انتقل إلى المحتوى

عيد الفطر

من ویکي‌وحدت

عيد الفطر هو أول أيام شهر شوال، ويُمثل نهاية صيام شهر رمضان الواجب، وهو أحد أعظم أعياد المسلمين، في هذا اليوم، يحتفل المسلمون بعد شهر كامل من الصيام والعبادة، ويؤدون صلاة العيد والمستحبات المرتبطة به، يحرم الصيام في هذا اليوم، بينما يكون إخراج زكاة الفطرة واجبًا، وقد ذُكرت العديد من الآداب والأعمال المستحبة في كتب الأدعية لهذا اليوم، و ورد الحديث عن عيد الفطر في سورتين من القرآن الكريم، وسيتم توضيح تفسير هذه الآيات.

تعريف العيد

عيد في اللغة مشتق من مادة "عود" بمعنى الرجوع، ولذلك يُطلق على الأيام التي تزول فيها المشاكل عن قوم أو جماعة ويعودون فيها إلى الانتصارات والراحة الأولى اسم "العيد". وفي الأعياد الإسلامية، يُطلق عليه هذا الاسم لأنه - بمناسبة الطاعة في شهر رمضان المبارك أو أداء فريضة الحج - تعود الصفاء والنقاء الفطري الأصلي إلى الروح والجَنان، وتزول الأدران التي تخالف الفطرة [١].

الطابع الاجتماعي للشعائر الإسلامية

تدل العديد من آيات القرآن على الطابع الاجتماعي للشعائر الإسلامية، وهذه الصفة الاجتماعية حاكمة في جميع أحكام وتشريعات الإسلام.

مسألة الجهاد

شرّع المشرع المقدس في مسألة الجهاد الطابع الاجتماعي بشكل مباشر، وأمر بأن يكون الوجود في الجهاد والدفاع واجبًا بالمقدار الذي يُدفع به العدو.

الصوم والحج

الصوم والحج واجبان على كل من كان مستطيعًا وقادرًا على أدائهما دون عذر. الاجتماعيَّة في هذين الواجبين ليست مباشرة، بل هي لازمة لهما، لأن الصائم عندما يصوم فإنه سيتنقل حتمًا بين المساجد خلال رمضان، وفي النهاية يصل هذا الاجتماع إلى ذروته في يوم عيد الفطر. وكذلك عندما يُكلَّف المسلم بزيارة بيت الله، فإنه يجتمع حتمًا مع سائر المسلمين في مكان واحد، ويصل هذا الاجتماع إلى ذروته في يوم عيد الأضحى. كما أن الصلوات اليومية واجبة على كل مكلَّف، ولم يوجب فيها الجماعة، لكنه عوَّض ذلك وجبره في يوم الجمعة، حيث أوجب الاجتماع لصلاة الجمعة على الجميع.

عيد الفطر في القرآن

بالرجوع إلى القرآن الكريم، يمكن العثور على آيات تشير مباشرة - وبقليل من التدقيق - إلى عيد الفطر وآدابه، مما يدل على أن هذه المسألة لم تُخفَ عن القرآن. وهذه الآيات هي: الآية ١٨٥ من سورة البقرة في الآية ١٨٥ من سورة البقرة :يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [٢]. يشير الله تعالى ضمن تعريفه بشهر رمضان المبارك ونزول القرآن فيه إلى بعض الأحكام المتعلقة بهذا الشهر الكريم، فيقول: "مَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ". ثم يضيف: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ". [٣].

مناقشة "وَلِتُكْمِلُوا"

"وَلِتُكْمِلُوا..." معطوف على "يُرِيدُ" ومبين للعلة الغائية. فقد أراد الله في تشريع الأحكام التيسير عليكم وليس التعسير، لتتموا صيام الأيام المعدودات بأي صورة تستطيعونها، سواء في رمضان أو غيره. وقد يكون "وَلِتُكْمِلُوا" معطوفًا على فعل مقدر أو "فَلْيَصُمْهُ"، أي: لتتموا الأمر "فَلْيَصُمْهُ" (وأي أمر آخر) بما هو أيسر وما تستطيعون، وتُكملوه. ولأن الأمر "وَلِتُكْمِلُوا" جاء بعد الأمر بصيام رمضان، فإن كماله الظاهري يعني الإتمام، وكماله المعنوي هو الأداء بشروطه وآدابه، حتى تصبح الإرادة الإيمانية - بمرور الأيام - حاكمة على الدوافع والشهوات، وترتقي بالإنسان، وتسيطر إرادة الله على الذهن، وتظل ذكرى عظمته حية وفعالة، ذكرى تقوم على هدى ثابت: "وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ". وفي ظلها تتضح النعم ويُحمد الشكر.

