انتقل إلى المحتوى

مؤتمر فلسطين المظلومة، محور وحدة أمة محمد (صلى الله عليه وآله)

من ویکي‌وحدت


الخطوة الثانية للثورة

مؤتمر فلسطين المظلومة، محور وحدة أمة محمد (صلى الله عليه وآله)، عُقد في 26 صفر المظفر في محافظة غلستان(Golestsn). وقد أقيم هذا المؤتمر الإقليمي بحضور حجة الإسلام والمسلمين حميد شهریاری، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وآية الله نور مفيدي ممثل ولي الفقيه وأعضاء اللجنة المختارة ومسؤولو المحافظة في ديوان محافظة جولستان. صرح الأمين العام لمجمع التقريب قائلاً: اليوم خطاب الوحدة ودعم فلسطين يحتلان الصدارة في الخطابات العالمية، مما دفع العالم لدعم الشعب المظلوم في غزة. خطاب المقاومة هو خطاب جميل يتطور ويتم تصديره. وأكد معترفاً بمزايا خطاب الوحدة: هذا الخطاب يتحرك في إطار الولاية التي يشمل فيها أهل السنة أيضاً.

الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

حجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد شهریاری الأمين العام لـالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية قال: اليوم خطاب الوحدة ودعم فلسطين في مقدمة الخطابات العالمية، ويدفع العالم لدعم الشعب المظلوم في غزة. خطاب المقاومة خطاب جميل يتطور ويتم تصديره. وأكد معترفاً بمزايا خطاب الوحدة: هذا الخطاب يتحرك في إطار الولاية التي يشمل فيها أهل السنة أيضاً.

وأضاف: الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد تحقيق الوحدة والتآلف صدّرتها إلى العالم. العلماء ورجال الدين والنخب في جولستان اليوم يصنعون الخطاب وينتجون أدبيات الوحدة الإسلامية. وأشار إلى الأركان الأربعة لعالم الإسلام قائلاً: الركن الأول هو قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقدر الكرامة الإنسانية. وأضاف: الركن السعودي كان مصحوباً بصَدْر الوهابية، والركن التركي والقطري الغربي يتبعون أفكارهم في قيادة عالم الإسلام.

أعلن الدكتور شهریاري أن دعم الأمريكيين للسعوديين لم يكن دعماً قوياً، وقال: السعوديون أدركوا أنه يجب عليهم الابتعاد عن الأمريكيين والسعي وراء خطط اقتصادية متخلين عن مشروع الوهابية. فهم السعوديون أنه بدلاً من تكفير الآخرين، يجب عليهم السعي لخطاب الوحدة. في الماضي لم يكن السعوديون يقبلون التقاط الصور مع الشيعة، واليوم بدعوة عقد مؤتمرات الوحدة، استقبلونا وقبلونا.

حجة الإسلام والمسلمين شهریاري أشار إلى أن محور تركيا وقطر معاكس لمحور السعودية، وقال: الركن التركي عالق في مفترق طرق؛ لا يعرف إذا كان يروج للفكر العثماني، أو يدعم الأمة الإسلامية، أو يواصل عضويته في الناتو. وأضاف: الأتراك لم يتمكنوا من جذب شعوب غير الأتراك؛ حكومة تركيا تسعى لإنشاء اتحاد إسلامي ذو توجه إخواني في الغالب وهو أبعد الركائز عن محور المقاومة. في الختام قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: اعلموا أن إنتاج الوحدة والتآلف في إيران صدر إلى العالم، والمحاور الأخرى بعيدة عن خطاب المقاومة. وأضاف: على العلماء الذين أطلقوا الحركة الدولية للوحدة أن يقدروا أنفسهم.

ممثل ولي الفقيه في جولستان

آية الله سيد كاظم نور مفيدي ممثل ولي الفقيه في محافظة جولستان قال: عقد الجلسات والمؤتمرات التقريبية بالتأكيد مرضاة لله تعالى وله أجر وثواب عظيم. في مؤتمر فلسطين المظلومة محور وحدة أمة محمدي (صلى الله عليه وآله) في جرجان، صرح: هذه المجالس سبب لسرور الله وملائكته ومصدر غضب الشياطين. ممثل ولي الفقيه في جولستان معبراً عن أن مصيبة اليوم في فلسطين للأمة مؤلمة وتدعو للبكاء، قال: المسجد الأقصى الذي كان قبلة المسلمين الأولى، اليوم وقع بيد الصهاينة.

