الفرق بين المراجعتين لصفحة: «راويل عين الدين»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| (١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
{{صندوق معلومات شخص | |||
| العنوان = راويل عين الدين | |||
| الصورة = راویل عین الدین2.jpg | |||
| الإسم = الشيخ راويل عين الدين | |||
| الإسم الکامل = | |||
| سائر الأسماء = راويل إسماعيلوفيتش عين الدينوف | |||
| سنة الولادة = ۱۹۵۹ م | |||
| تأريخ الولادة = | |||
| مكان الولادة = تتارستان | |||
| سنة الوفاة = | |||
| تأريخ الوفاة = | |||
| مكان الوفاة = | |||
| الأساتذة = | |||
| التلامذة = | |||
| الدين = [[الإسلام]] | |||
| المذهب = [[أهل السنة]] | |||
| الآثار = | |||
| النشاطات = عضو المجلس الأعلى لـ[[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، مفتي وقائد [[المسلم|المسلمين]] في [[روسيا]] | |||
| الموقع = | |||
}} | |||
'''راويل عين الدين''' (راويل إسماعيلوفيتش عين الدينوف) وُلد عام 1959 م في [[تتارستان]] الواقعة في منطقة باسترتشينسكي بجمهورية الاتحاد السوفيتي الاشتراكية. يشغل منذ 1 يوليو 1996 م منصب مفتي وقائد [[المسلم|المسلمين]] في [[روسيا|الاتحاد الروسي]]. وهو عضو في المجلس الأعلى لـ[[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]. | |||
== الميلاد == | == الميلاد == | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:٠٠، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٥
| راويل عين الدين | |
|---|---|
| الإسم | الشيخ راويل عين الدين |
| سائر الأسماء | راويل إسماعيلوفيتش عين الدينوف |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | ۱۹۵۹ م، ١٣٧٨ ق، ١٣٣٧ ش |
| مكان الولادة | تتارستان |
| الدين | الإسلام، أهل السنة |
| النشاطات | عضو المجلس الأعلى لـالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، مفتي وقائد المسلمين في روسيا |
راويل عين الدين (راويل إسماعيلوفيتش عين الدينوف) وُلد عام 1959 م في تتارستان الواقعة في منطقة باسترتشينسكي بجمهورية الاتحاد السوفيتي الاشتراكية. يشغل منذ 1 يوليو 1996 م منصب مفتي وقائد المسلمين في الاتحاد الروسي. وهو عضو في المجلس الأعلى لـالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
الميلاد
وُلد راويل عين الدين في 25 أغسطس 1959 م في منطقة باسترتشينسكي بجمهورية تتارستان السوفيتية.
العلاقات بين إيران وروسيا
يرى التعاون بين مجلس المفتين والمجمع العالمي للتقريب كأمر مهم لتعزيز التقارب والوحدة بين العالم الإسلامي، ويؤكد على العلاقات بين إيران والمجتمع المسلم في روسيا وعلى تعزيز السبل لتحقيق الوحدة بين المسلمين.
الأفكار
هو رئيس مجلس مفتين روسيا، وأفكاره الإسلامية تسهم في وحدة الأمة الإسلامية. ونقلت وكالة أنباء شبستان عن «أناتولي» قوله: «راويل إسماعيلوفيتش عين الدينوف»، مفتي وقائد المسلمين في روسيا، أعلن أن عدد المسلمين في البلاد يبلغ حاليًا 25 مليون نسمة، وأن عددهم في تزايد مستمر.
الإشارة إلى زيادة عدد المسلمين في روسيا
أوضح أن عدد المسلمين في روسيا يتزايد بشكل ملحوظ، ويرجع ذلك إلى ارتفاع معدل الولادات بين العائلات المسلمة، بالإضافة إلى دخول المسلمين إلى روسيا من آسيا الوسطى[١]. كما أعلن مفتي روسيا أن مناطق تتارستان وباشكورتوستان وجمهوريات شمال القوقاز تستضيف أيضًا أعدادًا كبيرة من المسلمين. وأشار إلى أن الإسلام أعلن دينًا رسميًا في عام 922 م في إحدى الولايات الواقعة ضمن حدود روسيا الحالية - بلغاريا الفولغا.
