أذربيجان

جمهورية أذربيجان هي ثاني دولة شيعية في العالم الإسلامي وتقع على الحدود الشمالية إيران. تقع جمهورية أذربيجان في جنوب سلسلة جبال القوقاز، عند ممر أوروبا وجنوب غرب آسيا، شمال نهر أرس، بجوار بحر قزوين. الدول المجاورة لجمهورية أذربيجان هي: إيران، أرمينيا، تركيا، جورجيا، روسيا ودول أخرى على ساحل بحر قزوين، تركمانستان وكازاخستان. تشمل جمهورية أذربيجان منطقة نخشوان الذاتية الحكم، التي تقع غرب أرمينيا، شمال غرب إيران وشرق تركيا. تعتبر جمهورية أذربيجان من الناحية الجيوسياسية أهم دولة في القوقاز الجنوبي. رغم سبعين عامًا من السيطرة الشيوعية الملحدة، حافظت هذه الدولة المسلمة على الدين الإسلامي كأهم عنصر هويتي لها.

المدن الكبرى

• باكو: هذه المدينة هي عاصمة جمهورية أذربيجان وتقع في جنوب غرب شبه جزيرة "أبشرون". كانت تُعرف قديمًا باسم "بادكوبه" والآن تُسمى باللغة التركية "باكي".

• غنجة: هذه المدينة هي ثاني أكبر مدينة وأحد أهم المراكز الصناعية في أذربيجان.

• نخشوان: هذه المدينة هي مركز الجمهورية الذاتية الحكم نخشوان وتقع شمال بحيرة سدارس، بالقرب من الحدود الإيرانية. في المصادر القديمة، كانت تُعرف باسم "نشوي" و"نخشوان". وفقًا لبعض الروايات، كانت هذه المنطقة أول مكان استراحت فيه النبي نوح (عليه السلام) بعد الطوفان، ووفقًا لنفس الروايات، يُعتقد أن مكان وفاته كان في هذه المناطق. لهذا السبب، القلعة الموجودة بجوار مدينة نخشوان تعتبر مزارًا للمسلمين والمسيحيين.

• سومقاييت: هذه المدينة أيضًا صناعية وتعتبر ذات أهمية كبيرة.

الدين أو المذاهب الإسلامية

تتكون جمهورية أذربيجان من 97% مسلمين. 83% شيعة، 14% سنة و3% غير مسلمين. جميع الشيعة في جمهورية أذربيجان هم من الإثني عشرية. أما أهل السنة، فهم غالبًا حنفية، وبعضهم حنبلي.

اللغة الرسمية

اللغة الأذربيجانية (اللغة الرسمية) بالإضافة إلى الروسية، الأرمنية، الكردية، التالشية، العبرية واللزغية.

الحركات الدينية - المذهبية النشطة

أ) الشيعة

تعود أصول الشيعة في هذه الأرض إلى زمن الإمام الصادق (عليه السلام). كان قاسم بن العلاء أحد نواب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في مدينة إران بجمهورية أذربيجان. كان يتواصل مباشرة مع الإمام ويجمع الأموال من الناس ويعطيها لـ حسين بن روح. لقد كانت هذه الأرض دائمًا تعيش بحب أهل البيت (عليهم السلام).

أهل السنة

أهل السنة هم أقلية. الغالبية منهم حنفي، وعدد قليل منهم حنبلي.

1. الحنفية تفاعلهم مع الشيعة جيد جدًا. يعيش عدد قليل منهم في الجنوب والغالبية في الشمال. ليس لديهم احتفالات خاصة كما عند الشيعة، ومع ذلك، فإنهم الآن يزدادون نشاطًا يومًا بعد يوم.

2. الوهابيون (السلفيون) يبلغ عدد السلفيين في أذربيجان حوالي 50 ألف شخص، وينقسمون إلى أربع مجموعات: الخوارج المعاصرين، جماعة الهجرة، التكفير والإخوان.

السلفيون موجودون في جميع المجالات ولهم تأثير كبير. يقومون بالدعوة بين المعلمين الجامعيين، الطلاب، الرياضيين البارزين (مثل فريق المصارعة الحرة الوطني)، الأطباء، العمال والعاطلين عن العمل. الشباب والأشخاص المتعلمون يميلون إليهم بشكل أكبر وأسرع. يشككون في جميع معتقدات الشيعة، من الصلاة والصيام إلى الدفن وما إلى ذلك، ويستندون في ذلك فقط إلى القرآن. يتظاهرون بأنهم لطيفون ولا يحبون اسم الوهابي، لكنهم يمارسون جميع المعتقدات والأفعال الوهابية. لأن الناس لا يحبون الوهابيين، فإنهم يقولون إنهم ليسوا وهابيين، بل سنة.

