذلك بالطبع إلى اعتقال ونفي حوالي 25 عضواً من جماعة المدرسين.
,في آبان عام 1356 هـ.ش (1977م)، توفي السيد مصطفى الخميني بطريقة مريبة، وبعد ذلك في 19 دي (يناير 1978م)، مع انتفاضة شعب قم، بدأ فصل جديد في التحولات السياسية الإيرانية. على الرغم من أنه في ذلك الوقت كان بعض أعضاء جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم في السجن وكان آخرون قد نُفوا خلال الأحداث التي وقعت، إلا أن تجمع جماعة المدرسين أصبح أكثر نشاطاً واستمرت الجلسات بنفس الحاضرين ولكن بتنظيم وتماسك أفضل. أدى اتصال أعضاء جماعة المدرسين بمجاهدي مدنهم التابعة لهم وبعض المدن الأخرى، إلى ظهور شبكة نضالية واسعة محورها تيار جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم.
المرحلة الثالثة: بعد انتصار الثورة
في الثاني عشر من بهمن عام 1357 هـ.ش (1 فبراير 1979م)، في ذروة النضالات، عاد الإمام الخميني إلى إيران، ونتيجة لقيادة الإمام ونضالات الشعب الإيراني، سقط النظام الملكي أخيراً في اليوم الثاني والعشرين من نفس الشهر (11 فبراير 1979م)، وانتصرت الثورة الإسلامية. وفي هذا الوقت تغيرت مسؤولية جماعة المدرسين وتحولت من شكل النضال ضد نظام البهلوي إلى شكل المشاركة في تأسيس وترسيخ الحكومة الإسلامية.
أهم الأنشطة للجامعة قبل انتصار الثورة
من أهم أنشطة جماعة المدرسين جنباً إلى جنب مع بقية العلماء وفئات الشعب الإيراني ما يلي:
البيانات والبلاغات، ومنها
- 1) بيان خلع الشاه عن العرش واقتراح تأسيس حكومة إسلامية في عام ١٣٥٧ هـ.ش (١٩٧٩م).
- 1: إصدار بيان يدين اعتقال رجال الدين والأكاديميين وتعذيبهم في أوائل عام ١٣٥٠ هـ.ش (١٩٧١م).
- 2: إدانة إهانة اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ للإمام عبر بيان صدر في أواخر شهر دي عام ١٣٥٠ هـ.ش (يناير ١٩٧٢م).
- ٢) النضال ضد قرار "قانون مجالس الأقاليم والمحافظات".
- ٣) معارضة ومكافحة "الثورة البيضاء" للشاه.
- ٤) دعوة الناس وتشجيعهم على المشاركة في المظاهرات.
- ٥) رعاية المضربين عن الطعام وأسرة المعتقلين والنفيين والشهداء.
- ٦) السعي من أجل الإفراج عن الإمام في عام ١٣٤٢ هـ.ش (١٩٦٣م).
- ٧) التعاون والعمل في مشروع ولاية الفقيه ومرجعية الإمام في عام ١٣٤٩ هـ.ش (١٩٧٠م).
- ٨) التعاون في إصدار المجلة السرية "البعثة".
- ٩) إقامة اتصال وتعاون مستمر مع الإمام الخميني أثناء نفيه.
- ١٠) معارضة ومكافحة "الكابيتولاسيون" (قانون الحصانة القضائية للأمريكيين).
- ١١) التخطيط السياسي للجلسات الدينية.
- ١٢) إرسال طلبة العلوم الدينية إلى المدن.
- ١٣) الجلسات الأسبوعية للطلبة والفضلاء.
- ١٤) الجلسات السرية لمجلة "الانتقام".
- ١٥) رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء هويدا.
- ١٦) رسالة مفتوحة إلى لجنة حقوق الإنسان.
- ١٧) الاعتصام لإنقاذ مجموعة "المؤتلفة" ووضع حد لنفي الإمام الخميني.
أهم الأنشطة للجامعة بعد انتصار الثورة
- ١) العمل على صياغة مسودة الدستور.
- ٢) إسقاط مرجعية آية الله شريعتمداري.
- ٣) التعريف بالمراجع وتقديمهم؛ وأبرز مثال على ذلك بعد وفاة آية الله العظمى الحكيم، حيث قدمت جماعة المدرسين الإمام الخميني بصفته مرجعاً للتقليد.
- ٤) معارضة تنفيذ مشروع نقل الأراضي وإحيائها في عام ١٣٥٨ هـ.ش (١٩٧٩م)، والذي كان يتعارض مع حق الملكية.
- ٥) تشكيل "مجلس إدارة الحوزة" في عام ١٣٥٩ هـ.ش (١٩٨٠م).
- ٦) المشاركة في "المجلس الأعلى للاقتصاد" في عام ١٣٦٠ هـ.ش (١٩٨١م).
