محافظة غلستان
محافظة غلستان تقع في شمال إيران، وتحدها من الشمال دولة تركمانستان، ومن الجنوب محافظة سمنان، ومن الشرق محافظة خراسان الجنوبية، ومن الغرب محافظة مازندران وبحر قزوين.
عاصمة هذه المحافظة هي مدينة جرجان، التي تُعد أكبر وأكثف مدن المحافظة سكانًا. الغالبية العظمى من سكان المحافظة يتبعون الشيعة، وهناك أقلية معتبرة من أهل السنة. يشكل التركمان حوالي 40% من سكان المحافظة، ويعيشون في منطقة تشكل نحو نصف مساحة المحافظة.
كانت غلستان في السابق جزءًا من محافظة مازندران، لكنها انفصلت عنها عام 1997 م وأصبحت محافظة مستقلة باسم غلستان. هذا الاسم جديد للمنطقة التي كانت تعرف سابقًا بأسماء مثل إقليم جرجان، أسترآباد، جرجان وغيرها.
التاريخ
في نقوش الفرس الأخمينيين، مثل نقش داريوش في بيستون، ذُكرت هذه المنطقة باسم "ورگانه"، وفي النصوص الفهلوية وردت باسم "گوركان". كلمة "ورگ" في لغة الطبرية تعني الذئب. المؤرخون اليونانيون كانوا يسمون هذه الأرض "هيركاني".
يرجع تاريخ هذه الأرض إلى سبعة آلاف عام مضت، ويُمكن رؤية آثار العصر الحجري القديم في كهف كيارام الواقع في قرية فرنگ بمنطقة جاليكش. بحسب الحفريات الحديثة في منطقة جرجان، فقد احتضنت هذه المنطقة حضارة ما قبل الآريين منذ ستة آلاف عام. كشفت حفريات تورانغ تبه قرب جرجان عن وجود قرى مكتظة بالسكان، وصناعة الفخار بكثرة، وشبكات ري زراعية.
كان ملوك الأسرة الأرشاكية يقضون الربيع والصيف في هذه المنطقة ذات المناخ المعتدل للراحة.
بدأ بناء السور الكبير المعروف بسد الإسكندر في العصر الأرشكي، واستمر في العصر الساساني. هذا السور هو ثاني أطول سور دفاعي في العالم بعد سور الصين العظيم.
تأسيس محافظة غلستان
```مادة واحدة```: يُسمح للحكومة بتأسيس محافظة باسم غلستان، مركزها مدينة جرجان، وتشمل هذه المحافظة المناطق التالية:
- منطقة جرجان مركزها مدينة جرجان، وتشمل الأقسام المركزية وآق قلا.
- منطقة قنبد قابوس مركزها مدينة قنبد قابوس، وتشمل الأقسام المركزية وأزادشهر وراميان وداشلي برون.
- منطقة مينودشت مركزها مدينة مينودشت، وتشمل الأقسام المركزية وكلاله وجاليكش وماروه تبه.
- منطقة تركمن مركزها مدينة ميناء تركمن، وتشمل الأقسام المركزية وقميشان.
- منطقة كردكوي مركزها مدينة كردكوي، وتشمل القسم المركزي.
- منطقة علي آباد مركزها مدينة علي آباد، وتشمل القسم المركزي.
- منطقة بندرگز مركزها مدينة بندرگز، وتشمل الأقسام المركزية ونوكنده.
- الملاحظة 1: عند اقتطاع هذه المناطق من محافظة مازندران، تُنقل الموارد البشرية، المعدات، الميزانية والاعتمادات المالية المتعلقة بها إلى المحافظة الجديدة بما يتناسب مع عدد السكان والوضع الجغرافي.
- لجنة مكونة من خمسة أعضاء برئاسة نائب رئيس الجمهورية وعضوية وزراء الداخلية والاقتصاد والمالية ورئيس منظمة التخطيط والميزانية والأمين العام لمنظمة الشؤون الإدارية والتوظيف ملزمة بتنفيذ هذه المادة خلال أربعة أشهر كحد أقصى.