وأضاف: العالم اليوم وصل إلى وعي بأن المنظمات الدولية كلها كاذبة والعالم صار يكرهها. هذا الكره المتولد بين الشعوب المسلمة والحرية في العالم هو أرضية لمواجهة أحادية الجانب لأمريكا القاتلة والنظام الصهيوني المنحوس.

أكد آية الله نور مفيدي أن على الأمة كلها أن تبذل جهدها لإيجاد الوحدة والتآلف، وقال: الوحدة هي جذر وأساس الأمة ويجب أن تعمم. وأضاف: يجب نشر ثقافة التآلف والتآخي بين الناس لتتحقق عملياً.

رئيس الإعلام الوطني

بيمان جبلي رئيس الإعلام الوطني في مؤتمر الوحدة الإسلامية في جرجان قال: وثيقة تحول الإعلام هي ميثاقنا مع الولي الفقيه العظيم ومع الشعب، ويجب أن تصمم جميع برامج الإعلام الوطني وتنفذ بناءً عليها. وأضاف أن أحد المحاور الرئيسية في هذه الوثيقة هو «الرؤية القومية والعالمية»، وقال: الإعلام الوطني لا يعتبر نفسه فقط إعلام إيران، بل جزء من الأمة الإسلامية. ارتباطنا وتلاحمنا التاريخي مع أمة النبي محمد هو فخر عظيم، وفي هذا المسار للإعلام الوطني دور خاص. التلاحم بين الشيعة والسنة ووحدة الأعراق في إيران هي صورة صغيرة من تلاحم الأمة الإسلامية. هذا التماسك سلاح رادع أمام الأعداء ويجب على الإعلام الوطني أن يبذل جهوداً أكبر لتوضيحه وتعزيزه.

شدد جبلي على ضرورة تعزيز التماسك الوطني والأمة الإسلامية وقال: الوحدة والتآلف بين شعب إيران أبطلت أقوى أسلحة العدو وكانت درعاً فعالاً ضد أي اعتداء. وأشار إلى الحرب التي دامت 12 يوماً الأخيرة على شعب إيران، وقال: العدو حسب خطأً على المشاكل الاقتصادية في المجتمع الإيراني وظن أن الضربة الأولى ستفكك الأمة من الداخل، لكن النتيجة كانت عكس ذلك تماماً. التماسك الوطني، وحدة الأعراق والمذاهب والتلاحم الإسلامي فاجأ العدو وأنقذ البلاد.

تابع رئيس الإعلام الوطني: أكد الولي الفقيه مرات عديدة أنه إذا لم تستخدم الأمة الإسلامية قوتها الداخلية، فإن الأعداء سيتصرفون بالعدوان والجرائم في أنحاء عالم الإسلام. التجربة الأخيرة أظهرت عمق ودقة نظر الولي الفقيه في بيان الخطوة الثانية ورسائله للشباب في العالم.

وأشار إلى مكانة الشباب في الدفاع عن أهداف الثورة وأضاف: في استطلاعات الإعلام الوطني، الشباب رغم المشكلات المعيشية والفروق الجيلية، واقفون إلى جانب النظام. هذا هو رأس المال الذي يثق به الولي الفقيه. بعد سنوات من انتصار الثورة الإسلامية، استلهمت الحركات الإسلامية في العالم من الثورة الإسلامية من شمال أفريقيا إلى غرب آسيا وأثبتت أنه يمكن مواجهة الظلم والاستبداد بخطاب الإسلام. المقاومة في فلسطين ولبنان الذين هم من أهل السنة، وقفوا إلى جانب الثورة الإسلامية وقدموا شهداء كثيرين. الأمة الإسلامية بكل مذاهبها وأعراقها هي دعم حقيقي وموثوق لنا.

رفض جبلي وجهات النظر المنحرفة التي تقول بعدم تأثير الأمة الإسلامية على إيران، وقال: نحن نؤمن بوطننا العزيز وحضارتنا التي تمتد لآلاف السنين ونعتبرها مصدر قوة، وفي الوقت نفسه نعتبر انتماءنا للأمة الإسلامية قدرة مهمة وعامل قوة للجمهورية الإسلامية. تنوع الأعراق والمذاهب في إيران جزء من هويتنا الوطنية. كلما تعزز هذا التماسك والوحدة، زادت فرص تقدم ونمو البلاد. الإعلام الوطني يلتزم بدوره في تعزيز التلاحم الوطني والإسلامي.

معرض الصور

مواضيع ذات صلة

المصادر