المقصود بالتكبير في الروايات

في الروايات، المقصود بالتكبير في الجملة: وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ...) [٤].هو التعظيم، والمقصود بالهداية هو الولاية. أن تكون الهداية بمعنى الولاية هو من باب تطبيق الكلي على مصداقه، وقد يكون من قبيل تلك الأقسام من البيان التي سُميت "تأويلاً"، كما ورد في بعض الروايات، حيث فُسِّر معنى كلمتي "يُسر" و"عُسر" بأن "اليُسر" هو الولاية، و"العُسر" هو مخالفة الله وموالاة أعدائه. وبذلك يكون معنى الآية: أن تُكبِّروا الله وتعظموه بسبب تلك الهداية التي بيَّنها لكم في دينكم، ولأنه وفَّقكم لصيام رمضان، هذا الشهر المختص بكم أمة المسلمين، والذي حُرِم منه سائر الأمم.

آراء في "وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ"

قال معظم العلماء إن المقصود بـ"وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ" هو التكبيرات الواردة في ليلة عيد الفطر، وهي تكبيرات تُقال بعد أربع صلوات: المغرب والعشاء وصبح يوم العيد وصلاة العيد. وفي عيد الفطر يُقال: "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الحمد على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا" [٥].

التكبيرات في كلمات الفقهاء

شرح: ذكر بعض الفقهاء أن هذه التكبيرات تُقال أيضًا بعد صلاة الظهر والعصر في يوم العيد. ومن هؤلاء الفقهاء الإمام الخميني وآية الله الأراكي. مستند هذا الحكم رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) حيث قال: "في عيد الفطر تكبير أيضًا"، فقيل له: "إن التكبير ليس إلا في يوم القربان"، فأجاب: "بلى، في عيد الفطر أيضًا، لكنه مستحب أن يُقال في المغرب والعشاء والفجر والظهر والعصر وفي ركعتي صلاة العيد" [٦].كما روى سعيد النقاش عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "لي في ليلة عيد الفطر تكبير، لكنه ليس واجبًا بل مستحب". فسُئل: "متى يُستحب هذا التكبير؟" فأجاب: "في ليلة العيد في المغرب والعشاء وفي صلاة الفجر وصلاة العيد، ثم ينقطع". فقيل له: "كيف أُكبّر؟" فقال: "تقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا". والمقصود من قول الله تعالى: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ هو هذا، لأن معناه أن تُتموا الصلاة وتُكبروا الله على هدايته لكم [٧].والتكبير هو أن تقول: الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد. وفي رواية أخرى أن التكبير الأخير يُقال أربع مرات. تحليل العلامة الطباطبائي: عند مناقشة التعارض بين الروايتين، كتب العلامة الطباطبائي أن الاختلاف بينهما (حيث تذكر إحداهما استحباب التكبير في الظهر والعصر بينما الأخرى لا تذكر ذلك) يمكن حمله على درجات الاستحباب، أي أن الثانية مستحبة، والأولى أكثر استحبابًا. وقوله (عليه السلام) إن المقصود بـ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ هو إكمال الصلاة، ربما يعني أن بإتمام صلاة العيد تُكمل عدد أيام الصوم، ثم تقول التكبيرات شكرًا لله على هدايته. وهذا لا يتعارض مع المعنى الظاهر للجملة: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ...) لأن كلام الإمام يستنبط حكمًا استحبابيًا من مورد الوجوب [٨].

رأي الشافعي في التكبيرات

يرى الشافعي أن يُقال الله أكبر ثلاث مرات، ويُكرر هذا التكبير من وقت رؤية الهلال حتى وقوف الإمام للصلاة.

نتيجة البحث في التكبيرات

عند خروج الإمام للصلاة، يُشرع التكبير مع تكبيره، بينما في عيد الأضحى تُقال هذه التكبيرات بعد عشر صلوات، بدءًا من صلاة الظهر يوم العيد حتى العشر التي تليها. أهل المدن يقولون هذه التكبيرات بعد عشر صلوات، بينما الحجاج في مِنى يُكررونها بعد خمس عشرة صلاة، بدءًا من صلاة الظهر يوم العيد [٩].

آيتا ١٤-١٥ من سورة الأعلى

في هاتين الآيتين ، يُشير القرآن إلى نجاة المؤمنين وعوامل هذه النجاة، فيقول أولًا: قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (١٤) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ (١٥) قد أفلح من تزكى، وذكر اسم ربه فصلى". اعلی/سوره۸۷، آیه9-15. وهكذا يذكر ثلاثة عوامل للفلاح والنجاة:

  • التزكية (تطهير النفس).
  • ذكر اسم الرب.
  • إقامة الصلاة.