- الملاحظة 2: على الحكومة مراجعة وترقية أقسام آق قلا، آزادشهر، راميـان، كلاله وماروه تبه إلى مناطق إدارية مستقلة خلال عام 1998 م وفقًا لقوانين التقسيمات الإدارية.
- الملاحظة 3: أي تغييرات لاحقة تتعلق بهذه المحافظة تخضع لقوانين وأنظمة التقسيمات الإدارية.
- تاريخ الموافقة: 7 ديسمبر 1997 م.
- تاريخ تأييد مجلس صيانة الدستور: 23 ديسمبر 1997 م.
الجغرافيا
تقع محافظة غلستان في شمال البلاد، تحدها من الشمال دولة تركمانستان، التي تمتلك 438 كم من الحدود البرية (أقرب مدينة: حسن قلي) و90 كم من الحدود البحرية، ومن الجنوب محافظة سمنان، ومن الشرق محافظة خراسان الجنوبية، ومن الغرب محافظة مازندران وبحر قزوين.
تنقسم المحافظة جغرافياً إلى ثلاث مناطق:
- المنطقة الجبلية: تمتد من ارتفاع 500 متر إلى أكثر من 3000 متر، وتغطيها الغابات والمراعي.
- المنطقة السفوح الجبلية: تشمل التلال الصغيرة والتلال المتوسطة والتلال الرملية، وتغطيها الأراضي الحرجية.
- المنطقة السهلية والمنخفضة: تقع على حافة بحيرة قزوين وخليج جرجان، وتكون على مستوى أقل من سطح البحر، وترتفع تدريجيًا نحو الشرق. هذه المنطقة تضم المدن والقرى الرئيسية في المحافظة، وتتميز بكثافة سكانية وزراعية وصناعية وحيوانية كبيرة.
تشكل المراعي حوالي 1,126,000 هكتار، والغابات 430,000 هكتار، أي أن حوالي 70% من مساحة المحافظة مغطاة بالموارد الطبيعية.
السكان
وفقًا لإحصاء السكان والمساكن لعام 2016 م، يبلغ عدد سكان محافظة غلستان مليونًا و868 ألفًا و819 نسمة، منهم 995,615 نسمة في المناطق الحضرية، و871,546 نسمة في المناطق الريفية، و1,658 نسمة غير مقيمين. أعلى كثافة سكانية في جرجان (297.4 نسمة لكل كم²)، وأدناها في ماروه تبه (19 نسمة لكل كم²).
تعيش في المحافظة عدة أعراق منها التركمان، الفرس، السستانيون، البلوش، الأتراك (الأذريين والقزلباش)، المازندران والقباقزة.
ينقسم الفرس إلى محليين ومهاجرين، ويتحدث المحليون بلهجات جرجانية، كتولية ومازندرانية، بينما المهاجرون غالبًا من السستانيين والبلوش والسمنانيين والخراسانيين. يتركز الفرس في وسط وجنوب المحافظة، والمازندران في القرى الغربية، والأذريون في منطقة قنبد قابوس، والقباقزة في جرجان.
التركمان يسكنون في المناطق الشرقية والوسطى والشمالية، وهم سنة ويتحدثون اللغة التركمانية.
السكان حسب الأعراق
- الفرس: 45%
- التركمان: 35%
- السستانيون: 18%
- الآخرون: 2%
المجتمع الحضري
بلغ عدد سكان المدن في غلستان عام 2003 م حوالي 775,379 نسمة موزعين على 23 مدينة. معظم المدن يقل عدد سكانها عن 50 ألف نسمة، ولا توجد إلا مدينتان فقط (جرجان وقنبد) يزيد عدد سكانهما عن 100 ألف نسمة. نسبة التحضر ارتفعت من 32.1% عام 1976 م إلى 47% عام 2003 م.
التعليم العالي
- عدد مؤسسات التعليم العالي في المحافظة عام 2003 م بلغ 16 مؤسسة (13 حكومية و3 خاصة).