رئيسهم وإمامهم هو شخص أذري درس في المدينة المنورة لمدة خمس سنوات. اسمه "قامت سليمان" وله العديد من الأتباع. هو إمام مسجد أبو بكر (باكو) ولديه الكثير من الطلاب. لدى الوهابيين العديد من المدارس، لكن لأن نشاطهم ممنوع من قبل الحكومة، فإنهم يعملون في الخفاء. ومع ذلك، فإنهم غالبًا ما يروجون لأفكارهم تحت اسم السنة الحنبلية (وليس الوهابية) ولكن بمعتقدات وهابية.

المسيحية

المسيحيون في أذربيجان، على الرغم من كونهم أقلية، إلا أن استثماراتهم في الدعوة كبيرة جدًا. لقد تمكنوا حتى الآن من تحويل أكثر من عشرة آلاف مسلم إلى المسيحية. زعيمهم هو أذري متعلم في الخارج (ألمانيا)، كاهن يُدعى "موشوق"، وهو نشط حاليًا.

لقد نشروا العديد من الكتب والأشرطة والأقراص المدمجة المختلفة. هم نشطون في المستشفيات، السجون، المدارس الابتدائية، المدارس الثانوية، وخيم النازحين من قره باغ الذين تم تهجيرهم، ويقدمون مساعدات مالية وكتبًا ذات طباعة عالية مليئة بالأفكار الجذابة والصور المثيرة وآلاف "الهدايا" الأخرى.

اليهودية

يعيش حوالي 20,000 يهودي في أذربيجان. تنقسم جماعة اليهود في أذربيجان إلى ثلاث فئات: أ. اليهود الجبليين (السفارديم)، ب. اليهود الأشكناز، ج. اليهود الجورجيون؛ حيث يُعتبر اليهود الجبليون أقدم مجموعة، ويعود تاريخهم إلى 15 قرنًا مضى وفقًا لتاريخ المؤرخين اليهود.

الكرشنا

هذه المجموعة أيضًا أقلية، ولكن على عكس المسيحيين، ليسوا نشطين في الأقاليم، بل فقط في باكو ومحيطها. لديهم معبد دعوي نشط في "أحمد علي" و"قرة قاراييف"، ويعمل بشكل رسمي ولكن مع قيود قانونية.

النورجيون

يعمل المبشرون النورجيون من تركيا (أنصار فتح الله غولن وأتباع الإمام خطيب) بنشاط في أذربيجان. يبنون المساجد، ويؤسسون الكليات والمدارس، وينشرون آلاف الكتب مجانًا. وفقًا لبعض المصادر الإخبارية غير الرسمية، يُقدر عددهم في البلاد بـ 16,000 شخص. كما أن قناة STV التي تبث من تركيا تروج للنورجيين بشكل غير مباشر في أذربيجان.

البهائية

تُعتبر البهائية في جمهورية أذربيجان أقلية دينية مع عدد قليل جدًا. لكن بسبب دعم بعض الدول الغربية، يروجون لمذهبهم بسهولة وينشرون الكتب مجانًا بين الناس. يجب أن نلاحظ أن نشاطهم يتم ضمن إطار القوانين المعمول بها.

النظام الحكومي

جمهورية

النظام الاقتصادي

اقتصاد حر

مؤشر التنمية

الناتج المحلي الإجمالي: 45.59 مليار دولار (2019)

نمو الناتج المحلي الإجمالي: 0.2%

الناتج المحلي الإجمالي للفرد: 4,586 دولار

الناتج المحلي الإجمالي حسب القطاع: الزراعة (5.5%)، الصناعة (62.7%)، الخدمات (31.8%) (2011)

التضخم (CPI): 11.2% (2011)

عدد السكان تحت خط الفقر: 11% (2009)

مؤشر جيني: 36.5 (2001)

القوى العاملة: 6.12 مليون (2011)

القوى العاملة حسب المهنة: الخدمات (49.6%)، الصناعة (12.1%)، الزراعة والغابات (38.3%) (2008)

البطالة: 1.0% (2011)

الصناعات الرئيسية: المواد النفطية، الغاز الطبيعي، المنتجات المكررة، معدات حفر النفط؛ الصلب، خام الحديد، الأسمنت؛ المنتجات الكيميائية؛ البتروكيماويات؛ المنسوجات؛ الآلات؛ القطن؛ الأعلاف.

ترتيب سهولة ممارسة الأعمال: 66.

وفقًا للإحصائيات التي تم الحصول عليها في عام 2013، يمثل القطاع الخاص نسبة كبيرة من ميزانية الاقتصاد في المدن، حيث يساهم القطاع الخاص بنسبة 88.4% في الصناعة، 71.9% في البناء، 99.8% في الزراعة، 99.2% في التجارة و71.4% في النقل. تشير هذه المؤشرات إلى نجاح برامج الخصخصة الاقتصادية.