المقصود بالتزكية

ذكر المفسرون عدة تفسيرات للتزكية: تطهير الروح من الشرك، استنادًا إلى السياق السابق للآيات، ولأن أعظم تطهير هو التخلص من الشرك. تطهير القلب من الرذائل الأخلاقية والعمل الصالح، استدلالًا بآيات الفلاح في القرآن مثل بداية سورة المؤمنون مؤمنون/سوره۲۳، آیه۱-۹ والتي تربط الفلاح بالأعمال الصالحة، وكذلك آية (٩) من سورة الشمس: قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ١٣ أي: "قد أفلح من زكّى نفسه" بطاعة الله. إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، حيث يُشرع للمسلم أن يدفع الزكاة أولًا ثم يصلي.

مراحل عمل المكلف

يلاحظ أن الآيات تذكر:

  • التزكية أولًا.
  • ثم ذكر الله.
  • ثم الصلاة.
  • بعض المفسرين يرى أن هذه تمثل مراحل عملية للمكلف:
  • المرحلة الأولى: تطهير القلب من العقائد الفاسدة.
  • المرحلة الثانية: حضور معرفة الله وصفاته في القلب.
  • المرحلة الثالثة: الانشغال بالعبادة (الصلاة).

المراحل العملية للمكلف في الآية

تشير الآيات السابقة في ثلاث جمل قصيرة إلى هذه المراحل الثلاث. ومن الملاحظ أيضًا أن الصلاة تُعتبر تبعًا لذكر الرب، لأن الإنسان لا يقيم الصلاة إلا إذا تذكر الله وتجلى نور الإيمان في قلبه. كما أن الصلاة تكون ذات قيمة عندما تكون مقترنة بذكر الله ونابعة من تذكره. وقد فسّر بعضهم "ذكر الرب" بأنه قول "الله أكبر" أو "بسم الله الرحمن الرحيم" في بداية الصلاة، لكن هذا في الحقيقة بيان لمصاديق ذلك. وكما نعلم، فإن مهمة النبي (صلى الله عليه وآله) هي التزكية. فالقلوب المستعدة والمتطلبة للحق تسمع الآيات، فتتأثر وتقبل وتؤمن، وتتطهر من نجاسة الشرك بماء التوحيد.وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ) [١٠]أسماء الرب كلها صفات لذاته المقدسة. والذكر قد يكون باللسان، مثل التأمل في معاني "الرحمن" و"الرحيم" وآثار رحمة الله الواسعة في الكون وفي أنفسنا. فالتفكر في معاني الرحمة والعظمة والعلو، أو في كون الله خالقًا ورازقًا، يؤدي حتمًا إلى الخشوع. وأبرز مظهر لهذا الخشوع هو الصلاة. انظروا كيف جمعت الآية جميع المراحل في ثلاث كلمات: التطهير من الشرك والرذائل الأخلاقية بالإيمان والتوحيد (تزكّى) التفكر في آثار قدرة الله وحكمته ونعمه المادية والمعنوية، وهذا التفكر أفضل من سبعين سنة عبادة. بالإضافة إلى الذكر القلبي، يكون الذكر باللسان مثل النطق بكلمة الشهادة (وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ). إظهار الخضوع والتواضع بين يدي الله بالعبادة (فَصَلَّىٰ). من سار على هذه المراحل الثلاث وصل إلى الفلاح والنجاة، وهذا هو معنى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ) [١١].

آراء حول التزكية

بناءً على بعض الروايات، يرى البعض أن المقصود بـ"تزكّى" هو إخراج زكاة الفطر وصلاة العيد [١٢]. بينما فسّر آخرون التزكية هنا بإعطاء الصدقة المالية. والأهم أن للتزكية معنى واسعًا يشمل كل هذه المفاهيم: تطهير الروح من شرك الأخلاق الرذيلة. تطهير العمل من المحرمات والرياء. تطهير المال والنفس بإخراج الزكاة، كما في الآية: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا) [١٣].إذًا، يمكن جمع جميع التفسيرات في المعنى الشامل للآية.

روايات في تفسير الآية

رواية عبد الله بن مسعود

قال إن المقصود من (وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ) هو أن يخرج الإنسان زكاة ماله ثم يصلي، وكان يقول: "رحم الله امرءًا تصدق ثم صلى"، ثم يتلو الآية.

