انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي شادماني»

من ویکي‌وحدت
Halimi (نقاش | مساهمات)
 
سطر ٦٠: سطر ٦٠:


أيها الشعب الإيراني العزيز والنبيل؛
أيها الشعب الإيراني العزيز والنبيل؛
انضمَّ القائد الباسل والمجيد للإسلام، اللواء الحاج علي شادماني، قائد معسكر مركز الإمام الخاتم للأنبياء (صلى الله عليه وآله)، إلى رفاقه الشهداء، متأثرًا بإصاباته الخطيرة الناجمة عن القصف الغادر الذي نفذه النظام الصهيوني المحتل والمعتدي الأسبوع الماضي، فصار شهيدًا.
انضمَّ القائد الباسل والمجيد للإسلام، اللواء الحاج علي شادماني، قائد معسكر مركز الإمام الخاتم للأنبياء (صلى الله عليه وآله)، إلى رفاقه الشهداء، متأثرًا بإصاباته الخطيرة الناجمة عن القصف الغادر الذي نفذه النظام الصهيوني المحتل والمعتدي الأسبوع الماضي، فصار شهيدًا.
كان الشهيد القائد علي شادماني مثالًا بارزًا لخريجي مدرسة عاشوراء وإمامي الثورة الإسلامية (الإمام الخميني والإمام الخامنئي)، حيث قضى حياته كلّها في سبيل الجهاد في سبيل الله، وظلّ عبر سنوات من الجهاد والمشاركة المخلصة والشجاعة في ساحات الدفاع المقدس والقتال ضد نظام الهيمنة والاستكبار العالمي ينتظر الشهادة، حتى تحقق له هذا الأمل العزيز بنيل مقام الشهادة.
كان الشهيد القائد علي شادماني مثالًا بارزًا لخريجي مدرسة عاشوراء وإمامي الثورة الإسلامية (الإمام الخميني والإمام الخامنئي)، حيث قضى حياته كلّها في سبيل الجهاد في سبيل الله، وظلّ عبر سنوات من الجهاد والمشاركة المخلصة والشجاعة في ساحات الدفاع المقدس والقتال ضد نظام الهيمنة والاستكبار العالمي ينتظر الشهادة، حتى تحقق له هذا الأمل العزيز بنيل مقام الشهادة.
نقدّم تعازينا وتهانينا بمناسبة استشهاد هذا القائد البطل للإسلام إلى مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)، وإلى القائد الأعلى للقوات المسلحة (آية الله الخامنئي)، وإلى عائلته الكريمة، وإلى رفاقه الشهداء، وإلى الشعب الإيراني البطل. وبقوة الله وعونه، فإن طريق هذا المجاهد الصلب سيتواصل بيد مقاتلي الإسلام الأقوياء وبصمود أعظم. إن شاء الله  
نقدّم تعازينا وتهانينا بمناسبة استشهاد هذا القائد البطل للإسلام إلى مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)، وإلى القائد الأعلى للقوات المسلحة (آية الله الخامنئي)، وإلى عائلته الكريمة، وإلى رفاقه الشهداء، وإلى الشعب الإيراني البطل. وبقوة الله وعونه، فإن طريق هذا المجاهد الصلب سيتواصل بيد مقاتلي الإسلام الأقوياء وبصمود أعظم. إن شاء الله  
معسكر الإمام الخاتم للأنبياء (صلى الله عليه وآله)<ref>[https://www.asriran.com/fa/news/1071838/%D8%B3%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%DB%8C-%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86%DB%8C-%D8%B4%D9%87%DB%8C%D8%AF-%D8%B4%D8%AF مقتبس من موقع تحليل عصر ايران]</ref>.
معسكر الإمام الخاتم للأنبياء (صلى الله عليه وآله)<ref>[https://www.asriran.com/fa/news/1071838/%D8%B3%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%DB%8C-%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86%DB%8C-%D8%B4%D9%87%DB%8C%D8%AF-%D8%B4%D8%AF مقتبس من موقع تحليل عصر ايران]</ref>.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٦:٠٨، ٨ يوليو ٢٠٢٥

علي شادماني
الإسمعلي شادماني
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةإيران
الدينالإسلام، الشيعة
النشاطاتأحد أبرز القادة في حرس الثورة الإسلامية، وقائدًا لمقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي .

علي شادماني هو أحد القادة المعروفين والبارزين في حرس الثورة الإسلامية، ويتمتع بسجل حافل في المجالات العملياتية والقيادية والاستراتيجية، في 17 يونيو 2024 (27 خرداد 1403 هـ.ش)، تعرض لإصابة بالغة جراء هجوم للنظام الصهيوني، واستشهد في 25 يونيو 2024 (4 تير 1403 هـ.ش)، حيث نُشر خبر استشهاده.