منذ عام 2003، شهدت قيمة المانات أمام الدولار تقوية، وأصبح النقد الوطني يتمتع باستقرار جيد. في عام 2007، تم استثمار حوالي 5 مليارات دولار في أذربيجان، وهو رقم غير مسبوق في المنطقة.

تعتبر مدينة باكو، التي تضم أكثر من 400 برج إداري وسكني، مركزًا رئيسيًا لتأمين الموارد الاقتصادية للبلاد، وقد تغيرت ملامحها مقارنةً ببداية التسعينيات بشكل كامل، وأصبحت اليوم مركزًا لاستثمارات الشركات الأجنبية وحكومات متعددة من الغرب.

تنقسم أذربيجان إلى 10 مناطق اقتصادية، وكل منطقة تضم عدة قطاعات.

الناتج المحلي الإجمالي (OER) = 51.9 مليار دولار

(نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي) = 7.3%

الدخل الفردي (دولار) = 11,000

حجم الاستثمار الأجنبي (مليون دولار) = 7,844

الدين الخارجي (مليار دولار) = 2.3

احتياطات الذهب والعملات (مليار دولار) = 64.6

احتياطات النفط (مليار برميل) = 7

احتياطات الغاز (مليار متر مكعب) = 849

الميزانية السنوية للحكومة (مليار دولار) = (2012) الإيرادات: 69.12 والمصروفات: 6.15

حجم الصادرات إلى العالم (مليار دولار) = (2012) = 21.3

حجم الواردات من العالم (مليار دولار) = (2012) = 6.6

نسبة نمو الإنتاج الصناعي (2012) = 6%

الشركاء التجاريون الرئيسيون في مجال الصادرات (2012) = إيطاليا، أمريكا، ألمانيا، فرنسا، تشيك، كندا

الشركاء التجاريون الرئيسيون في مجال الواردات = روسيا، تركيا، ألمانيا، الصين، أوكرانيا

أهم الموارد الطبيعية = النفط، الغاز الطبيعي

أهم المنتجات الزراعية = الحبوب، القطن، التبغ، الفواكه والخضروات

أهم الصناعات = صناعات النفط، الغاز والبتروكيماويات، المنسوجات

أهم السلع المصدرة إلى العالم = النفط والغاز (90%)، المواد الغذائية، المنتجات من الحديد والصلب

أهم السلع المستوردة من العالم = الآلات والمعدات، المواد الغذائية، المعادن، المواد الكيميائية.

الشخصيات (الدينية، السياسية) البارزة

1- الوي عباس آوا: مستشار العلاقات الدولية، التعددية الثقافية والشؤون الدينية في مكتب الرئاسة.

2- روان حسن اف: رئيس مركز التعددية الثقافية في باكو.

3- حكمة باب الله أوغلو: عضو البرلمان ورئيس تحرير صحيفة يني أذربيجان.

4- خدا داد خودي اف: رئيس حزب اتحاد جمهورية أذربيجان.

5- محسن صمد اف: رئيس حزب الإسلام السابق.

الدكتور "حاج محسن صمداف" ولد عام 1965 في مدينة قبا (على بعد 170 كيلومترًا من باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان) وأنهى فترة طفولته وتعليمه الابتدائي في مسقط رأسه. هو خريج دكتوراه في الطب من جامعة العلوم الطبية في باكو. منذ شبابه، كان لديه اهتمام خاص بالأنشطة الثقافية وشارك في دروس تعليم القرآن والأحكام الإسلامية.

في عام 1992، ومنذ الأيام الأولى لتأسيس حزب الإسلام، انضم إلى الحزب وتولى مسؤولية مكتبه. في عام 1996، دخل الحوزة العلمية في قم ودرس العلوم الدينية لمدة 5 سنوات. بعد عودته إلى وطنه، استمر في نشاطاته الدينية في مدينة قبا ومدن أخرى، وفي النهاية، في عام 2007، تم انتخابه كرئيس حزب الإسلام في الجلسة السادسة للحزب التي حضرها 118 شخصًا، حيث حصل على 96 صوتًا.

تعتبر مواقفه ضد الاستعمار والصهيونية من أبرز سمات قيادته الإسلامية الثورية. بسبب روح مقاومته للاستكبار، تم اعتقاله عدة مرات من قبل الشرطة وقوات الأمن في جمهورية أذربيجان. قام الدكتور محسن صمداف بجهود كبيرة في إحياء الثقافة المحمدية النقية (صلى الله عليه وآله) وتعزيز مذهب الشيعة في جمهورية أذربيجان، ومن بين هذه الجهود قيادته للحركات الإسلامية في البلاد، حيث واجه حكم المحكمة العليا في باكو الذي قضى بهدم مسجد السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، حيث أثمرت جهوده عن انتصار الشيعة في عدم تنفيذ حكم هدم هذا المسجد.

