انتقل إلى المحتوى

هجوم إسرائيل على سوريا 2025

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٥:٣٢، ١٦ أغسطس ٢٠٢٥ بواسطة Negahban (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'```markdown '''هجوم إسرائيل على سوريا 2025'''، بدأت يوم الأربعاء 25 تموز 1404 هـ، الموافق 20 محرم 1447 هـ، والموافق 16 يوليو 2025 م، بذريعة دعم الأقلية الدروز. في هذه الهجمات استهدفت وزارة الدفاع، مقر قيادة الجيش، القصر الرئاسي، مبنى قيادة الجيش وساحة الأمويين في س...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

```markdown هجوم إسرائيل على سوريا 2025، بدأت يوم الأربعاء 25 تموز 1404 هـ، الموافق 20 محرم 1447 هـ، والموافق 16 يوليو 2025 م، بذريعة دعم الأقلية الدروز. في هذه الهجمات استهدفت وزارة الدفاع، مقر قيادة الجيش، القصر الرئاسي، مبنى قيادة الجيش وساحة الأمويين في سوريا، وفي نفس الوقت دخلت القوات البرية التابعة لـالكيان الصهيوني إلى سوريا وتمركزت على بعد 10 كيلومترات من عاصمة البلاد. أسفرت هذه الهجمات، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمراكز العسكرية والمدنية في دمشق، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 آخرين، كما تم اغتيال ثلاث شخصيات بارزة في الحكومة الانتقالية، من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة. كما فر أحمد الشرع إلى الحدود بين سوريا وتركيا بعد أن أمر قواته بعدم مهاجمة القوات الإسرائيلية، وفقًا لتقارير، ليُنفذ في المستقبل سيناريوهات جديدة للكيان الصهيوني.

الزمان والمكان

بدأت حملة إسرائيل على سوريا 2025 يوم الأربعاء 25 تموز 1404 هـ، الموافق 16 يوليو 2025 م، بذريعة دعم الأقلية الدروز، حيث استهدفت في البداية وزارة الدفاع، مقر قيادة الجيش، والقصر الرئاسي في سوريا، ثم تركز الهجوم على مبنى قيادة الجيش وساحة الأمويين الشهيرة في دمشق، وكان لهذا القصف ملايين المشاهدين المباشرين، خاصة عندما قطع صوت الهجوم تقارير الصحفيين وكلام المذيعين مما دفعهم للهرب مذعورين. بالتزامن مع الغارات الجوية، دخلت القوات البرية التابعة لـالكيان الصهيوني سوريا وتمركزت على بعد 10 كيلومترات من العاصمة، حيث تحركت مجموعة من القوات البرية مكونة من 15 مركبة عسكرية ومدرعة من مرتفعات الجولان المحتلة ودخلت ضواحي دمشق الجنوبية. بعض المصادر تقول إن القوات الإسرائيلية دخلت منطقة «قطنا» في ضواحي دمشق الجنوبية وتقع على بعد 10 كيلومترات من العاصمة.

الخسائر والأضرار

أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن أضرار كبيرة في مبنى وزارة الدفاع، القصر الرئاسي، وساحة الأمويين، وبحسب تقرير وزارة الصحة التابعة لـجولاني، قُتل 3 أشخاص وأُصيب 34 آخرون، كما استهدفت العملية ثلاث شخصيات بارزة في الحكومة الانتقالية، من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفي الوقت نفسه اقتحم وحدة عسكرية بشكل مفاجئ مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي في دمشق وسيطرت على عمليات المركز.[١]

الأهداف

القلق الشديد من حكام الإسلام السياسي في سوريا

تشعر إسرائيل بقلق كبير من الحكام الجدد في سوريا (أحمد الشرع) أكثر بكثير من الحكام السابقين (حكومة البعث بقيادة بشار الأسد) وتعتبرهم تهديدًا كبيرًا محتملاً لها. الحكام الجدد في سوريا يتألفون من مجموعات متشددة وغير متشددة إسلامية، في حين كان النظام السابق علمانيًا. تخشى إسرائيل من علاقات الحكام الحاليين بسوريا مع القاعدة والجماعات المشابهة، وكذلك من تجمع عدد كبير من المقاتلين الإسلاميين المتطرفين من دول مختلفة في سوريا. من بين أهداف الجماعات الإسلامية الحاكمة في سوريا تحرير مرتفعات الجولان وفلسطين من الاحتلال الإسرائيلي. كان للحكام السابقين (حكومة البعث) جذور عسكرية وكانت متوقعة، أما الحكام الجدد فهم من مجموعات متمردة. لدى إسرائيل اتفاقيات واضحة مع الحكومة السابقة حول العلاقات والهجمات وحدود حمراء، لكن مع سقوط الأسد ألغيت كل هذه الاتفاقيات.