- ٧) تشكيل "المجلس الأعلى للحوزة" في عام ١٣٧١ هـ.ش (١٩٩٢م).
- ٨) تشكيل "مجمع ممثلي طلاب وفضلاء الحوزة العلمية بقم".
- ٩) تشكيل "لجنة تمهيدية لتنفيذ أمر الإمام".
- ١٠) تشكيل "لجنة متابعة توجيهات مقام القيادة العليا".
- ١١) دعم محمد علي رجائي في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
- ١٢) دعم آية الله الخامنئي في الدورتين الثالثة والرابعة للانتخابات الرئاسية.
- ١٣) دعم حجة الإسلام والمسلمين هاشمي رفسنجاني في الدورتين الخامسة والسادسة للانتخابات الرئاسية.
- ١٤) تشكيل "مكتب التعاون بين الحوزة والجامعة".
- ١٥) اختيار القضاة حتى عام ١٣٨٢ هـ.ش (٢٠٠٣م).
- ١٦) تأسيس "مكتب النشر الإسلامي".
- ١٧) تأسيس "جامعة قم".
- ١٨) دعم السيد إبراهيم رئيسي في الدورة الثالثة عشرة للانتخابات الرئاسية.
الأهداف والرؤى لجامعة المدرسين
الهدف من تشكيل مجموعة تحت اسم "جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم" هو النضال السياسي، والتعريف بالإسلام الحقيقي وتنفيذ تعاليمه في إيران ثم نشره في البلدان الأخرى، والثبات على هذا الطريق، وفي الواقع يمكن القول: إن المحورية السياسية للأنشطة كانت مقصودة منذ البداية في تشكيل جماعة المدرسين. وقد تحقق هذا الهدف العظيم خلال فترة النضالات حتى انتصار الثورة الإسلامية بطرق مختلفة تم الإشارة إلى بعضها.
أهداف المرحلة التأسيسية
- ١) الدفاع عن الإسلام والقرآن.
- ٢) مكافحة الطاغوت والظالمين والدفاع عن حقوق المحرومين والمستضعفين.
- ٣) الدعوة ونشر الإسلام داخل البلاد وخارجها.
- ٤) السعي لتنفيذ أحكام وقوانين الإسلام السياسية والاجتماعية والقضائية والاقتصادية والثقافية.
- ٥) البحث في علوم المعارف الإسلامية.
- ٦) إصلاح وإكمال البرامج الدراسية للحوزات العلمية الإسلامية وتربية الطلاب.
بعد انتصار الثورة الإسلامية
- ١) قبول المسؤوليات المتعلقة بالنظام؛ وفي هذا الإطار، شارك عدد من أعضاء جماعة المدرسين في مؤسسات مختلفة مثل: مجلس الثورة مجلس خبراء دستور الجمهورية الإسلامية، مجلس الشورى الإسلامي، مجلس صيانة الدستور، مجلس خبراء القيادة، الجهاز القضائي، مجمع تشخيص مصلحة النظام، والمجلس الأعلى للثورة الثقافية.
- ٢) تأييد النظام ومكافحة مؤامرات الأعداء في المحطات الحاسمة.
- ٣) التوضيح والبحث في القضايا التي يحتاجها النظام، مثل القضايا الاقتصادية والقضائية والحقوقية والجزائية والثقافية والسياسية والاجتماعية.
- ٤) إصلاح والتخطيط للحوزات العلمية، بحيث تتوافق مع احتياجات النظام والعالم الإسلامي، خاصة تشكيل مجلس الإدارة في الحوزة العلمية بقم الذي يعمل الآن تحت اسم "المجلس الأعلى للحوزات العلمية".
- ٥) المساعدة في توفير القضاة المطلوبين. (هذا النشاط متوقف الآن).
- ٦) المشاركة الفعالة في الندوات والمجامع العلمية داخل وخارج البلاد.
- ٧) الدعوة ونشر الإسلام داخل جمهورية إيران الإسلامية وسائر البلدان.
- ٨) تربية مبلّغين لداخل وخارج البلاد.
- ٩) إعداد أساتذة لتدريس المعارف الإسلامية في الجامعات.
- ١٠) تدريس علوم ومعارف الإسلام وتأليف الكتب المطلوبة.
- ١١) إرسال بعثات إلى الحوزات العلمية في جميع أنحاء البلاد.
المؤسسات التابعة لجماعة المدرسين
- المجلس الأعلى للحوزات العلمية.
- المجمع العام لجماعة المدرسين.
- جامعة قم.
- مجمع ممثلي طلاب وفضلاء الحوزة العلمية بقم.
- مكتب النشر الإسلامي.
مواضيع ذات صلة
المصدر
- تاريخ نشاطات جامعة المدرسين لحوزة قم العلمية، مركز للانباء التابع جامعة المدرسين لحوزة قم العلمية، تاريخ النشر: بي تا وتاريخ المشاهدة: 2025/10/28م.