سجل هذا النجاح في سجل أعماله. في مجال السياسة الخارجية، يرى أنه يجب على حكومة أذربيجان قطع جميع علاقاتها مع أمريكا وإسرائيل وتوسيع علاقاتها مع إيران وتركيا. في آخر خطاب له، أعلن عن ثلاثة مطالب رئيسية للشعب الأذري وحزب الإسلام من الحكومة، طالبًا من رئيس البلاد الاعتراف بحقوق المسلمين في أذربيجان وإبعاد أيدي الأجانب عن أرض أذربيجان.

1) الاعتراف بحقوق المسلمين في هذا البلد من قبل الحكومة وتجنب السياسات المعادية للدين.

2) إنهاء الحكومة للعلاقات المتزايدة لجمهورية أذربيجان مع نظام الاحتلال الصهيوني.

3) اهتمام الحكومة بالفساد الموجود في المجتمع الأذربيجاني مثل الرشوة والفساد الإداري وغيرها.

قامت قوات الأمن الأذربيجانية بعد خطابه، بعد قضية حظر الحجاب في هذا البلد، حيث قارن حكام هذا البلد بيزيد ومعاوية، باعتقال الدكتور محسن صمداف، وبعد 9 أشهر من الجدل السياسي حوله وحزب الإسلام، الذي يميل فكريًا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حُكم عليه وعلى عدد من أعضاء الحزب بالسجن لمدة إجمالية تصل إلى 65 عامًا، في محاولة لمنع يقظة الشعب المسلم في هذا البلد. لكنهم لا يعرفون أن الشعب الأذري لم ينسَ هويته الدينية والشيعية حتى في أصعب الظروف، مثل فترة ستالين، وقد حافظوا عليها في أقسى الظروف، كما أن ردود فعل المؤمنين المختلفة من خلال الاحتجاجات وإصدار البيانات تؤكد ذلك.

6- غوندوز حاجي اف: رئيس حزب الفضيلة.

7- مائس غللي اف: رئيس حزب الخضر.

8- الدنيز قلی اف: رئيس جمعية المثقفين في جمهورية أذربيجان.

9- حاج روشن أحمدلي: زعيم حركة المقاومة الإسلامية في سبيل قره باغ.

10- جیحون محمد اف: رئيس سابق لجامعة العلوم الإسلامية في أذربيجان.

11- فؤاد نور الله اف: نائب إدارة المسلمين في القوقاز.

12- حاج إلهام علي اف: قائد حزب الإسلام في أذربيجان.

13- الله شکور پاشازاده: رئيس إدارة المسلمين في القوقاز.

14- حاج صابر حسن لي: نائب رئيس إدارة المسلمين في القوقاز ورئيس الجامعة الإسلامية في باكو.

15- حاج إلقار إبراهيم أوغلو: زعيم "جمعية الجمعة الدينية" في جمهورية أذربيجان.

16- قامت سليمانف: زعيم السلفيين في أذربيجان.

17- مبارز قربانلي: رئيس لجنة الشؤون الدينية.

18- عاقل شيرين اف: رئيس جامعة العلوم الإسلامية في أذربيجان.

تأسست جامعة العلوم الإسلامية عام 2018 بناءً على أمر إلهام علي اف، رئيس جمهورية أذربيجان، وهدفها هو الحفاظ على البيئة الروحية والدينية وتدريب متخصصين على مستوى عالٍ داخل أذربيجان.

تقدم هذه الجامعة في مرحلة الدكتوراه في تخصصين: علم الدين وفلسفة الدين، وفي مرحلة الماجستير تقدم 5 تخصصات: الدراسات الإسلامية، علم نفس الدين، علم اجتماع الدين، فلسفة الدين وتاريخ الأديان.

المؤسسات الدينية الحكومية

إدارة الروحانيات المسلمين في القوقاز

تعتبر هذه الهيئة الدينية الحكومية أقدم هيئة دينية في أذربيجان والمنطقة، وقد تم إدارتها منذ عام 1980 في باكو بقيادة الشيخ الإسلام الله شکور پاشازاده.

اللجنة الحكومية لشؤون المنظمات الدينية

أنشأتها الحكومة في عام 2001 بهدف متابعة وتنظيم الأنشطة الدينية بشكل أكثر فعالية في أذربيجان. وتتمثل مهمة هذه الهيئة في التسجيل الرسمي ومراقبة المنظمات الدينية (مثل المساجد والكنائس)، والمجموعات الدينية، والمنظمات غير الحكومية الدينية وأنشطتها في أذربيجان.

وزارة الأمن

تتولى هذه الوزارة مراقبة المساجد، والمنظمات الدينية، ومنازل الفرق الإسلامية السرية.