سيرته الذاتية

وُلد اللواء علي شادماني في همدان. قبل الثورة، كان طالبًا في تخصص علم الدم في جامعة مشهد، لكنه ترك الدراسة والتحق بالخدمة العسكرية. مع تصاعد الثورة، فر من الثكنة العسكرية وانضم إلى القوى الثورية في همدان. بعد انتصار الثورة، أصبح عضوًا في حرس الثورة الإسلامية. خلال أحداث كردستان، تم إرساله مع 64 فردًا من القوات الهمدانية إلى مدينة "باوه"، ثم قضى حوالي ستة أشهر في مناطق سنندج وسقز لمحاربة جماعات "ضد الثورة". خلال تلك المهمة، استشهد 61 من رفاقه. خلال الحرب المفروضة (الحرب العراقية الإيرانية)، تولى قيادة لواء "أنصار الحسين (ع)" (اللواء 32)، ولعب دورًا فعالًا في جبهات الغرب والجنوب [١].

ما بعد الحرب

بعد انتهاء الحرب، شغل منصب نائب عمليات القوات البرية للحرس، ثم قائد لواء "حمزة سيد الشهداء" (القوات الخاصة)، كما تولى قيادة "قرارگاه النجف الأشرف"، ورئاسة إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وأخيرًا منصب نائب العمليات في هيئة الأركان العامة. قبل ذلك، كان شادماني نائبًا منسقًا في "قرارگاه خاتم الأنبياء (ص)" المركزي، وكان على دراية تامة بهيكليته العملياتية ودوره في التنسيق بين الجيش والحرس ووزارة الدفاع والمؤسسات الأمنية الأخرى [٢].

قيادة قرارگاه خاتم الأنبياء (ص)

من عام 2016 حتى الآن، شغل منصب نائب منسق قرارگاه خاتم الأنبياء المركزي. وفي يونيو 2024، بعد استشهاد السردار "غلام‌علي رشيد"، صدر أمر من القائد العام للقوات المسلحة (آية الله الخامنئي) بترقيته إلى رتبة "لواء" وتعيينه قائدًا جديدًا لهذا القرار الاستراتيجي.

نص أمر التعيين:

بسم الله الرحمن الرحيم

اللواء علي شادماني نظرًا للاستشهاد المشرف والمجيد للفريق الشهيد غلام علي رشيد على يد الكيان الصهيوني البغيض، ونظرًا لما تتمتعون به من كفاءة وتجربة قيمة، أعيِّنكم مع منحكم رتبة "اللواء"، قائدًا لمقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي.

المأمول منكم هو التخطيط والتوجيه الاستراتيجي والعملياتي لمواجهة التهديدات، والتقييم الدقيق لجاهزية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع اعتماد نهج التنسيق والتكامل مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.

وفي أجواء عيد الغدير السعيد، أسأل الله تعالى للشهداء المخلصين والخدومين، أعلى الدرجات والمقامات، والرفقة مع أولياء الله، خاصة سيد الموحّدين، الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام.

كما أسأل الله تعالى دوام التوفيق للجميع.

السيد علي الخامنئي

25 يونيو 2024 [٣].

إستشهاده

اللواء شادماني تعرض لإصابة بالغة جراء هجوم للنظام الصهيوني، واستشهد في 25 يونيو 2024 (4 تير 1403 هـ.ش)، حيث نُشر خبر استشهاده. واصد مقر خاتم الانبياء بيانية:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) [الأحزاب: 23].

أيها الشعب الإيراني العزيز والنبيل؛ انضمَّ القائد الباسل والمجيد للإسلام، اللواء الحاج علي شادماني، قائد معسكر مركز الإمام الخاتم للأنبياء (صلى الله عليه وآله)، إلى رفاقه الشهداء، متأثرًا بإصاباته الخطيرة الناجمة عن القصف الغادر الذي نفذه النظام الصهيوني المحتل والمعتدي الأسبوع الماضي، فصار شهيدًا. كان الشهيد القائد علي شادماني مثالًا بارزًا لخريجي مدرسة عاشوراء وإمامي الثورة الإسلامية (الإمام الخميني والإمام الخامنئي)، حيث قضى حياته كلّها في سبيل الجهاد في سبيل الله، وظلّ عبر سنوات من الجهاد والمشاركة المخلصة والشجاعة في ساحات الدفاع المقدس والقتال ضد نظام الهيمنة والاستكبار العالمي ينتظر الشهادة، حتى تحقق له هذا الأمل العزيز بنيل مقام الشهادة. نقدّم تعازينا وتهانينا بمناسبة استشهاد هذا القائد البطل للإسلام إلى مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)، وإلى القائد الأعلى للقوات المسلحة (آية الله الخامنئي)، وإلى عائلته الكريمة، وإلى رفاقه الشهداء، وإلى الشعب الإيراني البطل. وبقوة الله وعونه، فإن طريق هذا المجاهد الصلب سيتواصل بيد مقاتلي الإسلام الأقوياء وبصمود أعظم. إن شاء الله معسكر الإمام الخاتم للأنبياء (صلى الله عليه وآله)[٤].

مواضيع ذات صلة

الهوامش

المصادر