نتائج البحث

الفكري وارد حدوثه في كلّ زمان ومكان، وهو أصل مفيد في إثراء الفكر الإسلامي والحضاري ضمن الدين الواحد أو بين الأديان السماوية أو الأرضية، لذا من المهمّ تركيز

الروحي والأخلاقي والمعنوي في أوساط الأُمّة، ولا سيّما عندما يمتدّ هذا المرض الحضاري إلى أوساط العلماء والأُمراء، فتظهر آثاره في التعصّب والحقد والبغضاء والعداوة

أهدافه ومقاصده، ومن تلك المعوّقات: فالوثنية، والصنمية، والتقديسية، كلّها مفاهيم تلهب عقل الداعية، وتحاصر قناعته 77، وتحوله من الالتزام القائم على الاقتناع

على أطباق من ذهب إن لم يتحرّكوا هم بأنفسهم نحو بناء عالم وحدوي جديد، له مفاهيم محدّدة، واستراتيجية موحّدة، ومطالب محدّدة، رضي الآخرون والأعداء بها آنياً

تجارب الآخرين، ويعني ذلك الانفتاح على كلّ مجالات الحياة، وحمل رسالة إنسانية حضارية كبرى. وتقضي بنوعين من التعايش : الأوّل بين المؤمنين، وهو تعايش أخوي، ويعني :

تجارب الآخرين، ويعني ذلك الانفتاح على كلّ مجالات الحياة، وحمل رسالة إنسانية حضارية كبرى. وتقضي بنوعين من التعايش : الأوّل بين المؤمنين، وهو تعايش أخوي، ويعني :

الغازي (العسكري والثقافي والسياسي) والمنهزم أو المدافع، والحوار الثقافي والحضاري الحقيقي مثلاً يدور في إطار الاحتكاك أو التبادل الثقافي، في حين أنّ الحوار

فيما بينها برباط ديني واحد وتجمعها وحدة جغرافية طبيعية ولها رسالة نورانية حضارية في هذا الوجود ، فإنّ ذلك يعني أنّ لها غايات واحدة وأهدافاً مشتركة ، ويعني

الحوار والدعوة». مع مقال بعنوان «سبل إيجاد الوحدة الإسلامية عبر الحوار بين الحضارات»، ومقال آخر بعنوان «أساس الحوار والدعوة في العلاقات الدولية برؤية إسلامية»،

(طبعة القاهرة عام 1994 م)، الدين والحضارة (القاهرة عام 1996 م)، الدين والفلسفة والتنوير (طبعة القاهرة عام 1996 م)، الحضارة فريضة إسلامية، الإسلام في عصر العولمة،

لا تستهدف التذويب مطلقاً، وهي تؤمن بأنّ المذاهب كلّها ثروة لهذه الأُمّة والحضارة، كما تؤمن بأنّ فكرة المذهب الواحد خيال محض.

المرء من جهد وعمل على أساس التقوى. 3.تحقيق التقدّم والحضارة؛ فالأخوّة لها أثرٌ كبيرٌ في تطوُّر الحضارة وازدهارها، وذلك بتحقيق وحدة أفرادها، واجتماعهم، وتعاوُنهم

ويجنّبها ويلات الحروب والفتن والصراع لتتّجه الجهود نحو البناء والعطاء والتقدّم الحضاري، وأكّدوا ضرورة الوقوف بحقّ إلى جانب الشعوب الإسلامية في سبيل تحقيق الأمن

السلوك الفردي والأُسري والاجتماعي. وكذلك من حيث التعاقد في المشتركات وتكريس مفاهيم العطاء والإيثار والحبّ للغير كما الحبّ للنفس. وأيضاً من حيث توظيف الإمكانات

ونشر مبادئ وقيم الإسلام السمحة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. 7- الحرص على تدريس التربية والثقافة والحضارة الإسلامية وفقه الاختلاف وأدبه، ودعوة الدول

والقبائل المختلفة يؤدّي إلى تلاقح الثقافات والأفكار والكفاءات لينتج الخصب الحضاري في حياة البشر. ج - إنّ معيار التفاضل بين الأفراد والجماعات هو الرقي في سلّم

الأمر أم كان خطأً.. ومعنى هذا أنّ المذاهب تختلف باختلاف مصادرها وباختلاف مفاهيم الناس لها من دينية وغير دينية وما يتبع ذلك من اختلاف في فنونها من فقهية

الإنسان منه، وهذا لا يمكن قطعاً. 17 - الشمول، والوضوح، والتوازن، والشهود الحضاري على الناس.

ولا شك أنّ هذا الخلط قد تسبّب في تخلّفنا حضارياً وضياع المشروع الإسلامي الحضاري، بل تحوّل إلى مشروع طائفي يقوم على الكراهية ونشر التبديع والتفريق، بل لقد

كلما كانت الحضن الدافئ والحصن الأمين لكلِّ من يأوي إليها. غير أن التقدم الحضاري والتطور الزمني قد ألقى بظلاله على الأسرة، فلم تعد كما كانت من التماسك، بل