الصدوق
الاسم | الصدوق |
---|---|
الاسم الکامل | ابوجعفر محمد بن علی بن حسین بن موسی بن بابویه قمی |
تاريخ الولادة | 919م/306 ه |
محل الولادة | قم/ایران |
تاريخ الوفاة | 992م/381 ه |
المهنة | رئيس المحدّثين الشيعة وشيخ مشايخهم في زمانه. |
الأساتید | |
الآثار | الفقيه، المقنع، مدينة العلم، علل الشرائع، تفسير القرآن، الناسخ والمنسوخ، التاريخ، معاني الأخبار، الأمالي، التوحيد، عيون أخبار الرضا، الخصال، الاعتقادات، جامع الحجّ، فضل المساجد، الجمعة والجماعة، صفات الشيعة، إكمال الدين، الهداية في الأُصول والفقه. |
المذهب | شیعه |
أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق: رئيس المحدّثين الشيعة وشيخ مشايخهم في زمانه.
ولد حوالي سنة 306 ه في مدينة قم، وأحبّ العلم من الصبا، وطلب الحديث، فنشأ برعاية والده وتتلمذ عليه وعلى شيوخ بلدته، ثمّ انتقل إلى الري وأقام بها، ثمّ قام برحلة واسعة في سبيل خدمة الدين، فذاع صيته وعظم شأنه، وقد سمع من جمع عظيم من المحدّثين يربو عددهم على (252) شيخاً.
حدّث عنه: أخوه الحسين، وعلي بن أحمد والد النجاشي، وعلي بن محمّد الخزّاز، والحسين بن عبيداللَّه الغضائري، والشيخ المفيد، وهارون بن موسى التلعكبري، ومحمّد بن طلحة النعالي، وآخرون.
كان فقيهاً محدّثاً متكلّماً مؤرّخاً رجالياً. وقد وصفه الذهبي برأس الإمامية، وقال:
«يضرب بحفظه المثل».
وكان مكرّماً مبجّلًا عند ركن الدولة البويهي، وقد جرت له مجالس ومناظرات بحضوره. وقد رجع إليه الكثير من أهل البلدان في أخذ الأحكام، كأهل الكوفة والبصرة وبغداد وواسط ومصر وقم ونيسابور وقزوين.
صنّف كثيراً من المؤلّفات، منها: الفقيه، المقنع، مدينة العلم، علل الشرائع، تفسير القرآن، الناسخ والمنسوخ، التاريخ، معاني الأخبار، الأمالي، التوحيد، عيون أخبار الرضا، الخصال، الاعتقادات، جامع الحجّ، فضل المساجد، الجمعة والجماعة، صفات الشيعة، إكمال الدين، الهداية في الأُصول والفقه.
توفّي في الري سنة 381 ه، ودفن بالقرب من مرقد السيّد عبدالعظيم الحسني.
وهناك أبعاد تقريبية في منهج الشيخ الصدوق، يمكن ملاحظتها فيما يلي:
1- العلاقات الواسعة مع مختلف الأوساط العلمية والاجتماعية في العالم الإسلامي، وهذا أمر يؤكّده جميع مترجميه، كما تؤكّده كثرة أسفاره وطول المكث في بعضها.
2- الأخذ والعطاء، حيث أخذ وسمع الصدوق من شيوخ كثيرين من مختلف الأقطار والمذاهب الإسلامية، كما أخذ منه منذ حداثة سنّه شيوخ طائفته وعدد آخر من شيوخ بقية المذاهب.
3- الحرّية والاستقلال في التفكير العلمي بعيداً عن التعصّب، ويلاحظ ذلك بوضوح من خلال بعض آرائه التي يخالف بها جمهور الإمامية، وكذلك من خلال الموقف المتشدّد ضدّ الغلوّ والغلاة.
4- قبول فكرة الحوار العلمي، سواء على مستوى العقائد أم الفقه، والممارسة له عملياً.
المراجع
(انظر ترجمته في: رجال النجاشي: 389- 392، تاريخ بغداد 3: 303، الخلاصة: 248، رجال ابن داود: 179، جامع الرواة 2: 52- 53، مجمع الرجال 5: 269- 273، رياض العلماء 5: 119- 122، إيضاح المكنون 2: 12، هدية العارفين 2: 52- 53، تنقيح المقال 3: 154- 155، الفوائد الرضوية:
560- 564، أعيان الشيعة 10: 24- 25، موسوعة طبقات الفقهاء 4: 432- 435، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 324- 325).