إنشاء منطقة عازلة للدروز

ملف:دروز سوريا.jpg
الدروز في جنوب سوريا منطقة السويداء

برنامج إسرائيل هو إنشاء منطقة عازلة خالية من السلاح أو على الأقل إنشاء دولة أو منطقة حكم ذاتي (كانتون) في جنوب سوريا (المناطق المتصلة بحدود إسرائيل). بهذا يُقطع الاتصال البري بين دمشق وإسرائيل ويقل التهديد البري من سوريا ضد إسرائيل إلى الحد الأدنى. خلال الحرب الأهلية السورية، كانت هناك مجموعات مناهضة لإسرائيل مرتبطة بـإيران وعدد من القوات الإيرانية المنتشرة قرب الحدود السورية الإسرائيلية، وقامت بهجمات متفرقة ضد إسرائيل. لذلك تحاول إسرائيل القضاء على احتمال الهجمات القادمة من هذه المناطق. أحد أسباب دخول القوات الإسرائيلية إلى مرتفعات الجولان والمناطق الحدودية السورية بعد سقوط بشار الأسد هو هذا الموضوع.

تضعيف الدولة والجيش السوري إلى أقصى حد

سوريا هي أكبر جار لإسرائيل بعد مصر من حيث المساحة والسكان، مع فرق أن مصر تعترف بإسرائيل والعلاقات بينهما طبيعية، أما سوريا فهي في حالة حرب غير معلنة مع إسرائيل. مع اتفاق تطبيع العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، أعيدت الأراضي المحتلة في مصر لإسرائيل، ولا توجد الآن أراض مصرية تحت الاحتلال الإسرائيلي، أما في سوريا فلا تزال مرتفعات الجولان ومناطق أخرى تحت الاحتلال الإسرائيلي. ومع ذلك، يبقى الشعبان معاديين لإسرائيل. تعتبر إسرائيل سوريا عدواً وتهديداً سواء كان الأسد في الحكم أو لا، وتسعى إلى إضعاف سوريا والحفاظ عليها ضعيفة.

ضمان سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية

احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية في حرب الأيام الستة عام 1967. تطالب سوريا باستعادة هذه المنطقة في اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل، لكن إسرائيل أضافتها إلى أراضيها الرسمية وتعتبرها جزءًا من حدودها الرسمية. قال وزير الخارجية الإسرائيلي سابقًا إن سيادة إسرائيل على الجولان غير قابلة للتفاوض. رفضت حكومتا حافظ وبشار الأسد التطبيع مع تل أبيب بسبب رفض إسرائيل إعادة الجولان. تحاول إسرائيل ربط وقف الهجمات على دمشق بتطبيع العلاقات مع دمشق وليس بإعادة الجولان.

رد الفعل على احتمال الخلاف في المفاوضات

بدأت الحكومة السورية الجديدة اتصالات ومفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع إسرائيل، بوساطة الإمارات وأذربيجان. من المحتمل أن تصل المفاوضات إلى طريق مسدود بسبب الخلافات، وتحاول إسرائيل باستخدام القوة العسكرية دفع الجانب السوري لتقديم تنازلات.

تعطيل تقدم سوريا

بعد سقوط بشار الأسد، بدأت سوريا طريقًا صحيحًا نحو إعادة الإعمار والازدهار الاقتصادي ورفع العقوبات وجذب الاستثمارات الإقليمية والعالمية، وحققت نجاحات مهمة، أهمها رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية وجذب الاستثمارات من الدول العربية والغربية. تحاول إسرائيل وقف هذا التقدم لإضعاف العدو.

كسب ورقة جديدة

تحاول إسرائيل دعم الأقلية الدرزية لكسب ورقة جديدة في سوريا تستخدمها في المواجهة العسكرية أو الدبلوماسية مع هذا العدو.

إعاقة الدعم الأمريكي لسوريا

رفعت أمريكا العقوبات عن دمشق دون موافقة إسرائيل، التي كانت تريد ربط رفع العقوبات بتطبيع العلاقات مع تل أبيب، وتحاول إسرائيل ربط تقدم سوريا السياسي والاقتصادي بموافقتها حتى لو كانت أمريكا هي الفاعل الرئيسي.