- عدد الطلاب في نفس العام 22,259 طالبًا (57.61% في الجامعات الحكومية و42.39% في الخاصة).
- من بين الطلاب، 28.67% في مرحلة الدبلوم، 65.76% في البكالوريوس، و5.57% في الدراسات العليا وما فوق.
التركيبة العرقية واللغوية والدينية
تضم المحافظة أعراقًا مختلفة مثل الفرس، الأتراك، الأكراد، التركمان، البلوش، القباقزة، السستانيين وغيرهم، وأكثر من 20 عرقًا تصنف إلى ثلاث مجموعات رئيسية: الفرس، التركمان، والمهاجرون.
- الفرس يسكنون المناطق الوسطى والجنوبية، ويشكلون غالبية السكان، وينقسمون إلى محليين ومهاجرين. المحليون يتحدثون اللهجات الجرجانية، الكتولية والمازندرانية، وهم شيعة.
- المجموعة الثانية هي التركمان، ينتمون إلى قبيلتي يموت وغوكلان، وهم سنة ويتحدثون اللغة التركمانية، ويعيشون في شمال السهل الجرجاني.
- المجموعة الثالثة هي المهاجرون، وهم غالبًا من السستانيين، البلوش، السمنانيين والخراسانيين.
رغم التنوع العرقي واللغوي والديني، يعيش سكان المحافظة في وحدة وإخاء وسلام، يجمعهم الوحدة والإسلام، وتربطهم اللغة الفارسية والمصالح المشتركة في استثمار هذه الأرض الخصبة.
المذاهب الدينية في محافظة غلستان
الغالبية من الشيعة في المحافظة هم من الاثني عشرية، ونادرًا ما توجد مذاهب شيعية أخرى. أما أهل السنة والجماعة، فإن أغلبهم يتبعون المذهب الحنفي. التركمان في المحافظة هم من أهل السنة الحنفية ويتبعون مذهب أبو حنيفة.
البلوچ المهاجرون من محافظة سيستان وبلوشستان يتبعون أيضًا المذهب الحنفي. في مدن ميناء تركمن، آق قلا، قميشان، قنبد وماروه تبه الأغلبية من أهل السنة التركمان، وهناك تجمعات معتبرة في مدن أخرى. البلوچ السنة موزعون في القرى والمدن المختلفة ويشكلون أقلية.
الخلفية الدينية للتركمان
نظرًا لأهمية التركمان في المحافظة، نستعرض خلفيتهم الدينية.
قبل الإسلام
كان التركمان، مثل غيرهم من سكان آسيا الوسطى، يتبعون ديانة الشامانية، التي تعبد إله السماء "تنجري" وإلهة الأرض "أتوقن" بالإضافة إلى آلهة الشمس والقمر وقوى الطبيعة والأنهار المقدسة وأرواح الأجداد. كان "الشامان" أو الكاهن يؤدي الطقوس الدينية ليلاً أمام النار.
ذكر ابن فضلان في القرن العاشر الميلادي، عندما كان ممثلًا للخليفة في آسيا الوسطى، أن التركمان كانوا يعيشون حياة بدوية صعبة، وأنهم لم يؤمنوا بإله واحد.
بعد الإسلام
اعتنق التركمان الإسلام تدريجيًا في القرن السادس عشر الميلادي (القرن التاسع والعاشر الهجري). كان التركمان السلجوقيون أول من اعتنق الإسلام منهم، ويرجع ذلك إلى استقرارهم الجزئي وتخليهم عن حياة التنقل الكامل.
التركمان هم من أهل السنة الحنفية ويتبعون طريقة التصوف، خصوصًا قبيلة غوكلان، ولهذا نذكر بإيجاز تاريخ إحدى الطرق الصوفية المهمة: الطريقة النقشبندية.