دخول الإسلام إلى روسيا
ذكر «راويل إسماعيلوفيتش عين الدينوف» أن الإسلام دخل روسيا في القرن السابع الميلادي، وأن أتباع رسول الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) دخلوا روسيا بعد 22 سنة من وفاته. وأشار إلى أن الديانات الأخرى في روسيا تحترم الإسلام كثيرًا وتتسامح مع المسلمين. وفيما يخص القدس قال مفتي روسيا: إذا سيطر الكيان الصهيوني على القدس فلن يستطيع المسلمون العبادة هناك. وأضاف: القدس مكان مقدس للأديان الثلاثة: اليهودية، المسيحية والإسلام، ولا يحق للكيان الصهيوني أن يعتبرها ملكًا له وحده. وأكد أن الكيان الصهيوني لا يحق له حرمان المسلمين والمسيحيين من حق العبادة في هذا المكان المقدس.
كلمة في مؤتمر الوحدة
ألقى الشيخ راويل عين الدين، رئيس إدارة الشؤون الدينية للمسلمين في روسيا، كلمة في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للوحدة الإسلامية، أعرب فيها عن شكره للأمين العام لمجمع التقريب، معبرًا عن أمله في أن يقرب هذا المؤتمر قلوب المسلمين ويزيد من المحبة والأخوة بين أبناء الأمة الإسلامية، وأن يحقق النتائج المرجوة، لأن المؤتمر يشكل فرصة جيدة لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية والبشرية وتقديم حلول علمية لمشاكل العالم الإسلامي الحالية.
وأضاف: تسبب فيروس كورونا في مواجهة البشرية لتحديات وتهديدات اقتصادية واجتماعية وعلمية وسياسية كثيرة، لكننا اليوم وصلنا إلى مرحلة إدراك أن هذه الأزمة مسألة أخلاقية تتعلق بكيفية تصرف الإنسان في مواجهتها. نحن في اختبار إنساني وأخلاقي، ويجب أن نكون حذرين في سلوكنا الفردي والاجتماعي وندعم بعضنا البعض، ونحب بعضنا البعض؛ يريد الله أن يختبرنا في الأزمات لنصبح أقوى لاحقًا. هذه الصعوبات ستمر، وما يبقى هو سلوك الإنسان في مثل هذه الظروف الخاصة.
وأكد مفتي روسيا: نحن دائمًا نؤمن بالعون الإلهي، ولا يجب أن ننسى الله في هذه الأزمة. ديننا هو دعم قوي وروحي لنا، ويجب على كل إنسان أن يساعد الآخرين حسب قدرته، وألا يغفل عن الضعفاء والمحتاجين الذين يمرون بظروف صعبة. الله يختبر عباده ويعلم أنهم قادرون على اجتياز هذا الامتحان. قوتنا في الدعاء والإيمان، وأتمنى أن يمنحنا الله القدرة على السير في الطريق الصحيح، وأن يساعدنا على تجاوز هذه المرحلة، وألا ننسى مساعدة الفقراء بغض النظر عن دينهم ومذهبهم.
وأشار الشيخ راويل عين الدين إلى أن عام 2020 سيسجل في التاريخ كعام كورونا، لكنه عام فرصة جيدة لمسلمي روسيا للقيام بالأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والضعفاء ودعم الطواقم الطبية في المستشفيات.
وأضاف: الله سبحانه وتعالى إلى جانب نزول رحمته ونعمته لتنظيم النظام في العالم وبين البشر، وضع أيضًا صعوبات، لذا يجب أن نعلم أن الإنسان مسؤول أمام ربه في كل الظروف.
ودعا رئيس إدارة الشؤون الدينية للمسلمين في روسيا جميع المسلمين إلى النظر بتفاؤل نحو المستقبل والتمسك بالقوة في مواجهة الاختبارات الإلهية، لأن الله منح الإنسان صفات ثمينة كونه أشرف المخلوقات، ولا يأخذ هذه الاختبارات ممن يملك القدرة على الاختيار والعقل وحل المشاكل.
وتابع: نسأل الله أن يقوي إيماننا ويزيل خوفنا ورهبتنا، وأن يفتح لنا ولأحبائنا الطريق الصحيح والحق، وأن يطهر قلوبنا لنزداد هداية يومًا بعد يوم بنور الإيمان، وأن يتقبل عباداتنا وأعمالنا الصالحة ويغفر ذنوبنا، وأن يهدي الأمة الإسلامية إلى الحق حتى يوم القيامة.
المواضيع ذات الصلة
الهوامش
- ↑ يعيش معظم مسلمي روسيا في موسكو ومدن كبرى أخرى مثل «سانت بطرسبرغ» و«يكاترينبورغ».