رسالة لإيران ودول المنطقة

تريد إسرائيل من خلال هجماتها على سوريا إرسال رسالة لدول المنطقة، بما في ذلك إيران، وللدول العربية التي لم تعترف بإسرائيل خاصة لبنان لتشجيعها على اتخاذ خطوات مماثلة، كما تهدف لإظهار قوتها وردع أي إجراءات ضد مصالح تل أبيب ودعم الفلسطينيين.[٢]

ردود الفعل

ملف:هجوم إسرائيل على سوريا 2025 3.webp
هجوم على مبنى وزارة الدفاع السورية

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي

بن غفير، بنشره تصريحات حادة ردًا على التطورات في سوريا، طالب بـ"القضاء التام" على أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام (رئيس الحكومة المؤقتة السورية). قال وزير الأمن الداخلي المتشدد إن الصور المنشورة من اشتباكات محافظة السويداء جنوب سوريا تثبت حقيقة واحدة: "من كان تكفيريًا يبقى تكفيريًا".

رئيس الولايات المتحدة

دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، قال بعد هجمات إسرائيل على سوريا إنه يعمل على تقليل التوتر في سوريا. ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، عبر عن قلقه الشديد من هجمات إسرائيل على سوريا، وأكد أن بلاده تجري محادثات مع جميع الأطراف المعنية وتسعى لوقف الحرب.

حزب الله

أدان حزب الله اللبناني هجمات إسرائيل على سوريا ووصفها بأنها اعتداء واضح على السيادة الوطنية السورية. اعتبر الحزب الهجوم انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واستمرارًا لسلسلة هجمات إسرائيل على لبنان وفلسطين واليمن وإيران. أكد الحزب أن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وأنها تتعامل بلغة القوة فقط.

الأمم المتحدة

صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يدين تصاعد العنف ضد المدنيين ويعبر عن قلقه من الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب سوريا. دعا إلى خفض فوري للعنف وتسهيل الوصول الإنساني.

جامعة الدول العربية

أدانت جامعة الدول العربية بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا واعتبرتها تعديًا صارخًا على سيادة دولة عربية. أكدت الجامعة أن هذه الاعتداءات تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا وإثارة الفوضى، ودعت إلى الحوار الوطني لتقليل التوترات وتعزيز الوحدة والاستقرار الداخلي.

مجلس الأمن الدولي

سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لمناقشة الهجمات الجوية الإسرائيلية على سوريا بناءً على طلب الحكومة السورية الجديدة.

وزير الخارجية الأمريكي

ماركو روبيو أكد تعقيد الوضع لكنه أبدى أملًا في إحراز تقدم حقيقي لوقف الحرب بين سوريا وإسرائيل.

وزير الخارجية الإيراني

سيد عباس عراقجي علق على الهجمات الإسرائيلية على سوريا واعتبرها متوقعة، مؤكدًا دعم إيران لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وزارة خارجية الحكومة المؤقتة السورية

أدانت الوزارة الغارات الجوية الإسرائيلية ووصفتها بأنها جزء من سياسة إسرائيل لزعزعة الأمن في سوريا.

وزارة خارجية قطر

أدانت قطر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا واعتبرتها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ومصدر تهديد لاستقرار المنطقة.

حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية

أدانت الحركة العدوان الإسرائيلي على دمشق وسوريا، مؤكدة دعمها لسوريا في مواجهة هذا العدوان.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية

إسماعيل بقائي أدان بشدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تشكل أكبر خطر على السلام والاستقرار في المنطقة.

الاتحاد الأوروبي

أنور العنوني، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، طالب إسرائيل بوقف هجماتها على سوريا فورًا، مؤكداً احترام سيادة سوريا.

نائب مجلس الأمن القومي الروسي

ديميتري مدفيديف أكد ضرورة التعرف على الإرهابي الحقيقي في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.

رئيس الحكومة المؤقتة السورية

أحمد الشرع (أبو محمد جولاني) أكد رفض السوريين لتقسيم بلدهم ودعا إلى الوحدة والدفاع عن الدروز.

وزير باكستاني سابق وعضو الحزب الحاكم

وصف العدوان الإسرائيلي على سوريا بأنه مخزٍ وتحدٍ كبير لـتركيا والسعودية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تتعلم من الرد الإيراني القوي.

وزير الخارجية التركي

هاكان فيدان حذر من أن السياسات الإسرائيلية المزعزعة للأمن تهدد الجميع ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها.

وزارة الخارجية العمانية

أدانت وزارة الخارجية عُمان بشدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فاعلة لوقف هذه الاعتداءات.[٣]

انظر أيضًا

الهوامش

مصادر