```الطريقة النقشبندية``` مؤسسها هو خواجه بهاء الدين محمد بن محمد شاه نقشبند الأويسي، الذي كان ذو مكانة عالية في العلوم الدينية وقائدًا روحيًا. جمع خلفاؤه كتاب "مقامات سيدنا" عام 1487 م، وكان أساس كتاب "رشحات عين الحياة".
ولد خواجه بهاء الدين عام 1317 م في قرية كوشك عارفين قرب بخارى، وتوفي عام 1389 م، وضريحه في "باوه دين" قرب بخارى مزار للناس. يُلقب بخواجه بهاء الدين بلاگردان. من آثاره: "دليل العاشقين"، "تحفة الطالبين"، و"هدية السالكين".
الطريقة النقشبندية لا تؤمن بالإنشاد الموسيقي ولا بالظهور المسرحي مثل طريقة القادرية، وتعترف بوليّة كافة الأقطاب. شعارها أحد عشر قولًا، ثلاثة منها لخواجه بهاء الدين وثمانية لعبد الخالق العجدواني.
خواجه عبد الخالق العجدواني من مشايخ مشهورين في منطقة ما وراء النهر، تلقى الطريقة من خواجه يوسف همداني (1048–1141 م).
ينتمي نور الدين عبدالرحمن الجامي أيضًا لهذه الطريقة الصوفية.
مبادئ النقشبندية أو "طريقة الخواجگان" تشمل: الحضور الذهني، النظر إلى القدم، السفر في الوطن، الخلوة في الجمع، الذكر، العودة، الحفظ، والتسجيل.
- الحضور الذهني: اليقظة الدائمة والابتعاد عن الغفلة.
- النظر إلى القدم: مراقبة العين وضبطها.
- السفر في الوطن: رحلة في الطبيعة البشرية.
- الخلوة في الجمع: الظهور بين الناس والباطن مع الله.
- العودة: الإخلاص في ذكر الله.
- الحفظ: مراقبة القلب ومنع تشتت الأفكار.
- التسجيل: الحضور المستمر.
العلماء المشهورون
- أبو سهل عيسى بن يحيى المسيحي: وُلد عام 999 م في جرجان، وهو من أشهر الأطباء في القرنين الرابع والخامس الهجريين. له مؤلفان معروفان: "المائه في الطب" و"في العلوم الطبيعية". يُقال إن كتابه الطبي كان مرجعًا لابن سينا في تأليف القانون.
- أبو القاسم حمزة بن إبراهيم السهمي: وُلد عام 956 م في جرجان وتوفي عام 1036 م في نيسابور. أشهر مؤلفاته "تاريخ جرجان" الذي يضم سير 1194 راوٍ من أهل جرجان والمناطق المجاورة.
- فخر الدين أسعد جرجاني: شاعر حكواتي في القرن الحادي عشر الميلادي نظم قصة "ويس ورامين" التي تعود أصولها إلى العصر الأرشاكي. يُعتبر عمله أول ملحمة شعرية رومانسية.
- سيد إسماعيل جرجاني: طبيب مشهور في القرن الحادي عشر الميلادي ومؤلف كتاب "ذخيرة خوارزمشاه". يُعتبر كتابه أول كتاب طبي مكتوب بالفارسية. من مؤلفاته الأخرى: "أغراض الطب"، "التذكرة الأشرفية في الصناعة الطبية"، و"اليادگار". توفي عام 1137 م.
- عبد القاهر الجرجاني: أديب ولغوي ومؤسس علم المعاني والبيان. من مؤلفاته: "أسرار البلاغة"، "إعجاز القرآن"، "دلائل الإعجاز"، و"العوامل المائة".
- الشريف الجرجاني: السيد علي بن محمد (1413-1339 م)، متكلم وفيلسوف حنفي، دعا له شاه شجاع آل مظفر لتعليم في شيراز، وأرسله الأمير تيمور إلى سمرقند، لكنه عاد إلى شيراز حيث توفي. من مؤلفاته: "تعريفات جرجاني"، "ترجمان القرآن"، "أمثلة"، "صرف مير"، "الصغرى والكبرى".