روايات أخرى

قيل إن الصدقة هنا هي زكاة الفطر التي تُخرج في أول شوال، وتشمل تكبيرات العيد وصلاة العيد. كان ابن عمر يقول لرفيقه نافع: "أخرجت الزكاة؟" فإن قال نعم، قال له: "هيا إلى المصلى"، وإن قال لا، قال له: "أخرجها أولًا ثم نذهب للمصلى"، ثم يتلو الآية.

رواية أبي خالد

ذهب إلى أبي العالية، فقال له: "أتأتي إلى هنا قبل الذهاب للصلاة يوم العيد؟" فلما جاء العيد، سأله: "هل أفطرت؟ هل اغتسلت؟ هل تصدقت؟" ثم قال: "جئتُ بك هنا لتؤدي هذه الأعمال أولًا، ثم تذهب للمصلى"، وتلا الآية، وقال: "ما رأى أهل المدينة صدقة أفضل من إعطاء الماء" [١٤].

رواية الإمام الصادق

سُئل عن معنى (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ)، فقال: "هو من أخرج زكاة الفطر". وعن (وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ) قال: "هو الذهاب إلى الجبّانة (الصحراء) لأداء صلاة العيد" [١٥].

فعل النبي ص

كان يُوزع زكاة الفطر قبل الذهاب إلى المصلى، ويقرأ: (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ • وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ) [١٦].

آداب صلاة عيد الفطر

في قوله تعالى من الآية ٣١ من سورة الأعراف: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ...) [١٧]. أي: "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، يأمر الله تعالى جميع بني آدم بهذا الحكم الدائم الذي يشمل كل العصور، بأن يحملوا زينتهم عند الذهاب إلى المسجد.

  • الزينة المادية: تشمل ارتداء الملابس النظيفة المرتبة، وتمشيط الشعر، واستخدام الطيب وما شابه.
  • الزينة المعنوية: تشمل الصفات الإنسانية والأخلاق الحميدة، ونقاء النية والإخلاص.

ملاحظات

لوحظ في بعض الروايات الإسلامية التركيز على اللباس الحسن أو تمشيط الشعر فقط، أو اقتصار الحديث على صلاة العيد والجمعة، لكن هذا ليس حصرًا بل بيانٌ لمصاديق واضحة. في روايات أخرى، فُسِّرت "الزينة" بأنها القادة والأئمة الصالحون، مما يدل على سعة مفهوم الآية الذي يشمل كل الزينات الظاهرة والباطنة. من كتاب "المقنع": السنة في فطر عيد الأضحى أن يكون بعد الصلاة، أما في عيد الفطر فقبل الصلاة». [١٨]. رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): قال: «إذا أُهدي الطيب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم عيد الفطر، كان يبدأ به نساءه» [١٩].(يُقصد بتقديم الطيب للنساء إبراز أهمية العناية بمظهر الأسرة وروح الجماعة في العيد).

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. المکارم شیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، ج۵، ص۱۳۱
  2. بقره/سوره۲، آیه۱۸۵
  3. بقره/سوره۲، آیه۱۸۵
  4. ابوالفتوح الرازی، حسین بن علی، روض الجنان، ج۳، ص۳۹
  5. ابوالفتوح رازی، حسین بن علی، روض الجنان و روح الجنان فی تفسیر القرآن، ج۳، ص۳۹
  6. النوری الطبرسی، حسین، مستدرک الوسائل، ج۶، ص۱۳۷.
  7. الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج۷، ص۶۴۶
  8. الطباطبایی، محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج۲، ص۲۸
  9. ابوالفتوح رازی، حسین بن علی، روض الجنان و روح الجنان فی تفسیر القرآن، ج۳، ص۳۹
  10. الاعلى: 14
  11. الاعلى : 14
  12. المجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج۹۳، ص۱۰۴، ح۳
  13. توبه/سوره۹، آیه۱۰۳
  14. ابوالفتوح رازی، حسین بن علی، روض الجنان و روح الجنان فی تفسیر القرآن، ج۲۰، ص۲۳۸
  15. الصدوق، محمد بن علی، من لایحضره الفقیه، ج۱، ص۵۰۱، ح۱۴۷۴
  16. الطباطبایی، محمدحسین، المیزان فی تفسیر القران، ج۲۰، ص۲۷۱
  17. الطباطبایی، محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج۶، ص۳۳۷
  18. طباطبایی، محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج۶، ص۳۳۷
  19. الصدوق، محمد بن علی، من لایحضره الفقیه، ج۲، ص۱۷۴، ح۲۰۵۵