- شمس الدين محمد الجرجاني: أديب ونحوي ومتكلّم إيراني، ابن الشريف الجرجاني، ترجم كتبي "الصغرى" و"الكبرى" من الفارسية إلى العربية. من مؤلفاته شرح "إرشاد التفتيزاني" في النحو. توفي عام 1435 م في شيراز.
- سيد محمد باقر داماد (مير داماد): فيلسوف وصوفي من عصر صفوي، لقب بالمعلم الثالث، وكان من تلاميذ ملا صدرا. له أكثر من 50 كتابًا منها "شرق الأنوار"، "الصراط المستقيم"، "الأفق المبين"، "تقويم الإيمان"، "حبل المتين"، و"سدرة المنتهى".
- مير فندرسكي: فيلسوف وصوفي من عصر الصفويين، عاصر مير داماد والشيخ بهائي وملا صدرا، ولد في قرية فندرسك عام 1563 م. له مساهمات في الحكمة الطبيعية والرياضيات. من آثاره "رسالة الصناعية" و"مقالة في الحركة".
- مختومقلي فراغي: شاعر تركماني كبير، تُرجمت أشعاره إلى عدة لغات، وضريحه في قرية آق توقاي في كلاله.
علماء غلستان كنماذج للتقريب بين المذاهب
قال الأمين العام لمجمع تقريب المذاهب الإسلامية إن إيران العزيزة مليئة بالأعراق والمذاهب المختلفة التي تمكنت على مدى 44 عامًا من الحفاظ على وحدتها أمام الأعداء. وأضاف أن إحباط مؤامرات الأعداء هو نتيجة اتحاد أعراق ومذاهب هذه الأرض.
وأشار إلى أن من برامج هذه الزيارة عقد مؤتمر وطني لـتقريب المذاهب الإسلامية وبناء حضارة إسلامية جديدة في المرحلة الثانية من الثورة. وأكد دعم علماء محافظة غلستان للتقريب والتفكير في الوحدة الإسلامية، وأعلن تضامنهم مع جميع العلماء من الشيعة والسنة.
وذكر أنهم في خدمة جميع العلماء لتحقيق أهداف الثورة الكبرى في المرحلة الثانية، وأن الهدف من هذا المؤتمر الدولي هو تعزيز الوحدة الإسلامية وخلق أمة واحدة، وهو من المبادئ الأساسية لهذا الفكر.
أكد حجت الإسلام شهریاری أن الإيرانيين رغم تنوع أعراقهم ومذاهبهم تمكنوا من إبراز وحدتهم على مدى 44 عامًا، وأن إحباط مؤامرات الأعداء التي تتم بالتعاون مع بعض المغرر بهم هو نتيجة هذا الاتحاد.
وأشار إلى مشاركة واسعة من رجال الدين الشيعة والسنة من مختلف أنحاء البلاد في هذا المؤتمر، وأن حضور علماء التشيع والتسنن في محافظة غلستان سيكون أكثر حماسًا.
المواضيع ذات الصلة
المصادر
- قانون تأسيس محافظة غلستان موقع مجلس الشورى الإيراني، تم الاطلاع في 18 أكتوبر 2024 م.
- التركيبة العرقية واللغوية والدينية لمحافظة غلستان rasekhoon.net، نشر في 12 ديسمبر 2010 م، تم الاطلاع في 18 أكتوبر 2024 م.
- المذاهب الدينية في محافظة غلستان af.samta.ir، تم الاطلاع في 18 أكتوبر 2024 م.
- تعريف بمحافظة غلستان golestannama.blogfa.com، نشر في 25 مارس 2010 م، تم الاطلاع في 18 أكتوبر 2024 م.
- محافظة غلستان vista.ir، تم الاطلاع في 18 أكتوبر 2024 م.
- علماء غلستان كنماذج للتقريب بين المذاهب isna.ir، نشر في 13 فبراير 2023 م، تم الاطلاع في 18 أكتوبر 2024 م.

